أرشيف | 12:31 م

بعد عودة التنسيق مع دولة الاحتلال الصهيوني ينبغي المطالبة بالأفراج عن كبير الاسرى المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي والأسرى المرض جميعا

24 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – انتشرت الليلة دعاية على شبكة الانترنت بوفاة الأخ القائد اللواء الأسير فؤاد حجازي الشوبكي مسئول الإدارة المالية سابقا وعضو المجلس الثوري لحركة فتح وكبير الاسرى سنا في سجون الاحتلال الصهيوني وسرعان ما نشرت كريمته نفي بعد الاتصال والتأكد انه بخير وأصدرت على الفور مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح عبر الناشط الرائع الأخ جمال فرواونه ابوعوني ينفي هذا الخبر .
متى ستتحرك السلطة الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس ولجان التنسيق مع الكيان الصهيوني للضغط على دولة الاحتلال بعد ان عاد التنسيق الأمني بقضايا المواطنين والمرضى وتسهيل حياتهم متى سيتدخلون لإنقاذ حياة الأخ اللواء المريض فؤاد الشوبكي ابوحازم ويطالبوا بأطلاق سراحه وسراح كل المرضى الاسرى الذين يعانوا من السرطان والامراض المختلفة والأسرى المعاقين من سجون الاحتلال.
هل التنسيق مع العدو الصهيوني فقط لتسهيل السفر للقادة واموال المقاصة وغيرها من المواضيع الإنسانية المفروضة على دولة الاحتلال ان تقوم بها بصفتها دولة احتلال لماذا لا يتم الضغط عليهم والمطالبة بالأفراج عن اللواء الشوبكي وبقاي الاسرى المرضى الذين يعانوا بما يسمى مستشفى الرملة العسكري الصهيوني الذي لايشابة المستشفى الا بالأسرة البيضاء وايدي وارجل الاسرى مقيدة بأسرتهم .
متى ستتحرك السلطة كلها وعلى راسها الأخ الرئيس محمود عباس تجاه المجتمع الدولي ويطالبوا بالأفراج عن هؤلاء الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وربط العلاقات والتنسيق والضغط عليهم بهذا المجال فلدينا قوة وقدره على الضغط فنحن لسنا ضعفاء ولكن للأسف لا نضع أولويات ونطالب بالضغط والنجاح بهذه المهمة .
الوفاء للاخ اللواء فؤاد الشوبكي هذا الأسير كبير السن المناضل الذي قدم طوال حياته لهذا الشعب ولهذه الثورة ولهذة الحركة واعطا كثيرا وقدم لكل قائد ومسئول خدمات وعلاقات اجتماعية ابتداء من الرئيس محمود عباس مرورا بكل هذه القيادة الوفاء لهذا الرجل ولو مره ان يعود الى اسرته ويقضي بقية حياته وشيخوخته وسط احفادة وابنائه ولا يعود لنا على نعش .
انا أقول ان الرئيس محمود عباس لو وضع موضوع اللواء الشوبكي والأسرى المرضى المعاقين ومرض السرطان والأطفال في راسة وقام بعمل حملة دبلوماسية دولية بكل السفارات الفلسطينية التي نصرف عليها ملايين الدولارات بدون ان تقوم بدورها وواجبها تجاه شعبنا فقد أصبحت تلك السفارات حواكير للسفراء لخدمة القادة والمسئولين وخدمة مصالح العاملين فيها لنجحت تلك الحملة وحققت نتائج سريعة بأطلاق سراح كل الاسرى المرض وبمقدمتهم الأخ القائد فؤاد الشوبكي .
اللواء فؤاد الشوبكي هذا الرجل كبير السن والمريض بجملة من الامراض المختلفة هذا الرجل الصامد المناضل الذي ينتظر الحرية هو وكل الاسرى المرضى المعاقين منهم والمرضي بالسرطان يحلموا ان يموتوا وسط اسرهم وينتظروا من سلطتنا الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس ان يضغط ويطالب بالافراج عن الاسرى في الدفعة الرابعة الذين امضوا اكثر من ثلاثين عاما في سجون الاحتلال .
الحرية لكل الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والفرج انشاء الله قريب من الله العلي القدير .

