كتب هشام ساق الله – المخطط باقصاء قطاع غزه لازال موجود وانهاء عمل كبار الموظفين من ابناء قطاع غزه مخطط مستمر ومن يعملوا بمواقع متقدمه متوافقين مع السلطه بشكل كبير وتعيين الوزير السابق والبنكي المتفوق عزام الشوا بدل من الدكتور جهاد الوزير ليس لانهما من قطاع غزه بل التعين تم بدوافع مهنيه لخبراء بهذا المجال البنكي .
نعم تم انهاء خدمات اللواء محمد يوسف مدير الادارة والتنظيم بالسلطه الفلسطيني مؤخرا ليكون اخر من يحمل مهمه ومسئوليه من قطاع غزه فلم يعد احد بالمؤسسه الامنيه من قطاع غزه يعمل كمسئول او رئيس جهاز امني او مسئول كبير ومن تبقوا من قطاع غزه على راس عملهم بانتظار العام القادم او الذي يليه ليتم جميعهم احالتهم للتقاعد لوصولهم لسن الستين .
وحسب مايتم تسريبه بوسائل الاعلام فان اعضاء اللجنه التنفيذيه الدكتور زكريا الاغا والدكتور رياض الخضري سيكونا ضمن التغيير القادم ولا احد يعلم هل سيتم تعيين احد بدل عنهم او يتم تعيين اخرين يعيشوا في الضفه الغربيه باسم قطاع غزه .
يتم منذ فتره زمنيه تحجيم قطاع غزه وانهاء دور أبنائه بشكل واضح من قبل السلطه الفلسطينيه وقيادة حركة فتح وتم اسقاطه من حسابات وهيكليات السلطه الفلسطينيه وكان هناك اتفاق بين فتح وحماس على تبادل قطاع غزه لحماس والضفه الغربيه لحركة فتح هذا ماتم منذ بدايات الانقسام ويبدو الامر سيستمر .
انا لا اتحدث بمنطق اقليمي ضيق ولكن هذا مايجري على الساحه الفلسطينيه وكله يتم بحجة الانقسام وسيطرة حماس على السلطه وللاسف ابناء قطاع غزه مغيبين مختلفين مع بعضهم البعض يبحث كل واحد منهم عن مصلحته الخاصه ويتركوا من يمارسوا الظلم التاريخي على قطاع غزه وتهميش كوادره واقصائهم عن مواقعهم القياديه التي يستحقوها لكفاءتهم وقدراتهم العاليه .
أي كادر او مسئول من قطاع غزه متهم انه من قطاع غزه لا احد يفكر بطرحه بمواقع قياديه حتى لو كان الامر حق وتدرج وظيفي والسبب انه من غزه فهناك قرار شفهي باقصاء قطاع غزه عن أي دور بالسلطة بتواطىء من قيادة حركة فتح المتمثله باللجنه المركزيه وارنبة القيادات الفتحاويه في قطاع غزه وتواطىء البعض منهم وعدم القيام بموقف واضح يحفظ كرامتهم ودورهم ومكانتهم بالسلطه الفلسطينيه .
دائما الذين يتصيدوا والانتهازيين الذين هم مستعدين للفتات على مائدة الكبار حتى لو كان الامر على حساب قطاع غزه بموقف انتهازي هنا او تعيين هناك من اجل المشاركه بحصار قطاع غزه داخليا وخارجيا .
الاحتلال يحاصر قطاع غزه كله من الخارج وهناك من يحاصر ابناء حركة فتح ومنظمة التحرير داخليا اضافه الى ضغط حركة حماس وحصارها من نوع اخر بفصل قطاع غزه عن باقي الوطن .
وكان قد اصدر الرئيس محمود عباس مرسوما بتعيين عزام الشوا محافظا لسلطة النقد خلفاً للدكتور جهاد الوزير، الذي تقدم باستقالته منذ حوالي اسبوع، حيث لديه عروض خاصة بالعمل في مؤسسات مالية دولية..
وقال عزام الشوا بعد تعيينه، أن هناك أهمية استكمال المسيرة والجهود المبذولة للمضي قدما في سلسلة النجاحات التي حققتها سلطة النقد، ويظهر ذلك جليا من خلال اشادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالإنجازات الجبارة لسلطة النقد بهدف التحول إلى بنك مركزي، واستطاعتها تطوير قدراتها في مجال الاستقرار المالي، ودأبها على تطوير قدراتها الداخلية والبحثية في مجال الاستقرار النقدي.
وقال الشوا: «اثمن الدور الكبير والمجهود الهائل الذي بذله المحافظون السابقون، ابتداءً من اول محافظ لسلطة النقد الدكتور فؤاد بسيسو، مرورا بالدكتور امين حداد، والدكتور جورج العبد، وصولا الى الدكتور جهاد الوزير، في سبيل تحقيق خطة سلطة النقد، وتعزيز استراتيجيتها بما يسهم في تحقيق مزيد من التطور في القطاع المالي الفلسطيني، وتشجيع التكامل مع الاقتصاد الإقليمي والدولي، وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدامة في فلسطين، حيث كان لخبراتهم الواسعة وحنكتهم الاثر الفعال والواضح لوصول سلطة النقد الى ما نحن عليه اليوم من ارتقاء وتميز وعطاء».
ويشغل الشوا حالياً منصب مدير عام البنك التجاري الفلسطيني، وتسلم حقيبة وزارة الطاقة في الحكومة السادسة العام 2003، وعمل العام 1994 رئيساً إقليمياً لفروع البنك العربي في قطاع غزة، وكان ايضاً رئيساً لمجلس إدارة جمعية البنوك الفلسطينية العام 2012، وهو عضو مجلس إدارة في صندوق الاستثمار الفلسطيني، كما عمل مديرا للعلاقات الخارجية في بنك فلسطين، ومديراً عاماً لبنك القدس حتى نهاية العام 2012.
وكان جهاد خليل الوزير قد عين بمرسوم رئاسي محافظاً لسلطة النقد الفلسطينية ورئيسا لمجلس إدارتها عام 2008، وأعيد تعيينه لأربع سنوات أخرى عام 2012.
والوزير هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع والتي أنشأت عام 2013. كما ويرأس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال، ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية الأمريكية في مدينة جنين، وعضو مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني.