كتب هشام ساق الله – المره الماضيه حين جرت انتخابات المجلس التشرعي الفلسطيني بدورته الثانيه كانت كل استطلاعات الراي ترشح حركة فتح في الفوز وهناك من اركن على تلك الاستطلاعات وكثيرا من ابناء حركة فتح تخاذلوا ولم يعملوا كثيرا من اجل الفوز بالانتخابات والكثير منهم خرجوا عن قائمة الحركه وترشح في الدائرة الواحد 4 من ابناء فتح للتنافس على مقعد او مقعدين لذلك فازت حماس وخالفت كل استطلاعات الراي العام التي قامت بها كل مراكز البحوث في الداخل والخارج .
لذلك اقول لكل ابناء الحركه ان يعملوا جميعا ويشغلوا ماكيناتهم في الحديث مع كل من يعرفوا ويزوروا كل البيوت وكذلك كل الزعلانين والغير زعلانين ويزوروا بيوت الناقمين والذين ندموا على انتخاب حماس بالانتخاباتا لماضيه ويتحدثوا مع الجميع يجب ان تعمل كل ماكينات حركة فتح الاعلاميه والشخصيه والجميع يضع نفسه تحت تصرف الحركه يكفينا فقط حديث وتنظير جاء الان موعد العمل للجميع .
لن يكون الفوز حليف حركة فتح الا بالعمل والعمل المخلص الذي لايركن على احد فالجميع مسئول ويجب ان يعمل بدون تكليف ويضع نفسه بموقع المسئوليه الاولى بالتنظير والعمل وفعل كل شيء من اجل ان تفوز الحركه فهي لن تفوز بالبوستات فقط على النت وبالهشتاغات بل تفوز ايضا الى جانب هذا بالعمل على الارض والعمل الكثير يكفينا مكابره ويكفينا اعتماد على استطلاعات الراي وماينشر في وسائل الاعلام من ان حركة فتح ستفوز .
لن تفوز حركة فتح الا بعمل واداء الجميع من ابناء الحركه والعوده الى المحبه ونبذ الكراهيه ونسيان الماضي والعمل بشكل موحد وزيارة كل من يتوجب زيارتهم باعلى مستوى تنظيمي أي لا يجب ترك المكلفين التنظيميين وحدهم يعملوا في الشعب والمناطق والاقاليم يجب ان يتحرك الجميع والكل يشارك في العمل من اجل انجاح حركة فتح .
هذه الفرصه ستكون الاخيره لحركة فتح التي يتوحد فيها الجميع خلف قوائم موحده ويجب استغلالها وهذه المره الاخيره المسموح للجنه المركزيه ان تفشل وكذلك كل المسئولين في حركة فتح والذا فشلوا فلا يتحدث احد ولا يبرر ماجرى وانا ادعوهم الى الاستقاله فورا كل من تكلفوا في تجهيز هذه القوائم والاشراف عليها من اللجنه المركزيه غير مسموح الفشل هذه المره .
عبرت غالبية من الفلسطينيين عن الرغبة في التصويت لصالح حركة “فتح” بدلا من “حماس” وذلك في استطلاع للمعهد الاسرائيلي للديمقراطية والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بالتعاون مع مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية.
وكشف استطلاع حديث للرأي تزايدا في عدد الفلسطينيين الذين يفضلون الإدلاء بأصواتهم لصالح حركة فتح عن حركة حماس حال إجراء انتخابات برلمانية في الاراضي الفلسطينية.
وستكون هذه أول انتخابات محلية في قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أعوام، حيث لم يتم إجراء أي انتخابات في الاراضي الفلسيطينية منذ عام 2006. وبحسب الاستطلاع، حصلت فتح على أصوات أعلى من حماس سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وصوت لصالح فتح 34,4% من الذين شملهم الاستطلاع، مقابل 30,5% لصالح حماس.
وأجرى الاستطلاع المعهد الاسرائيلي للديمقراطية والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بالتعاون مع مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية. وتمّ إدراج نفس المرشحين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2006 في الاستطلاع. يذكر أن قائمة “التغيير والإصلاح” التي مثلت حركة حماس في تلك الانتخابات حصلت على أغلبية مطلقة، فتولّت السلطة بالقوة في قطاع غزة.
وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 2 حتى 4 حزيران/يونيو الماضي 1270 فلسطينيا فوق 18 عاما.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة مطلع تشرين أول/ أكتوبر المقبل. وتعتبر تلك الانتخابات اختبار تصويت للرئيس الفلسيطيني المثير للجدل محمود عباس.