عمليه جراحيه جديده يجريها الاخ المناضل سامي ابولاشين

12 أوت

14021565_1721665394764957_1633472262476151961_nكتب هشام ساق الله – اجرى قبل ايام الاخ المناضل سامي ابولاشين بمستشفى المواساه بالعاصمه الاردنيه عمليه جراحيه جديده لتنضم الى عمليات جراحيه كثيره اجراها منذ ان تم اطلاق النار عليه من قبل مجهولين اثناء الحرب والعدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزه قبل اكثر من عامين معاناة تلو المعاناه والالم تلو الالم ولكن الرجل صامد يقول على صفحته ” لست ضخم البنية الجسدية لكني امتلك ارادة تقهقرت امامها اضخم الاجساد ولكم صمد جسدي النحيل في وجه ازمات الزمن وغدر البشر . غدا اولى العمليات الجراحية و أملي بالله خيرا ” .

مررت بجوار بيتهم واوقفني ابن شقيقه ابلغني ان عمه اجرى عمليه شفاه الله وعافاه وانشاء الله في ميزان حسناته وحسبي الله ونعم الوكيل على هؤلاء الذين لايخافوا الله وانشاء الله يعود لنا وقد تشافى وتعافى فالمعاناه لدينا بالسفر واجراء العمليات وبكل شيء كان الله في عونك اخي سامي وكان الله في عون ابناء شعبنا .

كنت قد كتتب عن الاخ سامي قبل اسبوعين بمناسبة دخول عامين على اطلاق النار عليه وفرض الاقامه الجبريه اثناء الحرب الاخيره على غزه والتي استمرت 51 يوم .

سالت الاخوه والاصدقاء عن الاخ سامي ابولاشين لم اره بعدة مناسبات وطنيه ولاصدقاء في افراح او احزان مؤخرا وقيل لي انه سافر لاستكمال علاجه في مصر نجح بعد سنه كامله من السفر عن طريق معبر رفح بعد ان تم منع حصوله على تصريح عن طريق معبر بيت حانون وعدم التنسيق له رغم انه كان محتاجا جدا الى العلاج اتعبته اصابته في قدميه مره تراه على عكاز ومره تراه على ووكر ورغم هذا تراه دائما في كل المناسبات فهو صاحب واجب وصديق لكل اصدقائه .

عامان من الالم والمعاناه والعلاج والسفر عانى منه الاخ المناضل سامي ابولاشين هذا الرجل الذي اطلقت النار على قدمه وفرضت عليه الاقامه الجبريه وحاول البعض ان يشوهوه ويشوهوا تاريخه النضالي ولازال يمشي على ووكر وعكاز ولم توقف هذه الرصاصات نشاطه بل فتت حظامه وجعلته يعاني ويتالم فقط ولكنه بقي صامدا يقارع الاصابه ولم توقفه عن اداء واجبه الاجتماعي فهو حاضر في كل المناسبات .

التقية دائما وكلما رايته تفطر قلبي من الحزن على شاب طويل يعاني ويعاني في الوقوف والمشي ولا يوجد علاج له في غزه كي يشفى ويعاني الامرين في السفر عبر معبر رفح وكذلك الحصول على تحويلة علاج من السلطه الفلطسينيه كان الله في عونه وصبره على ماجرى معه .

وكتب الاخ سامي ابولاشين على صفحته على الفي سبوك في الذكرى الاولى حسب التقويم الهجري وكان يصادف اول يوم من ايام عيد الفطر المبارك هذه الكلمات

في مثل هذا اليوم ..

الاول من ايام عيد الفطر المبارك من العام الماضي …جاءت مجموعة من الملثمين لبيتي وفتحت لهم الباب بكل بساطة فأطلقوا النار علي ساقاي امام ابنائي من مسافة صفر .. المؤلم في الامر ان الذين اطلقوا النار علي تقريبا من مواليد التسعينات اي انه حين كنت معتقلا في اواخر الثمنينات لم يكونو مولدوين .. ولازلت منذ ذاك اليوم اسير بمساعدة عكازين .. هنا لا اريد نبش جروح لم تشفي بعد لكن لي امنيات …

اتمني ان يمر هذا العيد علينا وابنائي واسرتي وكل ابناء شعبنا دون جروح اتمني ان يكف المحرضون عن التحريض فيكفينا كره وجفاء وبغضاء اتمنا ان يصحو ضمير مرتزقة الانقسام ويتقوا الله فينا اتمني ان تنتهي الحزبية ونعود لرشدنا الوطني وننتبه للوطن.

ولكل من اذانا وضمر لنا السوء ولكل من تأمر علينا اقول ان الله وهبني قلب لا يعرف الحقد والكره لكن حسبنا الله ونعم الوكيل .

كنت قد كتبت مقال يوم اطلاق النار على الاخ سامي ابولاشين العام الماضي وقت حدوث الحادث هذا نصه

لم ارغب بكتابة مقال عما جرى للاخ المناضل سامي ابولاشين بفرض الاقامه الجبريه عليه من عناصر من حركة حماس واطلاق النار عليه امس ولكن الذي دفعني للكتابه اننا لن ننتصر بهذه الافعال وهذه المواقف الرعناء التي يقوم بها هؤلاء المنفلتين والذين يقوموا بدور تخريبي لحالة صمود ابناء شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض كله للخطر والموت والاستشهاد ويتم استهداف كل الشعب في هذه المعركه والتي يقف كل ابناء شعبنا راضي او غير راضي الى جانب المقاومه الفلسطينيه ومطالبها العادله .

