أرشيف | 3:32 م

عام على رحيل الدكتور جهاد توفيق عبد الهادي حمد رحمة الله واسكنه فسيح جنانه

14 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – عام على رحيل الأستاذ دكتور جهاد توفيق عبد الهادي حمد شقيق الأخوة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن حمد الوزير وعضو المجلس الثوري والهيئة القيادية ورئيس مجلس أمناء جامعة الازهر والأستاذ الدكتور امين عميد الدراسات العليا بجامعة الازهر سابقا والوزيرة الدكتورة امال حمد وزيرة المرآه وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حيث سيتم الصلاة على جثمانه في مسجد الاستقامة في بيت حانون وسيقام بيت العزاء في بيته بعد محطة الشوا للبترول ب 500 متر انا لله وانا اليه راجعون رحمة الله واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .

تعازينا الحارة لعائلة حمد المناضلة ولزوجته وابنة الأخ المهندس تامر ولأشقائه الأعزاء الأستاذ دكتور عبد الرحمن والأستاذ دكتور امين والوزير الأخت الدكتوره امل حمد والى أبنائهم وعموم ال حمد كل باسمة ولقبة وصفته وانسبائه والى كل مدينة بيت حانون التي فقدت عالم من علماء شعبنا ومهندس أستاذ دكتور بالهندسة نذر نفسة وعلمة لخدمة وتخريج كوادر علميه متميزة .

ولد في بيت حانون 23/2/1957ودرس في مدارسها وغادر الوطن الى العراق والتحق بالكلية التكنلوجية في بغداد وحصل على البكالوريوس بالهندسة بتفوق كبير وغادر للولايات المتحدة الامريكية للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه وعمل هناك 7 سنوات في احدى الجامعات هناك .

عاد الى ارض الوطن وعمل في جامعة بيرزيت بكلية الهندسة المدني حتى عام 2000 منعته سلطات الاحتلال الصهيوني من الحصول على تصريح للخروج من قطاع غزه وقررت وزارة التعليم العالي آنذاك ان يدرس بالجامعة الإسلامية بمدينة غزه بكلية الهندسة عانى كثيرا مع المرض وتوفي اليوم بعد العشاء وسيتم تشيع جثمانة غدا الاثنين الى رحمة الله انا لله وانا الية راجعون .


تعزية للأخ الصديق العزيز المناضل فضل ابوغنيمة ابوصابر بوفاة زوجته انا لله وانا الية راجعون

14 ديسمبر

أتقدم باحر التعازي من اخي وصديقي العزيز المناضل والاسير المحرر فضل ابوغنيمة ابوصابر بفوفاة زوجته المرحومه روضة رضوان البايض ام صابر ابوغنيمة راجيا من الله العلي القدير ان يرحمها ويسكنها فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا الية راجعون .
أتقدم بالتعازي من انجالها الاخوه الأعزاء صابر وجهاد ومحمد واحمد وكريماتها وازواجهم واشقاءه الأعزاء الأخوة ابوايمن ونعيم وعلي وزاهر والعميد ماجد ابوغنيمة وانسبائهم واقاربهم انا لله وانا الية راجعون .
الأخ المناضل ابوصابر احد كوادر حركة فتح في قطاع غزه وهو اسير محرر وعضو بالجمعية العمومين بنادي غزه الرياض ولجنتها الحركية وهو رجل مناضل ومحترم رجل يسعى بالخير .
المرحومة ام صابر أصيبت بمرض مفاجئ اثناء توجهها لجمهورية مصر العربية من اجل تزويج كريمتها في ابوظبي رحمها الله واسكنها فسيح جنانه.

تهنئة للعروس الانسة المهذبة رفقه كريمة العميد المرحوم عبد القادر عبد الرحمن العفيفي على عريسها الشاب المهذب مسعود شعبان

14 ديسمبر

امس اثناء حنة العروس اتصلت على العروس الانسة المهذبة رفقة كريمة صديقي الغالي العميد عبد القادر عبد الرحمن العفيفي وهناتها بمناسبة زفافها وتمنيت لها السعادة والهناء والسرور والذرية الصالحة حيث يقام اليوم عرسها في محافظة رفح على عريسها الشاب المهذب المؤدب مسعود شعبان الف مبروك للعروسين وتمنياتي لهما بالذرية الصالحة والحياه السعيدة.
رفقة أصبحت عروس حين خطبت قبل عدة اشهر لم اكن اتخيل انها أصبحت بالثانوية العامه فلم ارها منذ وقت وقد اسماها والدها رحمة الله على اسم والدته الحاج رفقة ام محمد هذه المناضلة الكبيرة التي اعتقل 5 من أبنائها مره واحده وكاتت تزورهم في كل السجون وهي والدة مناضلين امرة شجاعة وبطلة أعطت كثيرا لهذا الوطن واسرتها رحمها الله وكان يحلو لاخي عبد القادر ان ينادي العروس رفقة بعد وفاة امة ياحاجة .
أتقدم باجمل التهاني والتبريكات لشقائها الاخوه محمد ابوالعبد وعبد الله وعبد الرحمن وياسر عرفات وشقيقاتها المهندسة اروه وزوجها اخي عماد الدربي وهبة وزوجها عبد الرحمن يومسف العفيفي وسهاد وزوجها طارق محمد العفيفي والانسة ياسمين ,
واتقدم من اعمامها محمد ابورائد والاخ نزار ابوعلي والاخ احمد ابونضال والاخ خالد والاخ عبد الله وأبناء اشقاءهم المرحومين محمود ابوماهر ويوسف ابوالعبد وعماتهم ام عصام وام محمد وعموم ال العفيفي الكرام .
واتقدم الى اخوال العروسة ال ابوعبيد برفح اخوالها وخالاتها وابنائهم جميعا وال شغبان الكرام جميعا الف مبروك .

