أرشيف | 10:24 م

بدنا نرجع من اول نقول كيف يتم كتابة البيان التنظيمي او السياسي او الصحافي

18 ديسمبر

البيان الوارد في المقال نموذج من حركة فتح في القاهرة اردت فقد إيضاح مقصدي بالبيان الرسمي الصادر عن جهه محدده والله وراء القصد .
كتب هشام ساق الله ح- شكى عدد كبير من الكادر الفتحاوي انه لم يفهم مقاصد ما يريده من كتب البيانات التنظيمية في عدة مرات والسبب ان من يكتب تلك البيانات لا يتبع الطريقة العلمية في كتابة البيانات والتي تعلمناها من كوادرنا وقادتنا التنظيميين منذ زمن بعيد والتي يجب ان يخوض الكاتب بضلب الموضوع دون اللف والدوران لاخفاء مقاصدة حتى لا يزعل منه احد وهو يحسب حساب الاخرين والمقاصد حين يكتب البيان .
لا يجوز ان يكتب البيان واحد جالس على طرف الطاولة او شخص هامشي مش بصلب القيادة التنظيمية حتى يعرف مقاصد القائد وماذا يريد وكيف يوصل الرسالة التنظيمية بشكل سهل وواضح بدون ان يتم التحليل والتفكير لتصل الرسالة واضحة لكل المستويات الفكرية والقيادية بسهولة بدون أي تعب ومعاناة والتعميم الداخلي يكتب بطريقة مختلفة واضحة بدون أي لف او دوران ويكون مايرد فيه خاص بابناء الحركة ويختلف عن البيان السياسي للاعلام.
أي بيان تنظيمي او سياسي او بيان صحافي لوسائل الاعلام يقوم بتداول مجموعة متنوعة من المواضيع والمناسبات ذات الأطر الزمنية المحددة ويتحدث عن قضية بعينها في البيان بكلمات بسيطة توصل المعنى الذي يريدة كاتب البيان ومايريده القائد التنظيمي بالضبط من هذا البيان ويكون بكلمات سهلة تحمل معنى واحد ومقصد واضح بدون فزلكة او بدون أي تحليل او مؤشرات للابتعاد عن الموضوع.
يطبع البيان على الورق الرسمي لمن يصدر البيان أي انه حين يكون صادر عن اللجنة المركزية لحركة فتح فانه يطبع على أوراق اللجنة المركزية اما امانة سر اللجنة المركزية او أوراق مفوضية من مفوضات اللجنة المركزية وحين يكتب البيان من قبل الهيئة القيادية العليا يطبع على أوراق مراسلات الهيئة القيادية او مكتب التعبئة والتنظيم اما حين يكون البيان صادر عن لجنة الإقليم أي كانت فانه يطبع على ورقة ويرسل الى الهيئة القيادية العليا وياخذ موافقتها ومن ثم يطبع على ورق يتم بموافقة الهيئة القيادية لا يجوز لاي إقليم ان يصدر بيان بدون موافقة ولا لاي جهه تنظيمية تصدر بيان على أوراق الحركة بدون موافقة تنظيمية .
رحم الله الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات حين كان يتم كتابة بيان القيادة مثلا وقد شاهدت بام عيني عدة بينات الأخ الرئيس القائد كان يصحح ماورد فيها ويضفي علية مقاصدة السياسية التي يريد ان تصل الى وسائل الاعلام الأجنبية والعربية والإسلامية وكيف كان يضع خط احمر حول الكلمة التي يريد تغييرها او يخرج سهم من جهه ويضع فقرة تعزز المعنى المكتوب ويقوم بتصحيح الأخطاء المطبعية والكلمات المكتوبة بالخطأ .
وانا شخصيا رايت الأخ الدكتور زكريا الاغا مفوض عام تنظيم حركة فتح لفترات طويلة ومختلفة كيف يقوم بتدقيق البيانات التي كانت تكتب والتعازي والاخبار وكيف كان يصححها هو بنفسة بنفس طريقة الشهيد القائد ياسر عرفات ورايت كذلك اخي السفير دياب اللوح ابوالنمر الذي كان يتبع نفس الطريقة والأسلوب وكذلك كل من عرفتهم طوال فترة عملي التنظيمي .
وعلم الإدارة تقول بانه ينبغي ان تكتب مقدمة جذابة يكون فيها العنوان مختصر وواضح ومباشر وملخص للحدث الرسمي التي تريد ان يورد في البيان وهناك من يكتب العنوان بعد الانتهاء من كتابة البيان ويكون في منتصف البيان شرح المراد من هذا البيان بكلمات قصيرة توصل المعنى والمضمون المراد ان يصل الى قارئة ويتم في الختام كتابة الخلاصة المرادة ان تصل اما بنقاط متسلسلة او بفقرة واحده حسب ما يريد كاتب البيان والقائد الذي سيعتمد البيان .
وهناك يطالب بان يتم فرز العناوين بخط مختلف عن احرف طباعة البيان المستخدمة في البيانات العادية والتي يستطيع أي شخص قرائتها بدون تزويق وبدون زيادة بالبهرجة .
اما ان يتم كتابة بيان وتقراه عدة مرات حتى تستطيع فهمة وتحتاج الى من يقول لك المقاصد التي وردت في البيان ويقوم بشرحة لك حتى تصلك الفكرة المرادة من هذا البيان فهذا مش معقول وعيب كبير ان تصدر بيانات باسم حركة فتح في المحافظات الجنوبية لا تفهم معناها ويتحمل مسئوليتها من يتحمل مسئوليتها .



