كتب هشام ساق الله – تهدد الجبهه الشعبيه والديمقراطيه لتحرير فلسطين باتخاذ موقف بمقاطعة اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه وانا اقول لهذه الفصائل النائمه في سبات عميق والتي لا ترك ساكنا ياعمي تحركوا افعلوا أي شيء قوموا باي شيء المهم ان تحركوا ساكنا وان تعملوا على تغير الواقع السيء وان تقولوا كلمة الحق ولاتضعوا حسابات لخطواتكم .
زمان كانت الجبهه الشعبيه تقود فصائل منظمة التحرير نحو الاستفراد بالقرار الفلسطيني وتطرح مواضيع كثيره كان يؤيدها الشعب الفلسطيني وكانوا دائما في مواجهه مع قيادة حركة فتح ايام المرحوم جورج حبش معارضه وطنيه بامتياز ولكن حين يتم حساب البيدر والربح والمخاسر في زمن الجذر الثوري وحساب مصالح التنظيم وربط الامر بالموازنات التي تتلقها هذه التنظيمات من وزارة الماليه يتم التراجع .
اقولها لم تعد الجبهه الشعبيه هي الجبهه الشعبيه التي عرفناها زمن المرحوم الدكتور جورج حبش ولم تعد الجبهه الديمقراطيه هي الجبهه الديمقراطيه اصبحوا يقودوا التنظيمات الفلسطينيه نحو الخنوع والخضوع ولايجرء احد منهم على المعارضه وقول الحق ولو بداخل الاجتماعات فمصالح هؤلاء مربوطه بالتيار السائد المستقوي الذي يفعل مايريد .
دائما تعلمت الجبهه الشعبيه من المعارضه الداخليه في حركة فتح والمطالبه والتواقه للافضل ودائما تستروا هؤلاء القيادات وتخفوا خلف الجبهه الشعبيه التي كانت تطالب بمواقف الاصلاح وعدم الاستفراد بالقرار واشياء كثيره جميله ايام الزمن الجميل .
هذه التنظيمات اصبحت تبحث عن مصالح قياداتها واستمرار العطايا التي تقدم لهم لم يعودوا يجرءوا على القيام بحمله او موقف او تبني موقف بل للاسف هؤلاء يتصيدوا بالماء العكر ويلعبوا على التناقضات لارضاء كل الاقوياء عسى ان يجدوا مصالحهم التنظيميه الضيقه في زمن الجذر الثوري الذي يعيشونه .
طلقناهم السبوعه في الجبهه الشعبيه والديمقراطيه كي يطالبوا باصلاح منظمة التحرير ونحن معهم طلقناهم لكي يقودوا حمله ونحن خلفهم في حركة فتح الذين نعارض كل مايجري داخل اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه من تجاوزات طلقناهم السبوعه ان يغيروا او يطالبوا بالتغيير ولو بالكلمه والاستمرار على مواقفهم للنهايه مهما كان الامر .
طلقناهم السبوعه ان ينحازوا الى جانب المشروع الوطني ويتفقوا على مشروع الحل الادني ويوقفوا المواقف المائعه والانتهازيه ويقولوا مايقوله الشارع الفلسطيني طلقناهم السبوعه في الجبهتين الشعبيه والديمقراطيه لعقد اطار منظمة التحرير الفلسطينيه وتطبيق كل ماتم الاتفاق عليه في القاهره وقطر ومخيم الشاطىء ويشكلوا حكومة فصائل فلسطينيه واسقاط حكومة رامي الحمد الله .
طلقناهم السبوعه ان يقاطعوا جلسات منظمة التحرير ويستمروا بهذه المقاطعه ويتخلوا عن كل مواردهم الماليه ويتحدوا مايجري ترى هل يقوموا بهذه الخطوات ام مجرد اقوال للاعلام يتم فقط تداوله للتهديد هنا او هناك نعم لقد تحولت هذه التنظيمات الى شركات لم تعد هذه التنظيمات تنظيمات ثوريه كما كانت بالسابق .