29 عام على على استشهاد الابطال القادة عماد خليل بكير وزياد نعيم مصران رحمهما الله وجعل مثواهما الجنة

14 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – ذكرني اخ عزيز من أيام الجامعة الإسلامية بذكرى استشهاد أصدقائنا الابطال عماد خليل بكير وزياد نعيم مصران ابناء رفح البطولة هؤلاء القادة الاوائل لحركة الشبيبة الطلابية والذين تحولوا معها من النضال الطلابي والنقابي وحملوا السلاح في بداية الانتفاضة الاولى وكانوا دائما مثالا حيا وبطوليا لحركة فتح.
خرجوا متسللين الى مصر ومن ثم الى ليبيا وعادوا سباحه الى الوطن من جديد ليواصلوا نضالهم وغرقوا في البحر وهم في طريق عودتهم الى رفح الحبيبه من جديد يوم السادس عشر من كانون اول ديسمبر عام 1991 بيوم كان البحر فيه ماطر وهائجا.
الكيان الصهيوني ابقى على جثامينهم محتجزه في معهد ابوكبير للتشريح وقام باحتجازهم هناك 10 ايام على الاقل وبعد التعرف عليهما قام بابلاغ عائلاتهم وقام بدفنهم بحضور 10 من افراد اسرهم في مقبرة رفح بعد منتصف الليل .
عماد وزياد كانا اصدقاء لايفارقا بعضهما البعض لازلت اذكر عماد بروحه الجميله الطيبه المتواضعه الرائعه ومزاحه وحديثه الجميل ولازلت اذكر زياد الطويل الفاره الرائع المخلص المنتمي لحركة فتح وهو يزورنا في الجامعه الاسلاميه دائما باوقات فراغه ولازلت اذكر تلك الايام الجميله الرائعه ايام الانتماء الحقيقي .
تعرفت على الشهيد القائد عماد بكير مع بداية التحاقي بالجامعه الاسلاميه عام 1982 وكان زميلي في كلية التجاره ولكنه كان يسبقني بسنه والتحق في قسم ادارة الاعمال وكان نشيط في حركة الشبيبه الطلابيه جمعتا لقاءات وجلسات تنظيميه ونشاط طلابي ورحلات جامعيه الى فلسطين التاريخيه والى جامعة بيرزيت والجامعات الفلسطينيه الاخرى ونشاطات تطوعيه في رفح وبمدينة غزه وجامعة بيزيت فعماد من انشط واروع الشباب الذين يدخلوا القلب بسرعه .
تم ترشيح الشهيد القائد عماد بكير في انتخابات الجامعه الاسلاميه عام 1985 ليراس كتلة الشبيبه الطلابيه في انتخابات مجلس الطلبه ولازلت اذكر كنا حين نجلس معا نغني له حبيبكم مين كان الاخوه يرددوا عماد بكير قائدكم مين نرد عماد بكير كان يخجل وكنا نضحك دائما ولازلت اذكر يوم جمعنا لقاء في بيت صديقي العزيز الغالي نادر القيشاوي بمناسبه لهم حين جلسنا في برندة بيتهم العامر وغنينا لعماد يومها ربما كان الامر في عرس شقيقه الكبير نائل .
الشهيد عماد بكير كان دائم الاستدعاء لمقر الحكم العسكري في غزه ورفح ودائما يتم اعتقاله في المناسبات الوطنيه لازلت اذكر يوم ذكرى الكرامه عام 1985 وانا اركب احدى السيارات حيث انزلت سياره عسكريه بجوار السرايا عماد وكان يومها مقيد بيد الشهيد وليد عبد المنعم رحمها الله واسكنهما فسيح جنانه هم والشهداء جميعا .
اعتقل الكيان الصهيوني الشهيد المناضل عماد بكير اعتقالا اداريا لمدة 6 شهور بقرار من قائد المنطقة الوسطى للكيان الصهيوني انذاك هو وكوكبه من قادة ا لشبيبه في قطاع غزه اذكر منهم الصحافي القدير زكريا التلمس وباسم الشاعر والشهيد ابوظافر محمود ابومذكور والاخ سامي ابوسمهدانه واخرين وتم تحويلهم لمعتقل عسقلان امضى ال 6 شهور وتم اطلاق سراحه انذاك .
اذكر اني ذهب يومها للسلام عليه في بيت العائله في تل السلطان حيث صعدت الى الطابق الثاني فيتهما واذكر ان والده اعد انذاك عزومة غذاء ولازلت اذكر اننا تغدينا مفتول يومها وكنت اجلس في ذلك اليوم انا والمرحوم الحاج عطايا ابوسمهدانه ووالد عماد رحمهم الله .
