كتب هشام ساق الله – بعد ان فشلت كل الدول المحيطه بفلسطين في موضوع الكهرباء وكشف الاعصار الاخير عيب تلك الدول وشبكاتها فاني ادعو كل المسئولين في السلطه الفلسطينيه ان يقوموا بمكافئة موظفي شركة توزيع الكهرباء وموظفي البلديات في قطاع غزه على الدور الكبير الذي قدموه خلال فترة المنخفض .
رغم شح الامكانيات والموارد وصعوبة الجو استطاع هؤلاء الفرسان توزيع التيار الكهربائي قدر الامكان وقاموا بشبك وقطع الخطوط وتحويلها الى المناطق حسب برنامج صعب ومعقد خلال فترة المنخفض الجوي يستحقوا هؤلاء الابطال ان يتقاضوا جوائز ومكافئات وكذلك موظفي الطوارىء في بلديات قطاع غزه الذين يعملوا في مجالات مختلفه هي الصرف الصحي والشبكات اضافه الى المحطات وكذلك كهرباء الشوارع وموظفي المياه في كل البلديات .
هؤلاء الابطال الصناديد الذين تركوا زوجاتهم وابنائهم وعائلاتهم وكانوا وسط الخطر عملوا بجد واخلاص خلال فترة المنخفض يستحقوا فيه ان يتم تكريمهم على مستوى السلطه وعلى مستوى مؤسساتهم ويتم منحهم راتب شهر اضافه الى رواتبهم نظرا لمجهوداتهم الخرافيه التي قاموا فيها .
البلاد المحيطه مثل الاردن كشف المنخفض اخفاقات البنية التحتيه فيها في شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي رغم وجود امكانيات دوله لم يستطيعوا ان يقوموا باداء جيد ومنتظم وفق برامج كانت معده واخفقوا في اشياء كثيره .
دولة مثل الكيان الصهيوني لم تستطع تسيطر على اشياء كثيره كقطع شبكات الكهرباء فيها لساعات طويله اضافه الى مشاكل في شبكة الصرف الصحي والمياه ومشاكل في الطرق وانهيارات حدثت تحتاج الى تصحيح وترميم وتكلفه ماليه باهظه وكبيره دعت مايسمى بمراقب الدوله الى فتح تحقيق في تلك المشاريع التي ثبت انها مغشوشه .
وفي الدوله الاخرى فلسطين بالضفه الغربيه قوة الرياح والمنخفض والثلوج اوقفت الحياه وانقطع التيار الكهربائي ولم يستطيعوا اعادته حتى الان رغم ان الامكانيات افضل من الموجود في قطاع غزه ولكن الطواقم المدربه والمهنيه في قطاع غزه قدمت اداء رائع ومتميز ينبغي تكريمه .
انقطاع 5 خطوط كهرباء رئيسيه تاتي من الكيان الصهيوني تحتاج الى تنسيق ودخول الى مناطق حرام بين الجانبين اضافه الى الفيضانات التي حدثت في مناطق كثيره استطاعت الطواقم ان تقوم بعملها المتميز بنشاط وجهود كبيره .
صحيح ان هناك مناطق ظلمت لم تستطيع شركة توزيع الكهرباء ان تجلب اليها التيار الكهربائي لعدم وجود امكانيات ولكن بشكل عام نجحت هذه الطواقم بتوفير الكهرباء والمياه وانقذت انفجار خطوط الصرف الصحي والشبكات واستطاعت ان تقدم كل مالديها من امكانيات وبقيت الشوارع مضيئه ومنيره رغم كل هذه الظروف الصعب .
كل التحيه الى هؤلاء الرجال وينبغي ان يتم تكريمهم ومنحهم مكافئات استثنائه على ادائهم هذا الدور المتميز وان يتم تشجيعهم بهذه المكافئات حتى يستطيعوا ان يتجاوزا ماهو قادم علينا من منخفضات واجواء واوضاع صعبه .