الأسير المناضل المرحوم الحاج رشاد عطا الخور في ذمة الله

30 نوفمبر

رشاد الخور
كتب هشام ساق الله – وصلني نبا وفاة الاخ والصديق الاسير المحرر المناضل الحاج رشاد عطا الخور خلال رساله ارسلها صديقي الصحافي عبد الغني الشامي قبل صلاة الظهر يوم الجمعه اتصلت عليه مستفسرا فقد كنت قد اتصلت بشقيقه الاخ المناضل يوسف الخور عدة مرات في مدينة نابلس للاطمئنان عليه وكان دائما يقول ان العمليه نجحت وهو في تحسن مستمر ووضعه ممتاز .

الصديق والمناضل الاخ رشاد تم ادخاله عدة مرات الى مستشفى الشفاء وتم تشخيص ان عضلة القلب لديه ضعيفه ويعاني من مشاكل دائمه بالقلب تم تحويله الى المستشفى العربي في مدينة نابلس بصحبة شقيقه المناضل الاخ يوسف ابوعطا حيث امضى ما يقارب الشهر في المستشفى تم تركيب جهاز لتنظيم القلب بنجاح والتدريب عليه .

موعد عودتهما الى مدينة غزه كان يوم الاثنين القادم ولكن مشيئه الله كانت وقدره اسرع من كل المواعيد وقد توفي رحمة الله عليه بعد الساعه الثاني عشر من فجر الجمعه وتم عمل كل الاجراءات والعوده به الى غزه وتم الصلاة عليه في صلاة الظهر بحضور اعداد كبيره من المصلين وتشيعه الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء بحضور حشد كبير من ابناء حركة فتح واصدقائه وجيرانه وعائلة الخور .

تعرفت على الاخ رشاد بداية الثمنينات وكان احد كوادر حركة فتح واحد نشطاء لجنة شبيبة الصبره وحركة الشبيبة في معهد فلسطين الديني الازهر فقد انضم الى حركة فتح مبكرا وعلى درب اخوته الذين سبقوه الى الحركه والمعتقل الاخوه سمير ومحمود ويوسف وهو اول من تم محاكمته على قانون تمير بدون ان يعترف وعلى الاعترافات الغير وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد تم اطلاق سراحه في صفقة احمد جبريل عام 1985 .

رشاد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في اعوام 1981 و1983 و 1985 وعدة مرات في الانتفاضه الاولى منها للتحقيق والاعتقال الاداري بلغت جملت فترات اعتقاله مايقارب العشر سنوات كلها تهم تتعلق بالانتماء لحركة فتح وتقديم المساعدات للمطلوبين والمطاردين وتامين لهم المساعده .

ولد المرحوم رشاد الخور في مدينة غزه عام 1963 وتلقى تعليمه فيها الابتدائي والاعدادي والتحق في معهد فلسطين الديني الازهر وعمل في جمعية اصدقاء المريض الخيريه بمدينة غزه حتى بداية السلطه الفلسطينيه .

التحق في جهاز الشرطه الفلسطينيه وعمل في المباحث ومكافحة المخدرات وسجن غزه المركزي ودائرة التدريب وهو برتبة مقدم وتم اعتقاله عشية الانقسام الفلسطيني لمدة 40 يوم من قبل اجهزة امن حكومة غزه للتحقيق وتهمة الاتصال برام الله .

والحاج المرحوم رشاد قد عمل مع شركة للسياحه والسفر وقد حج 6 مرات وعمل على خدمة ومساعدة الحجيج واعتمر 18 مره كان اخرها في شهر شعبان ورمضان الماضي الا ان صحته لم تساعده كي يحج كمان كان ينوي هذا العام .

والمرحوم متزوج ولديه ثمانية من الابناء خمسة ذكور وثلاثة بنات اكبرهم يبلغ من العمر 17 عاما وأصغرهم اربع سنوات .

وقد نعت حركة فتح منطقة الصبره اقليم شرق غزه المناضل الكبير رشاد عطا الخور وعددت مناقبه ومراحل نضاله وفترات اعتقاله في سجون الاحتلال داعية الله العلي القدير ان يقبله مع النبيين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .

وقد ام بيت العزاء اعداد كبيره من المعزين من ابناء منطقة الصبره وسكان مدينة غزه واصدقاء عائلة الخور والاسرى المحررين الذين اعتقلوا معه خلال في سجون الاحتلال .

تعازينا الحاره لعائلة الخور المناضله ولاشقائه المناضلين سمير ومنير ومحمود ويوسف ورشدي ومحمد والى ابناء المرحوم وعموم ال الخور الكرام وكل أصدقاء واخوة المناضل رشاد الذين حزنوا لفراقه متمنين له الجنه والفردوس الاعلى وان يجعل من ايام مرضة ومعاناته بمثابة مغفره له حتى يقابل ربه راضيا مرضي .

رد واحد to “الأسير المناضل المرحوم الحاج رشاد عطا الخور في ذمة الله”

  1. نضال الخور 2014/10/01 في 10:29 ص #

    الله يرحمه يجعل مثواه الجنة جزاك الله خيرا ي استاز هشام ساق الله

أضف تعليق