أرشيف | 12:20 م

لقاءات الأخ القائد احمد حلس بالعائلات شيء رائع نطالب بالمزيد وبكل الاتجاهات

13 أكتوبر

كتب هشام ساق الله – انا اكتب وانتقد من اجل الأفضل لحركة فتح ولا تقتصر كتاباتي على النقد بل على استحسان العمل الفتحاوي الرائع وذكره فانا سعدت كثيرا بلقاءات الأخ المناضل القائد احمد حلس مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية بعائلتي المدهون وابوشعبان وأقول ان هذه الخطوة محمودة وممتازة ونطالبك بالمزيد من التحرك والخروج الى الجماهير والى أبناء حركة فتح في مواقعهم .
انا اطالبك اخي القائد ابوماهر ان تذهب بزيارات متتابعة الى محافظات الوطن والالتقاء بالاقاليم والكوادر الفتحاوية بمواقعهم في رفح وخانيونس شرق وخانيونس وسط وخانيونس غرب وإقليم الوسطى وإقليم الشمال ومحافظة غزه وان تتحدث اليه مباشره فهذه الزيارات ستحدث ضجيج كبير بان حركة فتح تتحرك وقائدها يقوم بزيارات ميدانية لكوادره اعرف انك تلتقيهم في المناسبات وبالاجتماعات ولكني اريد ان تزورهم في مواقعهم باجتماعات ميدانيه .
اخي القائد المناضل احمد حلس ابوماهر لقاء العائلات سيكون متعب عليك كثيرا والسبب ان كل عائلة وبيت فلسطيني يوجد به فتحاوي ويحب فتح وهو مع الشرعية الفلسطينية بقيادة الأخ القائد الرئيس محمود عباس ومحتاجين لمثل هذه الزيارات واللقاءات وانا اعرف انك ستتعب بسبب ان هذه العائلات تريد الأخ ابوماهر حلس وذلك لعدم قناعة الناس بوجود كوادر غير معروفين محسوبين علينا انهم قاده وأعضاء بالهيئة القيادية العليا .
تجوالك في قطاع غزه وبحركة نشطة يعطي المعنويات العالية لابناء حركة فتح ويرد على كل من يتحدثوا عن انغلاق الحركة وانحصارها بموقع بعينه فحركة فتح كانت ولازالت وستظل وسط الجماهير وتأخذ وتعطي معهم وتستقي أفكارا منهم كما كانت الانطلاقة الأولى لحركة فتح فحركتنا هي حركة الجماهير الفلسطينية كلها .
انا أقول ان لقاءاتك وجولاتك القادمة ليس تقليد لحركة حماس او غيرها هكذا كانت حركة فتح هي حركة الجماهير وبين الجماهير ولازلت أقول لك غير عتبة الباب اخي ابوماهر وبدل فبالتغيير نشاط وخروج عن المألوف والمعتاد والتغيير يرفد الحركة بكوادر ويخرجنا من دائرة البكسه التي تعاني كثيرا فنحن مقبلين على انتخابات تشريعيه وهذا يجبرنا على التصالح مع أبناء حركة فتح بالدرجه الأولى ومن ثم الانطلاق الى كل أبناء شعبنا .
بدات اخي ابوماهر الأمور تتفكك وتحل الازمات المتتابعة التي تلقيتها في فترة تكليفك بقيادة الحركه وأتمنى عليك ان تنطلق وتتحرك وتقوم بدور جماهيري ولقاءات مع كل العائلات وان لا ترد احد وان يسبقها كلها لقاءات مع كل المستويات التنظيمية بالحركة الأقاليم والمكاتب الحركية والشبيبة والمرآه وان تعمل على استعادة أبناء الحركة البعيدين عن التنظيم بحركة دئوبه ستعيد للحركة حيويتها .
جماهير حركة فتح العريضة والملوينيه بحاجة الى قياده تقودها نحو الانتصار والفوز القادم بتحركنا وقيامنا بواجبنا ودورنا الوطني كحركة وطنيه أسست للنضال الفلسطيني تجعل الكثير من المدعين ينزلوا الى تحت الأرض فهؤلاء لا يتحركوا الا ونحن نائمين ولا نتحرك .

