أرشيف | 8:27 م

21 عام على رحيل الاسير والقائد الوطني وليد الغول أبو خالد رحمه الله

13 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – 21 عام على رحيل القائد الوطني الجبهاوي المناضل الكبير الرفيق وليد الغول احد المناضلين الكبار والقائد الوطني الذي لا يميز بين تنظيم وتنظيم وكانت بوصلته تتجه نحو فلسطين في اصعب الظروف والخلافات الحزبية الضيقة رحل في أجواء احتفالات الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين وستظل ذكراه خالده للمفارقه توفي والده الحاج خالد رحمه الله قبل اربع سنوات في يوم ذكرى رحيله وقبل عدة اشهر توفيت والدته انا لله وانا اليه راجعون رحمهم الله واسكنهما فسيح جمانه .

تذكرت مواقف هذا الرجل الوطني الكبير القائد وليد الغول ابوخالد وترحمت عليه وانا اجلس بالديوان وجلس الى جواري الصديق الحبيب استاذي العزيز خضر الغول ابوشادي وقال لي تم نقل المرحوم ابوالوليد الليله الساعه الثانيه بعد منتصف الليل وتلقى علاج ورفض المبيت بالمستشفى كانه يشعر ان الموت يرفرف من حوله فهذه الايام ذكرى رحيل ابنه المناضل الكبير وليد وكانه يشعر به واقترب لقائهما .

احبه ابناء حركة فتح وارتبطوا جميعا بعلاقات وطنيه وكفاحيه معه كانت ادارة المعتقل تشك انه فتحاوي رغم معرفتها انه قائد بالجبهة الشعبية وكان ابناء حركة فتح بيمونوا عليه اكثر من بعضهم البعض وكان بيمون على كل حركة فتح ايمنا كان يوجد داخل المعتقل وخارجه بكاه كل ابناء حركة فتح وكانوا جميعا في الجنازه لم يكره هذا الرجل احد ولم يختلف مع احد وكان دائما رجل وحده وطنيه من طراز فريد .

دائما حينما ياتوا على ذكر هذا المناضل الكبير اتذكر رفيقي وصديقي المناضل سعدي عمار وهو شقيق زوجته وهذا الرجل المناضل والوطني الذي زملانا بالجامعة الإسلامية ودائما التقيه حينما يعود الى الوطن وتعازينا الحاره له ولأبناء المناضل أبو خالد وزوجته بهذا الفقدان الكبير في ذكرى رحيل المناضل الكبير وليد الغول ابوخالد رحمهما الله .

المناضل أبو وليد الغول ولد قبل 84 عام في قرية هربيا ضمن قضاء قطاع غزه وهاجر الى مخيم الشاطئ لينجب ابنائه وبناته وعلمهم حب الوطن والانتماء لفلسطين وقد فجع قبل 15 عام برحيل ابنه القائد الوطني الكبير وليد هذا الرجل المناضل الذي يتنقل من سجن لأخر ويزوره في كل مره وعانى ايضا باعتقال ابنائه الاخرين وابناء عائلة الغول المناضلة .

اتصلت على صديقي العزيز الغالي عبد الناصر فروانه وقلت له ان والد الشهيد وليد توفي لاني اعرف انه تربطه علاقات حميمه بهم وابلغني انه ينهى الان مقال كتبه عن ذكرى الشهيد وليد الغول هذا القائد الوطني رحمه الله وفتحت على الفور صفحته وقمت بنسخ ماكتبه كي نذكر الجميع بهذا المناشل الكبير رحمه الله .

تعازينا للأهل والاصدقاء ال الغول الكرام ونخص بالذكر ابنه المناضل وزميلنا بالجامعة الإسلامية منير وهيثم ومحمد وتعازينا للمناضل زهير الغول ابوسامر شقيق المرحوم ابوالوليد الى المناضل الكبير ابوعائد الغول والاستاذ الصديق خضر الغول وعموم ال الغول واحد واحد والقائمة طويله واخاف ان انسى احد منهم .

