أرشيف | ديسمبر, 2021

شعار الانطلاقة ال 57 ينقصة روح حركة فتح

29 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – شاهدت الشعارات بالألوان المختلفة وبنفس الفكرة التي تم المشاركة فيها ضمن حملة مفوضية الاعلام في المحافظات الجنوبية والشعار يتضمن صحيح درع العاصفة والكلاشن وخارطة فلسطين والقدس وسنوات الانطلاقة ال 57 ولكنه ينقصه شيء مهم هو فتح الغائبة روح فتح ومحبة فتح وشباب قيادة الحركة التي انتصرت فيها الحركة يوم انطلاقتها والكفاح المسلح وممارسته على الأرض .
غياب المؤسسه التنظيمية واقتصار العمل على نظام البكسة التنظيمية بغض النظر عن ان هؤلاء القيادات كفاءات او يقوموا بدورهم ولو نظرت الى اللجنة المركزية فانها مؤجره موقفها الى الأخ الرئيس بدون ان يناقش احدهم أي موضوع ويتهموا من تحت الطاولة الرئيس انه يستحوذ على كل شيء وان الامر له والمجلس الثوري الذي هو رافعة لتحسين أوضاع أعضائه الذين باعوا حركة فتح مقابل مصالحهم واخرين يقصوا الكادر من اجل الحفاظ على فتات الموازنات .
كيف يمكنن ان اقتنع ان شعار حركة فتح الذي يتم تصميمه بدون روح حركة فتح ومؤسستها الغائبه المخطوفة المسروقة والتي يقتصر العمل فيها على مجموعة من الأشخاص اغلب المتنفذين الذين يتحكوموا بمسيرة حركة فتح ليس هم من أبناء حركة فتح ولكنهم يعزفوا على إيقاع حركة فتح ويتم تغييب كل اللجنة المركزية التي تبحث فقط الا عن مصالحهم الشخصية واخر اولوياتهم حركة فتح .
كيف يمكنن ان اقتنع بحركة فتح وشعارها وهي تمارس الظلم الإقليمي ضد قطاع غزه وتظلم أبنائها وتحيل عشرات الاف المخلصين من أبناء حركة فتح والمشروع الوطني الى التقاعد المبكر القصري وتمارس بحقهم الظلم في المساواه بالراتب بين أبناء الحركة الواحده في غزه او الضفة .
كيف يمكنني ان اشعر بهذا الشعار الذي يتم توزيعه الفارغ من المضمون وانا أرى ان المقاومة والكفاح المسلح مكبلة في كل الوطن لصالح مفاوضات فارغة مراثونية بدون فعل والأرض الفلسطينية تصادر وتبني المستوطنات كيف يمكنني ان اقتنع بان سوائب المستوطنين يهاجموا الامنين من أبناء شعبنا ويقتلوا الامنين في الشوارع الفلسطينية .
الشاعر فارغ المضون بمجمله وان احتوى على كل عناصر فتح ولكن يفتقد الى المضمون والروح والمحبة الفتحاوية والتراجع المستمر بمسيرة هذه الحركة المختطفة لصالح مصالح قادتها الذين يريدوا اقصاء وتغييب كل أبناء حركة فتح لصالح استمرار مصالحهم الشخصية.
شعار حركة فتح ينقصة الشباب الذي انتصر حين انطلقت حركة فتح قبل 57 وكان اكبر واحد في قادتها عمره ثلاثين عاما وهو في عز شبابه لذلك استطاع هؤلاء الشبا الانتصار ولامضي قدما بتغيير المؤامره وإبراز قضيتنا الفلسطينية التي كان مخطط لها ان تغييب وتصبح قضية لاجئين .
مصير الفساد الذي يسيطر علية المتنفذين من قياداتنا والذين يضعوا أبنائهم في الوظائف والمناصب على حساب الاف الخبرات الاكاديمية الموجوده هذا الفساد الذي يسرق أبناء شعبنا ومقدراته لصالح أبناء هؤلاء ولعل اخرة التعيينات لمناصب السفرات التي تمت مؤخرا والوضاح والذي عين هؤلاء من اجل عيون أبنائهم ولم يتم تاهيلهم لتلك المناصب الهامة .