انا اقول للاخ المناضل سامي ابولاشين الناشط الفتحاوي والكاتب والمثابر والوطني الذي تم اطلاق النار على قدميه امس ليلا والقطاع كله يتعرض الى قصف عنيف ومجرم من الكيان الصهيوني لم يستطع احد منا النوم ليس لانه عميل مع الكيان الصهيوني او خائن بل لانه ناشط فتحاوي وهذه الرصاصات ارد من اطلقها ان يحدث شرخ في صفوف شعبنا الفلسطيني ويترك حاله من الغضب والنقمه والاستهجان على ماحدث .

سنكظم غيظنا ونلملم جراحنا ونستوعب ماجرى فمن المؤكد ان قيادة حماس الموجوده في حالة حرب غير راضيه على ماجرى وانا اقول وبصوت عالي اننا لن ننتصر على الكيان الصهيوني بالصواريخ ولا بالعمليات الاستهاديه ولا باي شيء من هذا القبل فقط سننتصر على الكيان الصهيوني بوحدتنا الداخليه وباستعدادنا لتقديم التضحيات وتقديم الدعم الداخلي للمقاومين .

نحن شعب واحد والقذائف لاتفرق بين فتحاوي وحمساوي وان من قام بهذه الفعله المستنكره والمستهجنه يجب ان يتم تقديمه للمحاكمه وللعداله الفلسطينيه وان يتم الاعتذار علنا للاخ المناضل سامي ابولاشين هذا المناضل الرائع والمتهم دائما بانه دحلاني ومتجنح من قبل كتاب التقارير ولم يكتبوا هؤلاء انه فتحاوي مناضل وعنيد وكادر محترم ورائع امضى سنوات عمره في الاسر لدى الكيان الصهيوني ومناضل من طراز فريد .

اقول لميسي فتح الاخ عزام الاحمد مفوض العلاقات الوطنيه في حركة فتح ان يتصل بالاخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ويطرح معه هذا الموضوع ويتحدث مع الدكتور موسى ابومرزوق ويقول له عن هذه الاقامات الجبريه وهذه الافعال المستنكره والغير وطنيه والتي لاتتناسب مع طبيعة وحدة الشعب كل الشعب في ظل هذه الحرب المستعره وان يثيروا هذا الموضوع لانريد ان نعود الى الحرب الاولى وان نسجل احداث كما حدث فيها ونفتت وحدتنا الداخليه او ان يتركوا الامر فالاخ سامي ابولاشين هو دحلاني ومحسوب عليه ولايستحق ان يتم اثارة هذا الموضوع .

اقول لقيادة حركة فتح التي استنكرت فرض الاقامات على كوادر وقيادات الحركه في مناطق مختلفه بعد ان تنتهي الحرب عودوا الي بيوتكم وقدموا طلب اعفاء من مهامكم انتم واللجنه المركزيه لحركة فتح كلها فلا احد منكم يستحق ان يكون على راس مهامه التنظيميه ولا احد منكم يستحق ان يكون قائد في هذه الحركه .

اتمنى الشفاء العاجل للاخ المناضل سامي ابولاشين واتمنى له الصحه والعافيه وادعو كل اخوتي في حركة فتح الى اعادة تقييم ادوارهم ومواقفهم التنظيميه وان يضعوا مصلحة الحركه العليا فوق الاعتبارات بعيدا عن القيادات المهزومه وان يلملموا جراحهم .

وكانت قد ذكرت مصادر فتحاوية في غزة، انه تم اطلاق النار على الكادر الفتحاوي سامي ابو لاشين على قدميه ليلة امس الااثنين، اول ايام عيد الفطر المبارك، بحجة أنه قام بخرق الاقامة الجبرية المفروضة عليه، كما غيره من كوادر فتح..

وذكرت المصادر ان تلك الممارسات ضد كوادر فتح وبعض مؤسسات الاغاثة الى جانب اعتقال الناطق الرسمي باسم كتائب الأقصى لواء العامودي، تثير التساؤولات عن دوافعها خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وكانت قيادة فتح في القطاع استنكرت حملة اجهزة حماس الأمنية ضد كوادر فتح وعناصرها

ورفضت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، ما يتعرض له كوادرها وعناصرها في القطاع من فرض الاقامة الجبرية عليهم من قبل حركة ‘حماس’.

وقالت الهيئة القيادية العليا للحركة في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، إن ‘حماس’ فرضت على العديد من أبناء حركة فتح في مناطق متفرقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، الإقامة الجبرية.

وأضافت أنه عند مراجعة حركة ‘حماس’ وتبليغها رفض الهيئة لما يتعرض له أبناء حركة فتح، أفادت بأنها أعمال فردية وسيتم التراجع عنها، إلا أن هذه الحالة آخذة في الازدياد.

وأكدت الهيئة في بيانها الوحدة الوطنية مصدر قوتنا وصمودنا، وعبرت عن رفضها لما يتعرض له عناصرها وكوادرها من فرض الإقامات الجبرية، في الوقت الذى أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز التماسك الوطني لتقوية الجبهة الداخلية والابتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقات الوطنية.

وشددت على أن أبناء ‘فتح’ لا يتخلون عن دورهم الوطني والطليعي في كافة الميادين، وأن الحركة والكل الوطني ملتحم في مواجهة الاحتلال وفي تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي .

ودعت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، حركة حماس في هذه الأوقات والظروف الحساسة إلى العمل على وقف ما يتعرض له أبناء ‘فتح’ من مضايق

أضف تعليق