عماد تخرج من الجامعه الاسلاميه من كلية التجاره قسم ادارة اعمال عام 1987 قبل بداية الانتفاضه الاولى ولازلت اذكر بحث التخرج الذي اعده يومها كتب فيه الاهداء الى والشهداء والجرحى والاسرى والى والده ووالدته وكتب فقره الى الشهداء مع وقف التنفيذ وكانه يعرف انه في يوم من الايام سيستشهد .
عماد خاض فعاليات الانتفاضه الاولى منذ بدايتها وتسلم مسئولية الجناح العسكري لحركة فتح ولجانها في رفح وكان دائما مثالا لتحول القائد السياسي الى عسكري ومثال للعطاء والتضحيه والنضال عرفته كل رفح قائد واعي ومثقف ومحترم ومناضل رحمه الله تسلل عبر الحدود بعد ان اشتدت مطاردته من قبل الكيان الصهيوني غادر الى مصر ومها متسللا الى ليبيا حيث التحق في صفوف حركة فتح هناك والتحق في عدة دورات عسكريه هناك .
الشهيد عماد بكير مواليد مخيم رفح عام 1963 من عائله هاجرت من قرية عاقر تلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي في مدارسة وكالة الغوث والتحق باكرا في صفوف حركة فتح ولجان الشبيبه فيها والتحق بالجامعه الاسلاميه رحمه الله عام 1981 في كلية التجاره واستشهد رحمه الله في البحر ولم يكن قد تزوج وكانت والدته تريد تزويجه بعد ان زارته في ليبيا ولكن كان يرفض فقد عزم على العوده ومواصلة نضاله من جديد متسللا عن طريق البحر .
الشهيد القائد زياد نعيم مصران هذا الشاب الطويل الرائع الذي عرفناه في بداية التحاقنا في حركة الشبيبه كان طالبا في جامعة بيزيت التحق فيها عام 1982 ولكنه لم يكمل الدراسه بسبب الوضع الاقتصادي للعائله وعاد الى قطاع غزه ليلتحق في معهد الامل للصيادله وهي كلية جامعيه افتتحت في مدينة غزه عام 1984 وخاض انتخابات مجلس الطلبه فيها واصبح رئيس مجلس الطلبه وتخرج منها
الشهيد زياد كان دائما يزور الجامعه الاسلاميه ويشارك في كل فعالياتها وكان احد اهم النشطاء في محافظة رفح ضمن لجنة شبيبة رفح للعمل الاجتماعي الى جانب الشهيد القائد محمود ابومذكور ابوظافر والمناضلين الكثر في رفح الذين اخاف ان اعدهم ان انسى احد منهم في زحمة الاسماء .
الشهيد زياد التحق في الانتفاضه الفلسطينيه الاولى مع بدايتها واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني اعتقالا اداريا وتحقيق لاكثر من اربع مرات امضاها في معتقلات غزه المركزي وانصار 2 وانصار 3 وعام 1989 التحق في المجموعات العسكريه التابعه لحركة فتح وحين طورد وازدادت مطاردته خرج متسللا الى مصر ومنها الى ليبيا وزار الجزائر وتونس وعاد الى ليبيا ليحصل على عدة دورات في الصاره ومعسكر البحريه هو وكوكبه من مطاردين حركة فتح .
الشهيد القائد زياد نعيم مصران من مواليد عام 1964 وهو من عائله هاجرت الى مخيم رفح من قرية يبنا وهو متزوج ولديه ابنتان هما دلال ورشا كنا نناديه ابودلال رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .
تحيه الى هؤلاء الابطال المناضلين من كادر الشبيبه وحركة فتح الذين اعطوا اعمارهم ودمائهم وحياتهم رخيصه من اجل فلسطين نتذكرهم اليوم في يوم رحيلهم قبل 23 عام ونتذكر ايام الانتماء والنضال والزمن الجميل في النضال والالتزام والاخلاص رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء .
روحهما ترفرف فوق فلسطين الان فحق علينا ان نتذكرهم ونترحم عليهم ونقرا الفاتحه لارواحهم الطاهره ونتذكر كوكبة المناضلين الرائعين الذين بقوا على عهد الشهداء ونتمنى لهم الصحه والعافيه
والشكر موصول لاخي القائد الصحافي زكريا التلمس الذي امدني بمعلومات وذكرني باشياء كثيره واخي القائد المناضل عبد الحكيم الجعيدي وشقيق الشهيد عماد بكير الاخ نضال وابن اخ الشهيد الرائع زياد مصران الاخ نهاد جهاد مصران .

