في ناس لا بينفعوا للصيف ولا للضيف ولا لعثرات الزمن

30 أفريل


كتب هشام ساق الله – هؤلاء الذين نقصدهم بمقالنا يكونوا ددائما محط انظار ابناء شعبهم ولديهم ثقه عاليه فيهم ولديهم القرار بيدهم الا انهم يخذلون من يلجا اليهم ليس لشيء الا انهم لايحبون ان يخدموا احد ولايريدوا ان يشتبكوا مع احد لضمان استمرار مصالحهم الشخصيه .

هؤلاء الاشخاص الذين نتحدث عنهم موجودين بكل مكان وبكل المستويات وطبعهم واحد وتصرفاتهم متشابهه بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي ودائما يكسرون المقاديف ويحبطون الذين يلجاون اليهم ويخدمون من يريدون ويتركون اخرين بحاجه الى هذه الخدمه ويستحقها .

الذين نقصدهم للاسف بعضهم اصحاب قرار وموقف ويحظون بثقه القاده الكبار الا انهم يهربون من مواجهة استحقاقات مناصبهم ومواقعهم ودائما يكونوا على حرد دائم في حلهم وترحالهم وخاصه في الاوقات الصعبه التي يحتاجهم فيها شعبه ويكونوا باقي السنه وفي اوقات الرغد والهناء والسرور ايجابيين كثيرا.

الي بينفعوش لا للصيف ولا للضيف ولا لعثرات الزمن هؤلاء الذين يجلبون الضعفاء والمندوبين والذين لا يستحقون المواقع ويزورون بالتاريخ الذاتيات ويصنعوا لمن يريدون ان يخدموا مجدا تليدا هو بعيد عنه بعد السماء عن الارض ودائما يجلبون المدراء والمدراء العامون ووكلاء الوزارات ويضعون الوزراء التفهه بمواقعهم .

اما من يستحق ان يكون في الموقع المراد فانهم يحبطونه ويضعون كل العقبات امامه ويسدون طريقه ويكذبون كذبا كبيرا لابعاده باختصار بدهمش حد يقولهم اه او لا وميكونش منقاد لهم ومندوب يرفع لهم التقارير في كل مناسبه .

دائما يغلقون جوالاتهم ولايردون على الهواتف ودائمي الحرد والبعد عن الناس غير اجتماعيين ومنطوين ولكنهم عند قياداتهم القاده الملهمين فمن يعمل بالظل هكذا طبعه ينموا نمو غير طبيعي كنبتتة الزينه دائما رخوه ومائله للصفره .

الي بينفعوش الناس ولايقولون قول الحق ولايكونوا بالمصائب والملمات والمواقف التي تستدعي وجهة نظرهم ومواقفهم ويهربون بساعات الحسم ومحسوبين بالاخر علينا كبار هم سبب بلانا ومصائبنا ومشاكلنا لانهم من يعرفوا الحقيقه والصح .

المشكله الكبرى انهم لا يخضعون لا للانتخابات ودائما يتم تذكيتهم بكل المواقع حتى يتم معاقتهم ان جرت انتخابات وهم محكومين بمواقعهم مؤبد حتى ولو اصبح الواحد منهم على التقاعد او كبر بالسن فهو باقي وموجود وان مات فانه سيحنط ويتم القاء التعليمات اليه ويتم تمريرها من خلال جسده .

ملهمون خارقين حارقين مقطوعه وصوفهم مصدقين لايخدمون الا ابنائهم وابناء عائلاتهم وبلدياتهم على الرغم من انهم مخاتير وهم كالقرع بيمدوا دائما لبره بيحبوا خدمة الغريب الغير مستحق للخدمه والذي يستحق بيتهربوا منه .

اكيد كل واحد منكم حط براسه مجموعه من هؤلاء الي بينفعوش لا للصيف ولا للضيف ولا لعثرات الزمن كما يقول المثل الي دايما بيصدق بحق هؤلاء الاشخاص المحسوبين علينا قاده .

أضف تعليق