كتب هشام ساق الله – تحاول الهيئه القياديه في قطاع غزه ومن خلفها مفوض مكتب التعبئه والتنظيم في المحافظات الجنوبيه ومفوض العلاقات الدوليه الاخ الدكتور نبيل شعث تصوير الوضع التنظيمي على انه يسير بدون أي مشاكل وانه لايوجد هناك ازمه والازمه هي مفتعله فقط وهناك انجازات تتم وتقارير تدرس والوضع عال العال العال وكل يوم يتم اصدار تقارير اعلامي حول انجازات اللجان المختلفه .
النقاشات التي جرت بحضور الاخ الرئيس القائد الاعلى محمود عباس وما نوقش من قبل اعضاء هيئة التعبئه والتنظيم من اعضاء اللجنه المركزيه والذين بلغوا التسع اعضاء واعضاء المجلس الثوري وكل ماجرى من تجميد لتلك القرارات وحالة الاحتقان التنظيمي الموجوده بكل الاقاليم والنقاشات التي تجري حتى ساعات متاخره بحضور الدكتور نبيل شعث هي ليست بالازمه ولاوجود لها في قطاع غزه .
الانجازت السريعه التي يعلن عنها كل يوم من قبل بعض اعضاء الهيئه القياديه هي انجازات على الورق وفقط للاستهلاك الاعلامي وارسال رسائل تطمينيه بان هناك انجازات كبيره تحدث على الارض وان بعض من يحاولوا ان يعيق تقدم هذه الانجازات هم من الدحلانيين واتباعهم وازلامهم وجزء من مؤامره شريره تحاك ضد اعضاء الهيئه القياديه العليا .
مواضيع الشبيبه تم حلها واجراء كل الاستعدادات والترتيبات لعقد المؤتمرات بالجامعات والكليات وسيتم انتخاب القياده الجديده بحضور اعضاء الهيئه القياديه وغياب منسق الشبيبه ثم بيانات تاتي من الشبيبه تقول انه لاصحه لما يقال وان الامور تراوح مكانها وانه لا انجازات تتحقق .
وهناك من يقول انهم حلو كل المشاكل التنظيميه بليله وضحاها وان الامور التنظيميه تسير وفق المخطط والافكار العظيمه القائد وانه يتابع تفاصيل التفاصيل على الجوال والتلفون الارض والانترنت ويبدوا ان استقالة الاخ المناضل القائد يزيد الحويحي هي ما كان يعيق سير المراكب والانطلاق قدما بتلك القرارات التنظيميه الكبيره التي جاءت فجاه وتباعا على وسائل الاعلام وعلى الورق فقط بعيد عن الواقع التنظيمي .
لماذا يعقد الاخ نبيل شعث اجتماعا مطولا مع الاخوين صخر بسيسو وامال حمد لاختيار مكتب التعبئه والتنظيم بالمحافظات الجنوبيه من اعضاء املجلس الثوري حتى يتم مناقشة كافة القرارات التنظيميه التي اتخذت مؤخرا واثارت غضب واستياء القواعد التنظيميه في كل الاقاليم .
ولماذا قام الدكتور نبيل بالاتصال بامناء سر الاقاليم وبمعظم اعاضء المجلس الثوري للحركه من اجل سؤالهم ورايهم بالتغيرات التنظيميه وتحفظاتهم على تلك التشكيلات التنظيميه ولماذا يتم تجميد قراراته وعدم اتخاذ أي موقف تنظيمي منها طالما ان الامور تسير بانتظام بمكتب التعبئه والتنظيم والهيئه القياديه العليا الي شغاله ولعه وبدون توقف على مدار الساعه .
قطاع غزه لايستحق ان يقوم الدكتور نبيل شعث بتنظيم زياره له هو وعدد من اعضاء اللجنه المركزيه والاستماع للكادر التنظيمي فيه حول تلك التشكيلات ويتم الوقوف ميدانيا على تلك الاشكالات التي قد تؤدي الى العصف بالحركه .
