أرشيف | 11:57 م

رحل رجل من جيل العمالقة الكبار الذي لايتكرر القائد الوطني الكبير

23 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – رحل عنا القائد الوطني الكبير الرفيق المناضل عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهه الشعبية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيه الرجل الذي نعرفه ويعرفه معنا كل اباء شعبا الذي تخلى طوعا عن موقعه في المكتب السياسي وباللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واحد اهم كوادر وقادة الجبهه الشعبية أيام الزمن الجميل بعد معاناة مع المرض .
الرفيق عبد الرحيم ملوح كان احد القادة الذين صاغوا وثيقة الاسرى لانهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي اثناء وجوده بداخل المعتقل الصهيوني حيث اعتقلته قوات الاحتلال وحكمت علية بالسجن الفعلي لمدة سبع سنوات عام 2004 .
الرفيق المناضل عبد الرحيم ملوح ولد في 11 أغسطس اب عام 1945 في محافظة قلقيلية وحصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة بيروت العربية التحق مبكرا في حركة القوميين العرب وانضم الى الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين مع انطلاقتها عام 1967 وكان احد كبار المثقفين والايدلوجين والمظرين في الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين وله عدة دراسات تتعلق بالعمل الوحدوي الفلسطيني وكتب في العديد من الصحف العربية ومنها صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين .
شغل أبو شريف عدة مناصب تنظيمية منها: عضو لجنة مركزية في الجبهة الشعبية، ومسؤول قيادة الأرض المحتلة في الخارج. كما شغل عضوية المكتب سياسي لسنوات طويلة.
اعتقل في الأردن عام 1976 وخضع للتحقيق والاستجواب بقسوه وقام بإعادة بناء التنظيم في الأردن وعاد الى الضفة الفلسطينية مع عدد كبير من قيادة الجبهه رغم انه كان معارضا لاتفاقية اوسلوا وتم اختيارة بالمؤتمر السادس للجبهه كنائب للامين العام وشغل مسئولية التنظيم في الأراضي المحتلة في الخارج .
ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح.
وأشاد سيادته بمناقب الفقيد الذي أمضى حياته مدافعا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل والنضال الوطني.
وتقدم الرئيس من أسرة الفقيد، بالتعازي والمواساة، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الرفيق الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه، ورفاق دربه، وجماهير شعبنا الصبر وحسن العزاء.
رحم الله القائد الوطني عبد الرحيم ملوح ابوشريف هذا الرجل الذي قال لا للرئيس الشهيد ياسر عرفات وقال لا للرئيس محمود عباس عرف كيف يوازي بين المعارض الوطني الشريف وبين مصلحة الوطن فمثلة قائد لن يتكرر ولن نرى مثلة .

احنا ناس دفشين وفوضويين باختصار اين لنا مثل ما في الأردن الشقيق جلالة الملك عبد الله الثاني يرسل معايدة لرحال اعمال ومستثمرين