ايش قصة الهدايا الي ماشية هالايام قنينة زيت ؟؟؟؟؟؟؟؟

29 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – اليوم خرجت علينا وسائل الاعلام ان الأخ الرئيس محمود عباس قد اهدى وزير الدفاع الصهيوني عانس زجاجة زيت ورد علية الوزير الصهيوني بزجاجة زيت وقد سبق الامر كله الدكتور محمد اشتية قد اهدى أعضاء وفد قيادة حركة فتح من قطاع غزه اثناء لقائهم به زجاجة زيت وأضاف اليها عبوة تمر الامر غريب جدا فقد أصبحت زجاجات الزيت تهدى لتمر خازوق جديد لشعبنا الفلسطيني.
اما زجاجة زيت الدكتور اشتية التي قدمت لكوادر حركة فتح ومعه عبوة التمر ان خازوقنا مستمر حتى النصر ولن يتم حل أي شيء من مطالب أهالي قطاع غزه وان اسقاط القطاع غزه من حسابات السلطة وحكومة اشتية مستمر والخازوق مستمر.
وسبق ان قدم الأخ حنا ناصر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس زجاجة زيت اثناء حوارهما للاتفاق على اجراء الانتخابات التشريعية التي تم الغائها اصبح موضوع زجاجات الزيت موضوع لافت للانظار ينبغي للمحللين ان ينظروا الية بشكل فاحص وجدي حتى يعرف الناس ايش القصة .
زجاجة الزيت التي تقدم بها الرئيس او زير الدفاع الصهيوني فهو كله من الأرض الفلسطينية المقدسة ومن المؤكد انه زيت شجر زرع في ارضنا المحتلة التي تسيطر عليها دولة الاحتلال الصهيوني وهو زيت معمد بدماء الشهداء الذين سطروا بارواحهم ايات من النضال المقدس وسال الدم وامتزج باديم الأرض الفلسطينية ليخرج منه الزيتون .
الإيجابية الوحيده التي جاءت في لقاء الرئيس ابومازن مع غانس الصهيوني هو مطالبة الأخ الرئيس بالافراج عن اسرى الدفعه الرابعة المعتقلين في سجون الاحتلال قبل اتفاق أوسلو والتي وعد بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني أولمرت والذي نفذ منها ثلاث خطوات وبقيت الدفعة الرابعة ومعظمهم امضى في سجون الاحتلال الصهيوني فوق 30 عام بالاسر .
لم يسقط الشهداء وتندلع الانتفاضات من اجل تسهيلات من قبل الكيان الصهيوني والحصول على بطاقات البي ام سي ولا بطاقات الفي أي بي لكبار المسئولين ولا لتسهيلات تعطى هنا او هناك بدون تحقيق إنجازات على الأرض لشعبنا ووقف انتهاكات المستوطنين ضد أبناء شعبنا العزل ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي .
مؤكدا ان زجاجات الزيت هي خازوق جديد لشعبنا وهي مفاوضات مارثونية متواصلة لسلام لن يتحقق وإعطاء فرصة جديده للمستوطنين كي يسيطروا على أراضي جديده وينبوا مزيدا من المستوطنات لتدعيم اليمين الصهيوني .
زجاجة الزيت خازوق جديد لشعبنا يضيع الطريق نحو استمرار نضال شعبنا ويدخلنا في زواريب التية نحو تحقيق سلام لا يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس .

انا ابن فتح ما هتفت لغيرها ولحيشها المقدام ولن أكون الا مع حركة فتح

26 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – كبرنا ونحن نغني أغاني حركة فتح التي تحمل عمق فكري وثوري تعدينا منها وكنا نؤمن بكل ماتطرحة فقد كانت ولازالت تشكل فتح بالنسبة لي ولجيش كبير من أبنائها هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهي صاحبة الفهم الوطني الذي يشكل الاطار الوطني الذي يمكن ان يقود التحرير بكل رجولة وبطولة هكذا امنا وهكذا اعتقدنا طوال سنوات انتمائنا لها ولفلسطين .
انا ابن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام العاصفة وكل مسميات مجموعاتها التي تتبني الكفاح المسلح الذي لازالت اؤمن انه الطريق الوحيد لتحرير فلسطين بعد فشكل كل الخيارات التي عشناها فالكيان الصهيوني لا يؤمن بالسلام ولا يمؤمن باي شيء اخر سوى مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ولا يوجد له حدود يتوقف امامها وفيها .
انا ابن فتح ابن المؤسسة الفتحاوية ابن من يعتقد ان الخلية الأولى لحركة فتح هي قائدة هذه الحركة بالتواصل مع كل المستويات التنظيمية وهي من يناقش كل شيء ولا ينقاد لشخص واحد ويتبنى موقفة في كل الأحوال وانا اؤمن ان الاختلاف بالمواقف ظاهرة صحية يتم مناقشة كل الآراء والتصويت عليها وتبني الأغلبية في داخل اللجنة المركزية .
انا ابن فتح ما هتفت لغيرها لن اهتف لقائد مهما كان واؤجر عقلي وجسمي وفكري له مهما كان وانا لن أكون موالي بشكل اعمل لاي قائد في حركة فتح مهما كان فلن اقف في محور من المحاور المتجاذبة والتي تضعف حركة فتح والمعروفة والتي تقوم باستقطاب الطبالين من حولهم تحت اشكال وأسماء ومسميات مختلفة لانها ضد فتح دائما وهي من اجل من يخلف الأخ الرئيس محمود عباس ويرث السلطة والنفوذ والأموال .
انا ابن حركة فتح اؤمن ان القائد فيها يقول الحقيقة بكل مرارتها ولا يكذب ولا ينافق ويجمل من نفسة او فعلة دائما القائد الحقيقي ينسب انجازة للجماعة ولاخوته ولا يبرز هو كشخص او اسم فهو يعمل من اجل فلسطين من خلال حركة فتح التنظيم القائد الذي لا ينقاد لاي قائد سوى لراي الجماعة .
انا ابن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتنا والنصر القادم انا مع ان تعود فتح كما كانت الى الكفاح المسلح والى المقاومة وبهذه المناسبة الجميلة احيي سواعد أبناء شعبنا التي تتصدى للمستوطنين بصدورهم العارية وبزنودهم واذرعتهم التي ترجم قطعان المستوطنين الذي تحرسهم مجنزرات وقوات العدو الصهيوني الاحتلالي .
قولوا كما تقولوا لن احيد عن ما امنت به منذ ان انتميت الى حركة فتح ولن اطبل لاحد ولن أكون بجيب احد مهما كان ولن انحاز الى فريق على حساب فريق اخر فلن أكون الا مع حركة فتح وموقفها الوطني بعيدا عن التطبيل والتسحيج وادعاء الانتصارات وادعاء تحقيق إنجازات لم نراها حتى الان .
انا ابن فتح ما هتفت لغيرها انا مع ان نتصدى لتنظيم حركة فتح ونواجهه بشكل مباشر بعيدا عن الخجل وادعاء الشرعية ودعم الشرعية اذا كانت هذه القيادة تمارس بحقنا الظلم الإقليمي وتسرق حقوقنا بأسماء مختلفة لصالح دعم ومساندة الفساد فلا فائدة من تنظيم يمارس الظلم على عناصره وأبناء تنظيمية والكل يسكت وهناك من يجمل ويسحج من اجل البقاء في موقعه التنظيمي او الحصول على عطايا المسئولين .
انا ابن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتي مع ان نقول الحقيقة للاخ الرئيس محمود عباس ونختلف معه ونواجهه هو وكل اللجنة المركزية الخلية الأولى لحركة فتح ونقول لهم ارفعوا الظلم عن أبناء الحركة المظلومين وأقول للمجلس الثوري الذي يبحث أعضائه عن مصالحهم الشخصية وترقياتهم هم وازواجهم وابنائهم ويبيعوا مصلحة الحركة العليا ويوافقوا على ان يمارس الظلم على أبناء قطاع غزه بشكل إقليمي هؤلاء جميعا لا يمثلوني ولا انتمي الى المجموعة التي ينتموا اليها وهم غرباء عن حركة فتح .
انا لا اقلل من تحقيق أي انجاز ولكني مع ان تتحقق كل الحقوق ويحصل عليها جميع المظلومين ومع ان لا يتم تجزئة المطالب والعمل من اجل بند هنا وبند هناك حتى يقال انه تم تحقيق مطالب أبناء قطاع غزه فمطالبنا كلها رزمة واحده لا يمكن المساومة على بند من هذه البنود .

