كتب هشام ساق الله – في التاسع والعشرين من حزيران يونيه العام الماضي اقتحمت البحريه الصهيونيه سفينة من سفن الحريه وكان على راسها الرئيس التونسي السابق ويط صمت العالم العربي والعالم بشكل عام ولم يتحرك احد ولم يثار الموضوع اعلاميا ولم يجري تحقيق فيما جرى ولم تقف أي دوله لمتابعة هذا الحادث الجرامي وكنت قد كتبت مقال العام الماضي اذكر به وبما جرى من البلطجه الصهيونيه في هذه الذكرى وخاصه اننا نعيش اعادة العلاقات التركيه الصهيونيه من جديد بعد استشهاد 9 اتراك واقتحام السفينه مرمره قبل عدة سنوات .
لم نسمع قلق الامين العام للامم المتحده السيد بان كي مون الذي قلق خلال العام الماضي 180 قلقه أي بمعدل قلقه واحده كل يومين ولم يقلق حين قامت البحريه الصهيوني باقتحام للسفينة “مريان”من اسطول الحرية ولم يقلق نبيل العربي الامين العام للجامعه العربيه على اعتقال رئيس عربي سابق على متن السفينه والتحقيق معه من قبل المخابرات الصهيونيه .
قبل عدة اعوام حين تم اقتحام سفينة مرمره من قبل الوحدات الخاصه الصهيونيه وقتل 9 من على متن السفينه قامت الدنيا ولم تقعد ليس بسبب قتل واستشهاد الاتراك على متن السفينه ولم يتم معاقبة الكيان الصهيوني واليوم تقوم السفن الصهيونيه بجر السفينه “مريان” وسط صمت العالم العربي والدولي وكل من يشاهد المشهد .
الكيان الصهيوني باختصار بيلبقلوا ولا يتم تطبيق القوانين الدوليه عليه فهو خارج حسب المجتمع الدوليه ويحق له فعل مايريد اما لو قامت دوله لاجتمع مجلس الامن وصدرت بيانات التنديد ويمكن كانوا توجههوا الى محكمة الجنايات الدوليه ولكن مع الكيان الصهيوني فهي دوله فوق القانون .
اليس اعتقال رئيس عربي سابق هو المنصف المرزوقي يستدعي ان يتم تحريك القوه العربيه التي تم تشكيلها من اجل الاستعراض وتحقيق مصالح اقليميه في الخليج من اجل انقاذ الرئيس العربي السابق او على الاقل اجتماع طارىء لمجلس الجامعه او استنكار واضح والتوجه لمجلس الامن الدولي من اجل الزام الكيان الصهيوني باطلاق سراحه .
باختصار الموقف الدولي والعربي والفلسطيني تجاه مايجري بيخزي هذا اقل مايمكن ان يقال حتى وان كانت نددت السلطه الفلسطينيه بما جرى وخرج قادتها بالحديث عن الامر ولكن ليس بالمستوى المطلوب وليس بالقوه التي كان ينبغي ان تتم ربما لان وجهة السفينة تتجه الى غزه وغزه اصبحت مسقطه من حساباتهم وهدف السفينه دعم حركة حماس ورفع الحصار عنه هو السبب في التقاعس والتفاعل مع الحدث بشكل كبير .
يحق للكيان الصهيوني في المجتمع الدولي ان يقتل الاطفال والنساء والرجال وان يبلطج ويسطير على سفن وان تقوم طائراته بالطيران عبر الحدود وضرب اهداف الارهاب وعمل كل ماتريده والمجتمع الدولي صامت وساكت لا يتحدث عن أي شيء لان الكيان الصهيوني فوق القانون .
اعترضت زوارق حربية تابعة لسلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن غزة وسيطرت على السفينة ‘مريان’.
وقالت اللجنة الأوربية لكسر الحصار أن البحرية الإسرائيلية سيطرت فجر اليوم الاثنين (29|6) على سفينة ماريان إحدى سفن “أسطول الحرية 3” وذلك بعد اعتراضها في المياه الإقليمية.
وكانت البحرية الإسرائيلية حاصرت الأسطول بعدد من الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الإقليمية قبل وصوله إلى شواطئ قطاع غزة.
وقالت مصادر تونسية أن الاتصال مع الرئيس التونسي السابق الدكتور محمد المنصف المرزوقي الذي كان على متن سفن أسطول الحرية 3 قد انقطعت.
وناشدت المصادر حماية سفينة ماريان من القرصنة الإسرائيلية.
