أرشيف | 8:37 م

فتحنا غير فتحهم هناك فرق كبير بين ماهو موجود وماينبغي ان يكون موجود

30 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – واضح ان فتحنا التي نتحدث عنها غير فتح القيادات جماعة البكسة ومن لف لفها واللجنة المركزية فهم لا يقولوا ان وضع تنظيم حركة فتح ضعيف ويحتاج الى نفضة وانتفاضة داخلية من اجل تصحيح مسارها حين تستمع لهم تتويجه البكسة تشعر ان هناك فرق ويوجد حالة اغتراب واضحة والواضح ان التسحيج والتصفيق هو سيد الموقف عنجد فتحنا التي نحلم فيها بالعودة الى فتح البدايات وفتح المقاومة والكفاح المسلح.
كتب صديق على صفحته انه يريد جناح مسلح لحركة فتح وعلقت انا على صفحته وقلت ان قيادة الحركة المتمثلة في اللجنة المركزية أصبحت مرتبطة بشروط الرباعية الدولية يريدو مقاومة شعبية وقت ما بدهم ولكنهم لا يريدوا كفاح مسلح وجناح عسكري رغم اننا لازلنا تعيش تحت الاحتلال الصهيوني الذي يقتل ويغتصب ارضنا ويفعل الافاعيل ويضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الموقعة معه والذي لا يوجد شريك لدى الكيان الصهيوني .
اجنحة عسكرية بمسميات مختلفة لها اجندات خارجية وداخلية تستخدم اسم حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح شاركوا امس في مناورات حركة حماس باسم فتح والعاصفة وغيرها من المسميات التي تؤدي الى حركة فتح لم نسمع احد خرج باسم حركة فتح وقال انه لا يوجد لدينا مندوب في تلك المناورة وحركة فتح لم تشارك بهذه الفعالية جبنوا ولم يتحدثوا طالما ان هناك مفحجين في الحركة طالما لن نسمع توضيح او أي اشاره لاي احد.
نعم نحن بحاجة الى العودة الى الكفاح المسلح والعاصفة شعلة النضال الفلسطيني ولكن ليس بإعلان وبهرجة إعلامية بل نريد ان تعود مجموعاتنا في فتح الى العمل السري من الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل الاحتلال الصهيوني حتى توجع اكثر ويكون لها عملها السري والعملياتي ولكن للأسف لا احد من اللجنة المركزية المستفيدة يريد ان يكون مرجعية لهذا التوجه جميعهم يجبنوا ويسكتوا ويتحدثوا في الاعلام والمهرجانات عن تاريخ فتح بدون ان يكون لها فعل على الأرض .
لا نسمع الا أفعال مشينة يتم الدفاع عنها والسكوت عنها ولا نرى سوى الفساد المستشري والموازنات التي تصرف لأشخاص وفتح اخر هم هؤلاء جميعا وحين تريد فعل واناس يعملوا لا تجد احد كلهم يعملوا مع فتح المطبلة والرقاسة التي تتحدث بدون ان تخربش او لديها فعل على الأرض يريدوا فتح ان تستمر هكذا بدون تصحيح ولا استنهاض للتنظيم ويريدوا ان يغلقوا على انفسهم حتى يظلوا مستفيدين من فتحهم .
الموجودة الان بكل اطرها وفورعها ومسمياتها ليست فتح هي تستخدم نفس الاسم القديم ولديهم برامجهم الخاصة ولديهم فتحهم الخاصة بعيدا عن أي شيء من القديم الصور والشعارات والكلمات هي فعلهم الثوري ولكن فتحنا التي نريدها ان تعود الى أحضان الجماهير الفلسطينية تقية نقية نظيفة تلفظ الفساد ولا تشجع علية وترفض كل الممارسات السيئة التي تصبغ بحركة فتح .
انا اريد فتح واحده موحدة بعيده عن الاستقطاب نريد لجنة مركزية لحركة فتح كل واحد منهم قائد حقيقي وليس رجل كرسي ويقول فقط لا نريد لجنة مركزية يناقش أعضائها كل شيء يكبحوا الاستفراد باتخاذ القرارات ويتم التصويت على كل قرار او توجة نريد مؤسسة اسمها فتح بشكل حزب تنظيمي وطني مفتوح ونريد مجلس ثوري يعمل وفق النظام الأساسي قبل المؤتمر السادس والسابع يناقش ويصوت على كل نشاط وفعل اللجنة المركزية يمارس حقه في النقد والاعتراض مش مجلس ثوري مستفيد يستفيد من كل شيء باسم حركة فتح ؟
هذه فتح الصور والشاعرات والشكليات لا تمثلني ولا اشعر اني انتمي لها هذه فتحهم هم وفتحنا موجوده بالماضي والبدايات الأولى فتحنا الذي نحب ننتظر ان تعلن انها انطلقت واصابت العدو الصهيوني في مقتل وأعلنت العاصفة عن عملياتها في عمق الكيان الصهيوني فتحنا الذي نريد غير مرتبطة في الفساد ولا تشجع علية فتحنا الذي نحب حركة مناضلة تحترم الجميع وتضم الجميع مش منغلقة ومسكره على قياداتها يتمتعوا بخيرها هم وابنائها وكل أبناء حركة فتح متروكين.
فتح التي نريد هي حركة مناضلة تحافظ على وحدة الوطن ولا تمارس التمييز الجغرافي والإقليمي ولا تمارس الظلم على أبناء جزء من الوطن بالتقاعد المالي والتقارير الكيدية وتمارس التمييز الإقليمي مع الاسرى الذي عاشوا على برش واحد وسجن واحد الذي بغزه يتقاضى نصف راتب والذي بالضفة يتقاضى الراتب كامل .
حركة فتح التي نحب ونريد أعضاء لجنتها المركزية كل واحد منهم يشكل هؤم تنظيمي ومناضل لا يسمحوا لاحد من خارج الحركة ان يقودهم ويتحكم فيهم وبيمون اكثر منهم .


