أرشيف | 5:24 م

انتهى عام 2020 بعجرها وببجرها وعدا سندخل عام 2021 وكل عام وانتم بخير

31 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – انته عام صعبة ومؤلم فقدنا فيها كثير من الاحبة والأصدقاء واستقبلنا جيل من الأطفال الجدد سيطلق علية جيل الكورنا وبقي حالنا الفلسطيني من سيء لاسوء في كل شيء والمصالحة وضعت في الثلاجة بانتظار ان تفك من ثلجها العميق وتنتهي لندخل عام جديد متفائلين في انتهاءها وعلى امل مثل تحرير فلسطين كل فلسطين.
عام مضى ونحن نعاني من الظلم الداخلي الجائر علينا في قطاع غزه والذي ارتكبة بحقنا أهلنا وأبناء شعبنا ورئيسنا الأخ ابومازن ورئيس حكومتنا وسكوت لجنتنا المركزية والهيئة القيادية وقيادات وطنية وازنة والمؤلم اكثر ان منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للأسف أعضائها رجلين كراسي لا احد منهم يتكلم ومحسوب علينا انهم فصائل وطنية يشاركوا للأسف لا احد منهم يستحق ان يكون ممثلا شرعيا ووحيدا كلنا امل ان يصحيح نهجا وتغيير رجلين الكراسي بقادة على مستوى الحدث .
عام مضى من استمرار الانقسام واستمرار الاعتقال السياسي وعدم تحقيق المصالحة وسيطرة حماس على قطاع غزه معاناة موظفيها مثل معاناة موظفي السلطة الفلسطينية فلا عمل والبطالة مسيطرة لازلنا نعيش عقلية وعنجهية المقاومة المتمسكة بقطاع غزه المحاصر وضعف موقفنا السياسي باستمرار حالة الانقسام الداخلي لازلنا نعيش بسيطرة وجهة النظر الواحدة التي تهتم لمصالح هذه الجماعة .
عام مضى والموقف الفلسطيني ضعيف بين موقف الجري خلف المفاوضات والمؤتمر الدولي وعدم وجود شريك صهيوني بالمقابل ومجتمع يزيد تطرفه ويتجهه الى التعصب اكثر فاكثر وعام يمضي وياتي عام اخر وفلسطين لازالت أسيرة والقدس تهود ويتم مصادرة أراضيها وبناء مستوطنات جديده وتوسيع أخرى والموقف الفلسطيني السياسي ضعيف للأسف وبالمقابل بغزه دولة تمتلك صواريخ بالستية محاصرة ولا نستطيع ان نزاوج بين المقاومة والسلطة الكذابة الضعيفة التي تخطط لها دولة الاحتلال بتحويلها الى كأنتينات وتشجيع روابط قري بشكل جديد وايقاظ عملائها كي ينهوا قضيتنا الفلسطينية .
عام جديد يمضي ويترشح الفساد في كل جوانب الحياة في غزه وباقي الوطن وكل من ايدة اله هو شعار المرحلة كبار السن يقصوا الشباب وتمثل بالتقاعد المبكر والمدني وكان الحياة التي نعيش لأحياء الأموات وقتل الشباب للأسف التنافر الحزبي والهوه الواضحة بين الجماهير والقيادة هي ما يسود في العام الماضي والذي قبلة .
نحتفل بذكرى انطلاقة المارد الفتحاوي ومرور 56 عام على هذه الانطلاقة ونحن نراوح مكاننا لا تقدم ومرت ذكرى ال 73 على النكبة ولازلنا نتلقى الضربة تلو الضربة ونراوح مكاننا والمؤامرات تنصب على روسنا من صفقة العصر وماتحملة من تطبيع ولهوث عربي خلف طيز إسرائيل التي تمنحهم الشرعية وتمنحهم شهادة خلو من الإرهاب وشهادة حسن سير وسلوك وتعيد لهم ماعجزوا عنه وان الكيان الصهيوني اصبح هو المخلص.
عام مضى ولازالت عقولنا هي عقولنا لم نتحرر منها ولم نغير ونبدل والكراهية هي سيدة الموقف فنحن نتجمع لنحب فلان بشخصية وصفته وتنظيمية ونكره فلان فنجوسسه ونخونة ونتهمهم كل التهم ونترك غيره من الفسده لانهم يطبلوا ويزمروا ويرقصوا على جراح شعبنا لا بد ان نغير عقولنا ونبدل ونغير للأسف المجتمعات التي هي اشد تخلفا واكثر جهلا نهضت وغيرت واقعها بعد ان بدل كل شيء في تفكيرهم هذا مانحتاجه ان ننظر الى بعضنا البعض ونلفظ كل القديم ونفكر ونتمحور على شيء جديد نريد ان يكون هناك تغيير جذري بالمواقف والأفكار وكل شيء .
عام مضى وكتبت انا شخصيا 1813 مقال ونشرت لاصدقائي الأعزاء على صفحتي مايتطابق مع قناعاتي الشخصية ووجهة نظري على صفحتي مشاغبات هشام ساق الله وجاملت أصدقائي بالأفراح والاموات واحييت ذكرى مناضلين ومناضلات واحييت فيها ذكريات تاريخية وكتبت مقالات تعبر عن وجهة نظري الشخصية في تنظيم فتح وبالفساد وبالوحده الوطنية واشياء كثيره أهمها اني لازلت عدو لأصحاب رؤوس الأموال الذين يمصوا دماء شعبنا ويحتكروا الخدمات .
عام جديد لن يتغير موقفي فيه ان حكومة الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني هي حكومة فاشلة وينبغي ان تتغير وتنقلع في العام الماضي يستشري فيها الفساد والمحسوبية ووزراء اقل مايقال عنهم انهم دون المستوي فشلوا في اغلب الملفات وسأظل أقول ان الحكومة العميقة التي تتصرف ويتستر عليها الدكتور اشتية ويسكت على ما يمارسوه تحت الطاولة ويخطفوا صلاحياته وصلاحيات حكومته كي يسكتوا عنه لا بدا ان ينتهي هذا الامر .
الحمد لله زار صفحتي اكثر من مليون زائر هذا العام عشان الحسد بديش اكتب قديش وصفحتي معروفة يعرفها أبناء شعبي في الوطن والشتات وهذا فخر لي ان أكون مميز واغرد خارج التطبيل الرسمي واكون منبر لمن لا منبر له انشر قناعاتي على صفحتي.
أتمنى ان يكون العام القادم عام افضل من الذي قبلة من الألم والحزن وفقدان الأعزاء والفرح القليل أتمنى ان يكون عام 2021 عام للوحدة الوطنية وان تتجسد المصالحة بكل اشكالها وننهي هذه الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا وينتصر المواطن الغلبان بتجديد قيادته وانتخاب ممثلين احرار يتحرروا من كل الماضي ويفتحوا صفحة جديدة للنهوض والعودة الى طريق تحرير فلسطين كل فلسطين.
اقتربنا من الوعد الحق واقتربنا من عام 2023 لزوال دولة الكيان الصهيوني وأتمنى ان تتحقق نبوءات القران بهذا الامر ومقالة الكثير من الكتاب الإسلاميين وعلى راسهم بسام جرار والوقت ليس بعيد وليس على الله أي بعيد او صعب امره بين الكاف والنون .