الاف الكوادر الرياضية من قطاع غزه يتوجهوا لحضور اللقاء التاريخي بين فلسطين والسعودية

13 أكتوبر

كتب هشام ساق الله – حدث كبير مثل وصول المنتخب السعودي الشقيق الى مدينة القدس المحتلة للقاء المنتخب الفلسطيني لأول مره في مباراه رسميه ضمن نصفيات اسيا للوصول الى كاس العالم في قطر عام 2022 هذه المباراه حدث سياسي وتاريخي ووطني بالنسبه لفلسطين كنا نتمنى ان يتم تقديم تصاريح ودعوة كل الرياضيين القدامى الذين مثلوا فلسطين في مباريات دولية واتحاد كرة القدم في قطاع غزه والإعلاميين الرياضيين لهذا الحدث الكبير والتاريخي .
امنية تراود كل أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه ان يتمكنوا من الذهاب الى القدس المحتلة وحضور مباراة منتخبنا الفلسطيني ضد المنتخب السعودي الشقيق على ملعب حبيبنا وقائدنا الشهيد فيصل الحسيني ولو تكلف هذا الامر مايتكلف المهم ان نصل لحضور هذا الحدث الكبير .
للأسف علمت انه لن يحضر احد من قطاع غزه هذا الحدث الكبير والسبب انه لم يتم تقديم تصاريح ولم يتم دعوة احد لحضور هذه المباراه من قبل اتحاد كرة القدم وتصادف ميعاد المباراة أعياد اليهود واغلاق المعابر والجسور بسبب أعياد دولة الكيان الصهيوني وسيتم اغلاق حاجز ايرز يومي الاحد والاثنين .
دائما هكذا يحرم أبناء قطاع غزه المشاركة بالأحداث الرياضية الكبيرة التي تقام باسم فلسطين ونحن من كنا ندافع عن اسم فلسطين رياضيا في قطاع غزه عبر التاريخ ولا يتم عمل تصاريح والضغط من اجل ان نحضر ونشارك في مثل هذه الاحداث التاريخيه ان مايجري هو خلل وخلل كبير من قبل القائمين على الرياضة الفلسطينية التي تريد ان تستبعد هؤلاء القامات الرياضيه في مثل هذه الحدث الرياضي الكبير .
نتمنى ان يتم اعتماد ملاعب قطاع غزه الدولية ملاعب بيتيه للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم وان تقام مباريات كرويه للمنتخب الفلسطيني الذي لم يلعب حتى الان منذ الانقسام على أي من ملاعب قطاع غزه باسم فلسطين حتى نشجعه ونتمتع بالتطور الرياضي الذي وصل اليه منتخبنا الوطني الفلسطيني ونتمنى ان يكون هذا الامر قريبا .
حجة حماس وسيطرتها على قطاع غزه حجة واهية وغير صحيحه شعبنا الفلسطيني بمثل هذه الاحداث كله يقف خلف المنتخب الفلسطيني ويعمل كل الكوادر الرياضية على إنجاح مثل هذه الاحداث الكبرى لأفرق بين فتح وحماس والخلاف لا يظهر وبإمكان كل الكوادر الرياضية يومها الوصول الى قطاع غزه وممارسة كل أنواع البروتكول المتبع في مباريات تحدث في الضفة الغربية
.
رغم المراره التي نشعر بها في استبعادنا وعدم تمكننا من حضور هذا الحدث الرياضي الكبير بين المنتخب الفلسطيني والمنتخب السعودي الشقيق نتمنى الفوز لمنتخبنا الفلسطيني وسنتابع المباراه عبر وسائل الاعلام الفلسطينية ونتمنى ان يؤخذ رجائنا وتمنياتنا بالاعتبار باعتبارنا جزء من هذا الوطن وملاعبنا جاهزة لاقامة مثل هذا الحدث الكبير .
أتذكر قبل السلطة الفلسطينية تلقينا دعوه لحضور مباراة للمنتخب الفلسطيني المجمع وافتتاح ملعب اريحا بعد ان تم تنجيله مع منتخب لاعبي العلم وكنت احد الأخوة الذين توجهوا كم عانينا وذلك بسبب أعياد الصهاينة بأعيادهم وكان يومها اغلاق سيجر على قطاع غزه دخلنا بصعوبة وعانينا من الحواجز الصهيونية على مداخل مدينة القدس ويومها اذكر اننا وصلنا الى اريحا بعد معاناة كبيره وجلسنا على مدرجات خشبيه لحضور المباراة ولعدم التنظيم ايامها لم أتمكن من الجلوس على المدرج الخشبي بسبب ضيوف منظمة التحرير الذين حضروا بكثافه اذكر اني حضرت المباراة خارج اسوار الملعب .