صورة

12 عام على ذكرى الحرب الاولى على قطاع غزه المجد للشهداء والجرحى

24 ديسمبر

كتب هشام ساق الله –تصادف الذكرى في السابع والعشرين من كانون اول ديسمبر 2008 ذكرى الحرب الصهيونية الاولى التي شنتها على قطاع غزه هذه الحرب الصعبة التي عشناها نتذكرها بحلاوتها ومرارها ونتذكر فيها الشهداء والجرحى واصحاب البيوت التي دمرت نعم للأسف الشهيد الذي يسقط يذهب بالتقادم ويهتموا بالشهيد الجديد فالمساعدات والاشياء الكثيرة والشهيد القديم يذهب موديله فلا احد يتذكر هؤلاء الشهداء ويحيي ذكراهم وسيرهم في زحمة الشهداء والانتصارات التي تتحقق ولازال الشعب يعاني الانقسام والفرقة ولا احد يتحدث عن مصالحه وامانيه بأنهاء هذه العمانيات .

وفي مناسبة الذكرى ستقيم حركة حماس منوارات عسكرية يوم الاحد المقبل هي ومجموعة من الفصائل التي تدور في فلكها وسيتم اطلاق صواريخ تجريبية تجاة البحر وسماع انفجارات واصوات اطلاق نار .

لازلت اذكر هذه الحرب الصعبه كيف بدات دخلت بيتي وصعدت الدرج في حي الدرج بني عامر حتى بدات اسمع اصوات قصف كثيف وسريع ظننت بالبدايه ان هناك عملية تفريغ هواء واذا بالرسائل العاجله تاتي على جوالي وتتحدث عن كم كبير من الشهداء على الفور بدات افتح محطات التلفزه واشاهد الصور المرعبه والقاسيه التي نقلتها وكالات الانباء بالبث المباشر وبدات الحرب الصعبه بقطع الكهرباء والماء .

كنت ايامها اخرج نشرة الراصد الالكترونيه اليوميه وكان لدي شبكة لتوزيع الاخبار والتقارير وتزويدها للصحافيين ومراكز الابحاث بشكل تطوعي ويومها عطل الماتور الذي اشغله في انقطاع لكهرباء في اليوم الرابع للحرب واستعرت ماتور اخر وعجل واضررت للخروج لدى اصدقائي وجيراني رغم صعوبة الامر احمل كمبيوتري من اجل ان اقوم بعمل النشره وتوزيعها وتوزيع مايلزم من مواد اعلاميه على شبكتي ونجحت ايامها بعمل النشره طوال تلك الفتره الصعبه من الحرب الصهيونيه .

هذه الحرب و تلك الأيام الصعبة التي عاشها شعبنا وسط صمت وبث مباشر لهذا العدوان الصهيوني الغاشم الذي خلف الاف الشهداء والجرحى وحاله من الصمود الأسطوري التي عاشها شعبنا ببطولة وصبر وحرمان من ابسط احتياجات الحياه .

هذا العدوان الصهيوني الذي بدا بقصف المقرات الامنيه بواسطة طائرات اف 16 وإيقاع مئات الشهداء والجرحى بما يسمى الضربة الاولى حيث ضربت تلك الطائرات فلسطينيين امنين في مواقعهم بصوره وحشيه أظهرتها الصور التي تم بها بثها عبر وسائل الإعلام أضافه الى الجرائم التي ارتكبت في أماكن مختلفة طوال ايام الحرب .

فجريمة قتل عائله السموني وسكان شرق حي الزيتون والتي ارتكبها الجيش الصهيوني ووجهت التهمه لاحد الضباط وتم التحقيق معه تم تبرئته قبل ايام من هذه التهمه وترقيته الى رتبه عسكريه اعلى مكافئه لارتكابه هذه الجريمه النكراء .

لازلنا نذكر تلك الأيام الصعبه التي عشناها في هذه الحرب والقصف المدفعي المتواصل والقصف ولازلنا نستمع الى الاذاعات المحليه التي تنقل قدر الإمكان خبر هنا وهناك ولازلت اتذكر الايام الصعبه التي كنت اصدر فيها نشرة الراصد الالكترونية اليومية وخاصة ايام الحرب ال 23 حيث كنت اوزعها رغم انقطاع التيار الكهربائي المتواصل لمدة 18 يوم متواصل .

ستظل ذكرى الحرب والعدوان على غزه منقوشه في ذاكرة جيل من الاطفال والفتيان والشباب والشيوخ الى مرحله طويله من العمر يروا فيها ذكرياتهم وتجربتهم وحكايات الحرب وكل ماعانوه في تلك الايام الصعيه من انقطاع للتيار الكهربائي وقلة المياه والطعام ويتذكروا الشهداء الذين سقطوا من جيرانهم والبيوت التي قصفت وحاله الرعب التي عاشوها في كل مكان .

