باختصار بدكم قطاع غزه ولا بدكوش سؤال موجه للجنة المركزية لحركة فتح

9 أفريل

!cid_668BA319-499A-419E-99AB-22D077EF3CDD
كتب هشام ساق الله – حدثني احد كوادر حركة فتح انه باحد اللقاءات التي جمعته بالهيئه القياديه الجديده لحركة فتح والتي تلتقي مع الكادر التنظيمي من اجل اتخاذ قرارات تنظيميه مقبله خلال الفتره القادمه سالهم سؤال موجه للجنة المركزيه لحركة فتح بدهم قطاع غزه ولا بدهمش هذا هو مربط الفرس في تعاملات الحركه مع قطاع غزه .

اذا بدهم غزه معناته يجب ان يوقفوا الاجراءات المستمره والمتلاحقه ضد قطاع غزه واجبار الحكومه الفلسطينه برئاسة الدكتور سلام فياض على اتخاذ جمله كبيره من القرارات المهينه والمسئه لابناء قطاع غزه وحل كل المشاكل المتراكمه منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي وهي كثيره كوقف الاجراءات التي تقوم بها وزارة الماليه بقطع الرواتب وتحديث البيانات بشكل سريع ومفاجىء بدون اعطاء الموظفين مهله وطريقه عمليه لعمل هذا الامر ووقف الخصومات من الرواتب واحترام خصوصية الموظفين في البنوك وغيرها .

موازنات حركة فتح موقوفه وموظفين الحركه الفقراء الغلابه يعيشوا حاله من الفقر الشديد ولايتقاضوا أي مخصصات لهم منذ اشهر واطفالهم يتحرقوا جوعا وفقرا ولا احد يسال عنهم او يتحدث عن مشاكلهم واخرين يقوموا بصرف الملايين على حساب موازنة الحركه ويتحيروا ماذا ياكلوا ويتمتعوا واين يسافروا .

بعض الاخوه اعضاء الهيئه القياديه الجديده صرحوا لوسائل الاعلام بان كل القضايا المتعلقه بقطاع غزه تم حلها بزيارتهم الى رام الله ولكن لم نرى أي شيء وقالوا بان المشاكل متراكمه خلال سنوات مضت وانها تحتاج الى جدوله حتى يتم حلها .

وتصريحات صدرت ايضا بان هناك قرارا بعودة عدد كبير من المقطوع رواتبهم وحل جزئي لمشكلة 2005 بزيادة مخصصات من يتقاضوا الالف شيكل الى 1500 شيكل ومنحهم التامين الصحي وهذا دون المطلوب فهؤلاء يجب ان يتم حل قضيتهم بشكل نهائي ويتقاضوا رواتبهم كامله حسب القانون .

هناك مشاكل متلتله على السلطه الفلسطينيه وديون لرجال اعمال ومقاولين وموردين منذ الانقسام الفلسطيني الداخلي ولا احد يتوجه اليه المواطنين ويشكوا المهم اليه يجب ان يتم فتح مكاتب ارتباط لحل كل هذه المشاكل مع قطاع غزه .

شعبية حركة فتح تنزل وتهبط الى ادنى مستوياتها فقد اكتشفت الجماهير ان كل القيادات التنظيميه التابعين لحركة فتح بكل مسمياتهم التي يتم تكليفها مابيمون احدهم على فك بسطاره عند الدكتور سلام فياض وحكومته برام الله ولا احد يسمع له فقد تعبت الفاكسات ارسال رسائل وقضايا ويتم وضعها كلها على الفرامه .

وصلنا لسؤال اخي وصديقي الذي ساله للهيئه القياديه موجه للجنه المركزيه بدهم قطاع غزه ولا بدهمش او ان هناك اتفاق على ادارة الانقسام مع حركة حماس وهناك اتفاق بان يكون تنظيم قطاع غزه ضعيف ولايوجد له أي مقومات للنجاح وكل الحديث عن الاستنهاض لايخص قطاع غزه كما هو ظاهر وباين ومشاهد .

الغريب ان هناك في رام الله باللجنه المركزيه لحركة فتح يتحدثوا عن استنهاض التنظيم وحركة فتح بجماهيرها بقاع غزه اثبتت انها مستنهضه بدون استنهاضهم حين خرجت الحشود المليونيه الى ساحة الشهيد ياسر عرفات في ذكرى الانطلاقه وانها حالة متقدمه على قيادتها سواء اللجنه المركزيه او المجلس الثوري او الهيئه القياديه او الاقاليم او المناطق .

وهناك من يريد ان يطفىء جذوة هذه الحركه بتوجيه الطعنات تلو الطعنات والضربات تلو الضربات من اجل ان ينفروهم من قيادة حركة فتح وتدمير شعبيتها بالقرارات الخاطئة التي تتخذ برام الله بدون التنسيق مع احد ويفاجئ الجميع بها من قرارات غير مدروسه ولعل اول من يتفاجىء هم قيادة حركة فتح في قطاع غزه وان كل الموظفين والجماهير متهمين مالم يحدث العكس .

باختصار بيحملوا قطاع غزه جميله بالرواتب التي يتم صرفها عليه ويحملوه اسباب الازمه الماليه والعجز المالي واشياء كثير انبرى كل قيادات السلطه بالحديث عنها حتى اعضاء في اللجنه المركزيه لحركة فتح تحدثوا بشكل عنصري ضد قطاع غزه غير محترمين مكانتهم التنظيميه .

قولوا لنا اذا بدكم قطاع غزه كجزء من هذا التنظيم القائد وهذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعا يجب ان تحلوا كل مشاكله المتراكمه وتعيدوا ثقة هذه الجماهير المتفوقه عليكم جميعا بان ترتبوا صفوفكم وصفوف قيادتكم وتكونوا عند مستوى الحدث و فهم هذه الجماهير .

أضف تعليق