كتب هشام ساق الله – لم يعد الانقسام الذي حدث منذ 11 عام بين حركة فتح وحركة حماس وبين شرعية ومن انقض على الشرعية بل زادت هوته كثيرا خلال السنوات الماضية وبدا يظهر بشكل كبير في الآونة الأخيرة فتح الشرعية النائمة وفتح ما يسمى التيار الإصلاحي الذين يخطفوا اسم حركة فتح ويواجهوا الشرعية بجسم تنظيمي موازي لديه ماكينة اعلاميه كبيره وكذلك إمكانيات ماليه واصبح الانقسام الأكبر فتح قطاع غزه وفتح الضفة الغربيه وسط قرارات ظالمه تتخذ ضد أبناء حركة فتح وحدهم في قطاع غزه.
الامر وصل الى مرحلة الخطر الأكبر وللأسف القيادة الفلسطينية لا تدرك ابعاد الامر لحساسيته ولا احد يتحدث عما يجري في قطاع غزه يريدوا ان يمرروا المخطط المعمول عليه بأضعاف حركة حماس وحصار على حساب تشديد الحصار على كل قطاع غزه وماكينات حماس ودحلان اتحدت مع بعضهم البعض ضد الأخ الرئيس محمود عباس وكذلك السلطة الفلسطينية وللأسف قيادة حركة فتح في المحافظات الجنوبيه لازالت توزع المهام لقياده ضعيفه كل واحد منهم عباره عن لغم جاهز للانفجار في الأقاليم والمكاتب الحركية لتدمير اكبر لحركة فتح.
هناك يافظه كتب عليها السارق على وصوره كبيره للأخ الرئيس محمود عباس على دوار السرايا لها فتره من الزمن لا احد تحرك من ما يسمى انفسهم من جماعة الشرعية ولم يتحدث أي من أعضاء اللجنة المركزية عنها في حين ان هناك عدد كبير من نشطاء التواصل الاجتماعي أمثال الدكتور خضر محجز والاسير المحرر الحمساوي الفتحاوي محمد نظمي نصار طالبوا برفع الصورة المسيئة.
لا احد من أعضاء اللجنة المركزية او البلابل الناطقين باسم حركة فتح تحدث عن خطاب محمد دحلان عبر الأقمار الصناعية وحضور جزء من أعضاء كتلة فتح البرلمانية جلسة طارئه للمجلس التشريعي الحمساوي لا احد تحدث عن الموضوع حتى رئيس كتلة فتح الأخ عزام الأحمد ميسي فتح لم يتحدث عن الموضوع ريحوا حالهم وفصلوا كل الأعضاء من عضوية الحركه وهاهم يشكلوا كتله تحمل اسم حركة فتح ويمارسوا دور في ساحة القطاع باسم حركة فتح رغم ان معظمهم فاز على قائمة حركة فتح في الانتخابات التشريعية.
وصل حالنا الى مرحله صعبه جدا وازدواجيه بين الأصدقاء والأخوة وأبناء التنظيم الواحد وأبناء الزنزانه الواحده والسجن والاعتقال والتاريخ المشترك وصلنا الى مرحله لانستطيع نحن من اوقفنا الى جانب الشرعيه التنظيميه بقيادة الأخ الرئيس القائد محمود عباس ان ندافع عما يجري اما تشكيله قياديه نائمه لم تتحرك وفي المقابل موقف تنظيمي متكامل طبقوا قرار للجنه المركزيه في المؤتمر السادس بالتعامل مع الحاله التنظيميه وفق العمليه الانتخابيه الرسميه وفق محافظات ويشكلوا تشكيلاتهم باستقطاب افضل كوادر حركة فتح من ليس عليهم أي خلل .
ماذا نستطيع ان نقول للجماهير التي تسالنا عن خصم الرواتب وقطع التيار الكهربائي والتقليل من التحويلات والتقاعد المبكر وتفريعات 2005 والمقطوعة رواتبهم ماذا نقول وسط ضربات نتلاقها من الضفة الغربية وقيادة الحركه بشكل إقليمي وجغرافي واضح ماذا نقول ونحن لا نرى حراك ولا عمل ولا أي إمكانيات لانرى احد يتحدث عن أشياء كثيره وعدم وجود ماكينات اعلاميه.
