شهيدكتب هشام ساق الله – في الأول من فبراير شباط العام الماضي استشهد البطل الشهيد أمجد جاسر سكري اقترب من حاجز بيت إيل بسيارة، وحين وصل مكان التفتيش اقترب أحد الجنود من نافذة السيارة ليطلب بطاقته، باغته أبو عمر بإطلاق النار على رأسه، وواصل إطلاق النار على الجنود الآخرين، فأصاب اثنين منهم، أحدهما في الرأس والآخر في الصدر.
بدات مشاركة عناصر الأجهزة الأمنية في هبة القدس او انتفاضتها القادمة باستشهاد أمجد جاسر سكري بهذا العمل البطولي ليدافع عن ابناء شعبنه وعن وطنه بهذه الخطوة التي سنتذكرها مع دخول عناصر وابطال جدد من عناصر الأجهزة الأمنية كما حدث في قطاع غزه بداية انتفاضة الاقصى عام 2000 حين شاركوا بشكل فاعل في بطولات تسطير هذه الانتفاضة بكل الطرق والوسائل.
لا اعتقد ان احد يمكن ان يوقف عمليه يخطط لها شاب يبتغي وجه الله والاستشهاد وتسطير بطوله رسم خطتها بشكل محكم كما فعل هذا الشهيد البطل والشاب الرائع امجد جاسر سكري ابو الاطفال الأربعة واصغرهم طفل عمره 6 شهور بهذه العملية البطولة لن يستطع احد ايقافه وهو يصعد الى الجنة.
لا احد يتحدث عن بطولة عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المناضلين والابطال فقط يتحدثوا عن جزئية التنسيق الامني الصغيرة في عمل هؤلاء الرجال الرجال الرجال كل الفخر والبطوله لهؤلاء الابطال وبانتظار شهداء جدد وسيكون الشهيد البطل امجد الاول وسنظل نذكره مع كل بطوله قادمه شاء من شاء وابى من ابى .
لتتبنى كما تشاء كتائب شهداء الاقصى فهو ابن لها ولحركة فتح خطط لهذا العمل بشكل ارتجالي ونفذه من راسه بدون تعليمات من احد وصل هذا البطل الى قناعه انه ينبغي ان يصعد الى السماء شهيدا بطلا ليكون الاول من عناصر الاجهزه الامنيه جميعا وسيصعد خلافه من تلك البوابه شهداء كثر سطروا بدمائهم بطوله متميزة ليخيفوا عناصر قوات الاحتلال ويدعوهم يحسبوا حساب ابطال كثر ووقف تلك الاعدامات الميدانية.
انا اطالب قادة الأجهزة الأمنية ان يصدروا تعليماتهم لعناصر الأجهزة الامنيه ان يردوا الضيم عن ابناء شعبهم وان يحموهم داخل المدن والقرى الفلسطينية وعلى الطرق ويحموا شرف الفلسطيني سواء كان رجلا او امراه من تطاول جيش الاحتلال الصهيوني .
نشرت وسائل إعلام صهيونيه، تفاصيل عملية بيت إيل التي نفذها ضابط في الشرطة الفلسطينية ظهر اليوم وأسفرت عن اصابة 3 من جنود الاحتلال بجروحٍ ما بين موسطة وخطيرة واستشهاد منفذ العملية.
وقالت المصادر العبرية إن المنفذ وهو الشهيد أمجد أبو عمر، اقترب من حاجز بيت إيل بسيارة، وحين وصل مكان التفتيش واقترب أحد الجنود من نافذة السيارة ليطلب بطاقته، باغته أبو عمر بإطلاق النار على رأسه، وواصل إطلاق النار على الجنود الآخرين، فأصاب اثنين منهم, أحدهما في الرأس والآخر في الصدر.
وعقب ذلك قام أحد الجنود المتواجدين بإطلاق النار صوب الشهيد أبو عمر، فأصابه بشكل خطر ما أدى إلى استشهاده.
وتبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، عملية حاجز بيت إيل العسكري في مدينة رام الله التي أدت لإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين.
ونشرت الكتائب بيان رسمي على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وصل صوت فتح نسخة منه، حيث نعت منفذ العملية الشهيد أمجد جاسر سكري من مدينة نابلس، وهو أحد أفراد جهاز الشرطة الفلسطينية.
وقالت كتائب الأقصى في بيانها، إن هذه العملية تأتي تأكيداً على الثوابت التي تمسك بها القائد الرمز ياسر عرفات، وثأراً للشهداء التي روت دمائهم الطاهرة أرض فلسطين.