52 عام على ذكرى اعتقال الأخت اللواء ”فاطمة برناوي” أول اسيره لحركة فتح

13 أكتوبر

كتب هشام ساق الله – الأخت المناضلة اللواء فاطمه برناوي اول اسيره لحركة فتح في طريقها من القاهرة الى الأردن للوصول الى مدينة بيت لحم لحضور حفل تكريمها من قبل الأخوة في نادي الأسير الفلسطيني والصورة التي تجمعني بها التقطت باخر مره غادرت قطاع غزه وتمنعها قوات الاحتلال الصهيوني بالعوده الى قطاع غزه بسبب ان هويتها صادره من اريحا هذه المراه الرائعه مفتونه بغزه تحبها وتحب العيش فيها ولازال بيتها وعفش بيتها موجود ترفض وبشده ان تتصرف به على امل العوده الى غزه فلها صديقات واحباب .
انشر مقال اخي وصديقي العزيز المناضل والاسير المحرر والباحث في شئون الاسرى الأخ عبد الناصر عوني فروانه ابوعوني نشره قبل عامين بمناسبة ذكرى اعتقال الأخت المناضلة فاطمه برناوي وهي ترفض ان تقول انها اول اسيره فلسطينية ودائما تقول حين تم اعتقالي كان هناك ثلاث اسيرات من أهلنا وشعبنا في عام 1948 كانوا قبل وعشت معهم انا اول اسيره لحركة فتح والحركه الوطنية الفلسطينية .
” فاطمة محمد برناوي ” هي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي فجرَّت شرارتها الأولى حركة فتح في الأول من كانون ثاني/ يناير عام 1965، وهي أول فتاة فلسطينية يتم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وهي أول معتقلة تُسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية الأسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.

” فاطمة برناوي ” .. مناضلة استحقت إعجابنا واستحوذت على اهتمامنا، وأسيرة نالت احترامنا، ومحررة حظيت بتقديرنا، وامرأة وجب تكريمها، وتجربة تستدعي توثيقها. ولكنها وللأسف الأسيرة الأقل اهتماماً من قبل المؤسسات المعنية بالأسرى، والمحررة الأقل حضوراً في وسائل الإعلام المختلفة، والمرأة المناضلة الأقل اهتماماً من قبل المؤسسات الرسمية والشعبية.

” فاطمة برناوي ” من مواليد مدينة القدس عام 1939 وتنحدر من عائلة مناضلة تفخر بتاريخها، وانتمت لفلسطين الوطن والقضية قبل أن تنتمي لحركة فتح وللثورة المسلحة، وقبل أن تؤسر ويزج بها في غياهب السجون، واعتقلت والدتها وشقيقتها في أعقاب تنفيذها للعملية الفدائية، لتمضي الأولى مدة شهر في السجن، فيما شقيقتها أمضت سنة كاملة في سجون الاحتلال، فذقن آلام القيد ومرارة السجان بجانب آلام الفراق والحرمان.

ولتاريخ الحركة النسوية الأسيرة حكاية، ولكل حكاية بداية، وبداية الحكاية كانت الأسيرة “فاطمة برناوي” ، تلك الفتاة الفلسطينية التي أعتقلت في 14 تشرين الأول/أكتوبر عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما صهيون في مدينة القدس، وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد “مدى الحياة” ، لكن القدر لم يشأ لها أن تقضي في الأسر سوى عشر سنوات، حيث أطلق سراحها في الحادي عشر من تشرين ثاني/نوفمبر عام 1977، كإجراء وصفته إدارة السجون آنذاك بأنه بادرة “حسن نية “تجاه الشقيقة “مصر” قبيل زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات للقدس في التاسع عشر من الشهر ذاته، وهي الزيارة التي مهدت فيما بعد لتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، ولكنها أبعدت إلى خارج الوطن لتواصل نضالها ضمن صفوف حركة فتح وقواتها المسلحة، وتزوجت الأسير المحرر ” فوزي نمر” وهو من مدينة عكا احدى المدن الفلسطينية التي أحتلت عام 1948 بعد تحرره في اطار صفقة التبادل التي جرت في مايو / آيار عام 1985 مابين الجبهة الشعبية – القيادة العامة واسرائيل ، وهو مناضل عريق أقعده المرض لسنوات قبل أن يتوفى في نيسان/ابريل عام 2013. و بعد اتفاقية “أوسلو” كانت “فاطمة” المؤسس للشرطة النسائية الفلسطينية بعد عودتها للوطن وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 .

” فاطمة ” أول أسيرة و بداية الحكاية … حكاية الحركة النسوية الأسيرة وتاريخها المشرف، والتي هي جزء وجزء أصيل من الحركة الوطنية الأسيرة ، تتشابك في تجربتها مع مجمل التجربة الجماعية للحركة الأسيرة، لكنها اكتسبت ما ميزها من صفات، رغم خصوصيتها، ورغم قسوة الظروف وقساوة السجان ، وشدة الألم والمعاناة ، وتعدد أشكال التعذيب الجسدية و النفسية، وتنوع أشكال الإهانة والمعاملة الاإنسانية والتحرشات الجنسية واللفظية .

وبالرغم من كل ما تعرضت له، استطاعت الحركة النسوية الأسيرة ، الصمود في وجه السجان وأدواته القمعية بإرادة قوية، وتحدت ظروف السجن وقساوتها بعزيمة لا تلين، وخاضت مواجهات عدة خلف القضبان منذ بداية تجربتها الإعتقالية من أجل انتزاع حقوقها الأساسية ، وللدفاع عن مبادئها ووجودها الإنساني ، وقدمت تضحيات جسام لحماية شرفها وكرامتها .. فحافظت على كبريائها ووجودها ، وصانت كرامتها ، وسجلت تجارب رائعة بصمودها ، ورسمت صور مدهشة ، وخطت فصولاً من والصمود والتضحية والمواقف المشرفة شكلّت بمجموعها تاريخاً ساطعاً وعريقاً .

