كتب هشام ساق الله – وصلت عدد كبير من ابناء وكوادر حركة فتح رسائل تهديد موقعه ومرسله من اسم مجد تقول ” تحدير انت شخصيا المسؤل عن شلال الدم الذي سنزف غدا عند حدوث اي تجمع ” وكانت وصلت رسائل من حركة فتح تفيد بان هناك مسيره تنوي الحركه تنظيمها بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة فتح الخمسين وبعد وصول رسائل التهديد ارسلت رسائل اخرى لكوادر حركة فتح انه حقنا للدم تقرر الغاء مسيرة الغد بمناسبة ذكرى الانطلاقه .
رسائل التهديد التي تصل دائما يتم بثها عبر الكمبيوتر لارقام كوادر من حركة فتح وسبق ان ارسلت العديد من الرسائل بهذا الشان ولكن هذه المره ترسل الرسائل باسم مجد وهو اسم قديم للتنظيم العسكري لحركة حماس قبل انطلاقتها ويبدو ان من ارسل هذه الرسائل يريد ان يوحي بان حماس واجهزتها الامنيه تريد ان تقف خلف هذه الرسائل .
سبق ان ارسلت الدوله الاسلاميه داعش بمناسبة ذكرى الشهيد الرئيس ياسر عرفات بالذكرى العاشره رسائل مماثله لعدد كبير من قيادات كوادر حركة فتح من رقم صهيوني تريد ان تربك الساحه الفلسطينيه بمثل هذه الرسائل وتثير اللغط والشقاق والخلاف في داخل الصف الفلسطيني الواحد .
وسبق ان تم تفجير عبوات ناسفه لاكثر من 15 قائد وكادر فتحاوي عشية ذكرى رحيل الشهيد القائد ياسر عرفات وادى هذا التفجير الى تصعيد بين حركتي فتح وحماس وطالبت حركة فتح بضرورة الكشف عن مفجري هذه العبوات التي تم تفجيرها بوقت واحد وتم تفجير منصة الحفل .
انا اقول ان وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات تستطيع معرفة مرسلي هذه الرسائل وكذلك شركة جوال والكشف عنها فلا يعقل ان تصل رسائل تهديد لعدد كبير من كوادر حركة فتح ولا تعرف الاجهزه الامنيه ووزارة الاتصالات مصدر ومكان ارسال مثل هذه الرسائل لكوادر وقيادات بحركة فتح .
مرسولوا هذه الرسائل يحاولوا خلط الاوراق في الساحه الفلسطينيه بقطاع غزه وزيادة الشقاق والخلاف الموجود بالاصل واللعب على وتيرة انطلاقة حركة فتح وامكانية عمل أي فعاليات للحركه بمناسبة اليوبيل الذهبي لها ومرور 50 عام على الانطلاقه .
من حق حركة فتح الاحتفال بذكرى انطلاقتها المجيده وايقاد الشعله وعمل مهرجان مركزي او مهرجانات فرعيه لها بكل محافظات القطاع مثلها مثل باقي التنظيمات التي سمح لها بالقيام باحتفالاتها بمناسبة ذكرى الانطلاقه مثل حركة الجهاد الاسلامي وحركة حماس والجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين .
حركة فتح هي من فجر مسيرة الكفاح المسلح وهي من فجر اول لغم في وجه الكيان الصهيوني قبل 50 عام وهي من كانت دوما ديمومة الثوره وشعلة الكفاح المسلح وقدمت الكثير من الشهداء والجرحى والاسرى والمناضلين واليوم في قطاع غزه تمنع من اقامة مهرجان الانطلاقه او مسيره والتعبير عن مسيرة شعبنا الفلسطيني في النضال والكفاح والحديث عن مسيرة الشهداء والمناضلين .
نعم اعلام حركة فتح غايب فيله ونائم وغدا ممكن ان يصدروا بيانات حول هذا الامر او ان يشاوروا قياداتهم العليا او ان تصدر الهيئه القياديه العليا بيان بشان هذه التهديدات للاسف اعلامهم ضعيف ولايقوم بدوره ومتطلبات الامر والحديث عن مثل هذه التجاوزات ومراكز حقوق الانسان تحتاج الى شهادات من كوادر وقيادات مرسل اليهم مثل هذه البيانات وهناك اجازه لدى هذه المراكز حتى تصدر مثل هذه البيانات .