اسمح لي اخي الرئيس محمود عباس ان أقول ان لديك مجموعه من العتارب من أعضاء اللجنة المركزية لا يصلحوا لا للصيف ولا للضي ولا لعثرات الزمن هؤلاء اغتصبوا المسميات المهمة من قاده تاريخيين واصبحوا يحملوا نفس المسميات بدون فعل او دور او استشعار للخطر فقط لكي يجمعوا أموال ويستفيدوا من حركة فتح ومسمياتهم .
نعم دحلان المفصول من حركة فتح وماكيناته ا لإعلاميه وحركة حماس توحدوا معا في لغة الاعلام وفي الهجوم على الرئيس القائد محمود عباس والسلطة الفلسطينية لايتركوا مناسبه ولا سقطه ولأقضيه الا وينشروها ينشروا عنيابه عن بعضهم البعض يكتبلوا بلغه واحده وسط صمت وسكون اعلامي فتحاوي وقيام اللجنة المركزية في حركة فتح بدورها واستشعارها للخلل وتقديرها للخطر .
نعم هناك ظلم واضح يعيشه قطاع غزه بوجود فقط عضو باللجنة المركزية لحركة فتح هو الأخ احمد حلس الذي لا يستطيع وحده مواجهة ما يحدث اين باقي أعضاء اللجنة المركزية اللذين حسبوا انفسهم على قطاع غزه من الحضور الى الساحه والعمل المشترك يدا بيد نعم هناك ظلم واضح بعدد أعضاء المجلس الثوري لحركة فهناك مقارنه مع أعضاء المجلس الثوري في المؤتمر السادس ظلما كبيرا كنا ننتظر ان تجري تعينات بالمجلس الثوري وتعيين عضو اخر مقيم في قطاع غزه باللجنة المركزية لكن للأسف تم اسقاط كل قطاع غزه من حسابات اللجنة المركزية .
هناك هوه بدات تظهر في داخل حركة فتح وتمييز واضح وعنصري يمارس ضد قطاع غزه وكوادره التنظيميه وهناك حالة غضب كبير تسيطر على القاعدة التنظيمية الحيه لحركة فتح من الدور السلبي لأعضاء اللجنة المركزيه وكذلك أقاليم الضفة الغربية الذين يصمتوا على مايجري من تمييز بحق أبناء الحركه الواحده في قطاع غزه .
من يتحمل ما يجري ومن يستشعر الخطر الشديد الذي نعيشه في قطاع غزه هل يقول مستشارين السوء للأخ الرئيس من غير الفتحاويين المخلصين من ملفوظي حماس واليسار الفلسطيني يشيرون عليك عكس مايجري في قطاع غزه ام فقط يزينوا له المؤامرة تلو المؤامرة التي تدمر القاعدة الفتحاويه الانتخابيه ستظهر نتائج ما أقول امام اول استحقاق انتخابي قادم لو حصل وجرت أي انتخابات .
أوقفوا حالة الانهيار الحاصلة في داخل حركة فتح فالعملية تزداد خطورة اكثر واكثر القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي والذي يعتبر اليد اليمني لمحمد دحلان سيزور قطاع غزه خلال الأيام القادمة والتيار الإصلاحي التابع لدحلان يجري التحضيرات الكثيرة لهذا الحدث ماذا فعل تيار الشرعية لمواجهة اكبر حالة استقطاب لكوادر حركة فتح ستجري خلال الفترة القادمة وتجري كل يوم .
كل مايجري من انقسامات هدفه اضعاف موقف قطاع غزه كله بغض النظر عن فتحاوي وحمساوي وجبهاوي وكل التنظيمات الفلسطينيه ومن يعاني هم أبناء قطاع غزه في الكهرباء واغلاق المعابر وحصولهم على حقوقهم بالعلاج الطبي وغيرها .