استهداف المدنيين: كانت حصيلة قتلى هذه العملية ما لا يقل عن 1200 شهيد توزعوا كالتالي: 437 طفل أعمارهم أقل من 16 عاماً، و 110 من النساء، و 123 من كبار السن، و 14 من الطواقم الطبية، و 4 صحفيين.

استهداف الأطفال: ذهب ضحية استهداف مسجد عماد عقل خمسة شقيقات فلسطينيات تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسابعة عشر، أسماء الشقيقات هي جواهر ودينا وسمر واكرام وتحرير واسم أباهم هو أنور بعلوشة. كما وأسفرت غارات يوم 29 ديسمبر 2008 فقط عن وقوع ثمانية قتلى أطفال. كما تم انتشال جثة لأحد الأطفال كان يحمل على ظهره حقيبته المدرسية غطتها كتلة إسمنتية ضخمة على مدخل مقر مجمع الإيرادات العامة التابعة لوزارة المالية.

تم قتل 32 طفلاً فلسطينياً في خلال الساعات الثمانية والأربعون الأولى من هذا الهجوم. أما محصلة الأطفال الذين تم استشهادهم في هذه العملية فكانوا 437 تحت سن السادسة عشر.

استهداف المنازل: أستهدفت الكثير من المنازل في القطاع خلال عمليات القصف الجوية مما تسبب بإصابات وقتلى وأضرار جسيمة بالمنازل وتشتيت قاطنيها كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى مقتل فلسطيني بداخله وجرح ثلاثة آخرين.

استهداف المساجد: تم استهداف الكثير من المساجد مما أدى إلى انهيار عدة منازل ملاصقة لهذه المساجد. ومنها مسجد أبوبكر ومسجد عماد عقل في جبايا ومسجد العباس في الرمال ومسجد السرايا على شارع عمر المختار في مدينة غزة ومسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالقرب من الكتيبة ومسجد الخلفاء الراشدين شمال غزة ومسجد النور المحمدي ومسجد النور والهداية ومسجد التقوى ومسجد الشفاء بجوار مجمع الشفاء الطبي أكبر مجمع للمستشفيات بالقطاع والكثير من المساجد.

استهداف المدارس وتلك التابعة للأونروا : ومنها مدرسة الفاخورة في جباليا شمال غزة التي تم استهدافها في 6 يناير 2009 بقنابل الفسفور الأبيض الحارقة مما أدى إلى استشهاد 41 مدنيا وإصابة العديد بجروح وحروق ويذكر ان المدارس استخدمت كملاجئ للهاربين بحياتهم من القصف وتدمير بيوتهم رغم أن الاونروا كانت قد سلمت للجيش الإسرائيلي احداثيات المدارس في القطاع لتجنب قصفها إلا أن الجيش الإسرائيلي برر ذلك بوجود مسلحين فيها الامر الذي نفته الاونروا بشكل قاطع.

استهداف الجامعات: بعد منتصف ليل الإثنين 29 ديسمبر قام الطيران الإسرائيلي بقصف مباني الجامعة الإسلامية في غزة ست غارات جوية، وتحديدا مباني المختبرات العلمية والهندسية بالجامعة حيث ادعت إسرائيل انها تستخدم لصناعة وتطوير الأسلحة والصواريخ وقد وصفت البي بي سي الجامعة بأنها “الرمز الثقافي لحماس” إلا أنها كانت قد اخليت قبل الهجوم بأيام.

بلغ عدد ضحايا الهجوم بحسب الاحصائيات حتى مساء يوم 29 ديسمبر 2008 350 شهيدا و1650 جريح .

استهداف المستشفيات والمقار الصحية: تم خلال هذا الهجوم استهداف العديد من المؤسسات الصحية من أهمها مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني الذي اندلعت فيه النيران في يوم 15 يناير 2008 بعد أن تم استهدافه من قبل قذيفة إسرائيلية، حيث هرع مئات المصابين من المستشفى إلى خارجه. كما حذر مسؤول من الأمم المتحدة من أن القطاع الصحي في القطاع على وشك الانهيار التام مؤكداً أنه سيواجه أزمة إنسانية إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق قريب. إضافة إلى هذا استهدفت غارة إسرائيلية مقر الهلال الأحمر الفلسطيني.

