كتب هشام ساق الله – اعجبني راي الاخ الدكتور صبري ممدوح صيدم الخبير المتخصص بشان الاتصالات والمستشار الخاص لاخ الرئيس لشؤون الاتصالات فتح الاتصالات للمواطنين في قطاع غزة مجانا، وكذلك توفير الانترنت بشكل مجاني للجميع لنقل الجرائم التي تحدث هناك إلى العالم وانا اقول للاخ الدكتور صبري ينبغي ان يتم تشكيل لجنة وطنيه تقييم اداء وعمل مجموعة الاتصالات الفلسطينيه بكافة شركاتها على ادائها السيء وقت الحرب والتحقيق معها وفتح السوق الفلسطيني لشركات منافسه .
مالم يعرفه الاخ صبري صيدم ان شركة جوال ضربت منذ بداية الحرب وسقطت نظرا للعدوان الصهيوني واستهداف بعض المحطات وعدم وجود ديزل وبنزين لتشغيل ماتورات الكهرباء لابراج التقويه واكتشفنا من خلال الاتصالات التي تقوم بها المخابرات الصهيونيه ان هناك اختراق كبير وواضح لشبكة الاتصالات الفلسطينيه ويتم استخدام ارقام فلسطينيه في الاتصالات بالمواطنين الفلسطينين لتهديدهم بقصف بيوتهم .
نعم المخابرات الصهيونيه استطاعت خلال الحرب اختراق الشبكة الفلسطينيه للاتصالات الارضيه وشبكة جوال وقامت ببث تهديدها لاغلب المواطنين من خلال الهواتف الارضيه وهواتف الجوال بشكل سهل وكانت المكالمه تعطي اسرائيل لكل رقم غير مخزن لديك وتم تضليل المواطنين باستخدام ارقام هواتف جوال فلسطينيه .
شركة جوال الفلسطينيه تقوم بخصم واحتساب المكالمات التي لاتنجح او التي تنجح لثانيه وتسقط بعد ذلك ويضطر المواطن ان يتصل بالرقم الذي يريده 10 مرات حتى تنجح مكالمه واحده وبالنهايه تاتيك الفاتوره عالية الثمن ولايوجد كشف بالمكالمات حتى تستطيع ان تراجع وانا شخصيا ساطالب بكشف بالمكالمات الناجحه والفاشله وساطالب بكشف بكل مكالماتي .
نعم ارسلوا لزبائنهم من اصحاب الدفع المسبق 10 شواكل لكل رقم وارسلوا اليوم للبعض 5 شيكل مجانا وسحبوها بالمكالمات الفاشله واخذوا اكثر من هذا بمن استخدم شبكة جوال للانترنت فهي اغلى من الذهب الدقيقه الواحده بمبالغ خياليه والدكتور صبري بيطالب بفتح الانترنت جرب اخي الكريم وافتح جوالك على شبكة جوال وشاهد المبالغ الكبيره التي يتم خصمها بمجرد ان تفتح صفحه واحده .
نعم انقطعت من الانترنت طوال 4 ايام متواليه وتقطعت الخدمه طوال ايام الحرب بشكل كبير ودائما كان السبب شركة الاتصالات الفلسطينيه وخفت ان اشبك خدمة الانترنت الخاصه بشبكة جوال حتى لا نختلف من جديد واكوى بنار هذه الشركه المتغطرسه والغالية الثمن بهذا الموضوع وللاسف خدماتها عقيمه ولايوجد بدائل ودائما الدعم الفني مفقود وغير موجود لشركة الاتصالات وكذلك للشركات المزوده للانترنت .
وعرفت لاحقا ان سبب توقف الانترنت ليس من قبل شركات تزويد الانترنت كما تدعي شركة الاتصالات ولكن بسبب عدم صلاحيات البطاريات في الكباين الموجوده بالشوارع وحين قاموا بتغيير بعض هذه البطاريات في الكباين عاد الانترنت بدون أي مشكله القصه تقصير واضح منهم وبخل بدفع ماينبغي ان يتم دفعه .
كم اضاعوا على شعبنا الفلسطيني نشر فظائع الاحتلال خلال هذه الحرب وكم عطلوا على الصحافيين والمواطنين بشكل كبير وحدو من اتصالاتهم وتواصلهم مع اهلهم واسرتهم للاطمئنان عليهم وكم غابت عنهم المبادره بخدمة النازحين والمهجرين عن بيوتهم ومن تدمرت بيوتهم فلم يقدموا الا الشيء القليل لهم وبالنهايه لديهم اعلام ويقوموا بتكبير كل شيء حتى يبدو انهم يقدموا خدمات .
ينبغي ان يتم تشكيل لجنة وطنيه من متخصصين في مجال الاتصالات لتقييم اداء مجموعة الاتصالات بكل شركاتها وفتح السوق المحلي الفلسطيني امام شركات جديده في مجال الاتصالات والانترنت من اجل ان نضمن وجه فلسطيني وخدمه فلسطينيه وطنيه بعيد عن الصهاينه وبيع الخدمه بثوب ووجه فلسطيني .
ينبغي ان يتم التحقيق كثيرا في مجال اختراق الشبكه الفلسطينيه ومحاولة سد هذه الثغره القاتله التي اضرت كثيرا بكثير من المجاهدين والمناضلين وسهلت استهدافهم واستهداف بيوتهم وينبغي ان يتم التحقيق بهذا الامر امنيا من قبل الاجهزه الامنيه والتحقيق بدعم واداء مجموعة الاتصالات بكل شركاتها للوقوف على ادائها في وقت الحرب في قطاع غزه بشكل خاص وبالوطن بشكل عام .
انا اطالب شركة جوال بكشف حساب عن فاتورتي هذا الشهر بكل بنودها بالمكالمات التي فشلت والمكالمات الناجحه حتى اعرف ماسادفع وهذا حقي وحق كل مشتركي شركة جوال وخاصه اصحاب الفواتير الذين لم تقدم لهم شركة جوال أي شيء في وقت الحرب واتصالاتهم تضاعفت بشكل كبير للاطمئنان على اسرهم واصدقائهم وجيرانهم .
وكان قد دعا المتخصص بشؤون الاتصالات والمعلوماتية د. صبري صيدم، شركات الاتصالات الوطنية العاملة في فلسطين إلى فتح الاتصالات للمواطنين في قطاع غزة مجانا، وكذلك توفير الانترنت بشكل مجاني للجميع لنقل الجرائم التي تحدث هناك إلى العالم.
وقال صيدم في تصريح صحافي: ‘بصفتي متخصص بشؤون الاتصالات والمعلوماتية، أتوجه بنداء أدعو شركات الاتصالات الفلسطينية العاملة في قطاع غزة إلى فتح خطوط الاتصال مجانا لأهلنا من قطاع غزة إلى محافظات فلسطين والعالم، وذلك نتيجة الأوضاع القائمة في القطاع والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، وانقطاع التيار الكهربائي وعدم تمكن أجزاء كبيرة من القطاع من الوصول إلى المعلومات’.
كما دعا شركات الاتصالات الوطنية العاملة في فلسطين إلى توفير الانترنت مجانا، كل حسب إمكانياته وذلك تسهيلا على المواطنين والجهات المختصة، لإيصال رسائلها لفلسطين والعالم، وتعزيز تواصلها مع العالم الخارجي.