الذين جاءوا على حركة فتح بالبرشوتات دائما يشعروا بالنقص ويمارسوا التخريب

2 مارس

heshamكتب هشام ساق الله – للاسف هناك طارئين على عضوية حركة فتح ولم يكن لهم سابقا تاريخ نضالي وجاءوا فجاه واصبحوا قيادات في هذه الحركه بدون ان يمارسوا ويتسلسلوا باي نشاط او مرتبه ومهمه تنظيميه وفقط قراوا النظام الاساسي لحركة فتح من اجل ان يمارسوا استعراضات لسانيه عليه واصبحوا في غفله من التاريخ قاده فيها .

هؤلاء يمارسوا النفاق والتخريب التنظيمي ويعتقدوا انهم اول الفتح واخره وانهم لا احد يسبقهم ونسي هؤلاء ان العضويه في حركة فتح ليست تبوء مرتبه تنظيميه بل هو ممارسه ونضال وعرق وتضحيه وكفاح لا ان ياخذ فقط درجة وظيفيه ومن خلال عضويته في هذه الحركه يصعد ويصحح اوضاعه الشخصيه .

حين التحقنا في صفوف حركة فتح عام 1982 تسلسلت في البدايه من عنصر ووزعت منشورات وقمت ببيع صحيفة فتح المركزيه في ذلك الوقت جريدة الشعب المقدسيه ومجلة العوده والبيادر وتعلم الف باء حركة فتح من البدايه وبجهدي وعرقي ونشاطي وممارسة كل الادوار التنظيميه اصبحت كادر في حركة فتح .

وفي الانتفاضه الفلسطينيه لم اتوقف يوما عن ممارسة مهامي التنظيميه والاعلاميه وكنت مجندا متطوعا في كل المجالات لم اتخلف عن مهمهم ارستها وبقيت اعمل في الاعلام ومطلع على حالات واوضاع تنظيميه كنت مرجعيتها وظلها طوال الوقت .

وحين جاءت السلطه في بداياتها لم اعمل فيها بل كنت اعمل في جمعية وطنيه فلسطينيه وبقيت عام ونصف بدون عمل في السلطه وكنت امين سر منطقة تنظيميه وغير متفرغ في الحركه وحين حصلت على رتبتي التنظيميه لم اتي ببرشوت ولم اكن طارىء على هذه الحركه وكنت دوما ابنها .

وحين قسمت المغانم في حركة فتح بقيت في التنظيم كادرا فيه وعضو لجنة اقليم رغم كل الاغراءات التي عرضتها الاجهزه الامنيه والامتيازات التي كان يتمتع فيها منتسبي هذا الجهاز وبقيت انا وكوكبه من ابناء الفتح قابضين على الجمر نعمل بالتنظيم .

هؤلاء الطارئين الذين يزايدوا اليوم على ابناء الحركه الحقيقيين من مواقع التجنح والنفاق والتزلف لاشخاص مثلهم ايضا طارئين على الحركه جاءوا ايضا بقرار في بداياتهم الاولى استفادوا من هذه الحركه ماليا واصبحوا اغنياء ولديهم الملايين وهناك من جنى ثمار نضاله وحولها الى ملايين ايضا .

نحن لانمتلك سوى راتبنا وحين يتم قطعه فلا نملك الا رضى الله العلي الكريم وانا زي ما دايما بقولها لا احد في قطاع غزه يموت من الجوع لانقطاع راتبه ولا احد يستطيع ان يمنع ان الله العلي القدير قدر له رزقه ان يحجبه او يمنعه او يقطعه .

والله العظيم لو كان المغضوب عليه يافطه تعجبني ويمكن ان استظل فيها واكون معها لكنت ولكن مستقبلنا وتاريخنا يجب ان نقوي هذه الحركه المناضله وان نوحد جوانبها وان نعود بها الى الصداره كما كانت وهذا لن يحدث الاب ابناءها المخلصين والمحترمين والمناضلين الذين اعطوا ولم ياخذوا .

أضف تعليق