كتب هشام ساق الله – زارني اليوم أصدقائي الأعزاء بالجامعة الإسلامية الرفيقين سعدي عمار وعدلي اليازوري قادة جبهة العمل الطلابي أيام الجامعة الإسلامية ومعهم صديقي العزيز أنور مطر وجمال فروانة جيراننا في حارة بني عامر اسعدتني جدا هذه الزيارة واعادتني الى أيام الزمن الجميل أيام الجامعة الإسلامية قبل 38 عام حين تعارفنا وربطتنا صداقة بعديا عن العمل السياسي والاختلاف.
الصديق العزيز سعدي عمار ابومحمد عاد في فتح المعبر الأخير الى غزه قادمة من بلغاريا حيث يقيم هناك ولم نرة منذ 8 سنوات حين حضر الى غزه المرة الماضية كم كانت سعادتي بلقاءة فنحن على تواصل على الفيس بوك والواتس اب دائما ونتبادل التحيات والرسائل وعلى تواصل ودايما ارسل له مقالاتي لكي اضعه في صورة غزه .
الصديق العزيز القائد الجبهاوي عدلي اليازوري لم اره منذ سنوات طويلة وسعدت جدا ان جاء لزيارتي فانا كنت أتمنى ان ازوره ولكن لم تشاء الظروف وكم سعدت بزيارته والحديث الية فمنذ زمن لم نلتقي ودائما اعلق على بوستاته المعبرة والوطنية الجميلة المفيدة .
الرفيق سعدي اعتقل عدة مرات وكان ضمن قائمة الكتلة الوطنية التي خاضت الانتخابات في عام 1982 وكذلك الصديق عدلي اليازوري وكلاهما قادا جبهة العمل الطلابي في الجامعة الإسلامية وكانوا من القيادات الوطنية التي تترفع عن الخلاف السياسي واعتقل عدلي عدة مرات وعمل في جمعة الدراسات العربية في القدس مع الشهيد القائد فيصل الحسيني وهو شقيق لشهيدين سقطا بالانتفاضة الأولى .
وزارني معهما اخي وصديقي أنور مطر القمر هذا الرجل الرائع ابوضياء الذي يعمل في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان برئاسة الأخ الصديق راجي الصوراني والاسير المحرر الأخ جمال فروانة رئيس جمعية أنصار الأسير الفلسطيني وعضو لجنة الاسرى في للقوى الوطنية والإسلامية.
كان موعد الزيارة امس ولكن الرفيق ابومحمد سعدي عمار زارة عدد كبير من الأصدقاء في موعد الزيارة وجاء لزيارتي حسب الموعد الصديق عماد الحطاب المدير في الهلال الأحمر الفلسطيني حيدر عبد الشافي واحد كوادر جبهة العمل الطلابي في الجامعة الإسلامية والصديق الباحث الأسير المحرر عبد الناصر فروانه جارنا بحي الدرج منطقة بني عامر وشقيقة الرائع الأخ جمال فروانة ابوعوني .
اشكر تلك الزيارة الكريمة التي امتدت ليومين واشكر رفيقي العزيز سعدي عمار ابومحمد ورفيقي العزيز الغالي عدلي اليازوري واشكر أنور مطر وجمال فروانة وعبد الناصر فروانة وعماد الحطاب على اسعادي بهذه الزيارة الأخوية الجميلة التي أساسها الأخوة والمحبة .