أرشيف | 12:02 م

الكوفيه والرايه والعلم كلها تماحيك لحماس من اجل تصعيد وتاجيج الوضع الداخلي

22 سبتمبر

كتب هشام ساق الله – منذ عدة أيام وقبل مشكلة الكوفية في جامعة الازهر التي تم شدها عن رقبة احد طلاب الجامعة والأمور متصاعدة بداخل اعلام حماس ضد القيادة الفلسطينية وضد السلطة الفلسطينية وهم يكيلوا الكيل والتهم والتخوين كعادتهم وقضية الكوفية والمشكلة التي حدثت كان بالإمكان ان تجاوزها وعدم اثارتها لولا ان هناك قرار بتصعيد نغمة الإيقاع ضد حركة فتح والسلطة الفلسطينية من اجل هدف في راس من اصدر قرار التصعيد .
القصة مش راية ولا علم ولا كوفية القصة تعود الى مربع فتح وحماس بداية الانقسام الداخلي وللأسف حركة حماس لديها ماكينات التصعيد ويمكنكم دخول صفحات كوادرهم وشبكات الحوار وتروا حجم التصعيد والتخوين والهجوم الذي يقوم به اعلامهم وماكيناتهم التي تبث الكراهية .
هم يستغلوا اننا لا نملك ماكينات إعلامية موجهه وهم يتعاملوا بالسياسة وكل خطواتهم أصبحت مقروءه للكادر المتميز في حركة فتح الي صافف على جنب وتم الحلق له من قبل قيادة حركة فتح انهم يرفضوا الانتخابات المحلية ويحرضوا عليه وبدهمش أي نوع من الانتخابات حتى يبقوا يسيطروا على قطاع غزه .
الكوفية الفلسطينية لماذا يلبسها كوادر وقيادات حركة حماس في مهرجاناتهم ومناسباتهم اليس لانها تجمع الكل الفلسطيني في بوتقة واحد وتؤشر الى فلسطين لماذا تصبح الكوفية ممنوعة فجاه اذا لم يكن خلف تلك الإجراءات التي قامموا بها خلفية سياسية وتصعيد وتاجيج للوضع الداخلي للأسف الشديد عناصر الشرطة موجهين وانا اريد ان اسال لماذا علقوا الاعلام الخضراء وشعارات حماس امام باب جامعة الازهر .
زمان لما كنا نرتدي الكوفية في الجامعة الاسلاميه عام 1982 كانوا يقولوا هؤلاء شيوعيين وكانواهم يرتدوا الكوفية ذات اللون الأخضر تعلمهم بطيء وادراكهم للامور الوطنية بطيئة فاجندتهم خارجية وحين كنا نرفع العلم الفلسطيني كانوا يرفعوا علم الاخوان المسلمين وشعارهم وحين كنا نقف دقيقة حداد على أرواح الشهداء كانوا يجلسوا ويرفضوا النشيد الوطني الفلسطيني ولكن منذ ذالك التاريخ وابعد منه تعلمهم للامور بطيء تجاه الفهم الفلسطيني للاشياء .
كم مره داهموا بيوت الامنين من أبناء حركة فتح تعليق علم او رايه كم مره تم الاعتداء على أبناء حركة فتح من اجل حملهم الراية وارتدائهم العلم كم مره سقطوا في تصرفاتهم بشكل عدائي كم مره مزقوا صور للشهداء وصور للشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات كم مره دعسوا ومزقوا صور الرئيس محمود عباس كم مره لم يحترموا صور الشهداء للأسف الشديد هذه هي حركة حماس وهذا اسلوبهم في تصعيد الأمور للاختباء خلف استحقاقات وطنية ولعل اخرها هي الانتخابات المحلية وعدم رغبتهم باقامتها بقطاع غزه .
انا أقول ان حركة حماس تستغل اننا لا نملك ماكينة إعلامية ولا نمتلك جهاز اعلامي تنظيمي في حركة فتح وهذا يشجعهم ولكن انتماء أبناء الفتح وحبهم للحركة وللكوفية اكبر واعمق من قيادتهم لذلك هم جميعا يهبوا هبة رجل واحد ويدافعوا عن الرموز الفلسطينية والتي لا عيب انها تختلط بين الفتحاوي والفلسطيني فحركتنا تعني الكل الفلسطيني بالفهم الوطني التحرري وهناك استدعاءات وتهديدات لكوادر حركة فتح ولكن للأسف اعلام فتح غايب عن سرد تلك الوقائع التي تتم في كل الأقاليم بسبب حالة جبن موجوده .
الكوفية الفلسطينية، هي وشاح أبيض وأسود يرتدى عادة حول الرقبة أو مع العقال على الرأس. أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزا وطنيا فلسطينيا، وتجاوز استخدامها المنطقة العربية واكتسبت شعبية بين الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل، وبين ناشطي اليسار الأممي عموما.
تحول ارتداء الكوفية من محض غطاء للرأس منتشر في المناطق الريفية والبدوية في المشرق العربي إلى رمز للمقاومة السياسية أثناء ثورة فلسطين (1936- 1939) التي لعب فيها الريف الفلسطيني دورا مهما، فقرر زعماء الثورة الفلسطينية لأسباب رمزية سياسية وتكتكية عملانية توحيد لباس الرأس عند الفلسطينيين فنادوا بلبس الكوفية والعقال لرجال فلسطين حتى يتعذر على سلطات الانتداب تمييز الثوار واعتقالهم. وفي هذة المرحلة استغني بشكل واسع عن العمامة والطربوش.


