كتب هشام ساق الله – أصبح التسابق لكي يصبح الكادر الفتحاوي عضو في المجلس الثوري ليس لأنه يريد ان يدفع حركة فتح الى الامام او الحفاظ على ثوابتها ومبادئها ومطلقاتها على طريق النصر والنصر والنصر بل اصبح فرصه للقاء الأخ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية وتمرير مصالح أعضائه واصبح فقط لكي يلقي القائد العام كلمه امامه يريد ان يمرر فيها موضوع سياسي وحتى يقال ان مؤسسات حركة فتح تجتمع وتقول موقفها فقط بالبايات التي تصاغ نيابة عن الأعضاء.
المجلس الثوري أصبح مجلس موظفين وأصحاب مصالح متاربين ومدجنين يهدف أعضائه الى تمرير مصالحه ومصالح أبنائهم وزوجاتهم ومحيطهم لا أحد يتحدث او يناقش وان ناقشوا في مواضيع هي مواضيع سياسية وهم جميعا بعيدين عن نبض القواعد التنظيمية واخر همهم جميعا حركة فتح واعضائها الذين كانوا يرجوا الخير فيهم حين انتخبوهم وحين توقعوا ان يدافعوا عن مصالحهم.
علمت من وسائل الاعلام ان هناك اجتماع غدا للمجلس الثوري لحركة فتح وان الأخ الرئيس القائد العام محمود عباس سيلقي كتاب تاريخي باختصار تعبنا من كل الخطابات التاريخية كلها مثل بعضها البعض نشهد ونقر بان الأخ الرئيس القائد العام مفوه بالخطابات يكتبها بنبض والام الجماهير الفلسطينية ويكتبها بشكل يحترمه العالم باستثناء الامريكان والصهاينة ونقر ونعترف بانه رجل خطابات ورجل علاقات دوليه من طراز فريد ولكننا اخي الرئيس القائد العام نريد وضعنا الداخلي ونريد مصلحة حركة فتح التي تنهار بشكل داخلي وخاصه قاعدتها النابضة بالجزء الاخر بالوطن وهي قطاع غزه .
منذ الانتهاء من انعقاد المؤتمر العام السابع لحركة فتح ونحن أبناء حركة فتح نتوقع ان يتم انصاف قطاع غزه واضافة عدد من أعضاء المجلس الثوري بعد سقوط كبير للكادر التنظيمي بالانتخابات ونتوقع ان يتم تسمية أعضاء بالمجلس الثوري ممن لم يشاركوا بالانتخابات وسقطوا ونتوقع ان يتم الاستكمال حسب النظام الأساسي لحركة فتح فعدد أعضاء المجلس الثوري من قطاع غزه لا يتناسب مع حجمة وقاعدته التنظيمية الكبيرة والأعضاء الذين يحضروا عددهم قليل جدا يصلوا فقط الى 4 أعضاء في احسن الظروف وتوفر التصاريح الصهيونية.
للأسف مستوى النقاش بداخل المجلس الثوري وعدم نقل معلومات للكادر التنظيمي عما يجري بداخله وانضباط وتارنب أعضاء المجلس وتدجينهم من قبل اللجنة المركزية وعدم وجود أي معارضه او نقاش او طرح لقضايا تنظيميه يجعل المجلس الثوري مجلس فقط للانعقاد بدون ان يعيد للذاكرة دور ومكانة أعضاء المجلس الثوري السابقين رحمهم الله ومن لازال على قيد الحياه يذكر كيف كانت الحياه التنظيمية فيه.
لا داعي لان اكرر مكانة عضو المجلس الثوري في داخل حركة فتح زمان وانه كان مثل او قريب من مكانة عضو اللجنة المركزية وكيف كان النقاش التنظيمي عاصف في داخله وكيف كانت تؤخذ القرارات فيه وكيف كانت اللجنة المركزية تهاب انعقاده وكيف كان يصوب أداء اللجنة المركزية ويوقف غي وغطرسة البعض فيها على عكس ما يجري الان فهو مؤسسه بدون نقاش تنظيمي او دور وهم بالأخر ختامات للجنه المركزية لحركة فتح لايقولوا الا نعم فقط والا غير موجوده باجندتهم ومن يخرج فالتهم موجوده وجاهزه ولجنة التجنح جاهزه لكي تتهمه رغم ان الأخ الرئيس القائد العام قال بالمؤتمر السابع ان كل من حضر المؤتمر بعد الفحص والتحري والتدقيق هم من أبناء الشرعية وهم الى جانب القيادة التاريخية لحركة فتح .
عظم الله اجركم اخوتي أبناء حركة فتح من المجلس الثوري ومن استنهاض حركة فتح فاللجنة المركزية لحركة فتح تختطف الحركة لصالح انضباطها وانصياعها لما يجري على ساحة العمل التنظيمي فقط يقوموا بالسفر والاستمتاع بمزايا أعضاء اللجنة المركزية يصرفوا أموال الحركة دون ان يقدموا شيء لهذه الحركة المناضلة التي تضعف يوما بعد يوم لعدم وضوح أي شيء فيها.
كنت اتوخى من المناضلين الاسرى والسفراء والمناضلين أعضاء المجلس الثوري من الكوادر والقادرات ان يكون على مستوى الحدث ويثبتوا العكس لأعضاء حركة فتح بانهم امتداد لأعضاء سبقوهم من الشهداء والمناضلين الاحياء والاموات ممن حملوا نفس الرتبه بمضمون مختلف.
باختصار خذلنا أعضاء المجلس الثوري حين اتخذت إجراءات عنصريه واقليميه ضد كادر فتح في قطاع غزه من خصومات وتهديد لمستقبل أبنائنا وتبعها تقاعد مبكر بعشرات الالاف للكادر المناضل في حركة فتح من ابطال الانتفاضة الأولى وبدايات السلطة وخذلان كبير بعدم اثارة أي موضوع يتعلق بقطاع غزه واتخاذ قرارات وتنفيذ قرارات سابقه للمجلس الثوري مثل تفريعات 2005 واسر الشهداء المقطوعة مخصصاتهم منذ سنوات واشياء كثيره كان أبناء الحركة يتوقعوا موقف من المجلس الثوري ولكن خذلنا هذا المجلس الذي لم يقم بدوره حسب النظام الأساسي لحركة فتح وحسب تقاليد حركة فتح الديمقراطية قبل المؤتمر السادس للحركة .