34 عاما مضت على رحيلك اخي وحبيبي الشهيد محمود الكومي لازلنا نذكرك رحمة الله واسكنه فسيح جنانه

14 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – السنوات تمضي بسرعه كان الحدث حدث يوم امس قبل 321 عام حين علمت بوفاة اخي وصديقي العزيز الشهيد محمود الكومي كنت يومها في كافتيريا الجامعة الإسلامية اتناول وجبة الغداء حين حضر اخي الاخ الصديق الدكتور جهاد البطش يبكي ليخبرني باستشهاد صديقنا وحبيبنا محمود الكومي ذهبنا جميعا الى الاستقبال في مستشفى الشفاء وتأكدنا من الوفاه بكينا كثيرا يومها فهو اول الشباب الفتحاوي الذي يغادر الدنيا وحينها اجتمعت قيادة الشبيبة في الجامعة الإسلامية واعتبرته الشهيد الاول في الجامعة الإسلامية.
دعاني الأخ احمد الكومي شقيق الشهيد محمود قال لي ان الاخوه في حركة فتح سيزورون بيتنا ويكرموا محمود وذهبت يومها الى بيتهم تغيرت معالمة بشكل كامل وسالت عن الغرفة التي كنا نجلس وتحدثت مع والدته اطال الله عمرها وحين حضر اخوتي اقليم غرب غزه الي البيت طلب مني ان القي كلمة ال الكومي المكرمين وتحدثت يومها عن محمود وسجاياه واخلاقة العالية الرفيعة رحمة الله واسكنه فسيح جنانه مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
في الخامس عشر من كانون اول ديسمبر 1986يومها صلينا عليه في مسجد فلسطين بالقرب من بيتهم وشيعنا جثمانه الى مثواه الاخير وتم افتتاح بيت عزاء له في بيته رحمه الله واسكنه فسيح جنانه واذكر والده المناضل أبو احمد رحمه الله وهو يقف يتقبل العزاء بقوة الرجال وكان رحمه الله كلما شاهدني انا واصدقاء محمود يبكي كثيرا ويقبلنا ويحبنا رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
تجمعنا امام بيته المقابل لمدرسة صلاح الدين الإعدادية للبنين للاجئين في حي الرمال بالقرب من مسجد فلسطين وتم تجهيز جثمانه وقمنا بلفه بالعلم الفلسطيني وخرجنا بمسيره حاشده وصلينا عليه في مسجد فلسطين بعد صلاة العصر وتوجهنا به الى مقبرة الشيخ رضوان ودفناه وعدنا لإقامة بيت العزاء شارك بالجنازة آنذاك الطالب محمد دحلان الذي أصبح فيما بعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو المجلس الثوري الحالي الاخ احمد نصر وحضر بيت العزاء كل ابناء حركة فتح من رفح حتى بيت حانون يومها.
دعيت لحضور حفلة خطبة ابن ابن عمي اسلام حسن ساق الله على ابنة الاخ احمد شقيق محمود وتزوجا فيما بعد ويومها دخلت بيتهم منذ سنوات لم ادخله وجلست مع والدته ونزلت دموعي وانا احدثها عن محمود رحمه الله وتذكرتني وتذكرت الايام الجميلة حين كنا نجلس في غرفته تفحصت يومها البيت تغيرت ملامحه واتسع اكثر ولكن بقيت رائحة محمود الزكيه تفوح في البيت وذكريات النضال والزمن الجميل .
لازلت حين التقي شقيقه احمد وايمن وتعرفت الى شقيقته البنت الصغيرة آنذاك مها الأخصائية في التحاليل الطبيه في مستشفى القدس والى ابن شقيقته الاخ رامي الغف ودائما نستذكر محمود كلما التقينا وفي مناسبة رحيله وحين نتذكر الشباب المثقف الواعي الفتحاوي المنتمي وايام الزمن الجميل ونتذكر شهامة والده وثقافته ووعيه العم أبو احمد رحمه الله وحين اشتاق له كثيرا ازور صفحة اخي الحبيب سعد الدين البكري وانظر الى صورته الذي يضعها على صفحته في الفيس بوك .
محمود لازال باقي فقد تم تسمية اسم محمود الكومي فقد تعرفت على ابن شقيقه احد لاعبي نادي غزه الرياضي وهو يشبهه كثيرا واستشهد في الحرب الصهيونية الصحافي محمود الكومي وقد كتبت عنه يومها واستذكرت صديقي محمود الكومي شهيد الجامعة الإسلامية رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جنانه .
الشهيد محمود الكومي مواليد 5/8/1965 انضم الى حركة فتح منذ بداية التحاقه في الجامعة الإسلامية عام 1984 وكان احد الكوادر المثقفة المتميزة وقد اعتقل للمرة الاولى في اعقاب مظاهرة يوم الارض التي اقيمت في الجامعة الإسلامية يومها تم تم محاصرة الجامعة حتى ساعات متأخرة من الدوام وتم الاتفاق على خروج الطلاب عشره عشره وتم اعتقاله وهو يغادر بناء على صور تم التقاطها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني واعتقل 3 شهور بعد ان تم ضربه بقوه.
عادت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقاله اثناء توزيعه بيان للحركة هو والأخوة الطلاب سعد الدين البكري وفيصل ابوالروس من كوادر فتح في الجامعة الإسلامية وتم اقتيادهم الى مركز شركة الشجاعية ووضعهم مع المجرمين آنذاك كنوع من الاذلال والعقاب ولكن برجولة هؤلاء الشباب استطاعوا ان يسيطروا على هؤلاء المجرمين وان يمضوا فترة اعتقالهم وتم انذاك اعتقال عدد من الأخوة في مركز الشرطة منهم محمد دحلان واحمد عيسى كان انداك عضو مجلس طلبة جامعة بيرزيت اثناء وصوله الى مدينة غزه لتحضير لحفلة استشهاد الشهيد شرف الطيبي الشيد الاول لجامعة بيرزيت رحمه الله وتم اعتقاله على حاجز ايرز ومعه دعوات حفل التابين .
محمود الكومي درس قسم تاريخ في الجامعة الإسلامية وكان مولعا بدراسة التاريخ وقرا اضعاف مضاعفه من الكتب خارج المقرر وكان احد الكوادر المثقفة والواعية وكان عضو بطليعة لجنة شبيبة الرمال في مدينة غزه وهي اول لجنة انطلقت في مدينة غزه بداية انشاء لجان الشبيبه في قطاع غزه وكانت اللجان الاولى لجنة مخيم النصيرات ولجنة رفح كانوا هم اللجان الثلاثة الطليعية.
رحم الله والده المناضل ابواحمد هذا الرجل الصلب القوي الذي كنت اتحدث معه عن ذكريات التاريخ فهو اصلا من مدينة غزه ولكن عائلته كان لها ارض في قرية هربيا على حدود قطاع غزه وقال لي يومها ان ابناء عمومته وانسبائه من حي الشجاعية من عائلة الحرازين وانه لازال على يتواصل معهم كان رحمة الله شرطي ايام الانتداب الانجليزي وبقي شرطي زمن الادارة المصرية وكان واعي ومثقف ويمشي من بيتهم في حي الرمال الى الى اقصى الشجاعية يتفقد اقاربه واصدقائه واحبائه مشيا على الاقدام .
وفي هذا اليوم العظيم نتذكر كوكبه من الأخوة المناضلين من ابناء حركة فتح وجيران الشهيد محمود الكومي في مقدمتهم الشهيد خالد الشيخ علي الذي استشهد في اقبية التحقيق في سجن غزه المركزي اثناء التحقيق معه في تاريخ 12/12/1989 وكان رحمة الله عليه يحب محمود حب شديد وتعرفت عليه انا في منزل محمود من خلال عدة لقاءات وربطتنا علاقه معا.
نتذكر في هذا اليوم نوجه التحية لهؤلاء الشباب في ذكرى محمود الكومي الأخوة توفيق ابوخوصه جمال اقطيفان وعاهد اقطيفان وبيان اقطيفان وعماد منير ساق الله ونجيب ابوالجبين وسعد الدين البكري وفيصل ابوالروس ونادر القيشاوي وهاني ابوزيد وزكريا التلمس والمرحوم ناصر ابوعياده واكرم الهسي وجلال شكشك وسليمان الرواغ و وغازي جبريل ونبيل الكتري والمرحوم وفا السقا ومحمود الجمالي وشقيقه حازم وجهاد البطش ومروان الاغا وبيان الاغا والاسير المحرر احمد ابومعيلق ووفيق ابوسيدو واخرين قد ننسى ذكرهم ويعتبوا علينا .
اعيد تنشيط الذاكره بذكر هؤلاء الرائعين الذين سبقونا الى رحمة الله ونتمنى الصحة والعافية لكل الأخوة الذين عايشوا تلك اللحظات التاريخيه من عمر شعبنا ونتمنى بيوم من الايام ان يتم توثيق تلك الاحداث التاريخية وكتابة سطورها.