تعزية بوفاة المرحومة الحاجة عليا فؤاد موسى بسيسو ام حسن الكيالي رحمها الله واسكنها فسيح جنانه

22 سبتمبر

أتقدم باحر التعازي من أصدقائي ال بسيسو الكرام وال الكيالي بوفاة المرحومة الحاجة عليا فؤاد موسى بسيسو ام حسن الكيالي والدة أصدقائي الأعزاء المناضلين الاخوة حسن وفواز ظافر وزاهر وجهاد والسيد مها وبالأمارات والسيدة ميرفت بعمان الأردن وابنائهم وانسبائهم واقاربهم رحمها الله واسكنها فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا الية راجعون سيتم الصلاة على جثمانها في مسجد بسيسو في حي الشجاعية وسيتم دفنها في مقبرة بسيسو في شارع بغداد بحي الساعية وسيتم فتح بيت عزاء لمدة ثلاثة أيام بعد العصر في ديوان عائلة بسيسو في شارع الجلاء مفترق ضبيط .

نعى الشاعر محمد الأسعد رحمه الله

22 سبتمبر

نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، مساء الثلاثاء، الشاعر والناقد الفلسطيني محمد الأسعد الذي وافته المنية في الكويت بعد عمر حافل بالعطاء والإبداع.

وجاء في بيان نعي الأمانة العامة للاتحاد: “بحزن وألم الرحيل، ننعى الشاعر البهي والناقد الحاذق محمد الأسعد، الذي ترجّل عن صهوة الدنيا مسلحًا بسيرة ومسيرة زاخرة، أثبت خلالها برهافة حسه، وعميق رؤيته مصداق الانتماء لفلسطين، رغم المنافي والشتات القسري”.

وأضاف البيان: “نسعى وفاءً للشاعر الراحل محمد الأسعد إلى إبقاء أعماله الشعرية والنقدية مجال بحث وتناول، لكي تستفيد منها الأجيال، ويبقى أثره حاضرًا. ونرفع خالص التعازي وأصدق المواساة لعائلة الراحل الكبير، ولأحبابه ومعارفه، سائلين الله سبحانه الرحمة له، وحسن المقام”.

ولد الأسعد في قرية أم الزينات الواقعة قرب مدينة حيفا، ونزحت عائلته عام 1948 لتستقر في مدينة البصرة في العراق. وتلقى الشاعر تعليمه المبكر، ورغم الظروف المالية الصعبة التي ألمت بعائلته، استطاع إكمال تعليمه. فسافر إلى الكويت حيث عمل في الصحافة هناك. وعاش مدة في قبرص، ثم سافر إلى بلغاريا قبل أن يعود إلى الكويت. من إصداراته: مقالة في اللغة الشعرية (1980)، والفن التشكيلي الفلسطيني (1985)، وبحثا عن الحداثة (1986)، والغناء في أقبية عميقة (شعر) (1974)، وحاولت رسمك في جسد البحر (شعر) (1976)، ولساحلك الآن تأتي الطيور (شعر) (1980). كما أصدر الشاعر أيضًا سيرته الذاتية في كتاب بعنوان “أطفال الندى” (لندن 1991).