الانطلاقة وروحها فقدناها وانحرفنا عن طريق الثورة وذكراها فقط للاستعراض ليس الا

23 ديسمبر

كتب هشام ساق الله ح- ونحن على اعتاب ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ال 57 لم تعد الانطلاقة هي الانطلاقة وروحها فترت وجذواها انطفات وحدنا عن الطريق نحوو تحرير فلسطين كل فلسطين والاحتفال بها والحشد الجماهيري لا يخدم الا من يسيطروا على السلطة المكسرة ارجلها والمحاصرة من قبل الاحتلال وتوجية فقط رسائل لابناء شعبنا وليس للاحتلال الصهيوني رحم الله أيام كنا ننتظر الانطلاق بعملية عسكرية هنا او هناك وننتظر مضمون العام القادم بشعارات كانت تطلقها اللجنة المركزية لحركة فتح .
انا لا انظر لهؤلاء القيادات بكل مستوياتهم ابتداء من اللجنة المركزية مرورا بكل المستويات التنظيمية المطبلة فهم نماذج فاسدة ولا انظر لمسمياتهم فهي لا تعني لي الكثير انظر الى تاريخ هذه الحركة العملاقة انظر الى الشهداء الابطال الذين سطروا بدمائهم ملحمة تاريخنا المعاصر وأقول ان هؤلاء جميعا الى زوال وتبقى فتح بفكرها الثوري المناضل الذي يستوعب الكل لا فلسطيني ويقود المشروع الوطني الفلسطيني باقتدار .
من المؤكد هذا العام اننا لن نحتفل في المحافظات الجنوبية في ذكرى الانطلاقة باحتفال جماهيري كبير كما جرى قبل عامين ولن نشعل الشعلة كما العادة وسيشعلها مؤكدا جماعة التيار الإصلاحي بحركة فتح بقيادة المفصول محمد دحلان وسيقيموا مهرجانهم ونحن نحسب تكاليف المهرجان وكيف سنسدده امام موازنات تشغيلية قليلة لا تكفي والديون تطاردنا من كل جانب ومن المؤكد انهم سيذهبوا الى بيت الأخ الرئيس الشهيد ويضيئوا الشموع ويستمعوا الى كلمات هنا وهناك .
لم تعدد الانطلاقة تجدد عهد أبناء حركة فتح بالاستمرار بالثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر ولم تعد الانطلاقة تدخل في قلوبنا الامل كما كانت زمان ذكرى الانطلاقة تقربنا من اليوم الذي ننعتق فيه من الاحتلال الصهيوني ونقترب من القضاء علية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة واليوم نوجة رسائل لداخل الفلسطيني اننا اقويا ولكن بدون مضمون نحن مقهورين من الداخل ومهزومين من لجنتنا المركزية ومهزومين من الداخل للأسف الشديد يمارس علينا الظلم الإقليمي واخر هم الخلية الأولى هو حركة فتح المهم الحفاظ على المكتسبات المالية الشخصية لكل عضو .
لم تعد الانطلاقة تبعث فينا الامل والمستقبل الجديد المشرق قتلونا من الداخل بعد ان قهرونا ومارسوا علينا الظلم الداخلي قتلونا حين يفضلوا أبنائهم ويجلبوا لهم المناصب وحين نرى أبناء القيادات لهم المستقبل اما أبنائنا فلهم الحصار والعوذ وكل واحد منا يدبر امر أبنائه بطريقته الخاصة والكل ملحوق ومديون والكل مهزوم .
لم تعد الانطلاقة كما كانت بالسابق يوم من أيام شعبنا الفلسطيني المجيد ولم تعد انطلاقة وثورة شعب بل هي مناسبة لكي يزايد فيها علينا قيادات الصف الأول ونحشد لهم الجماهير كي يروا انهم اصبحوا قادة على شعبنا ولكنهم للأسف لايشبهوا القادة الأوائل الذين رحلوا عنها بالاستشهاد او الموت او غيبهم الاسر في سجون الاحتلال الصهيوني .
لم تعد الانطلاقة هي وهج الامل الذي ينبعث لاهلنا في الشتات وبكل اصقاع المعمورة والذين يحلموا بالعودة الى الوطن وهو محرر للأسف بعدت المسافات اكثر واكثر وزاد الاغتراب واصبحنا عبيد للتمويل وعبيد ننتظر ما يدفعة لنا الاحتلال الصهيوني واصبحنا نستجدي المفاوضات معه وهو يرفض ان يقابلنا او يلتقي بنا .
لم تعد الانطلاقة كما كانت زمان أصبحت فقط للاستعراض ليس الا خفتت جذواها وبريقها ووهجها لأننا حدنا عن الطريق نحو تحرير فلسطين لم نعد ثورة ولم نصل الى مرحلة دولة او حكم ذاتي اذكر ماقالة الشهيد القائد عبد العزيز شاهين بكتيب زمان أيام الشبيبة حين وصف الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الحمامة ونسي مشيته الاصلية وحاد عن الطريق ونحن هكذا نسينا الثورة ونسينا الانطلاقة ونسينا مسيرة الشهداء امام ا لمكاسب التي يتمتع فيها البعض ويمارسوا فيها الفساد الظاهر والباطن واصبحنا نحن في فتح من يمارس الظلم على أبناء الحركة ونحن من يقمعهم ويهزمهم ويقهرهم اكثر من الاحتلال الصهيوني .
عاشت فتح التي نعرفها نحن ونعيش من اجلها وعاشت انطلاقة حركتنا العملاقة التي تقاتل العدو الصهيوني وتتبنى الكفاح المسلح وكل أساليب النضال وعاشت حركتنا العملاقة التي هي ضد الفساد والمفسدين سواء الداخلي او الخارجي وعاشت حركة فتح وقيادتها المتمثلة بالخلية الأولى التي تمارس النقد والنقد الذاتي البناء وتعيش حياة تنظيمية وعاشت حركة فتح متمثلة بمجلسها الثوري الذي يمارس نقد اللجنة المركزية ويصوب قراراتها ويقول كلمة أبناء حركة فتح .
عاشت حركة فتح الديمقراطية التي تمارس العمل والفعل الديمقراطية ابتداء من الخلية واتهاء بالاقليم وتمارس النقد والتقويم وتحترم الانتخابات من كل المستويات التنظيمية وترفض التعيين والنزول بالبراشوت للبعض كي يصبحوا قيادات علينا وعاشت فتح المنفتحه على كل أبناء الحركة والتي تشارك الجميع والتي لاتنغلق بمكان او جهة ويمارس كل أبنائها حبهم وعطائهم وتضحياتهم لفتح العظيمية .
عشات حركتنا فتح التي لازالت فينا ماحيينا ولن نتخلى عنها رغم الاقصاء والابعاد والظلم وسنظل نهتف باصواتنا وحناجرنا تحيا فلسطين فهي البوصلة التي تؤدي الى فلسطين وتدفعنا للعمل لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني البطل .