عام على رحيل عميد التعليم في قطاع غزه الأستاذ محمد حامد الجدي ابوماجد رحمة الله واسكنه فسيح جنانه

30 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – عام على رحيل عميد التعليم في قطاع غزه الأستاذ محمد حامد الجدي ابوماجد مدير عام التعليم امضى في هذا المجال نصف قرن من العطاء كمدرس ثم موجة التربية والتعليم ثم مدير عام التربية والتعليم زمن الاحتلال الصهيوني حتى بعد قيام السلطة بثلاثة سنوات أمضاها في تأسيس الجامعات الفلسطينية وأحيل للتقاعد واصبح رئيس جميعة الموظفين المدنيين المتقاعدين وعضو في صندوق التقاعد العام.

رحل هذا الرجل الذي كان له الفضل الكبير في استقرار التعليم وبناء الجامعات ولعل جامعة الأقصى التي تم ترقيتها من كلية دار المعلمين في غزه الى جامعة الأقصى لتخريج المعلمين وتوسعت الان بكل التخصصات.

الحلقة الأولى في حوار مع الأستاذ محمد حامد الجدي مع الإذاعي الصحافي الأستاذ محمد قنيطة



الحلقة الثانية في حوار مع الأستاذ محمد حامد الجدي مع الإذاعي الصحافي الأستاذ محمد قنيطة



الأستاذ محمد حامد الجدي من مواليد حي الشجاعية عام 1936 لأسرة غزية تلقى تعليمة في الكتاب ثم التحق بمدرسة الشجاعية الابتدائية الجرن ثم مدرسة حطين وحصل على الثانوية العامة في مدرسة فلسطين الثانوية عام 1951 وحصل على التوجيهي وعمل مدرس في مدرسة هاشم بن عبد مناف ثم انتقل للتعليم في مدرسة اليرموك الإعدادية والتحق في حامة القاهرة وحصل على ليسانس لغة عربية بتقدير امتياز عام 1965 وعمل مدرس في مدرسة فلسطين الثانوية التي تخرج منها.

الأستاذ محمد الجدي اصبح موجه لغة عربية في مدارس قطاع غزه واصبح نائب مدير التربية والتعليم عام 1975 واصبح مدير عام للتربية والتعليم عام 1978 بعد وفاة الأستاذ رامز فاخرة والذي سبقة الأستاذ بشير الريس واستمر على راس عملة حتى بعد عودة السلطة وتأسيسها عام 1995 ولة الفضل في استمرار اعتماد الثانوية العامة من مصر وله الفضل في حصول خريجين الثانوية العامة في قطاع غزه على مقاعد جامعية في مصر قبل انشاء جامعات القطاع وكان توقيعه معتقد لدى المصريين .

ساهم خلال وجوده كمدير للتربية والتعليم بتاسيس الجامعة الإسلامية وكان امين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية حتى عام 1991 وشارك في تأسيس جامعة الازهر وكان عضو مجلس امنائها واصبح امين سر مجلس امنائها حتى عام 2000.

له الفضل بتحويل كلية دار المعلمين الى جامعة الأقصى وكانت جامعة متخصصه بالبداية بتخريج المعلمين وتطوير كفاءاتهم وهو امين سر مجلس امنائها .

لم يجلس المرحوم ابوماجد في بيته حين تم احالته للتقاعد فقد رئس جمعية المتقاعدين للموظفين المدنيين لعدة سنوات وهو رئيس جميعة الامل للأيتام وهو عضو بمجلس إدارة جمعية أصدقاء المريض الخيرية بقطاع غزه وهو عضو بصندوق التقاعد العام .

شارك بمئات الدورات وورشات العمل وأعطى تجربته الرائدة خلال نصف قرن من العمل كملم بطرق التدريس والدورات الثقافية والمنهجية وبقي لأخر يوم بحياته يعطي ويقوم بنشاطاته الاجتماعية والوطنية ويشارك زملائه وتلاميذه بكل المناسبات العامة والوطنية .

هذا القارس المعلم له الفضل بحماية التعليم الفلسطيني من محاولات الاحتلال الصهيوني بتغيب الشخصية الوطنية وساهم بتخريج مئات الاف الطلاب في كل المراحل التعليمية إضافة الى تخريج أطباء ومهندسين ومعلمين وكل التخصصات وهو أحد من دعم تعليم المرآه والبنات في كل المراحل رحم الله هذا الرجل المحترم واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا الية راجعون.

أتقدم بالتعازي الحارة من عموم ال الجدي الكرام كل باسمة ولقبة وصفته واخص أبنائه الأعزاء الأخ الدكتور ماجد ووليد وماهر والمدرسات الفاضلات الاخوات ماجده ورغدة وايمان والأستاذة الدكتورة عايده أستاذة بمعهد الازهر والصيدلانية نسرين والدكتورة امل أستاذة دكتوره في الأبحاث والدراسات في الولايات المتحدة الامريكية واتقدم بالتعازي الحارة من الأخ والصديق الصحافي سامح الجدي امين سر المكتب الحركي للصحافين شرق غزه واشقاءه وال الجدي جميعا وانسبائهم .

اهداني نجلة الدكتور ماجد له بعنوان فصول من تاريخ التعليم بقطاع غزه في 50 عام الماضية عدة اجزاء