كما قال رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة أن 16 منشأة صحية بينها مستشفيات ومراكز صحية دمرت بواسطة الطائرات الإسرائيلية منذ بدأ الهجوم على القطاع كما قتل 13 من العاملين في الحقل الطبي وأصيت 22 بجروح وكما تم تدمير 16 سيارة إسعاف.

استهداف المقر الرئيسي للأونروا في الشرق الأوسط : ومكانه في غزة بالقرب من الجامعة الإسلامية حيث استهدفت قذائف الدبابات مخازن المساعدات الغذائية وغيرها التابعة للامم المتحدة المخصصة للاهالي الهاربين من الحرب حيث اندلعت فيها النيران لفترة طويلة واعتذرت إسرائيل عن العمل ولكنها ما لبث ان تكرر القصف لنفس المنطقة مرة أخرى.

في الذكرى الرابعه للعدوان على قطاع غزة : طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بضرورة محاسبة و تقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية لانتهاكها حقوق الإنسان والقانون الدولي الانسانى واتفاقية جنيف الرابعة التي تتعلق بحماية المدنيين أوقات النزاعات والحروب .

ويرى المركز بان هذا العدوان الذي شنته دولة الاحتلال لا تسقط جرائمه التي ارتكبت بالتقادم والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن

ليس بالصور يكون الوفاء لحركة فتح وانما باستعادة دورها الجماهيري والقيادي واصلاحها من داء الفساد

24 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – منذ ان بدء شهر كانون اول ديسمبر والصور وانطلاقة الحركة ال 56 وتسابق أبناء حركة فتح وجماهيرها على وضع صورهم مرتبطة بهذه الذكرى الخالدة العزيزة على قلوبنا جميعا ولكن ليس بالصور تعود حركة فتح ولا يكون هكذا الوفاء لمسيرتها الخالدة وشهدائها واسراها وجرحاها وهذا التاريخ المجيد الذي اسيء له وانما باستعادة دورها الجماهيري والقيادي بكل نواحي الحياة وبمساواة كل أبناء شعبنا ورفع الظلم عن قطاع غزه والإجراءات التي اتخذت بحقة وإصلاح هذه الحركة من داء الفساد المستشري فيها ,
لم تنتصر حركة فتح في بداياتها وتصبح قائدة للمشروع الوطني بسرعة بعد سنوات الا بجهود قادتها وبتميزهم وشبابهم لذلك حظيت باحترام الجماهير العربية والإسلامية وضمت في صفوفها خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني وكانت الامينة على هذه القضية رفعتها عاليا وسارت نحو نحو حلم تحرير الوطن والاستقلال الوطني.
حركة فتح تحتاج الى نفضة قوية وتغيير كبير بتجديد شبابها ونهجها وادائها على الأرض فهؤلاء الموجودين على راس قيادتها يكفيهم والله يعطيهم العافية ويكفي ان اصغرهم تجاوز ال التين واخرين تجاوزوا السبعين والثمانين يكفيهم نضال واستمتاع بالمواقع والحصول على الأموال باسم القضية ان أوان التغيير في هذه الحركة بضخ دمائها بشباب وقادة مخلصين بعيدن عن الفساد يريدوا ان يعملوا لهذه الحركة والوطن والقضية.
نحن بعد 56 عام من انطلاقة الحركة بحاجة الى العودة الى الجذور والى بدايات الانطلاقة وتصحيح نهجنا السياسي وتقويم ادائنا في كل شيء باللجنة المركزية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وإصلاح بداخل الأطر التنظيمية بحركة فتح بكل المجالات متى سنقيم ادائنا ونقف لنقول لكل من اغتنى واصبح من أصحاب المال باسم الثورة والسلطة ونقول له من اين لك هذا .
نعم حركة فتح شاخت بقيادتها وبأفكارها ونهجها وحادت عن الطريق ولكن جماهيرها لازالت تثق فيها وتحبها وهي اعلى بكثير من قيادتها في كل المجالات ان الأوان ان تتناغم الجماهير مع القيادة ونعود الى البدايات الأولى من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين وتصحيح النهج الحالي ونعود الى الكفاح المسلح لنكون أقوياء بعيدا عن قيود السلطة بالرباعية الدولية والدور الأمني مع الاحتلال الصهيوني والعودة الى المفاوضات المارثونية العبثية التي لن تعطينا أي شيء في ظل وجود أحزاب صهيونيه يمينية متطرفة .
قياداتنا للأسف واقصد اللجنة المركزية يتسابقوا من اجل مصالحهم الشخصية ومن اجل مكاسبهم المادية ويتمحوروا من اجل تعزيز كراسي خربانة والبحث عن مناصب ومواقع ونفوذ في ظل الاحتلال الصهيوني بعيدا عن النضال والثورة والتصحيح ولفظ كل الانتهازيين الذين يحيطوا بهم باسم حركة فتح ودورهم القديم الذي باعوه بمسميات ما انزل الله بها من سلطان للأسف هؤلاء جميعا تغيروا ويجب تغييرهم.
ان الأوان للعودة لوحدة أبناء الشعب الفلسطيني كله فلا يجوز ان يكون قطاع غزه العمود الفقري لحركة فتح وثورتها يتم التعامل معه بهذه الصورة وهذا التمييز الجغرافي فلا يجوز ان نظلم انفسنا ونفرض التقاعد المالي وتفريغت 2005 والظلم الذي تعرض له عدد كبير بالفصل وقطع الرواتب وان الأوان لوحدة هذه الحركة العملاقة ووقف الأدوار المخابراتية التي تخترق أبناء حركة فتح وترك خروج عدد كبير من أبناء الحركة هكذا من اجل شخص واحد يمارس نفس الأدوار التخريبية في داخل حركة فتح باسم الإصلاح والتغيير وغيرها من المسميات .
جماهير حركة فتح لديهم طاقة إبداعية وقدرات خلاقة في الصمود والنضال والاستمرار قدما من اجل مستقبل افضل لابنائهم واحفادهم لقد طالت مسيرة النضال الفلسطيني نحو تحقيق الاستقلال على الأرض .