نطالب الجميع ان يدعموا حراك أهالي أطفال التوحد لانتزاع حقوق أبنائهم الأساسية

18 ديسمبر

لا أحد بقطاع غزه يعترف بحقوق هؤلاء الأطفال الذين يزيد عددهم عن ألف ولا احد يقدم لهم العناية واغلب هؤلاء الأطفال هم فقراء لا يستطيعوا ان يدفعوا 200 دولار لروضة خاصة تعتني وتعلم أبنائهم الذين يمكن ان يتطوروا ويتقدموا لو تم العناية بهم وهناك من لا يعرف ان أبنائهم مصابين بالتوحد وهناك اخرين يعرفوا ولا يستطيعوا الوصول الى هذه المراكز التي هي اغلبها خاصة وتتقاضى أموال نظير خدماتها.
هؤلاء الأطفال يمتلكوا قدرات كبيرة وقدره عالية على التعلم وإمكانية التطور ففي بلدان عديده هناك اهتمام اكثر فيهم ومراعاه لهم وبعض الدول مثل الكيان الصهيوني استخدمهم في جيشة للمراقبة والمتابعة عبر كاميرات خاصة ولديهم قدرات على التركيز والمتابعه وبعد مرحلة من التأهيل والتدريب يمكنهم ان يعيشوا حياتهم بدون مساعدة احد .
و”التوحد” حسب تعريف منظمة الصحة العالمية هو: ” اضطراب نمائي يظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويؤدي إلى عجز في التحصيل اللغوي واللعب والتواصل الاجتماعي”.
وعقد الأهالي الذين يقودهم الأخ الإعلامي الصديق عبد الغني الشامي والد احد الأطفال سلسلة لقاءات مع مسئولين عن التنمية الاجتماعية والتعليم ومؤسسات خاصة وجميعهم رحبوا بهذا التحرك ووعدوا بدعمه حتى ينال الأطفال حقوقهم أسوة ببقية الأطفال.
ومن ابسط الحقوق الإنسانية أن يحصل الإنسان على تقرير طبي بحالته الصحية لكن هذا الحق لا يتمتع به طفل التوحد في غزة لان وزارة الصحة لم تصنف “التوحد” على انه مرض وتحاول التنصل من مسؤوليتها في هذا الاتجاه.
ويهدف هذا الحراك إلى إدراج أطفال التوحد ضمن أشخاص ذوي الإعاقة كي يتلقوا الخدمات المناسبة لهم في كل المجالات المعيشية والتأهيلية، وتبني قضيتهم والعمل على إدارة حالهم والتنسيق بين المؤسسات والقطاعات المختلفة لخدمة قضاياهم.
وبات من الضروري إيجاد مركز متخصص لتقيم وتأهيل هؤلاء الأطفال، والعمل على تقديم الآليات والتي تتخصص في تقديم العلاج اللازم لهم وتأهيلهم، وإدراجهم في جميع أنشطة وخدمات وزارة التمنية الاجتماعية، والعمل على دمجهم في المجتمع، وبتحسين ظروف رعايتهم والعمل على تفعيل دور وزارة الصحة في علاجهم، وتوفير تأمين صحي يشمل لهم، وإيجاد مركز وطني للفحص والتقييم التكاملي.
ويعني الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين من عدم تطبيق القوانين والتشريعات المتعلقة بهم، خاصة بعد انضمام دولة فلسطين لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية عام 2014، مطالب بتعديل القانون الفلسطيني ليتلاءم مع بنود الاتفاقية الدولية، وبأن تعمل الحكومة بجدية على تطبيق هذا القانون لضمان حقوق ذوي الإعاقة، السياسية والتعليمية والاجتماعية والدمج في المجتمع، ومواءمة المباني والمرافق العامة وتحقيق المساواة في فرص العمل والحصول على رعاية صحية.
ويعرّف القانون الفلسطيني رقم (4) لسنة 1999 بشأن حقوق المعوقين أن المعوق “هو الشخص المصاب بعجز كلي أو جزئي خلقي أو غير خلقي وبشكل مستقر في أي من حواسه أو قدراته الجسدية أو النفسية أو العقلية إلى المدى الذي يحد من إمكانية تلبية متطلبات حياته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين”.
وتنص المادة الثانية في القانون أن للمعوق حق التمتع بالحياة الحرة والعيش الكريم والخدمات المختلفة شأنه شأن غيره من المواطنين له نفس الحقوق وعليه واجبات في حدود ما تسمح به قدراته وإمكاناته، ولا يجوز أن تكون الإعاقة سببًا يحول دون تمكن المعوق من الحصول على تلك الحقوق.

