اللذين يلوحوا بالاستقالة لا يريدوا الاستقاله لان اعمارهم فوق السبعين باختصار بيدلعو

كتب هشام ساق الله – تعبنا من الاستقالة والتوليح بسلاح الحرد وخاصه باللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه هؤلاء لايريدوا ان يستقيلوا لكي يفسحوا المجال للشباب فهم جميعا فوق السبعين باختصار بيدلعو لن تموت منظمة التحرير ولن ينفرط عقد السلطه الفلسطينيه والي بدو يستقيل يستقيل وخلصونا .

كل يوم تكتب المواقع الاكترونيه ان هناك استقاله جماعيه ومواقع اخرى تنفي وبشده ويتم الكشف عن استقالة الاخ الرئيس محمود عباس واخرين يقولوا لا هذه مصلحة صهيونيه يتمناها ومواقع اخرى لاتعرف مايجري هؤلاء يتعززوا وبيتدلعوا باختصار دعوهم يجربوا الاستقاله وليتم عقد الاطار القيادي والتحضير لجلسة المجلس الوطني واختيار بدل كل من سيستقيل ولتكن فرصه لاصلاح منظمة التحرير الفلسطينيه هذا الجسم الذي كبر ولم يحرر فلسطين طوال هذه الفتره .

سلاح الحرد والتلويح بالاستقاله هو سلاح فاشل فمن يتم تكليفه بمثل هذه المهمه ينبغي ان يبقى حتى الموت في هذا الموقع ولن يابه احد لهؤلاء الذين يلوحوا بالحرد والاستقاله باختصار قطاع غزه والضفه الغربيه كان يقاد بالزمنات من ضابط في الاداره المدنيه يعني هؤلاء لم ياتوا بالديب من ذيله .

الي بدو يستقيل الله يسهل عليه والي بدو يتدلع مافي مجال للدلع بين شعبنا الذي يعاني ويقاوم ويريد تغيير واقعه السيء وعقد المجلس الوطني من اجل التبديل والتغيير لاشخاص وبقاء منظمة التحرير الفلسطينيه على نهجها الحال وعلى حالها الموجود لانريد بل بالعكس يعمق الازمه .

انا وغيري نطالب بان يعقد المجلس الوطني الذي يتم على حساب اموال شعبنا باحضار اعضائه من الداخل والخارج لعدة ايام من اجل تحقيق المصالحه وانهاء الانقسام لا للترقيع بل من اجل ضخ دماء جديده بهذا الجسم الهرم الكبير وتحريكه حتى يصبح الاسم على مسمى منظمة التحرير الفلسطينيه وتعمل من اجل تحرير فلسطين .

انا مع تغيير كل اعضاء اللجنه التنفيذيه الموجودين حاليا فجميعهم فشلوا في مهامهم ولم يحققوا أي شيء لا تحرير فلسطين ولا زحزحة البراميل ولا رفع أي حاجز او فتح أي معبر وجميعهم فشلوا واستفادوا من اموال شعبنا الفلسطيني فالمنصب الذي يتبوءوه مش عمل تطوعي فهم يستفيدوا اموال كثير ومهمات وموازنات ويسافروا على حساب شعبنا ولم يقوموا باي شيء وبالامكان النهوض بهذا الجسم والوطن المعنوي من غيرهم باختصار هؤلاء مش مقطوع وصفهم الله يسهل عليهم والقلب داعيلهم بالبركه والرشاد وبقضاء شيخوخه جميله .

الشعب الفلسطيني ولاد وبامكانه ان يجد بدل أي قائد او زعيم تعب من المهمه ويريد ان يترك مكانه وهناك الف بديل لكل واحد منهم يمكن ان يعمل افضل وتكون مصاريفه وتكلفته على شعبنا اقل بكثير من هؤلاء .

انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني او المجلس الاستشاري لحركة فتح او المجلس الثوري او المجلس المركزي يتم تم يتم تعميق الدكتاتوريه وجلب هؤلاء الاعضاء ليس وتكليف السلطه الفلسطينيه من اجل توجيه رسائل ودائما الرسائل التي توجه فشينك ليس لها قيمه وبالنهايه يتم الخروج ببيان سياسي والاستماع الى خطبه سياسيه من الاخ الرئيس محمود عباس والعدو الصهيوني لايخاف من مثل هذه الاجتماعات ويستمر في غيه وصلفه واعتدائه على ابناء شعبنا .