حقوقنا المشروعه في قطاع غزه لاتقبل للتجزئة فهي رزمة واحده ويجب الاعتراف فيها

23 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – مواقع التواصل الاجتماعي في حركة فتح تاتينا بان هناك انجاز كبير تحقق بانهاء ملف 2005 مع راتب شهر 2 وحل مشكلة الكادر التنظيمي بالهيكلية الفتحاوية بالغير مفرغين كنوع من تحقيق الإنجاز للوفد القيادي التنظيمي الذي زار الضفة الغربية وانا أقول ان حقوقنا التي ظلمنا بها هي حقوق لا تتجزء ولا يمكن ان يتم حلها بشكل جزئي هنا وهناك اين حقوق الموظفين الذين تم احالتهم الى التقاعد المالي طوال 4 سنوات وهناك راتب شهر للموظفين المدنيين لم تدفعة السلطة الفلسطينية .
مشكلتنا اننا وقعنا وسط مجموعة من الكذابين الذين يمارسوا كل أنواع الخداع حتى يضمنوا مواقعهم ومراكزهم واستمرار الفساد على حساب أبناء شعبنا الغلبان الفقير في قطاع غزه لذلك لا نصدق الا بعد ان يتم تحقيق مايقال على الأرض او بمرسوم رئاسي ينهي حالة الظلم العام ويتعهد بتحقيق كل الحقوق ولو بعد حين من الزمن حتى تتعافى السلطة من ازماتها المالية نحن لانطالبكم بدفع الحقوق الان ولكننا نريد ان تعترفوا بحقوقنا كاملة .
وأقول لمن تسرعوا بنشر الإنجازات المكتوبه على الثلج انتظروا وتريثوا انتم تخرجوا من وضعونا منذ البداية في المازق وسكتوا على كل الممارسات التي مورست بحق كل أبناء قطاع غزه ابتداء من اللجنة المركزية لحركة فتح المخصية والذين قبضوا ثمن صمتهم بترقية أبنائهم وتعيينهم سفراء ومسئولين والوزراء الذين مرروا القرارات في الحكومات المتعاقبة وقبضوا ثمن سكوتهم واخرين مستفيدين يظنوا انهم قادة بسكوتهم وعدم تفاعلهم مع قضايا الجماهير وأبناء الحركة المظلومين مقابل فتات يرمى لهم .
اين حقوق المتقاعدين قصرا او التقاعد المبكر الذين تم رميهم الى قارعة الطريق من قبل قيادات تجاوزوا السبعين والثمانين وهناك تفرقة بين راتب من احيل بالقطاع وراتب من تم احالته في الضفة والفرق واضح وهناك تمييز عنصري استخدم في تطبيق التقاعد على موظفي قطاع غزه .
اين حقوق موظفي شركة البحر وموظفين هيئة الطيران الذين لم يحصلوا على حقهم خلال سنوات انقلاب حركة حماس وماذا حصل في حقوق موظفي المجلس التشريعي الفلسطيني والمنظمات الشعبية الذين لازالوا يتقاضوا 50 بالمائه من الراتب بدون ان يعرفوا أي حل لمشكلتهم رغم ان التقاعد المالي تم الغائه منذ اكثر من سنهاين المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية وظلم مورس بحقهم طوال الفتره السابقة  .
اين وجود موظفي قطاع غزه من الترقيات التي تتم كل يوم وهم محرومين منها منذ 15 سنة من عمر انقلاب حركة حماس وأين وجودهم بالهيكليات الوزارية للأسف الشديد شطبونا من تلك الهيكليات ولاترقيات وتتم الترقية فقط لموظفي الضفة الغربية او من ذهب للسكن في الضفة الغربية .
اين ترقيات العسكريين الذين لم يترقوا ولم يتم التوقيع على نشرة الضباط لهم مثل زملائهم في الضفة الفلسطينية وهم على راس عملهم اين وأين وأين وأين للأسف انهاء ملفين هنا وهناك هي ضحك على اللحى وهروب من حقوق المظلومين الذين لهم حق واضح ولا يمكن المساومة علية .
اين البطالة وأين تشغيل الخريجين وأين صندوق دعم الطالب وأين المشاريع الصغيره للخريجين وأين وأين وأين فلا احد يتم توظيفة في قطاع غزه منذ انقلاب حركة حماس للأسف الشديد هذه مشاكل لا يمكن لوفد مهما كان تاثيرة ان يحلها او يناقش فيها انها تمييز عنصري واقليمي بين محافظات الوطن الواحد وبين أبناء الشعب فرض علينا تحت سمع وبصر أعضاء اللجنة المركزية الذين لم يقوموا بالدفاع عن حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني وأصبحت قضيتنا في غزه قضية تحرير فلسطين .
ان عدم الاعتراف في حقوق المظلومين في قطاع غزه والذي مورس عليهم قرارات غير قانونية خلال السنوات الماضية هو نوع من دعم الفساد وتمريره لصالح منظومة فاسدة للأسف الشديد ولا شيء غير هذا وعدم الاعتراف بحقوق الناس ولوبشكل شكلي لن يرضينا ولن يجعلنا نطبل ونزمر لتحقيق حقوق مشروعه مثل تفريغات 2005 وتفريغ الكادر في الهيكل التنظيمي .

