أرشيف | 1:48 ص

عام على رحيل القائد الوطني تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني

21 جويلية

كتب هشام ساق الله – عام مضى على رحيل القائد الوطني الكبير الرفيق المناضل تيسير قبعة ابوفارس نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني احد مؤسسي وقادة الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين صديق الاخ الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات في الاردن ووكانت قد اقامت الجبهه الشعبيه له بيت عزاء له في  مدينة غزه بمقر الهلال الاحمر ” حيدر عبد الشافي ” اذكر اني حضرته  رحم االله الفقيد واسكنه فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون .

 

شاهدته من بعد حين عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني في مدينة غزه رجل فاره الطول ضخم كان يمازح الرئيس الشهيد ياسر عرفات على المنصه ويذكره ابوعمار بوقائع تاريخيه ويمازحه وبقي نائب لرئيس المجلس الوطني حتى اليوم رغم انه ترك المهام التنظيميه في الجبهه الشعبيه .

 

المناضل الكبير القائد الوطني تيسير قبعه من مواليد مدينة قلقيليه عام 1938 درس في مدارسها وحصل على الثانويه العامه والتحق في كلية الحقوق بجامعة دمش في سوريا وكان ينتمي الى حركة القومين العرب انتخب رئيسا لرابطة الطلبه في سوريا واقام 40 فرع للاتحاد العام لطلبة فلسطين في دول عربيه واجنبيه وحضر مؤتمرات طلابيه عديده في دول الاتحاد السوفيتي سابقا واوربا وشارك قبعه في المجلس الوطني الاول الذي عقد في القدس عام 1964 .

 

المناضل تيسير قبعه وصل الى الارض الفلسطينيه المحتله عام 1967 بعد احتلالها ضمن مجموعة من الجبهه الشعبيه لتاسيس قواعد عسكريه للجبهه الشعبيه في داخل الوطن واعتقلته قوات الاحتلال وتم سجنه لمدة 3 سنوات كان خلالها مسئول الجبهه في معتقل السبع واحد منظريها وتم ابعاده عن الوطن عام 1971 ليعود ليمارس مهامه التنظيميه وانتخب عضو بالمكتب السياسي للجبهه الشعبيه وبقي في موقعه حتى عام 1994 .

 

انتخب قبعه رحمه الله عضو باللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير كاول ممثل للجبهه الشعبيه عام 1971 بعد خروجه من المعتقل وتحرره وتم بعد ذلك انتخابه نائب لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني ولازال على راس مهامه حتى توفاه الله في الاردن امس رحمه الله واسكنه فسيح جنانه

 

زار بلدان كثيره وتشتت مثل باقي شعبنا فقد عاش في سوريا ثم ابعد منها الى مصر اثناء فشل الوحده بين مصر وسوريا وتنقل للعيشض كلاجىء في لبنان وسوريا والعراق وتونس والجزائر والمغرب وزار دول العالم يشرح القضيه الفلسطينيه ويشرح معاناة شعبنا وحقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقله على ارض وطنه

 

والرفيق المناضل تيسير قبعه متزوج من السيده ابتسام نويهض وانجب منها ثلاث بنات وابن واحد هو فارس .

 

ونعى المجلس الوطني الفلسطيني في الاردن القائد المناضل تيسير قبعه قائلا انا لله وانا اليه راجعون هذا المناضل الكبير ابوفارس ماترك اجتماعا ومكانا الا زاره على وجه الارض لكي يطالب بحق شعبنا الفلسطيني بالنضال واقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف .

 

تعازينا للرفاق في الجبهه الشعبيه وتعازينا لكل ابناء شعبنا الفلسطيني ففقدان مثل هذه القامه الكبيره هو خساره لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادله .

 

بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى، ينعى المجلس الوطني الفلسطيني ممثلا برئيسه سليم الزعنون وكافة الأعضاء في الوطن والشتات إلى شعبنا الفلسطيني، المناضل الكبير تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الذي توفي اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمان.

 

وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني أن المناضل تيسير قبعة آمن بحقوق شعبنا الثابتة ومثّل فلسطين والمجلس الوطني الفلسطيني في الكثير من المؤتمرات والاتحادات البرلمانية العربية والدولية.

 

ويتقدم المجلس الوطني الفلسطيني من الشعب الفلسطيني ومن عائلة الراحل الكريمة ومن آل قبعة بأحر مشاعر التعازي والمواساة، ويدعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وان يسكنه فسيح جناته

 

 

عامان على ميلاد الطفل معتز السكني وشقيقته سوار من نطف مهربة من داخل السجن الصهيوني

21 جويلية

كتب هشام ساق الله –رزق الله الاسير المعتقل في سجون الاحتلال الاخ احمد السكني بمولود ولد وبنت بعد ان تم تهريب نطفه من داخل المعتقل الصهيوني وتم زرعها في زوجته التي فجعت بفقدان ابنها الشهيد طارق الوحيد لدى العائله الذي استشهد في حادث مروري اثناء مشاركته في مخيم صيفي للاطفال قبل اربع اعوام اقامته جمعية واعد للاسرى اهنىء هذه المراه الصامده المناضله هويدا السكني ام زكي بالمولود معتز والمولوده سوار متمنيا لهما حياة سعيده في ظل والديهما وان يحرر والدهم قريبا من سجون الاحتلال الصهيوني.

الحاجه هويدا ام زكي هذه المناضله لم تفرح منذ سنوات وقلبها يتقطع على ابنائها فهذا زكي المعتقل في سجون حكومة غزه منذ سبع سنوات واحمد المحكوم في سجون الاحتلال الصهيوني 27 عام والمعتقل منذ 13 عام والذي فقد ابنه الوحيد الشهيد طارق بحادث مؤلم اثناء مشاركته بمخيم للاطفال وابنائها الذين تم اعتقالهم اكثر من مره في سجون غزه .

رزق الأسير أحمد السكني ” أبو طارق” من غزة، يوم الاثنين قبل عام بمولدين توأم وهما (معتز، وسوار)، عن طريق نطفة مهربة من داخل الأسر.

يذكر أن الاسير أحمد السكني البالغ من العمر( 35 عاماً )، اعتقل في العام 2002، وحكم عليه بالسجن 27 عاماً، وقد وجه إليه الاحتلال تهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي.

وقد فقد الاسير السكني نجله طارق في وقت سابق اثر تعرضه لحادث مروري بعد مؤتمر صحفي كان قد تحدث فيه باسم أبناء الاسرى.

المناضله ام زكي السكني تشارك في كل الفعاليات المسانده للاسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني وتشارك في فعاليات اسر المعتقلين السياسيين المعتقلين لدى حركة حماس وهي امراه سورية الاصل تزوجت من زوجها في الاردن وعادت معه الى ارض الوطن تستحق هذه المراه الاحترام والفرحه ونتمنى لها ان ترى ابنائها المناضلين وقد عادوا الى دارهم وزوجاتهم وتفرح بهم وبابنائهم .

الف مبروك الاشبال معتز وسوار ونتمنى لهم الصحه والعافيه والسلامه لوالدتهم ونتمنى ان تفرح عائلة السكني وتعود البسمه لها من جديد بتحرر احمد من سجون الاحتلال الصهيوني وان تتم المصالحه المجتمعيه ويعود زكي الى زوجته وابنائه ولتفرح هويدا ام زكي بعد هذه السنوات الطويله من المعاناه ومبروك لاعمام العرسان معتز وسوار ونتمنى لهم مزيد من الاطفال .