7 أعوام على رحيل المناضل الوطني الكبير المرحوم يونس الكتري أبو نافذ رحمة الله واسكنه فسيح جنانه

14 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – سبعة أعوام على رحيل المناضل الوطني الكبير المرحوم يونس الكتري ابونافذ في مدينة القاهرة وتم دفنه شمال قطاع غزه بعد تاريخ نضالي حافل قضاها مدافع عن شعبنا الفلسطيني وقضاياه العادلة مدرسا وقائدا ومناضلا كبير وكاتبا واديبا اضافه الى انه خبير في تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية وكاتبا في مجالات كثيره العام الماضي كنت اتحدث الى الأخت المناضله اللواء فاطمة برناوي وكانت كرميته التي تعيش في مصر تحدثت معها وترحمنا على والدها رحمه الله .
المناضل الكبير القائد يونس الكتري رايته مره واحده في ندوه نظمتها جمعية بئر السبع في مدينة غزه وكان مناضلا رزينا وقائدا وطنيا ملما بالأحداث التاريخية ومناظرا من نوع فريد اعجبني واعجبتني ثقافته العالية وقدراته اللغوية ومخارجه للحروف والكلمات واستعراضه السلس للتاريخ الفلسطيني .
علمت انه من قادة منظمة التحرير الفلسطينية عمل بداية حياته مدرسا وعمل في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزه والذي كان يقوده في ذلك الوقت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الاستاذ جمال الصوراني وكان مديره عضو اللجنة التنفيذية ايضا الاستاذ مجدي أبو رمضان وكان يعمل معهما حتى تم احتلال قطاع غزه .
وخرج الى عمان ليلحق بالمقاومة الفلسطينية وتم تعينه في مرحله من المراحل كمدير لمكتب المنظمة في عمان وشارك في كل المعارك الفلسطينية وغادر مع المقاومة الى لبنان واستقر فيها وعمل ايضا في مكتب المنظمة في لبنان وعاد الى مصر وعمل في مكتبها هناك وكان احد كوادرها ومستشاريها الكبار وكان عضوا في جمعية الصداقة الفلسطينية المصرية واحد قادتها .
المناضل الكبير عاد الى الوطن مع عودة السلطة الفلسطينية وكان يكتب في الصحف والمجلات ويشارك في الندوات الثقافية والعلمية وكان ذو حضور مميز وبارز في كل مكان يحضر فيه لثقافته ومعلوماته الغزيرة وكان الرئيس الشهيد القائد أبو عمار يحبه ويحترمه ويميزه دائما بالحضور والمشاركة وكان مدير لمركز المعلومات الاستشارية الذي رئيس مجلس ادارته اللواء فخري شقوره حتى بداية الانقسام الفلسطيني الداخلي
ولد المناضل يونس الكتري في بلدة سمسم – لواء غزة سنة 1937 وأقام مع أسرته في معسكر جباليا للاجئين بقطاع غزة حتى 1967، وأنهى تعليمه الثانوي هناك ثم تخرج من كلية الآداب بعين شمس في القاهرة .
عمل في سلك التعليم من1957م – 1964 م وعمل في منظمة التحرير الفلسطينية حتى عام 1991 و يعد أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية ومتابع لتطورات القضية الفلسطينية ويعد كذلك مؤسسا لعدد من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني وعضو مؤسس في الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين .
وهو مرجع لكل المؤرخين والكتاب والباحثين عن التاريخ ويعملوا ابحاث عن منظمة التحرير الفلسطينية وتأسيسها ولديه معلومات كبيره عن المفقودين لدى قوات الاحتلال ولم تعترف فيهم اضافه الى انه مرجع عن المجاهدين والمناضلين وكان احد المقاتلين الذين عملوا مع الشهيد القائد المصري مصطفى حافظ .



وله كتاب منشور حلقة مفقودة من كفاح الشعب الفلسطيني (الكتيبة 141 فدائيون)، دار المستقبل العربي، القاهرة، 1987.
ولديه احاديث اذاعيه كثيره يتحدث فيها عن تجربة ونضال الشعب الفلسطيني وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وتجربته مع المقاتلين ومصطفى حافظ وذكريات تاريخيه رائعة تعتبر وحدها تراث تاريخي كبير وحافل .
تعازينا لعائلة الكتري الكرام ولأبنائه وبناته والى كل من عرفه وتعامل معه وله الرحمة والمغفره مع الانبياء والصالحين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا والى جنات الخلد يا شهيدنا المناضل يونس الكتري ابو نافذ .

32 عام على رحيل الصحافي المناضل المرحوم حسن يوسف حسن الوحيدي رحمك الله واسكنك فسيح جنانه اخي ابونبيل

14 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – السنوات تمضي كالبرق كأنها الامس حين غاب نجم الصحافي والمناضل الكبير الاستاذ حسن الوحيدي امين سر رابطة الصحافيين العرب في الاراضي المحتلة واحد مؤسسيها واول من افتتح مكتب خاص للصحافة والاعلام في قطاع غزه واول من استخدم التقنيات المتقدمة آنذاك ” الفاكس ” في قطاع غزه تعرفت على نجلة الشاب المؤدب نبيل صدقة بأحد العزيات لعائلة النخال كم كانت سعادتي ووعدني انه سوف يعزمني حين يتزوج حتى اكتب عنه مره أخرى وسالت عن شقيقته وقال لي انها متزوجة وانجبت .

هذا الفارس لم تكرمه السلطة الفلسطينية ولم يأخذ حقه بعد رحيله حتى نقابة الصحافيين لا تتذكره يمكن ان كثير منهم لا يعرفوه نتمنى ان يتم تكريمه من الرئيس القائد العام محمود عباس مثله مثل كل الذين يتم تكريمه هو وشقيقه المرحوم الدكتور ذهني الوحيدي وزير الصحة السابق للأسف لا احد يتذكر من يموت دائما الناس مع الحيطة القائمة يتذكروا من يتذكروا .