وليد الغول: حكاية رجل صامد وشجاع
*بقلم / عبد الناصر عوني فروانة
14 /12/2014
تردد اسمه كثيرا على مسامعي، وروت أمامي قصص ومواقف عديدة تحكي حياته وبطولاته، فتكونت في مخيلتي صورة لشخص ضخم الجسم، ورجل هَرِم، إلى أن شاءت الأقدار والتقيت به للمرة الأولى في ابريل/نيسان عام 1988 خلال اعتقالي الإداري في معتقل النقب الصحراوي، فلم أصدق ما رأته عيناي أنه شخص في ريعان شبابه، وتملأ وجهه ابتسامة عريضة، ورجل متواضع لم يتجاوز الثلاثينات من عمره. ولم أكن أتصور بأنه لا يكبرني سوى بعقد من الزمن، فالقصص والحكايات التي سمعناها وقرأناها عنه توحي بأنه سطرها خلال عقود طويلة. فهو مناضل لم يعرف الكلل أو الملل، وقائد لم يتسرب الاحباط أو اليأس لداخله ولو لبرهة واحدة، وأسير مضى بثبات منذ لحظة اعتقاله الأول ورغم حلكة الظروف وقساوة السجان، نحو تسجيل انتصار يتلوه انتصار على جلاديه، فسطر صفحات من الصمود والمجد في أقبية التحقيق، ليشكل نموذجا رائعا يُحتذى به لنا وللأجيال المتعاقبة. وليحفر صور مشرقة وانطباعات لم تُنسى في ذاكرة كل من عرفوه وعايشوه داخل وخارج السجون، وبات اسمه محفورا في ذاكرة التاريخ ولن يُمحى.

حقا كان كذلك، ولأنه كذلك بقىّ حاضرا فينا، راسخا في عقوقنا ووجداننا، وصورته ماثلة أمامنا، انه الشهيد الأسير المحرر/ وليد الغول.

كان رجلاً يوم ندرت الرجال، وهامة شامخة في زمن الانكسار، وبطلاً تتمنى الجلوس معه والاستماع إليه، كان أرشيفاً فلسطينياً متحركاً يختزن في ذاكرته تاريخ طويل من الذكريات والأحداث والتواريخ ذات العلاقة بالسر والنضال ومقاومة الاحتلال، مما يدفعنا دوما لاستحضار اسمه وسيرته العريقة وخصائله وسماته المتعددة.

ولد الشهيد الأسير ” وليد خالد سالم الغول ” في مخيم الشاطئ للاجئين بقطاع غزة بعد النكبة بثماني سنوات وبالتحديد بتاريخ 20/1/1956 ، ونشأ في كنف أسرة أصيلة، محافظة و كادحة ، وكان الإبن البكر لوالده الموظف البسيط، فتربى وترعرع بين أزقة المخيم، وتعلم الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين ، فيما درس الثانوية في مدرسة فلسطين ، ورضع حليب الثورة منذ نعومة أظافره وكبر على حب الوطن وعشقه ، وبعد هزيمة حزيران 1967، كان لميلاد المقاومة المسلحة تأثيراً على تكوين شخصيته، فانخرط في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة من خلال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحصل على عضويتها وهو في الخامسة عشر من عمره ، وعلى اثر نشاطه اعتقلته قوات الاحتلال للمرة الأولى عام 1972، وبالرغم من صغر سنه ومما تعرض له من تعذيب قاسي، إلا أنه كان نداً قوياً، وجداراً مانعاً ، وسطر صفحة مضيئة من الصمود، ليعود ويواصل مسيرته النضالية .

وفي العام 1973 اعتقل للمرة الثانية لمدة ثمانية عشر يوماً، وكرر خلالها سيناريو الصمود ، وفي يناير 1975، اعتقل للمرة الثالثة ودون ان يدلي بأية اعترافات أصدرت احدى المحاكم العسكرية بحقه حكما بالسجن لمدة ثلاثة عشر عاماً، وكأن اسمه ارتبط بالصمود في أقبية التحقيق ، حينما كان الاعتراف قاعدة والصمود استثناء ، وقبل أن يصبح الصمود منظومة وثقافة فيما بين صفوف الجبهة الشعبية.

وليد الغول، وكنيته “أبو خالد”، كان وحدويا الى أبعد الحدود، وحارب الفئوية والحزبية طوال فترة اعتقاله، واينما تواجد، ولعل حادثة سجن غزة خير دليل على ذلك، اذ نشأ منتصف الثمانيات من القرن الماضي خلاف تنظيمي ما بين قيادة حركة فتح وقيادة الجبهة الشعبية ، فاذا بحركة فتح تعلن قطع العلاقة مع أسرى الجبهة الشعبية ، فيما تبقي على استمراريتها مع الرفيق وليد أحد قادة الجبهة في السجن ، في موقف يعكس مدى الاحترام الذي كان يحظى به من قبل الفصائل الأخرى لاسيما حركة فتح .

وفي يناير عام 1988 وبعد قضاء مدة حكمه، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراحه، ليعود الى غزة المنتفضة، وما هي إلا شهور قلائل حتى عادت واعتقلته قوات الاحتلال للمرة الرابعة ولكن هذه المرة اداريا ودون محاكمة، ليمضى بضعة شهور في معتقل النقب ويعود بعدها للنضال.