” فاطمة ” تحمل بداخلها من التجارب ما يستحق التوثيق وما نحن بحاجة إليه، ويروي لسانها قصص وروايات تحكي تاريخاً ومواقف مشرفة للحركة النسوية الأسيرة ، ويردد لسانها أسماء أسيرات اعتقلن في الزمن الجميل من المقاومة ومن كافة الفصائل لم ينلن ولو جزء يسير من حقوقهن .

” فاطمة برناوي ” تشرفت بلقائها عدة مرات وفي كل مرة أكتشف أشياء جديدة، وأن لديها ما يدفعك للإنصات ويُجذبك للاستماع ويحثك على التوثيق. وهي دائما رائعا في اللقاءات والحديث عن التاريخ والماضي والذكريات وانصاف أسيرات محررات كثيرات بينهن من ينتمين لفصائل غير فتح، وطالبت بانصافهن ومنحهن حقوقهن وبما يكفل لهن حياة كريمة .

وفي احدى اللقاءات أهدتني رواية للكاتب “توفيق فياض” بعنوان مجموعة عكا (778) والتي تتحدث عن بطولات زوجها الأسير المحرر “فوزي نمر” ومجموعته العكاوية.

حقاً تحمل بداخلها ذكريات عظيمة وتاريخ طويل، وكلما التقيتها استمعت إليها بشغف وإنصات منقطع النظير لأنني استمع لشهادات حية نحن بأمس الحاجة لها، لكنني في الوقت ذاته تألمت لأن ذاك التاريخ بقيّ مأسورا في ذاكرتها، وأخشى أن يرحل معها برحيلها الأبدي لا سيما وأن أوضاعها الصحية تتدهور يوما بعد يوم ، وذاكرتها تتراجع مع مرور الشهور والسنوات ولم تعد تتسع لمجمل تلك الأحداث، والسؤال هل سننجح في تحرير ما تبقى في ذاكرتها من أحداث وتجارب، أم سيُدفن معها حينما يشاء القدر ويأتي أجلها ؟.

” فاطمة برناوي ” هي بداية الحكاية التي بدأت قبل ما يزيد عن أربعة عقود ونصف ولم تنتهِ بعد … حكاية الحركة النسوية الأسيرة وتاريخها المشرف ، حكاية المرأة التي ظهرت بصور متعددة وحملت الهم الوطني مثلها مثل الرجل، ولم تردعها التقاليد والعادات الاجتماعية، ولا إجراءات الاحتلال وأدواته القمعية.

18 عام على العملية البطولية المتميزة للجبهه الشعبية بقتل الخنزير المجرم الارهابي الوزير رحبئام زئيفي

13 أكتوبر

كتب هشام ساق الله – انتقام الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطيني بقيادة الاسير المناضل والقائد الوطني الكبير النائب احمد سعدات سيظل درس تتعلمه كل التنظيمات الفلسطينيه حين ترد على اغتيال الامين العام المناضل الشهيد ابوعلي مصطفى بقتل وزير صهيوني بعملية خاصه تم تنفيذها بدقه وعاد الابطال الى قاعدتهم في داخل الوطن بسلام .

الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين كانت وستظل اتفقنا او اختلفنا معها احد اهم التنظيمات الفلسطينيه المسلحه التي خاضت اروع المعارك والملاحم البطوليه والعلميات الجريئه في تاريخ شعبنا ولعل تسمية الجبهه الشعبيه لعملية السابع عشر من اكتوبر تشرين اول 2001 لم يكن اعتباطا باسم الشهيد وديع حداد بطل خطف الطائرات والعمليات النويه في تاريخ الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين .

المناضل والقائد الوطني الاسير في سجون الاحتلال الصهيوني النائب احمد سعدات الذي تم اعتقاله هو وافراد المجموعه ومعهم اللواء فؤاد الشوبكي من المقاطعه في اريحا تحت سمع وبصر العالم واقتيادهم الى سجون الاحتلال الصهيوني والحكم عليهم فيما بعد بالسجن المؤبد بتهمة قتل المجرم الارهابي رحبئام زئيفي .