رسائل للاخ الرئيس القائد العام لحركة فتح محمود عباس ابومازن حفظة الله ورعاه

21 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – لن اخاطب اللجنة المركزية لاني اعلم انهم جميعا لا حول لهم ولا قوة ولن اخاطب الأطر التنظيمية الموجوده بقطاع غزه لانهم مغلقين على انفسهم ويحافظوا على وجودهم التنظيمي ومكاسبهم ولن نخرج من حركتنا حركة فتح ونصطف مع أي احد من الذين يستقطبوا أبناء الحركة ليكونوا في صفهم مستقبلا ضمن التحشيد والتجيش لخلافتك اخي القائد ابومازن ولن نخرج مع أي من الذين يريدون الخروج من حركة فتح فهذه الحركة حركتنا اعطيناها سنين عمرنا وهي راسمالنا الذي دفعنا به زهرات اعمارنا ولن نسكت عن تجاهلنا واقصائنا من المشهد الفتحاوي .
اخي الأخ الرئيس القائد العام لحركة فتح أبا مازن الذي لازلنا نتوخى فيه الفتحاوية التي انطلقت بها الحركة في بداياتها الأولى فانت ممن كتبوا شهادة ميلاد هذه الثورة والحركة الكبيرة فتح والتي قادت المشروع الوطني طوال تاريخ نضالنا الطويل وانت من قلت في المؤتمر السابع لن يدخل أي كادر الى عضوية المؤتمر طالما لم يتم انتخابة من الأطر التنظيمية وقد بقيت مصرا على موقفك التنظيمي والديمقراطي ولكن للأسف من هم حولك لعبوا في الامر ويريدوا ان يعقدوا المؤتمر الثامن بمن حضر ويوقفوا الانتخابات التنظيمية في الأقاليم والمكاتب الحركية .
اخي الأخ الرئيس القائد العام لحركة فتح نحن جيش كبير من أبناء حركة فتح من الكادر التنظيمي الذين لنا تاريخنا النضالي في كل مراحل الثورة الفلسطينية وحركتنا المناضلة قائدة المشروع الوطني بقينا مع الشرعية بقيادتكم ولم نرتد قيد انملة نحو أي جهه من الجهات التي تحاول استقطابنا وبقينا على عهدنا للشهداء والمناضلين من أبناء الحركة ولم نحد عن دعم الشرعية وبقينا رغم الظلم الذي تعرضنا له من خلال ممارسات جرت ولازلنا على عهدنا للشرعية بقيادتكم الحكيمة .
ونتوخى فيكم الخير ان تنصفونا وسط حالة من عزلنا وابعادنا عن الحركة واجبارنا على اعلاء اصواتنا بسبب التجاهل الواضح الذي نتعرض له من قبل قيادة الحركة في المحافظات الجنوبية واقتصار العمل التنظيمي على مجموعة من القيادات التي يفترض انها انتهت مدتها التنظيمية وينبغي اجراء وعقدالمؤتمرات التنظيمية من الشعب مرورا بالمناطق وانتهاء بالأقاليم كي يتم تمثيلهم بالمؤتمر الثامن المزمع عقده .
هذا التجاهل الكبير والاقصاء الذي اصبح واضح لكم كبير من الكادر الفتحاوي من قبل الأطر التنظيمية التي لازلنا نعتبرها شرعية وهؤلاء الذين لا يريدوا اجراء انتخابات حرة ديمقراطية لفرز قيادة تنظيمية للحركة على كل المتسويات ويدفعوا حركتنا الى التفرقة والضعف والوهن والاقصاء المقصود والواضح لهذا الكم الكبير من الكادر من الاسرى والمناضلين وقادة ومؤسسي الشبيبة وقادة العمل التنظيمي السابقين وأعضاء اللجنة المركزية السابقين وأعضاء المجلس الثوري السابقين وأعضاء الهيئات القيادية السابقين واللجان الحركية والمكاتب عملية مقصودة هدفها اضعاف هذه الحركة وإبقاء حالة التراجع التنظيمي .
اخي القائد العام لحركة فتح الأخ ابومازن نحن نخاطبك ونتوخي فيك الخير كل الخير ان تضع فيتو على عدم اجراء انتخابات في الأقاليم وخاصة في المحافظات الجنوبية وان تصدر تعليماتك الحرة والديمقراطية كما عهدناك ان يتم استيعاب كل هذا الكم من الكادر التنظيمي من أبناء واحرار حركة فتح وان يتم دمجهم بالاطار التنظيمي قبل انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح وخاصة ونحن على اعتاب الذكرى ال 57 لانطلاقة الحركة .
اخي القائد محمود عباس ابومازن وانت تحضر للاجتماع بقادة نحبهم ونحترمهم ونجلهم وهم زملاء لنا واخوة شاركونا القيد والعمل التنظيمي عبر سنوات طويلة من عمر حركة فتح نقول لك انك مفتاح حل الظلم على قطاع غزه ومن عندك يمكن انهاء ما تعرضنا للظلم فيه خلال السنوات الماضية وانصاف الجميع الذين ظلموا ولن أقول لك ما يقوله زملائك في الخلية الأولى لحركة فتح والذين يوحوا لمن يجلس معهم انك انت من أصدرت تلك القرارات وان الحل عندك ويتنكروا لدورهم التنظيمي والتاريخي بالحركة انهم جميعا مسئولين مثلهم مثلك وانت فقط تقودهم فقط وهم شركاء بالمسئولية التنظيمية وبالقرارات التي تتخذ .
اخي القائد محمود عباس القائد العام لحركة فتح وانت ستجلس مع قيادات تنظيمية ننتظر منك ان تصدر تعليماتك بعقد المؤتمرات التنظيمية لإقليم قطاع غزه الثمانية وان يشارك بها الجميع من أبناء حركة فتح وان يتم اجراء تعديلات في ا لنظام الداخلي للحركة حتى يستوعب الجميع من أبناء الحركة ويضخ عنصر الشباب قولا وعملا في حركة فتح ووقف تصحرالحركة من القيادات الذين لا فعل لهم .
وللكلام بقية والحديث له شجون كثيرة .

تهنئة للواء احمد قرموط وزوجته الأخت ام خالد بمناسبة عقد قران واشهار نجلة الشاب الاديب العريس عبد الرحمن الف مبروك

20 ديسمبر

أتقدم باجمل التهاني والتبريكات من الأخ اللواء احمد قرموط وزوجته الأخت ام خالد واسرته الكريمة بمناسبة عقد قران وخطبة نجلة الشاب المؤدب عبد الرحمن احمد قرموط على عروسة الانسة المهذبه حنين محمد السوسي راجيا من الله العلي القدير ان يوفقهما ويسعدهما ويتتم فرحهما وانشاء الله بالرفاة والبنين والف الف الف مبروك .
سيتم اعلان الاشهار اليوم الاثنين الموافق 20/12/2021 في صالة لاروزا على شاطئ بحر مدينة غزه بعد صلاة العصر الف مبروك ودامت دياركم عامره بالافراح والمسرات .
أتقدم باجمل التهاني والتبريكات من ال قرموط واخوال العريس ال العكلوك الكرام وال العروس ال السوسي الكرام والف مبروك
الأخ اللواء احمد قرموط هو اسير محرر التحق واسس الشرطة الفلسطينية في بداياتها وعمل مدير للمرور ومدير العمليات المركزية بالشرطة وأحيل الى التقاعد برتبة لواء .

نعي الأخ والصديق العزيز الغالي العقيد محمد عبد الرحمن العفيفي ابورائد رحمة الله واسكنه فسيح جنانه