في منتصف العام 1989، وعلى أثر اعتقال العشرات من رفاق الجبهة الشعبية في مدينة غزة ، داهمت قوات الاحتلال بيته ولم تنجح باعتقاله، فرفض أن يسلم نفسه وفضَّل المطارة ومواصلة النضال ، وتوجه إلى ساحة الضفة الغربية والقدس وواصل نضاله من هناك ، وبعد فترة من المطارة تمكنت قوات الاحتلال من اعتقاله للمرة الخامسة ، وأخضعته لتعذيب بشع وقاسي، إلا أنه لم ينهزم، ويسجل صفحة جديدة من الصمود والانتصار ، ويتم تحويله الى الاعتقال الإداري ليمضي شهور أخرى في المعتقل.

وفي عام 1991 اعتقل للمرة السادسة ، وفي كل مرة كان لسان حاله يردد ما قاله فوتشيك من قبل ” اذا كان هناك ما يمكن التضحية به ، فهو الحياة وليس الشرف ” .. فصان شرف رفاقه وثورته ، فكان خير من صان وكتم الأسرار وحمى رجال المقاومة.

في الرابع عشر من كانون أول/ ديسمبر عام 1999، كان الموعد مع الرحيل الأبدي بعد مسيرة حياة امتدت ثلاثة وأربعين عاماً كانت مليئة بالمتاعب والأشواك ، مفعمة بالعطاء والنضال ، حافلة بالمواقف والبطولات ، مسيرة طويلة تحتاج لمجلدات ومجلدات لتوثيقها ، فهل من يُوثق ؟.

لتفقد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحد أبرز قادتها وأعمدتها الرئيسية في قطاع غزة وعضو لجنتها المركزية العامة، ليرحل جسداً ، ويبقى خالداً فينا ، حاجزاً مكانة واسعة في قلوب كل من عرفه .. تاجاً على رؤؤسنا ، نموذجاً في سلوكنا ، مفخرة للحركة الأسيرة ولشعبه الفلسطيني المناضل و ولرفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشكل خاص ، والثورة الفلسطينية المعاصرة بشكل عام .. فلك المجد ومنا العهد والوفاء .

وما انتهيت من كتابة مقالي هذا، فاذ بالأخ والصديق العزيز / هشام ساق الله يبلغني بوفاة والده الحاج أبو وليد .. رحمة الله عليه. وتعازينا الحارة لعائلته وعموم عائلة الغول في الوطن والشتات. وان لله وان اليه راجعون.

عبد الناصر فروانة
أسير محرر ، و مختص في شؤون الأسرى
مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين
عضو اللجنة المكلفة بإدارة مكتبها بقطاع غزة
0599361110
0598937083
Ferwana2@gmail.com
الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان
http://www.palestinebehindbars.org

33 عام على انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس

13 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – في ذكرى اطلاقة حركة حماس ال 33 قررت بسبب جائحة الكورنا بإقامة فعاليات على الانترنت وستقوم الحركة بالإعلان عن انطلاق فعالياتها من امام بيت الشيخ احمد ياسين مؤسس الحركة في حي الصبرة وسيتم إقامة فعاليات على الانترنت .

حركة “حماس” حركة جهادية بالمعنى الواسع لمفهوم الجهاد وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية، تؤمن أن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وهي حركة شعبية إذ أنها تعبير عملي عن تيار شعبي واسع ومتجذر في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الاسلامية يرى في العقيدة والمنطلقات الاسلامية أساساً ثابتاً للعمل ضد عدو يحمل منطلقات عقائدية ومشروعاً مضاداً لكل مشاريع النهوض في الأمة، وتضم حركة “حماس” في صفوفها كل المؤمنين بأفكارها ومبادئها المستعدين لتحمل تبعات الصراع ومواجهة المشروع الصهيوني.

شعار الحركة:

يتكون شعار الحركة من صورة لمسجد قبة الصخرة تعلوها خارطة صغيرة لفلسطين، ويحيط بصورة القبة علمان لفلسطين رُسم كل منهما على صورة نصف قوس ، ليظهرا وكأنهما يحتضنان القبة، وقد كتب على العلم الأيمن عبارة “لا إله إلا الله “، فيما كتب على العلم الأيسر عبارة “محمد رسول الله”، ويتعانق في أسفل القبة سيفان يتقاطعان عند قاعدة القبة ثم يفترقان مكونين إطاراً سفلياً للقبة .

وقد كتب تحت الصورة كلمة فلسطين، فيما كتبت عبارة “حركة المقاومة الإسلامية – حماس” على شريط تحت الصورة .

وترمز صورة المسجد وعبارات “لا إله إلا الله” “محمد رسول الله” لإسلامية القضية، وعمقها العقائدي ، فيما تشير الخارطة إلى موقف حركة “حماس” الثابت من أن الصراع يدور لتخليص >

كل فلسطين بحدودها الانتدابية من نير المحتل، ورفض الحركة لحصر القضية في الأراضي المحتلة عام 1967.