رحل الأستاذ دكتور يوسف عطا الله إبراهيم أبو صفية وزير البيئة وعضو المجلس التشريعي في الدورة الأولى رحمة الله واسكنه فسيح جنانه

24 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – فجعت في ساعات الصباح حين قرات عن رحيل الأستاذ دكتور يوسف عطا الله إبراهيم ابوصفية هذا الرجل الخلوق الفتحاوي منذ ان تعرفت علية في عام 1982 كأستاذ في الجامعة الإسلامية وكان خلالها رجل خلوق مؤدب منتمي لسانة لا تخرج منه العيبة وطني غيور بامتياز رحمك الله دكتورنا العزيز الغالي واسكنك فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا أصيب بالكورونا وعانى طويلا منها خلال شهر .

الأستاذ الدكتور يوسف ابوصفية مواليد عام 1948 من عائلة هاجرت من قرية حمامة وسكنت في قرية بيت لاهيا تلقى تعليمة فيها وحصل على الثانوية بتفوق وحصل على الدكتوراه في الاحياء الدقيقة من الولايات المتحدة الامريكية .

عمل في الجامعة الإسلامية وكان أستاذ بكلية العلوم مع افتتاحها وعمل في جامعة الازهر مع افتتاحها الأول كأستاذ بكلية العلوم وترشح لعضوية المجلس التشريعي الأول وفاز بالانتخابات في محافظة الشمال وربطته علاقة متميزة بالشهيد القائد ياسر عرفات واسس وزارة للبيئة وكان على راسها لفترات وسنوات مختلفة.

ويعمل كأستاذ للدراسات العليا في جامعات الضفة الفلسطينية ويشرف على طلاب الماجستير

في عام 1996، صار عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد الانتخابات العامة الفلسطينية 1996.

عُين في 9 أغسطس 1998، وزير دولة لشؤون البيئة في الحكومة الفلسطينية الثالثة برئاسة ياسر عرفات، واستمر حتى 13 يونيو 2002.

عُين في 26 أكتوبر 1999، عضوًا في مجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة.

عُين في 16 مايو 2012، وزيرًا لشؤون البيئة في الحكومة الفلسطينية الرابعة عشر برئاسة سلام فياض، واستمر حتى 6 يونيو 2013.

في 7 أغسطس 2013، عُين مستشارًا لرئيس دولة فلسطين لشؤون البيئة وبدرجة وزير. استمر حتى إحالته للتقاعد في 26 ديسمبر 2013.

أتقدم باحر التعازي الحارة من عائلة ابوصفية المناضلة وانسبائه واقاربة واخص بالذكر صديقي القائد في حركة الشبيبة الطلابية ورئيسها في احد الانتخابات بالجامعة الإسلامية الأخ سامي ابوصفية زوج شقيقته وابن عمة .

رحم الله الأخ الدكتور يوسف هذا الرجل الخلوق المؤدب وجعل مثواة الجنة .