كيف يريدون ان يديروا حركه فقط بدون ان يكون هناك موازنات ماليه لها وكذلك بدون ان يكون قرارا سياسي وبرنامج عمل يعمل فيه ابناء الحركه بشكل جماعي كل مايريدونه هو تدمير هذه الحركه ومقدراته واعادتها للخلف سنوات وسنوات من اجل تطبيق مصالحهم وتمشية مافي رؤسهم .
وكانت قد عقدت الهيئة القيادية العليا في قطاع غزة ، اجتماعها اليوم السبت، حيث ناقشت اللجنة بشكل موسع الموضوعات المدرجة علي جدول الإعمال والمتمثلة بتقرير دائرة الانتخابات الفتحاوية والتقديرات التي تقوم بها في مرحلة تسجيل الناخبين التي ستبدأ في الثالث من تموز يوليو القادم.
وناقشت اللجنة التقارير المقدمة من دائرة الشؤون الاجتماعية ، ودائرة العمال ، ودائرة الأسري وخاصة فيما يتعلق بخيمة الاعتصام المستمرة في ساحة الكتيبة ، واللقاءات التي عقدت مع المكتب الحركي للشبيبة الفتحاوية .
وتحدث الدكتور نبيل شعث المفوض العام لحركة فتح في قطاع غزة إلي أعضاء اللجنة القيادية في اجتماعهم ، فأكد أولا علي الدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه هذه اللجنة من الأخ الرئيس ابو مازن ومن اللجنة المركزية العليا لحركة فتح .
كما أكد الدكتور نبيل شعث علي ضرورة انجاز البرامج العملية المتعلقة في الانتخابات القادمة ، وخاصة علي صعيد تحديد من يحق لهم الانتخاب و اعداد كشوف بهم بضمان التسجيل و الحصول علي بطاقات انتخابية ، وكذلك اعتبار اللجنة القيادية في جميع أعضائها ودوائرها كتلة واحدة منسجمة تنسق أعمالها بشأن الموضوعات المختلفة المتعلقة في الانتخابات القادمة .
كما وأكد الدكتور نبيل شعث انه واللجنة المركزية للحركة يتابعون أوضاع الحركة في قطاع غزة بكل اهتمام وعلي كافة التفاصيل أولا بأول ، من اجل ان يبقي هذا التواصل الرائع مستمراً وفاعلاً.
هذا وقد اتخذت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في اجتماعها اليوم عدة توصيات من اجل متابعة العمل في أقاليم حركة فتح في قطاع غزة علي أكمل وجه ، وبأعلى طاقة ممكنة.
وكان قد اعلن عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح الأخ “اسحاق مخيمر” الخميس الموافق الثامن والعشرين من حزيران اجتماعاً بلجنة الانتخابات المركزية لحركة فتح في قطاع غزة حيث ناقش الاجتماع التحضيرات والترتيبات اللازمة لمرحلة تسجيل الناخبين بمناسبة بدء اللجنة المركزية للانتخابات عملها في قطاع غزة في الثالث من يونيو تموز القادم، حيث ستفتح اللجنة المركزية كافة مقراتها المركزية والفرعية في أرجاء القطاع من أجل التسجيل وإصدار البطاقات الانتخابية وتجديد كشوف الناخبين وتسجيل جميع اللذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات.
ومعروف أن حركة فتح قد شكلت لجان انتخابية في كافة المحافظات الجنوبية – قطاع غزة- وأن لجان المحافظات قامت منذ فترة بحصر الأعضاء والتأكيد من متابعتهم لكافة الإجراءات الانتخابية ابتداء من الحصول علي بطاقة الانتخابات وانتهاءً بالذهاب إلي صناديق الاقتراع ليضعوا فيها أصواتهم.
ومن المقرر أن تبدأ خلال أيام حملة إعلامية فتحاوية ضخمة جداً ترافق فترة التسجيل.