هناك من يريد خلط الأوراق بحركة فتح ويشبك كوادرنا جنى ينحرفوا عن الطريق ولا يناقش المطلوب من حركة فتح

18 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – منذ ساعات الصباح الأولى وانا اتابع تراشق اعلامي وبيانات تصدر وأخرى ترد عليها حول مواضيع فارطة باختصار وهناك من يريد ان يشبك كوادرنا حتى ينحرفوا عن الطريق الصحيح ولا يناقشوا مواضيع مطلوبة من قيادة الحركة كالحديث عن التقاعد المالي وعمل موقف وطني منها واسقاطها غصبن عن الي راضي والزعلان وموضوع تفريغات 2005 وانهاء ملفهم والمقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية .
تين هؤلاء من تلك القضايا لم نرى احد منهم حين كنا بانتظار احد ان يتحدث بمثل هذه المواضيع اين مواقفهم التنظيمية التي تقف الى جانب القاعدة الجماهيرية لحركة فتح لماذا لم نسمع من احد منهم أي شيء ولم نراهم في المواقف الصعبة هؤلاء الذين يدعو انهم شرعية تنظيمية وهؤلاء من يتهموا الاخرين بالتجنح وغيرها.
امس استقبل أعضاء لجنة التكافل الاجتماعي التابعة لمحمد دحلان والذراع الاماراتي في قطاع غزه حمولة طائرة وقاموا باستقبالها وقيل في الخبر الذي تم توزيعه بوسائل الاعلام انهم يشكروا دولة الامارات على دعمها واستجابتها ونتمنى استمرار القوافل لاهميتها وان هذه القافلة تم التنسيق مع حركة حماس منذ بدايتها حتى استلامها .
اين اعلام حركة فتح الذي يتقاتل مع بعضه البعض ويتسابق من اجل ابراز مواهبهم في الصياغة الإعلامية من الحديث بهذا الموضوع وأين هؤلاء الذين تسابقوا للهجوم على دولة الامارات العربية في التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني وأين موقف الفصائل التي تأخذ حصتها من التكافل الاجتماعي الدحلاني الاماراتي .
هناك من يخلط الأوراق في قطاع غزه ويبيع مواقف مستغلين ان قيادة حركة فتح لا تتكلم باي شيء الا بالمواضيع الفارطة الغير مهمه وتسكت عن المواقف التي تحتاج الى حسم وموقف تنظيمي حقيقي فهناك من يريد ان يطوي صفحة من نقلوا الى قيود المحافظات الشمالية ويسكر الملف إرضاء لأشخاص ويدق في اشخاص اخرين تحدثوا عن الموضوع .
من حولوا الى المحافظات الشمالية ونقلوا قيودهم اليها وهم يتقاضوا رواتبهم كاملة ولكن الهيئة القيادية لحركة فتح لا تريد ان تقوم بدورها وواجبها ومهامها التنظيمية بتوجية رسائل للاخ الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه كي يوقف هؤلاء المتنفذين في غزه وفي رام الله ويوقف ويشمس هؤلاء لأنه لا يريد ان يواجه احد ويريد ان يستمر بصمته .
هؤلاء الذين يقودونا الان في حركة فتح كيف وصلوا الى مواقعهم اليس لانهم ياخذوا موقف معادي لدحلان وجماعته اليس هؤلاء من يكرهوا ويناصبوا محمد دحلان العداء اكثر من غيرهم حتى تم اختيارهم بمواقعهم هؤلاء مجموعة من المفحجين الذين اتفقوا بهدنه غير معلنة مع دحلان على ان يصمتوا تجاهه.
لماذا لم يتم اثارة موضوع القافلة الإماراتية التي وصلت على مطار بنغريون الصهيوني ولماذا لم يتم مهاجمة من استقبلها سواء من جماعة محمد دحلان المتمثلين بهيئة التكافل الاجتماعي او حركة حماس التي صمتت وترضع كل البزاز وتقول كمان اليس هذا الموقف هو جزء من التطبيع الاماراتي والذي يتم باسم خدمة شعبنا الفلسطيني لم تقصر قيادة حركة فتح في قطاع غزه فقط وانما قصرت بهذا الموضوع وسكتت عنه قيادة السلطة الفلسطينية كلها والتنظيمات الفلسطينية جميعها المستفيده بصمتها بكرسي متحرك هنا او شيء صغير باختصار هؤلاء رخاص يتم شرائهم بكابونه .