وحسب الروايه الرسميه المكتوبه على موقع الجبهه الشعبيه والتي تسرد تفاصيل العمليه تقول ” وفي ساعات المساء من تاريخ 16/10/2001 توجه الرفاق الثلاثة حمدي قرعان وباسل الاسمر ومحمد الريماوي الى الشقة وبقي الرفيق محمد فيها مع الرفيق صالح علوي لكي يتوجه اليهم في ساعات الصباح الباكر، اما الرفيقين حمدي وباسل فاتجهوا الى باب العامود في القدس حتى اول الليل وقد اتصل الرفيق حمدي بالفندق من بلفون كان بحوزته وحجز غرفة باسم سامر شحادة لاثنين ولان الاسم محفوظ لديهم تم قبول الحجز وفي الساعة الثامنه ونصف مساءا توجه الرفيقين الى الفندق بواسطة سيارة مستأجره ودخلوا من مرآب الفندق أي باب الخروج عند التنفيذ ، وقدم الرفيق حمدي هويته المزورة وكان قد التقى بنفس الشخص الذي استقبله المرة السابقة ودفع أجرة الغرفة وحصل من موظفة الاستقبال على مفاتيح الغرفة الواقعة فى الطابق الثالث … وبقيت كل المواد اللازمة للتنفيذ في السيارة في مر آب الفندق.. وبعد أن استقرا في غرفتهما .. خرج الرفيقان في جولة شاملة في الفندق .. حيث فحصا أبواب الطوارئ ونظام الحراسة والمصاعد وطبيعة الحياة فى قاعة الجلوس .. وصعد الاثنان إلى الطابق الثامن .. لتفحص مكان التنفيذ في غرفة رقم 816.

في يوم الاربعاء صباحا حسب ما هو مخطط نهض الرفيقان حمدى وباسل مبكراً من نومهما الساعة السادسة صباحا وقاما بتجهيز انفسهما واخذوا وضع الاستعداد للتنفيذ ، وفي الساعة السادسة ونصف خرج الرفيق حمدي من الغرفة ليتأكد من وجود سيارة الهدف في الساحة الأمامية للفندق حيث كانت تقف بالعادة وأثناء خروجه لاحظ زئيفى وزوجته ياعيل يتناولان وجبة الإفطار في مطعم الفندق ورجع الى الغرفة وخرج مع رفيقه باسل وبواسطة درج خلفي يستخدمه عمال الفندق ويستخدم في حالة الطوارئ وصلوا الى مر آب السيارات واخذوا المواد اللازمة للتنفيذ من السيارة حيث كانوا يحتفظون بها في مكان سري فحصا المسدسات فحصاً أخيراً وخرجوا من نفس الدرج الى الطابع الثامن الذي يقطن فيه العنصري زئيفي حيث كان يمنع الصعود الى هذا الطابق للعامة بواسطة المصاعد الكهربائية وانتظر الرفيقان في مدخل الدرج لفترة تصل الى حوالي ربع ساعة

وبعد السابعة بقليل غادر زئيفى غرفة الطعام وصعد بإتجاه غرفته من أجل أن يأخذ من هناك حقيبة.. ليخرج إليه مُقدس وسالم اليدين رفيقنا حمدي قرعان شاهراً مسدسه ” كاتم الصوت ” .. معتذراً لناجي العلي .. لينادي عليه من الخلف بلقبه “غاندي” ولتكون تلك آخر كلمة يسمعها في حياته .. كلمة من ثائر ومنتقم جبهاوي .. وما أن لفت نفسه صوب مصدر الصوت .. ليفاجئ بحكم الجبهة الشعبية .. ثلاث رصاصاتٍ صبت في جسده النجس حمماً وبراكيناً وغضباً جبهاوياً معبئةً بثقلٍ وأوجاعٍ وآلامٍ لعُمرِ شعبٍ كامل .. حال حياته القهر والذل والهوان .. ثلاث رصاصاتٍ كل رصاصةً فيهن كانت طريقاً للثأر والخلاص والإنتقام لدماء الأمين العام أبو علي مصطفي .. لتسيل من بعدها دماء الزناخة والنجاسة .. ولتكون تلك أيضاً آخر الدماء التي يراها زئيفي في حياته .. دمائه هو ..

وبهذا يسقط أول وزير صهيوني في تاريخ الثورة الفلسطينية علي يد أبناء الجبهة الشعبية .. وقد ترك الرفاق في غرفة الفندق كتيبا كان قد اعد في ذكرى الاربعين لاستشهاد ابوعلي ليؤكدوا للعدو إن دماء ابا علي لا تساويها دماء وان رجال المقاومة قادرون على الوصول الى اهدافهم في كل مكان وزمان .

ولتبدأ في هذه اللحظة المرحلة الأخيرة لإستكمال مخطط ما بعد العملية .. للإنسحاب من الفندق بدون ترك أي علامة إستفهام أثناء الانسحاب .. وقد خرج الرفاق من درج الطوارئ الذي وصلوا منه الى الطابق الثامن وهذا اوصلهم الى سيارتهم في المرآب وخرجوا بامان بدون إن يثيروا أي انتباه . وسافر فى السيارة المستأجرة على طول مسار الإنسحاب المخطط له

5 اعوام على رحيل الصديق العزيز والمناضل خميس شاكر السنداوي ابومحمد

13 أكتوبر

كتب هشام ساق الله – في السابع عشر من تشرين اول اكتوبر 2014 توفي في جمهورية مصر العربيه الاخ والصديق العزيز الرفيق المناضل خميس شاكر السنداوي ابومحمد بعد رحله مع المرض تلقى العلاج في مدينة غزه وسافر قبل عدة ايام الى جمهورية مصر دائما ارى صورته معلقه في مظلة اصدقائي عبد الناصر وجمال فروانه واترحم عليه .