23 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – كنت اليوم اتحدث مع صديقي رجل الاعمال الأخ خالد الودية والذي يمتلك مصنع للالبان في الأردن والضفة الفلسطينية وقطاع غزه وله العديد من المشاريع والاستثمارات الاقتصادية فقال لي ان جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن قام اليوم بارسال رسالة معايدة لي مطبوعة ومكتوب عليها اسمي قلت له مدراء العلاقات العامة الذين يعملوا في كل وزارات السلطة الفلسطينية او الرئاسة او هيئاتها لا يعرفوا بالزوق وللأسف احنا دفشين .
ما لذي يمنع رجل العلاقات العامة في كل وزارة وهيئة وبالرئاسة ان يكون لدية بنك للمعلومات يقوموا بارسال تهنئة بسيطة بعبارات قليلة جميلة المظهر ويتم ارسالها لرجال الاعمال في الوطن او الشخصيات المهمة او النشطاء من مكتب الأخ الرئيس محمود عباس الذي يصرف ملايين الدولارات ولا يقوموا بدورهم ويحاكوا مايجري بكل العالم .
ما لذي يمنع وزير الاقتصادي الفلسطيني الذي لا اعرف اسمة ولا اريد ان اعرف اسمة فهو يحترم فقط رجال الاعمال الذين يمصوا دماء شعبنا ولا يرسل لرجال الاعمال الوطنيين المحترمين الذين يخدموا اقتصاد وطننا ولا احد يرسل ولو رسالة على الواتس لاي من رجال الاعمال الذين يدفعوا من راسمالهم حتى تستمر خدماتهم بالأسواق المحلية .
باختصار نحن جماعة فوضويين ودفشين لانحسن التعامل بالاتكيت ولا بالزوق الرفيع وفعل كما يفعل جلالة الملك عبد الله ابن حسين ملك الأردن وديوانة الملكي الذي يعمل بأسلوب رفيع ومزوق إضافة الى انه لدية معلومات يعرفوا من هم من يعملوا على تنمية الاقتصاد الأردني ويخاطبوا كل واحد بشكل حضاري ويعطوه دفعة ومعنويات هي بالنهاية ورقة صغيرة جميلة ولكنها تحمل معاني كثيرة.
نحن نحمل فقط مناصب بدون عمل ترى الشخص يقول لك انه مدير عام العلاقات العامة بهذه الوزارة او تلك ولا يقوم بدورة ويتقاضى بدل مهمات ولدية جيش من الموظفين وحين تبحث خلفة لا تجد انه يمتلك سجل يمكن تهنئتهم او اراسل أي رسائل لهم او يفعل أي شيء من اجل تبيض صورة وصفحة السلطة التي تعطية كل مايريد وهو لا يعطيها أي شيء للأسف هؤلاء مدراء العلاقات العامة وهذا مكتب الأخ الرئيس محمود عباس الذين فقط ينافقوا ولا يجاملوا احد.
انا شعرت بالغيرة وتمنيت ان يكون لدينا مثلما للاردن من زوق رفيع رغم اني لا تاجر ولا رجل اعمال ولا شخصية مهمة ولا اطمح لهذه المسميات ولكني حبي لسلطتنا الفلسطينية وانتمائي لشعبي يجعلني اغير من اجل ان يخرجوا من دفاشتهم وقلة زوقهم وان يكونوا منفتحين على كل شبعنا وان يعملوا بالرواتب التي يتقاضوها .
القصة يا جماعة الخير لا تكلف كثيرا من ضمن الأموال التي تصرف كل دقيقة ويوم اعملوا مثلما يعمل صاحب محل او شركة كان دائما يقوم بعمل هدايا يهديها لكل زبائنة ويرسلها لهم ولكن للأسف جائحة الكوروا والوضع الاقتصادي السيء لم تجعلهم يفعلوا ماكانوا يفعلوا كل عام وترى الشركات الكبرى المصاصة للدماء مثل جوال والاتصالات واريدو يقوموا بخصم دعايات من الضرائب ويرسلوها لبعض زبائنهم والمواطن الغلبان للأسف لا يحظى باي شيء .
كل الاحترام للديوان الملكي ولأفكار جلالة الملك عبد الله الثاني ورجال العلاقات العامة الذين يعملوا بجد وجهد كبير كي يجاملوا من ينمي اقتصادهم الوطني .



40 عام على استشهاد البطل الشهيد القائد رفيق احمد السالمي رحمه الله واسكنة فسيح جنانه