وقال بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ‘بموجب قرار المستوى السياسي وبعد استنفاذ كافة التوجهات بواسطة القنوات الدبلوماسية من أجل منع السفينة ’مريان’ من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة وخرق الحصار البحري، سيطر مقاتلو ذراع البحر، قبل وقت قصير، على السفينة قبل وصولها إلى قطاع غزة’.
وأضاف الناطق العسكري أن ‘عملية السيطرة كانت قصيرة ومن دون إصابات’، وأنه يجري في هذه الأثناء اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود.
وبحسب مصادر في جيش الاحتلال فإنه يتوقع وصول السفينة إلى ميناء أسدود خلال 12 – 24 ساعة “ووفقا للأحوال الجوية”.
وأجرى أفراد وحدة الكومانوز البحري الإسرائيلي تفتيشا في السفينة بعد السيطرة عليها.
وبعد وصول السفينة إلى ميناء أسدود سيجري تحقيقا مع المشاركين في أسطول الحرية، ثم نقلهم إلى مطار بن غوريون الدولي وترحيلهم.
وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي مساء أمس، إن الجنود الذين سيقتحمون الأسطول سيوزعون مذكرة إسرائيلية على المشاركين.
وجاءت هذه المذكرة مليئة بالمغالطات وتنتهج الخط الدعائي الإسرائيلي. وتزعم المذكرة أن قطاع غزة لا يخضع لحصار إطلاقا، وأن أسطول الحرية أخطأ طريقه وكان ينبغي أن يتجه إلى سوريا. وتزعم أن ‘إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي’.
وتزعم المذكرة أنه ‘لو كانت حقوق الإنسان تعنيكم حقا، لما أبحرتم للتضامن مع تنظيم إرهابي. أنتم مدعوون لنقل المساعدات الإنسانية عن طريق إسرائيل’.
وتابعت أن ‘إسرائيل تنقل البضائع والمواد الإنسانية لغزة يوميا وتشجع مئات المشاريع الإنسانية عن طريق المنظمات الدولية بما في ذلك إقامة عيادات طبية ومستشفيات’.
وحذر النائب باسل غطاس المشارك في الأسطول لكسر الحصار عن قطاع غزة، الحكومة الإسرائيلية من مغبة اعتراض الأسطول والسيطرة عليه بالقوة، وطالب بإفساح المجال له للوصول إلى وجهته.
وقال غطاس إن إقدام إسرائيل على التعرض لأسطول الحرية من شأنه أن يورطها بأزمة دولية، وحمل نتنياهو تبعات خطوة من هذا النوع.
وعلى صعيد آخر، طالب غطاس رئيس لجنة الكنيست، دافيد بيتان، بإرجاء الجلسة التي حددت ليوم بعد غد الثلاثاء لاتخاذ خطوات عقابية ضد غطاس من بينها سحب حقوقه البرلمانية.
ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة “ماريان”، التي يسافر على متنها الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، وثانيها سفينة “جوليانو 2″، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، “جوليانو مير خميس”، الذي قُتل في جنين عام 2011، والتي على متنها مراسل الأناضول، إضافة إلى سفينتي “ريتشل” و”فيتوريو”، وأخيرًا سفينة “أغيوس نيكالوس”، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان.
ودخلت أول سفينة، تحمل على متنها الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، المياه الدولية، الخميس الماضي، وتتبع سفن الأسطول الأخرى المسار ذاته.
وكان تحالف “أسطول الحرية الثالث” أعلن، مساء الجمعة الماضية، انطلاق أربع سفن من ميناء جزيرة “كريت” اليونانية، باتجاه قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعلنت أن “تل أبيب”، لن تسمح لأسطول الحرية الثالث، بالوصول إلى قطاع غزة، وستعيد الناشطين المشاركين في الرحلة إلى بلدانهم، دون توضيح الوسيلة التي ستلجأ إليها لمنع تحقيق الأسطول هدفه.
وتقوم المخابرات الصهيونيه اليوم الاثنين باستجواب الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، بعد اعتقاله من على متن السفينة «ماريان »، التي سيطرت عليها فجرا قوة من سلاح البحرية الإسرائيلية، ضمن «أسطول الحرية 3»، لمنعها من الوصول إلى غزة، بهدف كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن البحرية الإسرائيلية اقتادت السفينة إلى ميناء أسدود، فيما ظهرت سفينتان أخريان وهما تبتعدان عن القطاع عائدتين من حيث أتيتا. وأضافت أن كل من كانوا على متن السفينة، ومن بينهم باسل غطاس عضو الكنيست الإسرائيلي، ورئيس تونس السابق، منصف المرزوقي، تم نقلهم إلى مكان غير معلوم لاستجوابهم تمهيدا لطردهم من إسرائيل بعد ذلك عن طريق مطار بن جوريون