19 ديسمبر

تلقيت قبل قليل خبر احزنني كثيرا وفاة اخي وصديقي وجاري العزيز الغالي العقيد محمد عبد الرحمن العفيفي ابورائد بعد معاناة مع المرض وسيتم تشيع جثمانه والصلاة علية في المسجد العمري الكبير بعد صلاة العصر وسيتم تشيعه الى المقبرة الشرقية انا لله وانا الية راجعون رحمك الله واسكنك فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وسيقام له بيت عزاء في حارة بني عامر بحي الدرج بمنزل العائلة خلف المسجد المغربي .
اتصل بي قبل عدة أيام للاطمئنان علي صحتي بعد ان خرجت من المستشفى وتحدثنا كالعادة هذا الرجل الرائع المؤدب الخلوق الذي هو جار لنا لمك اكن التقيته شخصيا الا عام 1993 حين سافرت الى الأردن واتصلت به وحصلت منه على عنوانه كان يومها يعمل في شركة سنيوره بالأردن واستضافني في بيته العامر وتعرفت عليه بشكل مباشر .
أتقدم باحر التعازي من زوجته الأخت المناضلة ام رائد العفيفي وابنائه الأعزاء رائد ونائل اسامه وطارق والدكتور احمد وكريماته وابنائهم واشقاءة الأعزاء الأخ علي العفيفي ابونزار واللواء احمد العفيفي ابونضال والعقيد عبد الله العفيفي ابومحمود والمقدم خالد العفيفي أبو احمد وأبناء المرحومين عبد القادر ومحمود ويوسف وشقيقاته ام عصام وام محمد وعموم ال العفيفي الكرام وانسبائهم واقاربهم جميعا والى سكان حارة بني عامر جميعا ومنتسبي جهاز ال 17 حرس الرئيس جميعا .
الأخ المناضل محمد عبد الرحمن العفيفي مواليد فلسطين المحتلة عام 1941 في قرية البطانة المحتلة هاجرت عائلته الى مدينة غزه في اعقاب النكبة الفلسطينية وسكنت الى جوار مسجد السيد هاشم ثم سكنوا في بيتهم الحالي بحارة بني عامر بحي الدرج وانهى رحمة الله الثانوية العامة وعمل في إدارة الحاكم في دائرة البعثات وكان يستقبل ويعمل مع البعثات الحكومية والوفود التي تزور قطاع غزه .
شارك في انتفاضة شعبنا الفلسطيني ضد التوطين عام 1957 وكان يقود المظاهرات والهتافات آنذاك وبعد احتلال الصهيوني لكل قطاع غزه غادر الى الأردن والتحق في صفوف حركة فتح وعمل بالجهاز الغربي وبقوات ال 17 في الأردن وربطته علاقات نوعية بكادر الأرض المحتلة وقيادة حركة فتح والعمل الوطني .
عاد الى ارض الوطن عام 1994 بداية السلطة الفلسطينية بعد ان عانى كثيرا في الأردن من استدعاءات واعتقالات ليستقر بالطن وعمل في جهاز ال 17 حرس الرئيس وكان يعمل في دائرة العلاقات العامة في الجهاز وأحيل الى التقاعد عام 200 الى التقاعد برتبة عقيد .
رحمك الله اخي وحبيبي أبا رائد واسكنك فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء

التكدس القيادي في الاطار التنظيمي لايوجد حل له الا بإعادة الاعتبار للاطر التنظيم وتجديدها بالانتخابات الحرة الديمقراطية توسيع حدود البكسة

18 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – هناك تكدس قيادي في الأطر الوسطى بحركة فتح وجميعهم يستحقوا ان يكونوا بمواقع القيادة التنظيمية وعدم اقتصار العمل في اطار البكسة التنظيمية المغلقة الموالية للقيادة والتي تبصم لها في كل شيء هؤلاء يبحثوا عن استمرار كراسيهم التنظيمية واستمرار امتيازاتهم الشخصية لذلك لا يعبروا عن الجماهير العريضة في حركة فتح فالانتخابات هي الخيار الوحيد الذي يحل هذا التكدس للفرز التنظيمي وينبغي ان يتم تعديل النظام الداخلي لحركة فتح لكي يسمح بهذا التدافع القيادي العريض .