زرت المرحوم بصحبة عدد من الاخوه والاصدقاء في مستشفى القدس وكان يومها بصحه جيده وينتظر ان يجري عملية منظار لتحديد حالته وسهرت يومها ان والاسير المحرر المناضل عوني فروانه ابوالعبد زوج شقيقته وابناء اخته الاصدقاء الاعزاء عبد الناصر فروانه وشقيقيه جمال فروانه وعدد من ال السنداوي ويومها تحدثنا وتناقشنا وضحكنا وكان ليله من الليالي الجميله كاننا نودعه .

كنت دائما اناديه بالخال وكان يحب هذه الكلمه واينما يشاهدني يوقفني ونتحدث فهو رجل صاحب واجب وشهامه غير عاديه ويحب الحديث ويحترم الجميع رحمه الله واسكنه فسيح جنانه انشاء الله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .

تعازينا الحاره للاصدقاء ال السنداوي اشقاء المرحوم وابنائه محمد ومعين وحسان وابراهيم ومجد وخليل ونخص بالذكرا ابناء اشقائه المناضل والاسير المحرر الرفيق محمد السنداوي ابوسليم وكذلك الاخ المناضل عوني السنداوي عضو لجنة اقليم شرق غزه والى جميع ال السنداوي جميعا .

وتعازينا الحاره الى الاخت المناضله الصابره ام العبد شقيقته والى زوجها المناضل الكبير عوني فروانه ابوالعبد والى ابنائها الاخوين الصديقين العزيزين عبد الناصر وجمال والى رفاقه المناضلين الذين عاشوا معه في سجون الاحتلال الصهيوني واصدقائه في حي الزيتون وجيرانه في العمل والتجار والى كل من عرف هذا الرجل الرائع .

المناضل خميس شاكر السنداوي ابومحمد من مواليد مدينه غزه عام 1962 تلقى تعليمه والتحق في مدرسة الحياه والعمل وافتتح محل تجاري لبيع الباله والتحق بداية الانتفاضه الاولى في صفوف الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني 5 مرات مابين اعتقال اداري وتحقيق في زنازين الاحتلال الصهيوني وامضى مايقارب ال 3 سنوات .

عاني من مرض تليف الكبد وتلقى علاج في مستشفى الشفاء ومستشفى القدم وتم مؤخرا عمل تحويله علاجيه له في المستشفيات المصريه وتوفي فجر اليوم ولم يتم نقل جثمانه بسبب اغلاق معبر رفح يوم الجمعه وسيتم وصول الجثمان ان وسيتم تشيع جثمانه فور وصوله الى مدينة غزه وبيت العزاء في بيته في حي الزيتون

3 أعوام على رحيل الحاج احمد اسماعيل محمد مطر ابواسماعيل رجال الاصلاح الحاضر دائما

13 أكتوبر

كتب هشام ساق الله –في الخامس عشر من تشرين ثاني أكتوبر العام الماضي رحل عنا المختار ورجل الإصلاح الرجل الطيب الخدوم احمد إسماعيل مطر ابواسماعيل يومها كنت متواجد في مستشفى الشفاء اتلقى علاجي هناك بكيت هذا الرجل الطيب الرائع الذي احترمته واحببته كثيرا منذ ان كنا نزور معا سجن نفحه حيث كان احد ابنائه معتقل وكنت ازور الاخ المناضل الصديق المرحوم عبد القادر العفيفي كان رجل جميل الكلام يمازح وكان كثير هو وابن عمه ابوميناوي يهددو زوجات ابنائهم بانهم سيزوجوهم حين يخرجوا ممازحه كنا نضحك ونتمنى حينها الافراج عن كل الاسرى .

فور تلقي الخبر بكيت ونزلت دموعي وهي لحظات قليله وبقيت احاول الاتصال باخي وصديقي المناضل اسماعيل مطر ابواحمد لتقديم العزاء واخباره اني بالمستشفى ولا استطيع حضور الجنازه والحضور الى الديوان فواجب هذا الرجل عندي كبير كان دائما يحترمني ويحبني ويصر على التسليم علي في العزيات والافراح وكنت اقول انننا لن نصل ماتقوم به من واجب ياعم ابواسماعيل انت اقدرنا واكثرنا عطاء والقيام بالواجب .

المختار ابواسماعيل مطر عاش من اجل حل المشاكل والاسلاح وبناء السلم الاجتماعي الفلسطيني وتوحيد عائلاتها وقط شر المشاكل بينهم للوصول الى حلول يتسامح بعدها الجميع ويحلوا مشاكلهم وتنطفى المشاكل بينهم ويبنى مكانها المحبه والصلح والخير والابتعاد عن الشر والمشاكل .

