كتب هشام ساق الله – هل تصدق او لاتصدق ان اكثر من نصف سكان قطاع غزه يريدوا ان يشاركوا في انتخابات حركة فتح الداخليه في قطاع غزه وموجودين بالهرميه الهيكليه لحركة فتح والزعلانين اكثر من الراضيين وتتم عملية التجيش لهذه الانتخابات من اجل التصارع على مواقع تنظيميه لمن يجيش ترى هل سيصوتوا هؤلاء ومن معهم من اسرهم لحركة فتح يوم الانتخابات الرسميه سؤال موجه لقيادة حركة فتح سوء في قطاع غزه او اللجنه المركزيه لحركة فتح .
حدثني احد الاخوه الاعزاء ان عدد الذاتيات التي تم تجميعها في محافظه من المحافظات اكثر بكثير مما حصلت عليه حركة حماس في اخر انتخابات تشريعيه ولو ان حركة فتح استطاعت ان تحصل على هذا الكم من الذاتيات ومن انصارهم لفازت وحسمت الانتخابات الماضيه قال لي تخيل ان هناك 45000 ذاتيه تقدموا بها للحصول على العضويه وحضور المؤتمرات التنظيميه في الشعب والمناطق .
ضحكت وقلت لصديقي الله يرحم ايام زمان حين جرت البرايمريز في مدينة غزه وجرى تخريبها مع نفس القائمين الان على الوضع ولكن الصوره اختلفت كانوا يتنافسوا على مواقع القياده وكانوا ايضا شرعيه ومتجنحين انذاك كانت الذاتيات في مدينة غزه اكثر من 65 الف ذاتيه فتحاويه وحين جرت الانتخابات التشريعيه لم تحصل فتح باحسن الاحوال الا على عدد 45 الف صوت فقط ولو صوت ال 65 الف صاحب ذاتيه لتقاسمت فتح وحماس الاصوات انذاك .
قيل بذلك الوقت ويقال الان بان هناك اختراق للحركه من تنظيمات مختلفه منها حماس والجبهه الشعبيه والديمقراطيه وفصائل اخرى مختلفه نتيجة التجييش وعدم التدقيق في العضويه وتسجيل هؤلاء الدخلاء على حركة فتح واخراج اولاد الحركه الحردانين الي مابدو يدخل بلغط تجنح وشرعيه او لايرى من هذه الانتخابات جدوى .
هناك اقبال كبير على الطلب للحضور والمشاركه بهذه الانتخابات التنظيميه التي تجري بالشعب والمناطق التنظيميه وقتال حتى الاشتباك لمن يريدوا ان يشاركوا بمؤتمرات الاقاليم والزعلانين اكثر من الراضيين وهناك حاله من الاعتراض مع كل مؤتمر يريد الجميع ان يشاركوا في انتخابات حركة فتح وحضور مؤتمراتها ترى هؤلاء هل سيبقوا على مواقفهم حين تجري الانتخابات التشريعيه وهل سيحضر كل منهم عائلته ان ماجرى بالانتخابات التشريعيه الماضيه سيتكرر .
هناك حالة تفاعل كبيره مع حركة فتح حتى اكاد ان اجزم مع اضافة الشبيبه والعمال والمراه والمكاتب الحركيه للمنظمات الشعبيه وبحسبه بسيطه وضمهم الى المناطق والشعب ولجنة الاقليم فان الحسبه والعدد اكثر من نصف سكان القطاع لو اضفت لكل واحد منهم انه سيحضر على الاقل 5 افراد من اسرته زوجته وابناءه العدد سيكون اكبر بكثير من نصف سكان قطاع غزه .
هناك ارقام يجب ان يدرسها احد ويدرس توجهات الشارع ويتم حل اشكاليات الذين تم ظلمهم وسرقتهم عيني عينك وانصاف الجميع قبل ان تجري أي انتخابات تشريعيه قادمه وهناك من يجب ان يستغل كل الذين تضرروا من حكم حماس ويجلبهم الى جانب المشروع الوطني الفلسطيني ويتم احترام التنظيمات الفلسطينيه وجذبهم الى جانب التحالف بشكل جدي مع المشروع الوطني قولا وعملا .
هذه المؤتمرات التي تجري والتنافس الحاد عليها هل ستخرج لنا قياده تنظيميه يمكن ان توحد الشارع الفتحاوي في قطاع غزه بعيدا عن دحلان ومن يسموا انفسهم بالشرعيه هل يستطيعوا ان يعملوا مع بعضهم البعض بعيدا عن كل الاختلافات ويوحدوا القاعده الي زهقانه حالها من كل ماجرى خلال 10 سنوات مضت ويستطيعوا ان يفوزوا باي انتخابات قادمه وهل يوجد لديهم قياده تستطيع ان تقودهم وتقود هذه الجماهير لبر الامان .
قال لي صديقي الحبيب يجب قبل ان تصل الى هذه النتيجه على الورق ان يتم انصاف قطاع غزه واعادة كل ما اخذ منه من علاوات وترقية من يستحق الترقيات وارضاء تفريغات 2005 وحل قضيتهم وكذلك قضية اهالي واسر الشهداء واصحاب البيوت المتضرره او المهدمه واشياء كثيره ويجب ان يتم انتخاب كل من سيخوض أي انتخابات تشريعيه قادمه من القواعد ببرايمريز يضم الجميع كما يحدث بكل احزاب العالم .
نتمنى ان من يقاتلوا ويطاوشوا على عضوية المؤتمرات ان يبقى مع حركة فتح او يحضر كل واحد منهم من يستطيع ان يحضرهم وان يتوحد الجميع قبل أي انتخابات بعيدا عن التجنحات والشرعيات الكذابه وان يوحدوا هذه الجماهير التي تريد التغيير والاصلاح بشكل حقيقي حتى يعود التغيير والاصلاح الفتحاوي ليفوز باي انتخابات بعد ان جرب المجرب وعانى من هذا الحصار والاغلاق الجبري الذي نعيشه .
لا احد يهتم بما يجري لا الهيئه القياديه العليا لحركة فتح ولا اللجنه المركزيه ولا لجان الاقاليم لا احد يحلل مايجري ولا احد يتحدث السكينه سارقاهم جميعهم والجميع يفكر بالرزقه القادمه وان يصبح يحمل مسمى واسم تنظيمي لا احد يهتم باليوم التالي باي انتخابات تشريعيه قادمه تغير هذا الواقع السيء الذي نعيشه نتمنى ان يقروا مايجري على الارض ويعو بان فتح بدون وحده حال لن ينجحوا وسيكتبوا بايديهم شهادة وفاة حركتهم واندثارها الى الابد .