اقولها ان محمد دحلان وتياره الإصلاحي احسن حين اجرى الانتخابات الداخلية فلدية حشد كبير من القيادات تعبت قيادة التيار وهي تختار محافظين وقيادة ساحة وقيادات قواطع فاغلبهم هم أبناء هذه التجربة والتيار وبالتالي لايوجد تفرقة بين من أسس في البداية ومن التحق أخيرا في التيار وللأسف الشديد عدم وجود برنامج واضح واقتصار العمل التنظيمي لديهم على توزيع الأموال والمساعدات وعدم توسيع دائرة الانتماء والالتحاق بالتيار وحصره على من قطعت رواتبهم والمستفيدين من التيار جعل التكدس حل لاجراء انتخابات واجراء عملية فرز ديمقراطي مابتزعل احد .
انا أقول للجنة المركزية لحركة فتح التي يفترض انها تهيمن على قيادة الحركة وهذه القيادة المشلولة والتي ترتبط بالاخ الرئيس محمود عباس القائد العام الذي هو يصدر كل التعليمات وبالنهاية حين تجلس مع أي منهم يقول هيك بدو الرئيس فلا توجد مؤسسة داخل الخلية الأولى للحركة ولا يوجد معارضة واختلاف الكل راكع وساجد يسبح بحمد الأخ الرئيس محمود عباس ولا احد يتحمل أي مسئولية لذلك تخرج القرارات متردده ومن مشكاه واحده وبخط واحد اصبح هذا الخط لايلائم وقاعنا المعاش في ظل تطرف الكيان الصهيوني وعدم وجود شريك صهيوني يؤمن بالسلام المزعوم .
انا اقولها ان البكسة التنظيمية ليست موجوده فقط في قطاع غزه فقط بل هي ماخوذه عن اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح وهي حالة من الانغلاق تستفيد منه اللجنة المركزية كي يبقى القرار بيدها ويبقوا هم من يسيطروا على الحركة والمال والقرار وكل شيء بسام الشرعية وكل من يخرج من اطار البكسة فالتهمة جاهزة انه متجنح وانه من جماعة محمد دحلان وممكن مستقبل من جماعة من سيفصلون بعد ذلك فتقسيم المقسم وتجزئة المجزء هو شعار المرحلة بكل المستويات التنظيمية .
هل يستطيع القادة في الصف الأول ممن يقتصر الامر عليهم بكل شيء ومعظمهم متواجدين في اطرهم ومواقعهم التنظيمية منذ سنوات طويلة بدون ادخال أي تجديد على البكسة هل هؤلاء يستطيعوا بدون اذرع من أعضاء قيادات الأقاليم والمناطق والشعب وبدون انماء الكادر الكبير والعريض من أبناء حركة فتح الملتزمين بالشرعية ولازيزاحموا غيرهم ولا يريدوا سوا ان تعود فتح من جديد لقيادة المشروع الوطني وعودة فتح الى ماكانت عليه سابقا .
انا اؤمن بان الحل يكمن في تعديل النظام الأساسي لحركة فتح بشكل مختلف عما هو موجود الان وان يتم توسيع دائرة الأطر التنظيمية والمشاركة القيادية وعدم اقتصارها على عدد محدود يتيح توسيع اطار البكسة التنظيمية ومد جدرانها بحيث يتم استيعاب هذاا الكم الكبير من الكادر التنظيمي الكفىء والذي اجزم انه اكفء بكثير ممن هم موجودين بالهيكلية القيادية .
محمد دحلان اصدر تعليماته القيادية بعدم ترشيح أي شيخ لنفسة وهو تجاوز سن ال 60 عام في الأطر التي يجري انتخاباتها من ظهور قيادات شابة في التيار في حين نحن لازلنا اسرى القيادات الذين تجاوزوا الثمانين والسبعين والستين ولازلنا متمسكين بقيادات لم ياخذوا فرصتهم التنظيمية وبعضهم تجاوز الستين والسبعين .
يكفي ان يبقى القيادي في موقعه لدورة تنظيمية واحده ويترك المجال لغيره من القادة الشبان سواء في الأقاليم ويكفي ان يبقى امين سر مكتب حركي 20 او 10 سنوات ينبغي ان يتم التغيير وافساح المجال لاخرين كي يصلوا الى مواقع تنظيمية متى سيصلوا عليهم حين يصبحوا فوق الستين والسبعين .
انا أقول ان الانتخابات التنظيمية هي الحل لمشكلة التكدس ينبغي ان يتم فرز الكادر منذ ادنى رتبة تنظيمية وإعادة الاعتبار للمراتب التنظيمية المتدنية وضخ دماء جديده بعيدا عن الامتيازات ومن اجل بناء هيكل تنظيمي متماسك بعيدا عن التشكيك والتخوين والاتهام بالولاء لهذا او ذاك وإعادة الاعتبار للتنظيم ولتراتبيته منذ الأدنى وصولا للاعلاى وتشبيب الحركة التي شاخت وان الأوان ان يتم تشبيبها من جديد حتى تعود حركة فتح تقود المشروع الوطني .