لا احد في قطاع غزه يذكر هؤلاء العظام والقادة الرائعين ويرفع اسمائهم الى الرئيس محمود عباس ويطالب بتكريمه او انصافه ولا احد يتابع بيوت هؤلاء المناضلين الرائعين او يزورهم او يسال عنهم بعد ان يموتوا وحين توفت والدته رحمها الله لم يشارك في عزاها الا القليل القليل من الصحافيين الذين يعرفوا الدكتور ذهني الوحيدي الوزير المرحوم او عرفوا الاخ حسن الوحيدي شخصيا .

كان هذا الجهاز العجيب الغريب ” الفاكس ” فهو مثل الكلاشنكوف والقنبلة بالنسبة للصحافي كان ممنوع مثلهم يتنقل من واحد لأخر من العاملين في المكتب لأرسال النشرة الى المكتب الفلسطيني ومجلة العودة او لصحيفة الفجر المقدسية وكل المؤسسات التي عمل فيها مكتب الصحافي الكبير حسن الوحيدي وكان كل من يراه يشعر انه نوع من السحر .

المرحوم أبو نبيل احب مهنة المتاعب واكتسب خبره كبيره من اقترابه من ابن خالته الصحافي الكبير المرحوم محمد ال رضوان وعلاقته الوطيدة بالأستاذ المحامي زهير الريس صاحب مطبعة وصحيفة دار العلوم وصاحب امتياز صحيفة الموقف الأسبوعية مما جعله يعمل ويراسل عدد من الصحف والمجلات العربية .

افتتح حسن الوحيدي مكتبه الصحفي في مدينة غزه واصبح المكتب مراسل وموزع صحيفة الفجر المقدسية التي راس تحريرها حنا سنيوره والتي مقرها القدس وكان يعمل مراسلا صحفيا لها اضافه الى انه مراسل ا لمكتب الفلسطيني الذي كان يقودها الصحافيين ابراهيم قراعين وريموندا الطويل .

مع تأسيس رابطة الصحافيين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة تم انتخاب الصحافي حسن الوحيدي عضو بالهيئة الإدارية التي راسها الصحافي اكرم هنيه رئيس تحرير صحيفة الشعب المقدسية والذي ابعدته قوات الاحتلال الى خارج الوطن واصبح فيما بعد مستشارا للرئيس الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس ورئيس مجلس ادارة صحيفة الايام المقدسية .

واغلق مكتب الوحيدي بداية عام 1988 بقرار من قائد المنطقة الجنوبية للجيش الصهيوني بقطاع غزه الجنرال اسحق مردخاي بسبب عمله الصحافي وكان اول مكتب فلسطيني يتم اغلاقه في قطاع غزه في الانتفاضة الفلسطينية الأولى

ولد المرحوم في مدينة غزه يوم 14/8/1945 وتلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي والثانوي في مدارسها وفور حصوله على الثانوية العامة تقدم لعدة جامعات كان احداها كلية الهندسة الزراعة الا ان قوات الاحتلال الصهيوني لم تسمح له بالسفر والتحق في جامعة بيروت العربية قسم جغرافية ومنعته قوات الاحتلال بالسفر عدة مرات لإكمال دراسته الجامعية .

التحق في صفوف حركة فتح بداية حياته وعمل ضمن مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية وربطته علاقه وثيقه بالشهيد الرئيس القائد ياسر عرفات وكان دائم الاتصال ومعرفة اخبار قطاع غزه وكان يرسل الاخبار مباشره الى مكتب الرئيس القائد كما ربطته علاقه متميزة بالشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد قائد القطاع الغربي المسئول عن قطاع غزه .

والمرحوم حسن الوحيدي كان يكتب عمود ثابت في صحيفة الفجر المقدسية بعنوان دبابيس ينتقد في الوضع الحياتي في قطاع غزه وسياسات العدو الصهيوني تجاه المواطنين بطريقه فهمها القاري الفلسطيني .

وقد عمل مع الاخ حسن الوحيدي رحمة الله عليه عدد كبير من كبار الصحافيين الفلسطينيين حيث فرخ مكتبه مكاتب صحافيه اخرى مثل الاخوه توفيق ابوخوصه وخميس الترك وعبد السلام ابوعسكر وسعود ابورمضان ورزق البياري وشقيقه الصحافي محمد الوحيدي والصحافيه جيهان فوزي و شويكارابوشعبان واكرام ابوالعيس .

تأسست القيادة الوطنية الموحدة التي قادت الانتفاضة الفلسطينية الاولى في مكتبه وكان يدعم ويساند ويشارك في كل المواقف الوطنية والمناسبات بالراي والفعل والعمل واصيب بمرض في القلب مما دعاه الى التوجه للعلاج في المستشفيات المصرية وتم تحويله لعمل عملية جراحيه في القلب بلندن بعد معركه اعلاميه في المحاكم الصهيونية حتى تم السماح له بالمغادره للعلاج .

بدا يتماثل للشفاء بعد العملية الجراحية وقبل ان يعود الى قطاع غزه بأيام كما كان يخطط اصابته وعكه صحيه لم تمهله طويلا وتوفي ودفن في القاهرة في مسيره وطنيه حاشده شارك فيها قيادات وكوادر العمل الوطني والاسلامي فيه وهو في ريعان شبابه يوم 12/12/1988

ترك خلفه زوجه وولد اسماه نبيل تيمنا باسم شقيقه الذي توفي قبله وبنت اسماها مي واخوته واخواته وقد تفضلت السيدة شقيقته الأستاذة هداية الوحيدي ناظرة مدرسة بنات الرمال الإعدادية للاجئين بإعطائي المعلومات حول حياة شقيقها اضافه الى سلسلة اتصالات قمت بها مع عدد من الأخوة الصحافيين اضافه الى معرفتي الشخصية بهذا المناضل كم غلبته حين كنت افوز بجوائز مجلة العودة وصحيفة الشعب الفتحاوي والقدس بالمناسبات كان يحضر الجوائز لي من هناك رحمه الله

سيظل المرحوم الاستاذ الصحافي والمناضل والكاتب حسن الوحيدي احد مؤسسي العمل الصحافي المهني في فلسطين وعضو الهيئة الإدارية الاول لرابطة الصحافيين من ابناء قطاع غزه وهو صاحب باع طويل بالعمل الوطني ولم يتم تكريمه بالشكل الذي يليق فيه سواء من نقابة الصحافيين الفلسطينيين او من قبل حركة فتح او منظمة التحرير الفلسطينية فهؤلاء الرواد يتوجب ان يتم تكريمهم.