23 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – اربعون عاما مضت على ذكرى استشهاد القائد والشهيد البطل رفيق السالمي هذا المناضل الذي بدا حياته بالثورة وهو طفل لم يتجاوز الثلاثة عشر عاما بمساعدة مجموعات المقاومين في بداية الاحتلال وعاد ليجدد انطلاقة حركة فتح ومجموعاتها في قطاع غزه من جديد بعد ان قضت المخابرات الصهيونية عليها باعتقال او اغتيال كةادرها والمرحوم الأسير المحرر المناضل مثقال ابوضاهر كان اخر من رحلوا من افراد المجموعة.
اكثر مايحزنني ان قصة هذه المجموعة والبطولة لم يتم الحديث عنها بشكل جماعي أي يتم تدوينها فكل واحد يحكي تجربته من وجهة نظره فقد قرات وسمعت تجارب تتجاوز اخرين كانوا في المجموعة وتنسى قادة اخرين كانوا بالمجموعة ولا احد يأتي على ذكرهم كنت أتمنى ان يجلسوا جميعا ويكتبوا التجربة معا او يكلفوا احد من أبناء الحركة ليكتب هذه التجربة بحيث لاينسى احد فالمجموعات بقيت تعمل ويعتقل افرادها بعد سنوات من استشهاد القائد رفيق السالمي .
الشهيد رفيق السالمي هذا المناضل الكبير بحثت عنه معلومات عنه على شبكة الانترنت لكي اجد معلومات تساعدني في الكتابه عنه ولكن لم اجد سوى اسماء ونشاطات المناطق التنظيميه المسماه باسمه على امتداد الوطن الفلسطيني ولم اجد عن هذا القائد الا معلومات قليله لا توفي هذا المناضل حقه وتنصفه هو ومجموعاته وتوابعها التي اعادة الحضور لحركة فتح بعد ان شنت قوات الاحتلال هجمه عليها في منتصف السبعينات .
دائما كنا نقول بان حركة فتح لم تكتب تاريخها الناصع ولم تعطي ابطالها حقهم امثال الشهداء رفيق السالمي وماهر البورنو ورجب ابوليفه و عطا ابوكرش ابوعاهد وصالح شهاب وعبد الله ابوسمهدانة والكثير الكثير من هؤلاء القاده العسكريين الابطال الذين جددوا انطلاقة الحركه في قطاع غزه نهاية السبعينات في مرحله تاريخيه صعبه وعصيبه مرت بها الامه بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد .
الشهيد القائد خليل الوزير نائب القائد العام ومسئول القطاع الغربي في حركة فتح المسئوله عن العمليات العسكريه داخل الوطن المحتل اردوا ان يعيدوا الاعتبار للمقاومه في ظل محاولة الكيان الصهيوني إنشاء سلطات وروابط قرى تابعه للحاكم العسكري الصهيوني فقد كان لزاما عليهم ان يعيدوا الاعتبار للحركه ومجموعاتها وتنظيم جيل جديد من ابطالها فقد تسلل عبر الحدود عدد من كوادر وقيادة الحركه من الاسرى القدامي ومرتبطين بالقائد الشهيد صبحي ابوكرش ابوالمنذر ومساعده المرحوم ناهض الريس وما يعرف باسم لجنة غزه .
تسلل بداية الامر الشهيد ماهر البورنو وكان اسمه الحركي جهاد وقام بانشاء مجموعه من الخلايا لحركة فتح والقيام بسلسلة عمليات عسكريه ضد قوات الاحتلال كانت في حينه قوات الاحتلال تخفي تلك العمليات حتى تظهر انتهاء المقاومه واثناء عودته استشهد على الحدود اللبنانيه الفلسطينيه وكان قد قتل اكبر قائد عسكري في تاريخ دولة الكيان الصهيوني برتبة جنرال وتم ارسال سلسلة القتيل عرضها الشهيد ابوجهاد في مؤتمر صحافي عقده في عمان ليظهر عمليات وبطولة المجموعات العسكريه التابعه لحركة فتح انذاك .
الشهيد القائد رفيق السالمي من مواليد 19/12/1955 مخيم الشاطىء بمدينة غزه من عائله هاجرت من قرية بشيت الفلسطينيه وسط اسره كبيره مكونه من ست بنات و10 ابناء اعتقل اغلبهم بتهم مقاومة الاحتلال الصهيوني وتلقى تعليمه في مدارس مدارس وكالة الغوث اشقاءه جميعا تم اعتقالهم في سجون الاحتلال الصهيوني وهم علامات مميزه في حركة فتح واعلام .