ولد الحاج احمد اسماعيل محمد مطر في مدينة غزه عام 1930 من اسره غزيه وتلقى بداية تعليمه الاساسي في كتاب مدينة غزه وعمل مع العائله في الزراعه ومتابعة الارض فقد فقد والده المرحوم اسماعيل مطر مبكرا وهو في بداية طفولته عام 1948 في قرية برير اثناء قيامه بحصاد الارض .

تحمل ابواسماعيل مسئولية اشقائه مع اعمامه وشاركهم في زراعة الارض وفلاحتها والاعتناء بها وقام بافتتاح محل لبيع مواد البناء والاسمنت والشيد وكان يستورده حصل على المختار محلة الدرج ومتابعة شئون المواطنين وحل مشاكلهم وكان لها ابواسماعيل الذي اشتهر باواسط المخاتير ولجان الاصلاح وشارك بحل مشاكل ونزاعات في حي الدرج بالبدايه ثم في ارجاء مدينة غزه واصبح اسمه عنوان للاصلاح والنزاهه والحرص على حل المشاكل .

شارك المختار رحمه الله في حل اشكاليات حدثت في الضفه الغربيه وخاصه مدينتي نابلس والخليل وخاصه حوادث الطرق التي كانت تحدث على طرقها واحضار حقوق الناس وقد استدعاه السائقين الذين يقوموا بالحوادث وكان دائما يصل الى اماكن الحوادث ويضمن حقوق اطراف الخلاف حتى يتم انهاء كل المشاكل التي تحدث .

العم ابواسماعيل عضو بكل لجان الاصلاح المركزيه والفرعيه بكل مسمياتها وكان محط طلب الجميع لم يتمتع الرجل بقدرات على الاصلاح اضافه الى انه شخصيه محترمه موثوق بامانتها وقيامها بادوارها الاصلاحيه حتى اتمامها التقى الشهيد الرئيس ياسر عرفات عدة مرات في المناقشه بمشاكل وقضيا لحل الاشكاليات وراب الصدع في مدينة غزه وكان على علاقه متميزه مع اللواء الاسير فؤاد الشوبكي الذي شاركه بحل كبرى المشاكل وقضايا الموت والدم بمدينة غزه وهو عضو اساسي في لجنة الاصلاح المركزيه لحركة فتح منذ بداية السلطه حين كان يتولى مسئوليتها الاخ عبد اللطيف عبيد ابوسهيل .

لمن لايعرف عن الرجل انه كان يحب الرياضه ويتابعها ويحضر الى ملعب اليرمموك واحيانا اخرى يذهب الى ملاعب اخرى بقطاع غزه وكان يتابع ابنه اسماعيل احد كبار لاعبي كرة القدم في نادي غزه الرياضي ومدينة غزه وكان دائما يتضايق ويكره السباب من الجمهو لابنه اسماعيل احيانا وللاخرين وبقى يتابع اسماعيل حتى اصبح حكما محليا حضر اغلب المباريات وسمع سبته في اذنه ولكن الرجل كان يعشق الرياضه والرياضيين وكان احد مشجعي نادي غزه الرياضي .

الحاج ابواسماعيل اخر 5 سنوات بحياته استخدم الكرسي المتحرك وهذا لم يثنيه على القيام بواجبه الاجتماعي او حل النزاعات والمشاكل والمشاركه بالاصلاح انا كنت اراه دائما كان يحضر بعد صلاة العزاء الى بيوت العزاء او الافراع بصحفة احفاده كانوا يقودوا سيارته ويشركوه على امتداد القطاع بعمل الواجب ومجاملة الناس .

ابواسماعيل هذا الرجل الذي لم يرد صاحب حاجه او محدث مشكله حتى يقوم بالاصلاح بينه وبين خصومه حتى لو اضطر الى دفع اموال من جيبه حتى تتم الصلحه وتحل المشكله هاكذا عاش حتى توفي يوم 17/10/2016 وتم الصلاه عليه بالمسجد الذي اعتاد ان يصلي به طوال حياته كل الفروض وتم دفنه في المقبره الشرقيه لمدينة غزه بحضور حشود كبيره من عائلته وجيرانه ورجال الاصلاح والرياضيين واللاعبين واصدقاء ابنائه جميعا .

المختار ابواسماعيل له من الابناء اسماعيل وهو امين سر المكتب الحركي للمحاسبين اضافه الى انه عضو في اتحاد كرة القدم الفلسطيني لفترات مختلفه واحد النشطاء الرياضيين ووالاخ سمير ابونزار وهو محاسب وشخصيه معروفه والاسير المحرر حيدر الذي حكمته المحكمه الثهيوني ثلاث مؤبدات امضى فتره في سجون الاحتلال وتحرر بداية السلطه والمرحوم ياسر ابواحمد وكان اول من توفي من ابنائه كان مستاعده بعمله وكان يشرف على معمل طوب والاستاذ باسم ابوفارس الذي توفي قبل عامين وهو خريج محاسبة من جمهورية مصر العربيه والاخ نصر اصغر ابنائه .

