كتب هشام ساق الله – اصبح نشر اسماء ما انزل الله بها من سلطان هي قضيه سهله جدا تقوم بها الان المواقع التي تدعي انها فتحاويه بدون ان يكون هناك رقيب ولا يشكل الامر أي خلل مهني وعيب فالضيه فقط طباعه ونسخ على لوحة الاخبار ونشر المقال والموقع فيه اسماء دون التدقيق بان هذه الاسماء على قيد الحياه او تم التدقيق بان من وردت اسمائهم فعلا موجودين دون الخوف من التوجه للقضاء او المسائله او أي شيء فهذه المواقع تغرد من خارج الوطن ولا رقيب عليها .
نعم نشروا اسماء اشخاص متوفين منذ سنوات واخرين ليس لهم علاقه باي مايحدث في بورصة نشر الاسماء التي تتم بين جماعة محمد دحلان ومواقعه التي لاتنتهج أي نهج مهني او صحافي وكذلك مواقع الفيس بوك الغير معروفه ويتم توزيع هذه القوائم والاسماء ومثل هذه الاخبار بسرعة البرق .
مايحدث فضيحه كبرى وغير مهنيه وغير تنظيميه وهي تشهير واضح وهناك للاسف من يصدق هذه الاسماء ويتداولها كانها حقائق موجوده بدون ان يخاف ناشريها او يتحملوا جزء من المسئوليه فهم يغردوا من خارج الوطن ولديهم مشروعهم واجندتهم الخاصه بالتشهير وخربطة الاوراق وترسيخ التفسيخ في حركة فتح .
الاسوء من كل ماينشر هي الهيئه القياديه العليا لحركة فتح الذين لايتحدثوا عما يجري ولا يصدروا أي بيانات او تعميم او أي شيء يتعلق بهذا الامر وموقعهم الرسمي لا احد يزوره حتى ياخذ منه المعلومات الرسميه والسبب رسميته العاليه جدا وعدم وجود أي جانب مهني او تنظيمي بما ينشروه ولايوجد دليهم جرائه فهم يمسكوا العصى من المنتصف حتى لايزعل منهم احد وخاصه ونحن مقبلين على المؤتمر السابع .
تحدثنا وكتبنا كثيرا على ضرورة ان يتداعى ابناء حركة فتح ويقفوا بالمنتصف ويوقفوا هذا النزيف والاسهال في الاتهامات وكتابة التقارير والتهجمات التي تحدث وخاصه على مواقع حركة فتح ويتم فيها استخدام اسم حركة فتح لا لشيء سوى للاساءه لحركة فتح ولا احد يتحرك .
ينشروا اسماء رجال ماتوا من سنوات على انهم من جماعة هذا وذاك ويكتبوا اسماء اشخاص ويوجهوا اليهم اتهامات عملية حرق كبيره تتم لكادر حركة فتح ولا احد يوقف هذا النزيف الحاصل على مواقع التواصل الاجتماعي وحاله من الارباك والخوف يعيشها كل ابناء حركة فتح مع انتشار الدعايات بمحاولة اختطاف فلان وحرق سيارة علتان ووو قضايا وقصص وحكايات اصبحت عنوان مايحدث بالشارع الفتحاوي .
للاسف مايحدث هو تاجيج للحاله الفتحاويه وحالة الانقسام الداخلي ومكسب يستفيد منه الاخرين وحالة اشتباك لا احد يستطيع ايقافها ولا احد يقول كلمه فاصله بين هؤلاء الختلفين الذين يبثوا الدعايات والنماذج السيئه وينشروا الغسيل الوسخ على الاحبال والبلاكين ويسيئوا للشهداء والاسرى والجرحى والمناضلين طوال تاريخ حركة فتح ولا احد يوقف هذا المسلسل من الاساءه لحركة فتح حركة المناضلين .
هناك مجموعه من المستفيدين بكلا الطرفين وهناك من يقوم برش اموال هنا وهناك ويحرض ويزكي النار ويولعها بصب بنزين عليها لزيادة اشعالها وكل يوم نحن امام قصه وحكايه بتخزي وبتوطي العقال وتسيء لحركة فتح وتاريخها وكوادرها ولا احد يفعل أي شيء لوقف اسهال الخلافات الداخليه والمزايده وزج الاسماء حتى الاموات منهم بما يتم نشره بدون أي قانون او رقابه او تدخل من احد لوقف هذه الفتنه الداخليه والتي ستؤدي الى شق حركة فتح وضياع المشروع الوطني الفلسطيني .
اعضاء اللجنه المركزيه يتابعوا وياججوا الاوضاع ولا احد منهم يتدخل من اجل وقف هذه الاساءه لحركة فتح ولا احد يدلي بتصريح او يوقف مايجري ولا اعضاء الهيئه القياديه العليا ولا الاقاليم ولا المناطق ولا احد يتحرك من اجل ان يوقف مايجري الكل مستسلم لما يجري والكل يتفرج .