الشهيد رفيق كان مفتون بالعمل العسكري والمقاومه ضد قوات الاحتلال وكان يفوق سنه بكثير ويجري خلف المقاتلين ليفحص لهم الطريق ويساعدهم بنقل الغذاء والسلاح وعمل رسولا لهم ينقل لهم الاخبار والمعلومات وقد ساعد احدى مجموعات قوات التحرير العامله بمخيم الشاطىء والتي قادها المناضل عبد الحليم شهاب الملقب بالمختار وتم اعتقاله وهو في الخامسة عشر من عمره عام 1970 وتم الحكم عليه بالسجن عام ونصف امضاها في سجن غزه المركزي بعد ان تعرض لتحقيق جسدي ونفسي صعب جدا لم يتم مراعاة سنه .
عاد ليكمل مشواره النضالي بعد ثلاثة شهور من خروجه من المعتقل ليشكل مجموعه عسكريه لقوات التحرير كان ضمنها صديقه ورفيق طفولته الشهيد القائد فايز بدوي وتم اعتقالهم بعد ان قاموا بمجموعه من العمليات والفعاليات العسكريه والحكم عليهم بالسجن ثلاثة سنوات ونصف حصل خلالها على الثانويه العامه داخل السجن .
التحق بجامعة القاهره في كلية التجاره في مصر عام 1975 واثناء دراسته قام شقيقه خضر بتذكيته للالتحاق في صفوف حركة فتح على الساحه المصريه وقد سبقه خضر بالانتماء للحركه وكان قد غادر الوطن متوجها للاردن والتحق في صفوف الحركه وكان احد مقاتليها حيث غادرها الى سوريا .
تلقى الشهيد اثناء دراسته دورات عسكريه عديده وخاصه في مخيم الراشديه في لبنان تحت اشراف لجنة غزه التي يقودها الشهيد صبحي ابوكرش ابو المنذر عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح فيما بعد وكان طوال الفتره تحت اشرافه شخصيا وقد تسلل ودخل قطاع غزه بداية عام 1979 بشكل استكشافي امضى فتره من الزمن وعاد الى قاعدته العسكريه حتى صدرت التعليمات له بالعوده والاستقرار في الوطن واقامة قواعد عسكريه لحركة فتح والبدء بشن مجموعه من العمليات العسكريه ضد قوات الاحتلال الصهيوني .
شكل المجموعه العسكريه الاولى له بعد التقائه بصديقه ورفيق صباه وابن مجموعته الاولى الشهيد فايز بدوي الذي استشهد فيما بعد بعد ان اصيب بمرض سرطان الدم داخل المعتقل الصهيوني وتم الافراج عنه كي يستشهد بعد ان وصلت حالته الى مرحلة صعبة جدا .
وكان ضمن تلك المجموعه الاولى التي يقودها الشهيد فايز بدوي الاخوه رياض حلس وسفيان الحداد ومعين مسلم ابوحرب وشنت تلك المجموعه وزميلاتها المجموعات الاخرى على امتداد قطاع غزه اكثر من 50 عمليه عسكريه استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني بالقاء القنابل اليدويه واطلاق النار والاشتباكات المختلفه والحقت خسائر جسيمه في قوات الاحتلال واعادت من جديد انطلاقة حركة فتح في قطاع غزه على يد هذه المجموعات المقاتله بقيادة الشهيد رفيق السالمي .
الانطباع السائد عن دور ومهمة الشهيد القائد رفيق السالمي انه فقط اغتيال مجموعه كبيره من العملاء الذين عملوا مع الحاكم العسكري الصهيوني فقد كان هذه احدى المهام الموكله له لاغلاق الباب امام محاولات الكيان الصهيوني اقامة سلطة حكم ذاتي بديله لمنظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني .
صحيح ان الشهيد رفيق ومجموعاته قاموا بتصفية عدد من هؤلاء العملاء في هذه الفتره الصعبه والحرجه واجهض محاولات انشاء سلطة تابعه لقوات الاحتلال الصهيوني تكون عميله و متواطئة مع الاحتلال في قطاع غزه تشابه مايسمى بروابط القرى العميله في الضفه الغربيه .