ولديه من البنات ام سليم حرم فارس ابوكميل و ام محمد حرم المناضل الاسير المحرر جبريل العيله وام موسى حرم الاسير المحرر المناضل ميناوي موسى مطر الذي حكم في سجون الاحتلال ثلاث مؤبدات وسنوات كثيره امضى في سجون الاحتلال سنوات طويله وتحرر بدايات السلطه الفلسطينيه وعمل بجهاز المخابرات العامه .

عبدالله محمد الباشا ( لقب ب عبدالله الدنان ) قائد مؤسس بحركة فتح عضو اللجنه المركزيه الأولى

13 أكتوبر

ولد في قلقيلية -فلسطين-عام ١٩٣٦
وسافر للعمل للكويت في اوائل الخمسينات
عمل في التجارة والمقاولات طيلة فترة وجوده في الكويت وكان يعد من رجال الأعمال الاقوياء على الساحة الكويتية
عندما ذهب أبو عمار الى الكويت كان الدنان مفتاحه للانخراط في الجالية والتعرف على وطنيينها
الدنان العم أبو مشهور الرجل الصامت المثقف الوطني
من مؤسسين حركة فتح في الكويت…وعندما نقول مؤسس…أي من اصحاب الفكرة والتمويل(ساوضحها أكثر)
في منتصف الخمسينات كانت اجتماعاته السرية المغلقة بالمؤسسين الستة على بحر الكويت تحت شجرة تظل فلسطينيين حملوا هم القضية في قلبهم ووجدانهم…كان العمل سريا في تلك الفترة الى ابعد الحدود
الدنان كان متزوج وانجب ٥ أبناء ثلاثة من الاناث واثنان من الذكور..ولم تكن زوجته او ابنائه على علم بطبيعة انتمائه وعمله السري..
كان امام الجميع التاجر الذكي بين الكويت والعراق وبيروت…
المناضل أبو مشهور الباشا اسمه الحقيقي بين الناس..من أول أعضاء للجنة المركزية لحركة فتح وواضع مفاهيمها وأهدافها…
جعل من تجارته وأرباحه الممول الرئيسي للحركة في الكويت وخارجها…فكانت زوجته ترى الاموال التي لا يبقي منها للمنزل الا القليل…وتسأله لمن تعطيها يا عبدالله…والاجابة الصمت الدائم…الأولاد يا عبدالله ويجاوب بكل ايمان المناضل والفدائي أنا موجود…
اعطى للحركة في أوج احتياجها كل ما يملك من فكر ومال ونضال ….يرى عائلته في المناسبات…فهو تاجر بين الدول!!!
اختلف مع القيادة التي كان جزء منها وانسحب بكل هدوء
ولكن لم ينسحب كمناضل وممول…فاستمر بدعمها حتى لم يتبقى لديه شيء…
جاءت حرب الكويت وخرجت عائلته وبقي هو فباب رزقه واولاده هناك…وعانى الامرين كأي فلسطيني هناك…
مرض الباشا مرض المناضل الصامت كما عاش بصمت…وأقعده المرض ٤ سنوات…كانت زوجته الصابرة واولاده المعين الوحيد له…فلا قيادة ولا تنظيم علم بهم أو بحالهم….
شاءت الاقدار ان تجتمع عائلته في نفس العمارة التي نسكنها في عمان…والتقى والدي بالدنان…المناضل الكبير جارا له …فكان الجار الطيب الحنون صاحب الابتسامة الجميلة
وتكلم الصامت واخبره من هو فلم يكن احد يعلم أن الدنان هو نفسه عبدالله الباشا أبو مشهور
وكنت ارى التقدير والاحترام الكبير لوالدي له ولعائلته حتى هذه اللحظة….
وحاول فترة مرضه اخبار القيادة عنه وعن حاجته لدعمه والوقوف بجانبه…ولكن التم المتعوس على خايب الرجا!!!
فما جمعهم سكن واحد الا لأنهم من نفس الطينة الشريفة المناضلة التي لا تعلم من اين تؤكل !!!

وتوفى الله المناضل الجميل القلب الدافىء صاحب الابتسامة الجميلة العم الغالي والمناضل الشريف أبو مشهور عبد الله الباشا (الدنان) في عام ٢٠٠٣ بعد معاناة طويلة مع المرض
وكان كل ما تلقته العائلة برقية تعزية من قيادتنا العظيمة!!!

ووعد علي ان اكتب المزيد وانشر ما غفلته قيادتنا ومؤرخيها ومفكريها عن هذا الانسان العظيم…قريبا