رحم الله الاخ والصحافي المناضل حسن الوحيدي واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصالحين والشهداء وحسن اولئك رفيقا نتذكر هؤلاء الاوفياء كنوع من رد العرفان لهم ولعطائهم الكبير وحتى يتم توثيق عمل هؤلاء العظماء الذين غادرونا مبكرا دون ان يتم تكريمهم واعطائهم حقهم في وسائل الاعلام ونتمنى عليكم قراه الفاتحة على روحه الطاهرة .

30 عام على اشتشهاد الصديق الشهيد خالد الشيخ علي بطل زنازين الاحتلال الصهيوني رحمه الله

14 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – وانا اقرا ما كتبه الاخ الصديق عبد الناصر فورانه عن الشهيد البطل خالد الشيخ علي رجعت الي فتره تعرفت فيها على الشهيد كنا معا بالجامعة الإسلامية وكان بيننا اصدقاء مشتركين الشهيد محمود الكومي وجمال اقطيفان وعماد منير ساق الله واخرين فقد كانت منطقة الشهيد منطقة تنظيميه نشطه لحركة فتح وللجان الشبيبة فيها وكنا دوما نلتقى عند اخي الشهيد محمود في بيته .

اذكر حين استشهد محمود وشاركنا يومها بجنازته وبيت عزائه وكان خالد حاضر طوال الوقت وحزبن حزنا شديدا على محمود ويومها انا سمعته قال ان استشهدت ادفنوني الى جوار محمود وحين استشهد في اقبية الاحتلال الصهيوني بالتحقيق دفن بالليل وبدون ان يسمح لأهله بعمل جنازه رحمه الله كان صلبا وبطلا ولديه علاقات وطنيه كبيره .

اتقوم بنشر ما كتبه اخي الصديق عبد الناصر فورانه على صفحتي اترحم واقرا الفاتحة على روح الصديقين محمود الكومي وخالد الشيخ علي انشاء الله يكوا في الفردوس الاعلى .

في الذكرى ال 30 لاستشهاد أحد أسرى الجهاد الإسلامي
الأسير خالد الشيخ علي: شهيد الصمود
بقلم/ عبد الناصر عوني فروانة
رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين

اذا كان من حق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-كما ينصفها التاريخ-أن تفخر بأنها هي من وضعت فلسفة المواجهة خلف القضبان، وهي من عززت من ثقافة الصمود في أقبية التحقيق، وقدمت شهداء كثر، ونماذج كثيرة، وتجارب فردية وجماعية عديدة في هذا السياق. فان من حق كافة الفصائل الفلسطينية أن تفخر هي الأخرى بأن لديها من التجارب الكثيرة في الصمود والبسالة وعدم الاعتراف في أقبية التحقيق، وأن العديد من عناصرها وقياداتها سجلوا انتصارات مبهرة على المحققين، وفضلوا التضحية بالحياة والاستشهاد على أن تتحرك عضلة ألسنتهم وتبوح ولو بكلمة واحدة، بحثا عن الخلاص الفردي.

هكذا هو التاريخ الفلسطيني في مقاومة الاحتلال داخل السجون وفي أحلك اللحظات وأقساها ألما وتعذيباً، وإننا اليوم أمام تجربة نوعية ومشرقة سجلها أحد أعضاء حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، واسمه “خالد الشيخ علي” ومن حق حركته واخوانه ورفاق دربه أن يفتخروا به وبصموده الأسطوري وتجربته المشرقة التي شكلت منارة للآخرين في مقاومة السجان. كما ومن حقها أن تفخر بأن من فجر موجة الاضرابات الفردية والجماعية في السنوات الثلاثة الأخيرة في السجون، هم من عناصرها وقياداتها.

“خالد الشيخ علي” شاب فلسطيني ينحدر من عائلة هاجرت من عسقلان بعد النكبة عام 1948م واستقرت بها الحال في مخيم رفح جنوب قطاع غزة، فولد شهدينا هناك عام 1962، قبل أن تنتقل الأسرة ويستقر بها الحال للعيش في مدينة غزة. فانتمى لفلسطين الأرض والهوية، قبل أن يتخذ من الجهاد طريقاً، ومن حركة الجهاد الاسلامي أداة لممارسة واجبه الوطني والإسلامي في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. فكان أحد أبطالها، وواحد من أولئك الذين اتخذوا من خيار المقاومة والجهاد نهجاً استراتيجيا، حتى النصر أو الاستشهاد. فكان له ما أراد و ما كان يحلم بتحقيقه. وسجل اسمه بحروف من نور في سجل من حققوا النصر والشهادة في أصعب الظروف وأكثرها قهراً. في أقبية التحقيق.

اعتقل “خالد” على خلفية اتهامه بالمشاركة والمسؤولية عن عملية الشيخ عجلين التي أعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن تنفيذها في السادس عشر من تشرين ثاني/نوفمبر عام،1989 وقتل فيها جنديين اسرائيليين، وتعرض منذ لحظة اعتقاله الى صنوف مختلفة وقاسية من التعذيب، قبل أن يُنقل الى قسم التحقيق في سجن غزة المركزي والذي كان يُصف بـ “المسلخ”، ويمارس بحقه أبشع أساليب التعذيب بهدف انتزاع الاعترافات منه وتقديم المعلومات عن باقي أفراد مجموعاته ورفاقه في المقاومة الفلسطينية، إلا أن الشهيد تسلح بقضية عادلة، وبإيمان راسخ بحتمية الانتصار، واصر على أن يُبقي عضلة لسانه ساكنة دون حركة، وأن يصون اسرار حركته وأخبار اخوانه في الجهاد والمقاومة، فاختار الصمود وحقق الانتصار على جلاديه، فنال الشهادة . وما أروع الشهادة في سبيل الله والوطن والقضية، بعد نصر تحقق في معركة غير متكافئة وفي ظروف هي الأقسى. حطمت فيها وحشية السجان وقُهرت (اسطورته).