في الخامس والعشرين من كانون اول ديسمبر عام 1980 تم نصب كمين عسكري صهيوني في حي الشيخ رضوان وقد قاوم الشهيد رفيق حتى اخر رصاله كانت بسلاحه وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بقتله وتم دفنه ساعات الليل بحضور عدد قليل من اهله .
اعتقلت مجموعات الشهيد رفيق السالمي التي انتشرت انتشار الهشيم في قطاع غزه وبعدها توابع هذه المجموعات وقد كان هؤلاء المناضلين والابطال هم قيادات الحركه الاسيره تم اطلاق سراح معظم هؤلاء ضمن صفقة تبادل الاسرى التي جرت عام 1985 ولازال هناك مناضلين وقاده عملوا وساعدوا الشهيد رفيق ولم يتم الكشف عنهم .
استمرت معاناة عائلة الشهيد القائد رفيق السالمي وظل الحاكم العسكري الصهيوني وضابط المخبارت الصهيوني المسئول عن مخيم الشاطىء والذي يدعى باسم ابوتومر باستدعاء افراد العائله واعتقالهم انتقاما من الشهيد رفيق السالمي وقد ولد شقيق له اسماه والده رفيق ليغيظ هذا الضابط الصهيوني الحاقد عام 1985.
كل التحيه لروح هذا المناضل الكبير في ذكراه وكل التحيه لاخوانه المناضلين ابناء عائلة السالمي وكل التحيه الى افراد مجموعات الشهيد رفيق السالمي وتوابعها التي اعادت المجد والتجديد لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح – وتجديد حضور ووجود الحركه في قطاع غزه .
انا شخصيا بنهاية المقال الوم مجموعات الشهيد رفيق السالمي ومجموعات مجموعاته هؤلاء القاده الكبار في حركة فتح انهم لم يكتبوا تاريخ هذه الحقبه في حركة فتح ولم يتم توثيقها بالشكل المطلوب والتي تتناسب مع ما احدثوه من عمليات ضربت الكيان الصهيوني وتوثق نضال هؤلاء الابطال الذين قادوا السجون وكانوا علامه فارقه في حركة فتح .
صحيح ان الشهيد رفيق ومجموعاته قاموا بتصفية عدد من هؤلاء العملاء في هذه الفتره الصعبه والحرجه واجهض محاولات انشاء سلطة تابعه لقوات الاحتلال الصهيوني تكون عميله و متواطئة مع الاحتلال في قطاع غزه تشابه مايسمى بروابط القرى العميله في الضفه الغربيه .
في الخامس والعشرين من كانون اول ديسمبر عام 1980 تم نصب كمين عسكري صهيوني في حي الشيخ رضوان وقد قاوم الشهيد رفيق حتى اخر رصاله كانت بسلاحه وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بقتله وتم دفنه ساعات الليل بحضور عدد قليل من اهله .
اعتقلت مجموعات الشهيد رفيق السالمي التي انتشرت انتشار الهشيم في قطاع غزه وبعدها توابع هذه المجموعات وقد كان هؤلاء المناضلين والابطال هم قيادات الحركه الاسيره تم اطلاق سراح معظم هؤلاء ضمن صفقة تبادل الاسرى التي جرت عام 1985 ولازال هناك مناضلين وقاده عملوا وساعدوا الشهيد رفيق ولم يتم الكشف عنهم .
استمرت معاناة عائلة الشهيد القائد رفيق السالمي وظل الحاكم العسكري الصهيوني وضابط المخبارت الصهيوني المسئول عن مخيم الشاطىء والذي يدعى باسم ابوتومر باستدعاء افراد العائله واعتقالهم انتقاما من الشهيد رفيق السالمي وقد ولد شقيق له اسماه والده رفيق ليغيظ هذا الضابط الصهيوني الحاقد عام 1985.
كل التحيه لروح هذا المناضل الكبير في ذكراه وكل التحيه لاخوانه المناضلين ابناء عائلة السالمي وكل التحيه الى افراد مجموعات الشهيد رفيق السالمي وتوابعها التي اعادت المجد والتجديد لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح – وتجديد حضور ووجود الحركه في قطاع غزه .