لا صوت يعلو فوق صوت البندقية هو الحل الذي يرهب قطعان المستوطنين

18 ديسمبر

كتب هشام ساق الله ليسمح لي من اخذت تلك الجملة منه فانا ممن يؤمنوا بهذا المنطق وهذا التوجه ولازلت اؤمن بان فتح لن تستعيد وحدتها وقوتها وجماهيريتها الا بالبندقية وخيار البندقية وقطعان المستوطنين والكيان الصهيوني كله لا يخاف الا من أصوات الرصاص ومن الكفاح المسلح والمقاومة المسلحة فهذا هو الذي يردعه ويخيفة ويوقف قطعان المستوطنين المنفلتين عن غيهم وافتراهم وليس بالمقاومة الشعبية ومواجهة المخرز بكف اليد .
المستوطنون لا يخافوا الا من الموت والقتل والتصدي لهم من خلال مجموعات عسكرية تطلق النار عليهم وتدافع عن أبناء شعبنا الفلسطيني تجاه مايجري من انفلات للمراهقين الصهاينة من المستوطنين الذين يدربوا أبنائهم على اننا لا نرد ولازلنا نؤمن بسلام مزعوم وتقودنا قيادة تبحث عن رضى الرباعية الدولية وتبحث عن سلام في الاحلام مع كيان يتجه نحو اليمين ويتطرف اكثر .
القرار واضح ينبغي ان ياخذة احد من أبناء حركة فتح الذين يؤمنوا بالكفاح المسلح وبالرصاص طريق لارهاب المستوطنين الصهياينه ويردعهم عن حرق البيوت وإرهاب الأطفال والنساء والشيوخ وحرق السيارات واقتحام القرى الامنه في الريف الفلسطيني ينبغي ان يخرج ويتصدى لهم أبناء الأجهزة الأمنية وأبناء حركة فتح ويردوهم عن غيهم وهذا هو الأسلوب الوحيد الذي يخيف هؤلاء المستوطنين ومن يقف خلفهم في حكومة الاحتلال ويعرفوا ان هناك تصدي ومقاومة وكل حدث سيواجه بحدث اكبر منه .
كيف تريدوا ياقيادة فتح ان تخرج الجماهير لقطعان المستوطنين المدججين باقوى السلاح والمدعومين والمساندين من جيش الاحتلال الصهيوني بصدور عارية وبحجارة وهناك سلاح موجود لدى عناصر الأجهزة الأمنية التي يفترض انها تدافع عن شعبها وترد على هؤلاء بدون انتظار قرار من احد وعلينا دعم هؤلاء ومساندتهم وتشجيعهم على القيام بواجبهم لم تكن البندقية الفلسطينية بيوم من الأيام لحماية المستوطنين بل لحماية شعبنا الفلسطيني امام هذه الهجمات الإرهابية وهذا حق كفلة لنا القانون الدولي ويحتاج فقد لمساندة ودعم .