لقد كنت حينها هناك أسيراً، وشاهداً على الحادثة. ومعي نحو عشرين أسيرا مصطفين على جانبي الممر، او كما كنا نُطلق عليه (الباص). وعلى الرغم من وجود الأكياس النتنة ذات الألوان الداكنة على رؤوسنا، إلا أننا شعرنا ودون جهد باستنفار رجال المخابرات، وأن صرخاتهم واصواتهم صدحت عاليا في المكان ولا زالت ترن في آذاننا، وفجأة جاءوا ووضعوا حاجزاً بشريا خلفنا كي لا يرى أي منا ولو مشهد واحد من ثقب محتمل في الكيس. واحسست حينها أن شيئا ما قد حدث. لكننا فهمنا من أحاديثهم بالعبرية بأن شيئاً ما قد حصل لأحد الأسرى. هم لا يريدون له أن يموت قبل أن يفشي بما لديه من اسرار ومعلومات رغما عنه تحت وطأة التعذيب وبشاعته. كان ذلك في مثل هذه الأيام الباردة من شهر كانون أول/ديسمبر عام 1989، ليرتقي “خالد” شهيداً نحو العلا، ويلتحق بشهداء فلسطين الأبرار، ويسجل اسمه بفخر وعزة في سجل الخالدين وقائمة شهداء الحركة الأسيرة.

لقد كان قد مضى على وجودي في المسلخ (76يوما) متواصلة. واذكر ذلك اليوم بتفاصيله جيدا وبوضوح تام وكأنه اليوم. كما واذكر تلك الفترة القاسية في مسيرة التحقيق وبشهادة من اعتقل وتعرض للتعذيب في فترات سابقة. واعتقد جازما بأن كل من مروا على غرف تحقيق غزة في تلك الفترة، وأيا كانت تهمتهم أو انتماءاتهم، يدركون ما أقول. فالتجربة جماعية، والألم أصاب الكل، والقسوة طالت كافة المعتقلين من مختلف التنظيمات الوطنية والإسلامية. حقا كانت صعبة وقاسية واستشهد خلالها وجراء التعذيب في سجن غزة ثلاثة أسرى، وهم (جمال أبو شرخ، خالد الشيخ علي، عطية الزعانين).

خالد .. مت ورحل جسدك عن أهلك وزوجتك وطفلتك، وتركت مكانك فارغا بين أصدقائك وأحبائك واخوانك، لكنك بقيت وستبقى خالدا، ليس فقط في قلوب أسرتك ومن عايشك وعرفك وشاركك النضال، وفي قلوب اخوانك في حركة الجهاد الإسلامي، بل ستبقى خالداً في قلوبنا جميعا، في قلوب كل الفلسطينيين وأحرار العالم أجمع، فنم قرير العين يا بطل.

عبد الناصر فروانة
رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين
عضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة
أسير محرر ، و مختص في شؤون الأسرى
0599361110
0598937083
Ferwana2@gmail.com
الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان
http://www.palestinebehindbars.org
الفيسبوك : عبدالناصر فروانة
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000660312796

6 اعوام على رحيل الصحافي المرحوم محمد جوده رحمه الله

14 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – ستة أعوام مضت على رحيل الصديق الصحافي محمد جوده هذا الشاب النشيط الخلوق الرائع مخزن الاخبار والمعلومات ومراسل تلفزيون فلسطين وعمل سابقا مراسلا لصحيفة الايام ولديه نشاط كبير على شبكة الانترنت وهو دائم الابتسامة والعمل الجاد فجاه عانى من مرض سرطان الدم وتم تحويله الى مستشفى جامعة النجاح الطبية وصلتني رساله من الصديق الصحافي عادل الزعنون يبلغني بوفاته .

تذكرت هذا الشاب الرائع وذكرياتنا معا وتحدثت معه سابقا على الانترنت كثيرا واعرف انه مستودع الاخبار وخزينته يعرف كل ما يجري من احدث ولديه مصادر اخبار متنوعه وله علاقات وطنيه واسلاميه مع الجميع والكل يحترم هذا الشاب الرائع الخلوق الخجول المحترم والوطني وهو صاحب رؤيه ثاقبه وعمل دؤوب ويعمل بصمت بدون اعلام .

المرحوم محمد جوده ولد في محافظة رفح بأحد بيوت اللاجئين فيها قبل 46 عام وتعلم في مدارسها وهو من عائله هاجرت من مدينة اسدود المحتلة وعمل في مجال الصحافة منذ 20 عام مع بدايات شبابه وعمل مراسل لصحيفة الايام ثم عمل في تلفزيون فلسطين كمراسل وعمل مع احد المحطات الروسية ولديه نشاط كبير .

نعى على شبكة الانترنت المكتب الحركي لوكالة وفا والمكتب المركزي للصحفيين الفتحاويين والعديد من المواقع الإلكترونية والمواقع والصحف فالرجل تربطه علاقه وطيده مع كل الصحافيين وهو لايرد احد حين يتصل به ويساله عن أي موضوع وكان يتعاون مع الجميع .

رحم الله صديقنا العزيز محمد جوده واسكنه فسح جنانيه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وتعازينا للأسرة الصحفية ولإل جوده الكرام وزوجته وابنائه واصدقائه في كل مكان انا لله وانا اليه راجعون والفاتحة على روحه الطاهرة عسى ان تكون كلماتنا شهاده له عند الله انه رجل محترم ومصلي وملتزم .

اخر ما كتب رحمه الله وكتبه على صفحته الصحافي القدير الصديق سواح أبو سيف

لنبدأ بكتابة وصيانا،،،!

وصيتي لكم ،،،، أصدقائي!

“ابتسموا” حتى بعد موتي ،،~

لروحك الطاهرة يا صديقي الرائع أبو كرم