لن اغير افكاري التي التحقت فيها بصفوف حركة فتح والتي انطلقت منذ 56عام

23 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – فتح هذا العام لن  تنظم مهرجانا بمناسبة انطلاقتها ال 56 بسبب الكورونا والوضع الصحي ولكنها أيضا تعلن عن أي فعالية هناك تباعد فكري ونفسي بين قيادة حركة فتح والجماهير الفتحاوية هذه الجفوة الكبيرة في كل شيء بالمشاعر والوقوف الى جانب أبناء الحركة والتفاعل مع قضاياهم بمواضيع مختلفة مثل التقاعد المالي وتفريغات 2005 وموضوع الاسرى الذين يتقاضوا نصف الراتب ومواضيع الأخوة قيادات المناطق الغير مفرغين الذين يحملوا أعباء التنظيم على كاهلهم جميعنا مربوطين بالراتب الذي يربطنا جميعا .
هناك حالة اغتراب كثيرة فلم تعد حركة فتح كما كانت وقياداتها يبحثوا عن مصالحهم المادية والوظيفية ويتركوا باقي قطاع الموظفين مظلومين بدون ترقيات وحقوق منذ انقلاب حركة حماس وترك عشرات الاف الكوادر الشابة يتم تقاعدهم تقاعد مبكر وهم في عز الشباب في حين اخرين بلغوا فوق السبعين على راس عملهم .
اكثر مايحزنني في ذكرى الانطلاقة ان المؤسسات الحركية جامده اصبح كل عضو فيها يبحث عن راتبة ومستقبلة فلم يعد هناك نقاش بداخل اللجنة المركزية لحركة فتح او المجلس الثوري كلها اجسام صورية وشخوص يسبحوا بحمد القائد رمز الشرعية وأبناء فتح ان أرادوا ان يثبتوا انهم مع الشرعية يرفعوا صور الرئيس القائد ليثبتوا انهم مع الشرعية ولا شرعية الا فيه هذه المعادلة التي تبعد فتح عن فتح .
واكثر مايحزنني اننا عدنا الى المفاوضات المارثونية مع العدو الصهيوني رغم انه لا يوجد شريك وتكالب العرب الذين يسعوا الى التطبيع مع العدو الصهيوني وإقامة علاقات دبلوماسية وجنسية ونحن نكتفي فقط بالتنديد وبيانات الشجب ليس لنا أي ردة فعل يتصدى لهذه المؤامره للأسف سفاراتنا دكاكين للسفراء ولا يوجد لدينا خطة ولا رؤية في أي قضية من القضايا .
للأسف الشديد لدينا حكومة برئاسة عضو باللجنة المركزية لحركة فتح لا حول لها ولا قوة فشلت في كل الملفات وتمارس الظلم على جزء عزيز من هذا الوطن ووزراء يبحثوا فقط عن مصالحهم الشخصية وهم رجلين كراسي كما اللجنة التنفيذية والمركزية والمجلس الثوري والمجلس المركزي لدينا مؤسسات قيادية صامته ساكته تسبح بحمد الأخ الرئيس القائد .
ليس لدينا وجهة نظر في أي شيء سوى الهجوم والتهجم وتغريدات تعبر عن موقفنا السياسي اللاهث خلف المفاوضات العبثية بانتظار العم بايدن وتولية الحكم لاعادة سفارتنا في واشنطن والبدء في مفاوضات وهجوم سلام جديد بالمقابل لا يوجد لدينا شريك صهيوني فهم يفرزوا فقط اليمين المتطرف والأكثر تطرفا .
لن اغير افكاري التي تبنيتها يوم التحقت في صفوف حركة فتح ان العاصفة ان فتح ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح ولن اتراجع قيد انملة عن تحرير فلسطين كل فلسطين والعودة الى يافا وحيفا وصفد وكل فلسطين واجتثاث دولة الاحتلال الصهيوني وانهائها اعرف ان هذا لن يتحقق في حياتي ولكن سأظل وفيا لأفكاري ولن اتنازل عنها .