قال هههههههههههههه بدأت الجبهتان الشعبية والديمقراطية تدرسان إمكانية وقف مشاركتهم في أنشطة واجتماعات منظمة التحرير، خاصة اللجنة التنفيذية للمنظمة، في أعقاب استفحال خلافهم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول طريقة إدارتها.
وحسب “رأي اليوم” فقد أكدت الأنباء أن كلا التنظيمين أجريا اتصالات مؤخرا فيما بينهما، تكللت باتخاذ موقف تحذيري بمقاطعة اجتماعات التنفيذية، وكذلك اجتماعات القيادة الفلسطينية الهيئة الأوسع من التنفيذية، في إطار التصدي لسياسة أبو مازن “الانفرادية”، في اتخاذ القرارات.
ويؤكد مسؤول في الجبهة الديمقراطية، أن سبب الخلاف والتهديد بالمقاطعة لا علاقة له بإزاحة ياسر عبد ربه عن منصب أمين سر اللجنة التنفيذية، وإن كانت الفصائل التي وافقت على إزاحته تعترض على طريقة تنفيذ القرار، الذي جاء دون مشاورة مع الفصائل، وإنما أشار إلى أن سبب الخلاف انفجر بعد حادثة حرق عائلة دوابشة شمال الضفة الغربية.
وقد ظهر ذلك في تعليقات ممثلي الفصيلين في اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير، الذي أعقب حادثة حرق منزل دوابشة ووفاة الطفل علي دوابشة وحرق أسرته، حيث انتقد ممثلو الجبهتان طريقة تعاطي أبو مازن مع الحدث، بعدم إصدار بيان أو موقف رسمي ينفذ فيه قرار سابق للجنة التنفيذية والمجلس الوطني بوقف كامل عمليات التنسيق الأمني.
ويؤكد هذا المسؤول أن التنظيمان أبلغا رسميا موقفهم في الاجتماع، بأنه في حال لم تطبق قرارات اللجنة التنفيذية، وفي حال بقت إدارة المنظمة على حالها من خلال قرارات فردية، فإنهما سيتجهان للإعلان بشكل رسمي ومشترك عن مقاطعتهم لأنشطة المنظمة، وتحميل المتسبب بذلك والمقصود الرئيس أبو مازن المسؤولية الكاملة عما حدث.
وسبق وأن طالب المجلس المركزي لمنظمة التحرير العام الماضي بوقف كامل عمليات التنسيق الأمني، وأيدت اللجنة التنفيذية القرارات هذه، وشكلت لجنة لجعلها موضع التنفيذ من أعضاء في اللجنة التنفيذية وقادة أجهزة الأمن، غير أن القرارات بقيت حبيسة الأدراج، ولم تجد طريقها للتنفيذ على الأرض.
ودفع هذا الأمر خاصة بعد حادثة حرق عائلة دوابشة وفي ظل استمرار عمليات عربدة المستوطنين، الفصيلين اليساريين إلى التهديد بالمقاطعة رفضا لعدم تطبيق القرارات المؤلمة لإسرائيل.
وكذلك تفيد المعلومات التي وردت أن كلا التنظيمين طالبا بوضع خطة تكون موضع التنفيذ لزيادة حالات الاشتباك سواء السياسي أو على صعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق الضفة الغربية مع الاحتلال، غير أن الرئيس أبو مازن لم يرد على الطلب في ذلك الاجتماع الساخن الذي سئل خلاله عن إن كانت هناك لقاءات تفاوض سرية مع إسرائيل أم لا بعدما تناولت تقارير مصدرها إسرائيل عقد لقاء في العاصمة الأردنية عمان بين الدكتور صائب عريقات أحد مقربي أبو مازن في التنفيذية ورئيس دائرة المفاوضات، وبين يلفان شالوم، الوزير في الحكومة الإسرائيلية المشرف على ملف المفاوضات.
ومن اجل تخفيف حدة الاحتقان أكد أبو مازن خلال حديثه في اجتماع التنفيذية أنه كل قرارات المجلس الوطني في طريقها للتنفيذ دون أن يعطي مزيد من التفصيل.