أرشيف | 5:17 م

القائد الشهيد وليد احمد نمر نصر الحسن ابوعلي اياد قالها نموت واقفين ولن نركع

28 جويلية

كتب هشام ساق الله – حين تمر ذكرى شهيد وقائد وبطل فاننا نحني رؤسنا اجلالا واحتراما لهؤلاء الابطال الذين غادرونا وهم يدافعون عن شعبنا وحقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقله هؤلاء القاده الذين لم ولن ننساهم ابدا ودائما تعيش معنا كلماتهم وخاصه نموت واقفين ولن نركع هذا ماقاله القائد الشيهد البطل ابوعلي اياد عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح ,وجين نقارن بين الموجودين وهؤلاء الابطال الشهداء نقول لاحول ولاقوة الا بالله للاسف لايوجد مقارنه .

هذا الرجل الذي بقي حتى الرصاصه الاخيره يدافع عن حركة فتح امام مؤامره كبيره لاجتثاث شعبنا الفلسطيني كله وانهاء مقاومته حتى يعود الى قضية اللاجئين وينسى حقه باقامة دولته المستقله بعد ان انطلقت حركة فتح بكفاحها المسلح وانتصرت على الكيان الصهيوني في معركة الكرامه واعادة للامه العربيه كرامتها .

شخصية هذا القائد هي شخصيه مناضله وفذه نتذكره اليوم في هذه الظروف الصعبه التي تعيشها حركتنا حركة فتح نتمنى ان يتم استلهام مكنونات هذه الشخصيه القياديه في مسيرة هذه الحركه والانطلاق قدما للامام وقف حالات التراجع المستمره في مسيرتها .

ليت قادتنا وخاصه من عرفوا هذا الرجل وقاتلوا الى جانبه يعيدون شريط الذكريات ويستلهمون عظمته وعطائه ويرون حكاياته للاجيال القادمه في حركة فتح حتى نشعر بعظمة تلك الحركه وبقادتها الكبار امثال المناضل الشهيد ابوعلي اياد .

في ذكرى استشهادك اخي المناضل ابوعلي اياد نوجه التحيه للذين لازالوا على عهد الشهداء وعلى عهد الطلقه الاولى الذي اطقتها حركة فتح وعهد الشهداء والجرحى والاسرى والمناضلين هؤلاء الكثر الكثر وبمواقع مختلفه واماكن متباعده ولكن مايجمعهم هو فتح الفكره والانتماء وتحرير فلسطين كل فلسطين .

ولد الشهيد القائد وليد احمد نمر نصر الحسن “أبو علي إياد”في مدينة قلقيلية في 12 / 1 / 1935 اتم تحصيله الدراسي الثانوي في قلقيلية عام 1953 و عمل مدرساً بعد ذلك مباشرة ولمدة وجيزة في مدارس قلقيلية وعزون .

انهى دورة تدريبية لاعداد المعلمين في بعقوبة بالعراق عام 1954. عمل مدرساً في المملكة العربية السعودية منذ عام 1954 وحتى 1962 ولم يكن عمله في السعودية بعيداً عن العمل العسكري اذ كان مدرساً في دورات اعداد الجند وتثقيفهم .

انتقل في العام 1962 إلى الجزائر فور اعلان استقلالها ليعمل مدرساً ويسهم في حركة التعريب في هذا البلد العربي .

انضم الى العمل الثوري الفدائي منذ الاعلان عن انطلاق الثورة الفلسطينية في الأول من كانون الثاني/يناير عام 1965.

كلف في العام 1966 بمهمة الاعداد للعمليات العسكرية في الارض المحتلة انطلاقاً من الضفة الغربية. وقد اسهم في هذه الفترة مع ياسر عرفات في تجنيد الكثير من ابناء فلسطين لحركة” فتح “.

قاد الهجوم على مستوطنة “بيت يوسف” في 25/ 4/ 1966 وكان هذا الهجوم باعتراف القادة الاسرائيليين، من اعنف ما تعرضت له المستوطنات الاسرائيلية حتى ذلك التاريخ .وفي الفترة ذاتها قاد عدة عمليات منها الهجوم على مستوطنات هونين، المنارة، كفار جلعادي .

غادر في العام 1966 الى سورية ليقوم هناك بتدريب واعداد قوات العاصفة، وأخذ يعد قوافل الاشبال في اطار الثورة الفلسطينية المسلحة .

اصيب اثر انفجار لغم اثناء التدريب باحدى عينيه وبساقه في معسكر الهامة المشهور في سورية.

انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمر الحركة العام الثاني الذي عقد في منطقة الزبداني قرب دمشق في الشهر السابع من العام ، 1968مع انه كان موجوداً خلال المؤتمر في المستشفى، كذلك كان عضواً في القيادة العامة لقوات العاصفة.

شارك الى جانب عمله العسكري بنشاطات سياسية ، فكان ضمن الوفود الفلسطينية التي زارت الاقطار العربية والاشتراكية وكانت آخر زياراته مع وفد الثورة برئاسة ياسر عرفات الى الصين.

اسهمت علاقاته القوية مع القادة العراقيين في تسهيل امداد الفدائيين في الكرامة بالسلاح . كما وأسهمت علاقاته الوطيدة بالسوريين في ظهور ما عرف باجازة” فتح” وهي الورقة التي كانت الدائرة العسكرية في “فتح “تصدرها لتسهيل التحرك بين الاقطار العربية .

عاد الى الاردن عقب حرب حزيران عام 1967 ، واوكلت اليه مهمة قيادة قوات الثورة الفلسطينية في عجلون .

نفذ خلال فترة وجوده في الاردن عدة عمليات عسكرية عبر نهر الاردن استهدفت معسكرات الاحتلال ومستعمراته .

شارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في الأردن خلال العامين 1970ـ1971.

استشهد في معركة مع قوات أردنية في 27/7/1971 في أحراش ” جرش عجلون” .