انا أقول ان حركة فتح خرجت عن حركة فتح ولم تعد فتح التي امنا والتحقنا في صفوفها وهناك انحراف واضح وتبني أفكار واراء ومواقف مختلفة لحركة فتح وبقي الاسم فقط من فتحنا ولكني لازالت ملتزم فيها وعلى امل ان تصحح مسارها وطريقها بيوم من الأيام ولازلت ملتزم بقيادتها الشرعية بقيادة الأخ الرئيس القائد العام محمود عباس .
كانت حركة فتح وكنا معها ننتظر الانطلاقة في أيام الانطلاقة قبل وبعد الذكرى ننتظر عملية عسكرية تهز الكيان الصهيوني ونسمع صوت العاصفة ننتظر بيانها بايقاع خسائر في صفوف الكيان الصهيوني بين قتلى وجرحى وكنا نحتفل بتداول البيان والخبر والبطولة الفتحاوية لم نكن ننتظر للنطلق بحفلة انطلاقة بإشعال الشعلة او بكيكه عليها شعار العاصفة او بالتقاط صوره هنا وهناك .
فتح كانت بالنسبة لي عمل دؤوب ويومي اقدمه لشعبي وموقف القية لكي من يقابلني واعكس اخلاق عالية ورجولة ومواقف تشير الي اني مثال لهذه الحركة لم تكن بيوم من الأيام تطبيل وتزمير واغاني وصور من التاريخ المجيد لحركة فتح مختلف عنها بكل شيء سوى بالاسم والشعار ومسيرة الشهداء والعطاء الذي سقط من اجلها الشهداء والأسرى والابطال وقيادتها منغلقة لا تريد راي ولا فكر احد .
فتح في انطلاقتها ال 56 تحتاج الى انطلاقة جديده مختلفة عما هو موجود تحتاج الى سواعد ودماء وعطاء أبناء شعبنا كي نعود من جديد نحلق كالصقور في اعنان السماء نحول الانحراف الذي نعيشه الى الطريق القويم صوب فلسطين وباتجاه تحريرها لقد بغى الكيان الصهيوني وتوغل في دمائنا ولم يعد يوجد شريك في هذا الكيان كي نعقد ونلهث وراء حوار ومفاوضات معه .
فتح وكادرها الذي نعرف نقية تقية وابنائها مثال للأخلاق والإخلاص والعطاء مشروعهم النصر او الشهادة وليس جني الأرباح وممارسة الفساد بأسماء مختلفة واخلاق لاتشبه فتح التي التحقنا بها ووفاء فتح مشهود له ومعروف ولكن ما هو موجود لا يشبه حركة فتح التي عرفنا.
لن اغير ارائي وافكاري ولن اتراجع قيد انملة عن مواقفي التي التحقت فيها بصفوف حركة فتح وسأظل وفيا للشهداء والأسرى والمناضلين ولن اخرج من صفوف هذه الحركة وسأظل انتظر التغيير والتصحيح في صفوفها وعودتها الى الطريق القويم الذي انطلقت فيه مع كوكبة من الابطال والمناضلين والذين اصبح اغلبهم من الشهداء لن اغير افكاري وارائي ومواقفي من اجل ان يرضى عني فلان او علان ومن اجل ان اخذ موقع هنا او هناك سأظل احتفظ بمواقفي وارائي وملتزم بشرعية حركة فتح وحتما ستعود فتح الى طريقها القويم وتعود الى ممارسة الكفاح المسلح الطريق الوحيد لتحرير فلسطين كل فلسطين وستلفظ الطبالين وافسده وستقدم الى الامام من له أفكار ومواقف تتوافق مع فكرة فتح الأولى وستلفظ الطبالين وهزازين الذنب الذين ليشبهوا فتح الا في انهم اصبحوا بغفلة من التاريخ قاده علينا .
للشهداء الذين قضوا من اجل تحرير فلسطين المجد والخلود وللمناضلين الذين أعطوا حياتهم كلها من اجل النضال ضد الاحتلال الصهيوني لهم المجد والفخار والوفاء لكل من سيظل يحافظ على أفكار وانطلاقة حركة فتح وللعاصفة التي تضرب الاحتلال الصهيوني بكل قوه لهم المجد والفخار والوفاء الى كل الذين لازالوا يتمسكوا بأفكارهم المجد والخلود والصمود والى كل من لازال يذكر فتح بكل قيمها وأفكارها ومبادئها ومطلقاتها وشعاراتها لهم المجد .

