عاشت الفكره وستظل الثورة مستمرة ومتقده في قلوبنا حتى النصر و تحرير فلسطين كل فلسطين

28 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – دائما يحلو لصديقي الاخ المناضل أبو عدنان أبو كويك هذا القائد الذي عمل في اللجنة الحركية العليا والاسير المحرر السابق الذي امضي جزء من حياته داخل سجون الاحتلال الصهيوني وصاحب الفكاهة والنكتة السريعة وصاحب اعلى واجمل ضحكه سمعتها دائما اطرب لها واشتاق لها واتصل عليها باستمرار ودائما يهنئني فيها وكنت قد اعتمدتها بتهنئتي للاحوه في حركة فتح لتأكيدي ببلاغة الكلمة وعمق معناها وروعة اصابتها للواقع الذي نعيشه فالفكرة كانت ولازالت وستظل فكره طاهره حملها بأعماقه كل من انتمى لهذه الحركة الرائعة حركة فتح .
الفكرة شريفه ورائعة ونظيفة يسودها الايثار والتضحية والفداء وعلى راي الاخ القائد الرئيس ياسر عرفات حين دخل أي واحد من ابناء حركة فتح الحركة فهو مشروع شهاده وتضحيه وبطوله حتى النصر حتى النصر حتى النصر لا ان يكون مشروع مدير وقائد ورتبه عسكريه وراتب هكذا كانت الفكرة في البدايات الاولى.
الفكرة كانت ولاتزال وستظل تحرير فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعودة اللاجئين والنازحين والمشردين والمبعدين وكل أبناء شعبنا إلى وطنهم والى بيوتهم وقراهم وما تركوا عام 1948 وكذلك عام 1967.
والفكرة بالقضاء على هذا الكيان الصهيوني القابع وسط بحر متلاطم من ألامه العربية والإسلامية لأنه جزء سرطاني يمتد ويساهم في تقسيم امتنا العربية ويمنع تطورها ويزيد من فرقتها وتطورها الانساني والاقتصادي ويمنع من تحقيق الوحدة العربية والتمتع بخيرات امتنا العربية والإسلامية.
والفكرة ان يتم القضاء على هذا الكيان الصهيوني سياسيا ووقف امتداداته الاحتلالية كونه مقدمة الإمبريالية العالمية وجزء من مخططات كل الدول المعادية ضد امتنا العربية والإسلامية والقضاء عليه اقتصاديا حتى لا يقوم بتصدير السرطان والأوبئة الى شعوبنا العربية من خلال تفوق الصناعي والعلمي والقضاء عليه من كل الجوانب وطرده من فلسطين ليعود سكان هذه الدولة الصهيونية الى الدول التي اتو منها والتي تزيد عن 100 دوله في العالم .
والفكرة التي استقرت في قلوب فتيه امنوا بربهم من الطليعة الثورية لحركة فتح هؤلاء الرجال الذين دفعوا مالهم وحياتهم وجهدهم وكل ما يملكون من اجل تحرير فلسطيني والنضال المسلح ضد هذه الدولة العنصرية المجرمة التي ارتكبت جرائم الإبادة الجماعية ضد ابناء شعبنا الفلسطيني ومحميه من الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة وعدد من دول العالم الغربي .
والفكرة ان الكفاح المسلح هو الطريق الاول والثاني والثالث والمليون الذي يوجع ويضر هذا الكيان ويخيفه ويحرر فلسطين ويقضي على هذه الدولة المعتدية من كل جوانب الحياه والفارق في العتاد والسلاح والتكنلوجيا غير مهم امام عطاء وبذل من انتمى الى فكرة حركة فتح هذه الفكرة المقدسة والرائعة .
والفكرة ان يعطي ابن هذه الحركة لحركته ولا يأخذ منها وان يعطيها وقته ودمه وجهده وفكره الخلاق وان يعمل على مدار الساعة ضد هذا الكيان الصهيوني وذد كل ارتباطاته وامتداداته وان يكون ابناء الحركة في مقدمة الحربة الموجهة الى قلب هذا الكيان الصهيوني الغاصب .
الفكرة وحدة شعبنا والتقائه حول ما يجمع ولا يفرق من المصالح العشائرية والتنظيمية الضيقة التي اصبحنا نعيش اثارها الان وفي ظل الانقسام الفلسطيني ووحدة شعبنا الضعيف هي اكبر مقومات الانتصار على الحركة الصهيونية وحلفائها في المنطقة فالضعيف الذي يعيش الفكرة ويقتنع فيها هو من ينتصر.
الفكرة انطلقت من مسيرة شهداء سبقونا على طريق تحرير فلسطيني وشهداء سقطوا بعد انطلاقة هذه الفكرة ومسيرة عطاء من جرحى ومناضلين واسرى امضوا سنين حياتهم داخل السجون الصهيونية عانوا وتحملوا ولازال منهم من يعاني ولازالت تلك الفكرة متوهجة في قلوبهم هي ديدنهم وبوصلتهم باتجاه فلسطين.
الفكرة اخوتي لازالت موجوده رغم ان اناس يقودوا تلك الفكرة قد نسوا الاسس التي انطلقت منها حركة فتح وهو من يحرفون تلك الفكرة عن طريقها فيتوجب ان نتوقف للحظات ونلتقط انفاسنا لنمضي قدما الى الامام ونكمل المشوار فلازلنا بعد لم نحقق فكرتنا بعد التي هي اطهر فكره وجدت على هذه الارض المقدسة.
الفكرة هي الفكرة ولأشيء غير هذه الفكرة الرائعة التي ستظل في عقولنا وهاجسنا حتى تتحقق ونستطيع ان نعيش ما فكر به قادتنا الاوائل رحمهم الله ونمضي على طريق الشهداء وفك اسر الأسرى من سجون المحتلين الصهاينة وشفا كل الجرحى وحفظ وحمى كل من امن بالفكرة ومضى على طريقها.

أضف تعليق