كتب هشام ساق الله – انضمت تركيا الى مسلسل الشيطنه لمحمد دحلان واعطاءه حجم اكبر من حجمه وكانه رامبو الامريكي الذي يستطيع فعل مالا تستطيع فعله دول كبيره واستمرار وصفه بالتخريب والتامر ضمن افلام تنتج من مخيلات جماعة الاخوان المسلمين وتخيلاتهم بايجاد ابطال للمتامرين عليهم ولا اعلم ان كان محمد دحلان يقوم بفعل هذه الاشياء ام ان مثل هذه التخيلات تهدف من اجل اعطاءه بولش اعلامي وتستمر بوضعه كرجل خارق حارق في الاعلام العربي والاجنبي .
الرئيس المصري المنصرف محمد مرسي ذكره ضمن ملفات التامر علىه واعطاه بالسابق حجم دول عظمى كبيره وهاهي تركيا انضمت الى اعطاء دحلان نفس الشيء وبالسابق حركة حماس ايضا اعطته حجم اكبرمن حجمه ايش القصه هل سيكون حليفهم خلال المرحله القادمه ام انه يحاولوا اعطاءه بولش لتلميعه ووجوده على الاعلام وضمن تسريبات تامريه لا اعلم .
للاسف مواقع فلسطينيه تنشر ماتنشره المواقع التركيه حول تامرات دحلان في تركيا ورغم ان تركيا دوله كبيره ويصعب التلاعب على اراضيها ولديها جيش قوي ومخابرات قويه مرتبطه بكل اجهزة العالم ويتم تسريب ماينشر ونشرهعلى علاته اكيد القضيه لها علاقه ببولش لدحلان حتى يظل خارق حارق في مخيلة الشعب الفلسطيني ويمكن ان يظل موجود بالصوره ليس على فلسطين فقط .
محمد دحلان فشل بقيادة الامن الفلسطيني حين تم تعيينه مسئول لجهاز الامنالداخلي بدرجة وزير ايام كان رئيس الوزراء الاخ محمود عباس وفشل في وقف سيطرة حركةحماس والانقلاب علىالسلطه الفلسطينيه رغم انه حصل على كل الامكانيات واعطى رجال ووضعت اجهزه امنيه تحت سيطرته وترك المعركه وخرج بحجة العلاج انذاك .
لا اعلم من الذي يريد ان يصور محمد دحلان بانه رجل خارق حارق يقوم بفعل اشياء لا تستطيع دول ولا اجهزة مخابرات بالعالم فعله وكانه يضع سيناريوهات افلام اكشن بالعالم ام ان هناك من يستطيع شراء مواقع الكترونيه لتقوم بعمل دعايات سوداء من اجل ان يظهر رامبو الفلسطيني في العالم يخترق دول وانظمه والله يستر .
احترموا عقولنا حين يتم نشر معلومات مثل هذه وتصوير دحلان خارق حارق وعابر للحدود وصل مؤخرا الى تركيا وبالسابق وصل الى ليبيا حين جلب اسلحه للقذافي ولا اعلم الى اين يصل هل تسمح له دولة الامارات التي يقيم فيها بهذه الاشياء الكثيره ام ان كل ماتذكره وسائل الاعلام فقط تهدف الى اظهاره بصورة الاحداث على انه مثل رامبو البطل الامريكي في الافلام الهولوديه .
وكان قد كشف موقع مقرب من النظام التركي عما قال إنه مخطط للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، ويهدف إلى زعزعة الأمن في أنقرة، وإضعاف موقفها أمام المجتمع الدولي.
ونقل موقع “ترك برس” عن مصادر في أجهزة المخابرات التركية قولها إن “دحلان كان يخطط لدس أشخاص يدعون أنهم من تنظيم الدولة الإسلامية، ثم يدلوا باعترافات أمام الإعلام على أساس أنهم حصلوا على السلاح والدعم من أنقرة”.
وأكدت أجهزة المخابرات التركية وبحسب تقاريرها الاستخباراتية أن دحلان يهدف من وراء خطته إلى إضعاف موقف تركيا أمام المجتمع الدولي. وفق ترك برس.
وفي ذات السياق أشارت صحيفة “غونيش” التركية إلى أن دحلان قد أعد فعلًا تسجيلات مرئية لعناصر يدعون أنهم من “داعش” ويعترفون بأنهم على علاقة مع المخابرات التركية.
ولفتت إلى أن القيادي المفصول من فتح يجهز نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إضعاف الموقف التركي أمام المجتمع الدولي.
ومحمد يوسف شاكر دحلان من مواليد خانيونس جنوب القطاع عام 1961، ترأس عدة مناصب أمنية أبرزها جهاز الأمن الوقائي السابق بغزة، ومستشار الأمن القومي، فصلته اللجنة المركزية لفتح بعد خلاف مع الرئيس محمود عباس وتقرير يتعرض لقضايا جنائية ومالية وأحيل للقضاء على إثرها. متزوج من ابنة عمه وله طفلان ذكران.
وجهت له عدة اتهامات من دول عربية وأحزاب كبرى فيها بالتدخل في الشئون الداخلية لها ومحاولة زعزعة أنظمة الحكم فيها وإيجاد معارك وصراعات فيها.