كتب هشام ساق الله – مجازر كثيرة وعديدة ارتكبت بحق شعبنا وعلى امتداد الوطن ذكريات أليمه ومريرة دائما نتذكرها عبر تصفحنا للتاريخ الفلسطيني هذه الجرائم ستظل تلعن مرتكبيها وستظل ذكريات أليمه في تاريخ شعبنا الفلسطيني البطل على طريق تحرير كل فلسطين .
أرسل لي صديقي الآن محمد جوده النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح رسالة على الجوال يذكرني بمجزرة ارتكبت بمثل هذا اليوم من قبل الكيان الصهيوني عام 1955 وفتحت الانترنت رغم صعوبة استعرض الصفحات لمشكله مزمنة عندي بالبيت فشلت شركة الاتصالات والشركة المشترك فيها حلها حتى الآن ووجدت مجازر كثيرة ارتكبت ضد هذه المحافظة ومدنها وقراها الأبطال .
ففي 31 آب/أغسطس 1955 ارتكبت إسرائيل مجزرة في خان يونس ، ففي هذا اليوم قامت قوة إسرائيلية مدرعة مؤلفة من تسع دبابات وعدد من المجنزرات حاملة الجند، باجتياز خط الهدنة عند قرية خزاعة شرق خان يونس واقتحمت قرى عبسان الصغيرة وعبسان الكبيرة وبني سهيلا وصولا إلى مركز الشرطة في مدينة خان يونس حيث قامت بتدميره، وعند أول تصد للقوة الغازية تعرضت له من قبل أفراد نقطة مراقبة عند مدخل خان يونس استشهد جميع أفرادها ومن بينهم قائد النقطة الامباشي حسن أبو اللبن، وانسحبت الوحدة المدرعة بعد معركة غير متكافئة كان حصيلتها 36 شهيداً و13 جريحا فلسطينيا بين عسكريين ومدنيين .
وارتكبت بعدها بسنه وأشهر مجزره أخرى بحق سكان منطقة القلعة والبلد في خان يونس بالتحديد في الثالث من نوفمبر عام 1956 ويقول الأستاذ المحامي سليم السقا في رسالة وجهها إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتبني هذا الملف والمطالبة بالتحقيق في هذه المذبحة البشعة وقال أيضا : بدأت المجزرة صباح الثالث من نوفمبر 1956 بمكبرات الصوت من على مركبات الاحتلال العسكرية وطائراتهم الحربية تنادي بخروج جميع الشبان والرجال من سن 16 عاما وحتى سن الخمسين وقامت باقتيادهم إلى الجدران ثم أطلقت عليهم النيران دفعة واحدة من أسلحة رشاشة سقط على أثرها مئات القتلى والجرحى في يوم واحد وقد تواصلت هذه المجزرة حتى الثاني عشر من شهر نوفمبر 1956 حيث واصلت قوات الاحتلال مجازرها بحق المدنيين من سكان خان يونس ومخيمها وقراها موقعة المئات بل الآلاف من الشهداء والجرحى ”
من الجدير ذكره في هذه المذبحة ومن المفارقات الغريبة أيضا ، أن مدن كبرى كسيناء والعريش سقطت ووصل الجندي الإسرائيلي القنيطرة على حدود الإسماعيلية وخان يونس لم تسقط بعد ولأجل ذلك كانت هذه المذبحة بأن صب اليهود حقدهم وسمهم على المدنيين الأبرياء .
جرائم ارتكبت وسجلت وخاصة لدى الأهالي الذين يقطنون القرى الحدودية من خان يونس والذين هم عرضه لقذائف الجيش الإرهابي الصهيوني كم من عائله تم إبادتها وقتل جميع أفرادها خلال الحرب الاخيرة وكم بيت تم استهدافه ودمر لم يبقى احد إلا وتضرر من هذه الهجمات .
كان الله بعون أهلنا القاطنين على الحدود والذين يعانون معاناة مركبه بسوء الخدمات واستهدافات الجيش الصهيوني وصعوبة الحركة والعيش في ظل مراقبه دقيقه للحدود واستهداف بيوتهم بكل لحظه هؤلاء الصابرين الذين يفترض أن يتم دائما تقديم خدمات مميزه يعانون من انقطاع دائم للتيار الكهربائي وخدمات سيئة بالاتصالات وأشياء كثيرة يعانون منها .
كل التحية لهؤلاء الأبطال الذين يعيشون على الحدود جميعا وبغض النظر عن انتماءاتهم التنظيمية فهم خط الدفاع الأول لشعبنا والذي نطالب بان يتم التعامل معهم كما يتعامل الكيان الصهيوني مع سكان المناطق الحدودية بإعفائهم من الضرائب وتقديم خدمات مختلفة لهم وتعويضهم عن كل الأضرار التي يتضررونها دائما ..