عام على رحيل الأخ والصديق العميد شرطه احمد خليل حموده قنن ابوعمر رحمة الله واسكنه فسيح جنانه

23 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – عام على رحيل الأخ والصديق العزيز العميد شرطة احمد خليل حموده قنن ابوعمر هذا الشاب الرائع الخلوق الذي تعرفت علية في الجامعة الإسلامية التحق مع بدايات تأسيس الشبيبة فيها وكان نشيط في لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي بمخيم خانيونس بشكل فجائي .

اخي وصديقي العزيز احمد قنن والذي لم اراه منذ زمن طويل هو من خيرة أبناء حركة فتح في قطاع غزه ومن نشطاء الحركة والجيل الأول للشبيبة في مخيم خانيونس والجامعة الإسلامية وكان شاب خلوق رائع وطالب في كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية وتخرج منها.

اخي المناضل احمد من مواليد مخيم خانيونس عام 1966 لعائلة هاجرت من قرية الجوره التحق مبكرا في صفوف حركة فتح واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني عدة مرات امضى عدة سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني وكان خلال فترة اعتقال احد الكوادر المميزين في حركة فتح ومن الكادر المثقف والواعي المنظر.

الأخ المناضل احمد التحق مع بدايات تأسيس الشرطة الفلسطينية من الجيل الأول الذي عمل بالشرطة الفلسطينية وكان احد المقربين من الأخ المناضل الشهيد اللواء عبد المعطي السبعاوي وعمل في حفظ النظام والتدخل السريع وعمل مدير امن الشرطة في محافظة خانيونس وترقى في الرتب العسكرية وهو برتبة عميد متقاعد تقاعد مبكر مع عشرات الاف كوادر حركة فتح .

تعازينا لأسرة الشرطة الفلسطينية كل باسمه ولقبة وصفته ولأبناء وكوادر حركة فتح وكل من عرف هذا الرجل المناضل والفتحاوي الخلوق وتعازينا الحارة لشقيقة اللواء عمر حموده قنن مدير الامن الوطني والأستاذ سعيد قنن عضو المكتب الحركي للمعلمين في محافظة خانيونس وشقيقة نعيم قنن عضو المكتب الحركي للعمال في محافظة خانيونس والى أبناء شقيقة الأخوة إبراهيم القيادي في الشبيبة والدكتور خليل أستاذ الشريعة والقانون والى الصديق الصحافي إبراهيم قنن ابن شقيقة وتعازينا لعائلة قنن كل باسمة ولقبة وصفته والى انسبائهم وأهالي مخيم خانيونس منطقته .

واتقدم بالتعازي الحارة من زوجته وابنائه الأخوة عمر وعبدو عائد وعمار وعزه صبركم الله ورحمه واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا الية راجعون.

أتقدم بالتعازي الحارة من اخوتي كادر الشبيبة في الجامعة الإسلامية الذين عرفوا هذا الرجل القارس الشجاع المقدام وهذا الرجل التقي المتدين والكادر المميز بحركة فتح وبالشرطة الفلسطينية انا لله وانا الية راجعون.