أما السيفان فهما يرمزان للقوة والنبل كما كانا دائماً في العقل العربي، وحركة “حماس” التي تخوض صراعاً مع محتل لا يراعي أي قيمة تتمسك في صراعها بقيم النبالة والشرف ، وتوجه قوتها نحو خصمها الحقيقي دون لين أو انحراف .

النشأة والتطور:

وزعت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” بيانها التأسيسي في 15كانون الأول /ديسمبر 1987، إلا أن نشأة الحركة تعود في جذورها إلى الأربعينات من هذا القرن، فهي امتداد لحركة الاخوان المسلمين وقبل الاعلان عن الحركة استخدم الاخوان المسلمون اسماءً أخرى للتعبير عن مواقفهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية منها “المرابطون على أرض الاسراء” وحركة الكفاح الاسلامي” وغيرها.

اولاً: دوافع النشأة :

نشأت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” نتيجة تفاعل عوامل عدة عايشها الشعب الفلسطيني منذ النكبة الاولى عام 1948 بشكل عام، وهزيمة عام 1967 بشكل خاص وتتفرع هذه العوامل عن عاملين أساسيين هما : التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وما آلت إليه حتى نهاية عام1987، وتطور الصحوة الاسلامية في فلسطين وما وصلت إليه في منتصف الثمانينات .

ا-التطورات السياسية للقضية الفلسطينية :

أخذ يتضح للشعب الفلسطيني أن قضيته التي تعني بالنسبة إليه قضية حياة او موت، وقضية صراع حضاري بين العرب والمسلمين من جهة والصهاينة من جهة أخرى، أخذت تتحول الى قضية لاجئين فيما بعد النكبة ، أو قضية إزالة آثار العدوان، والتنازل عن ثلثي فلسطين فيما بعد هزيمة عام 1967، الأمر الذي دفع الشعب الفلسطيني ليمسك زمام قضيته بيده، فظهرت م.ت.ف وفصائل المقاومة الشعبية.

ولكن برنامج الثورة الفلسطينية الذي تجمع وتبلور في منظمة التحرير الفلسطينية تعرض في الثمانينات الى سلسلة انتكاسات داخلية وخارجية عملت على إضعافه وخلخلة رؤيته. وكانت سنوات السبعينات قد شهدت مؤشرات كثيرة حول إمكانية قبول م.ت.ف بحلول وسط على حساب الحقوق الثابتة لشعبنا وأمتنا وخلافاً لما نص عليه الميثاق الوطني الفلسطيني ، وتحولت تلك المؤشرات إلى طروحات فلسطينية واضحة تزايدت بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، والاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان ثم محاصرة بيروت عام 1982.

وكان هذا الحصار أكبر إهانة تتعرض لها الأمة بعد حرب عام 1967، رغم الصمود التاريخي للمقاومة الفلسطينية فيها ، إذ تم حصار عاصمة عربية لمدة ثلاثة أشهر دون أي رد فعل عربي حقيقي ، وقد نتج عن ذلك إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية وخروجها من لبنان، الأمر الذي عزز الاتجاهات الداعية للتوصل إلى تسوية مع العدو داخل المنظمة .

وتضمنت طروحات التسوية التنازل عن قواعد أساسية في الصراع مع المشروع الصهيوني وهي:

1-الاعتراف بالكيان الصهيوني وحقه في الوجود فوق أرض فلسطين.

2-التنازل للصهاينة عن جزء من فلسطين، بل عن الجزء الأكبر منها.

وفي مثل هذه الظروف التي لقيت استجابة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية ، تراجعت استراتيجية الكفاح المسلح كما تراجع الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية. وكانت معظم الدول العربية تعمل على تكريس مفهوم القطرية بنفس فئوي بشكل مقصود او غير مقصود، وذلك من خلال وترسيخ المفاهيم القطرية، خاصة بعد أن اتخذت الجامعة العربية قراراً في قمة الرباط عام 1974 باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وبعد نشوب الحرب العراقية – الإيرانية أصبحت قضية فلسطين قضية هامشية عربياً ودولياً، وبموازاة ذلك كانت سياسة الكيان الصهيوني تزداد تصلباً بتشجيع ومؤازرة من الولايات المتحدة الامريكية التي وقعت معه معاهدة التعاون الاستراتيجي في عام 1981 الذي شهد أيضاً إعلان ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة وتدمير المفاعل النووي العراقي.

وفيما كانت الدول العربية تتعلق بأوهام الأمل الذي عقدته على الادارات الامريكية المتعاقبة، كان التطرف الصهيوني يأخذ مداه مع هيمنة أحزاب اليمين على سياسة وإدارة الكيان، وكانت سياسة الردع التي تبناها الكيان الصهيوني منذ عقود هي السياسة التي لا يتم الخلاف عليها، لذلك نفذت بعنجهية عملية حمام الشط التي قصفت فيها مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر عام 1985. ولقيت هذه الاعمال دعماً وتشجيعاً كاملين من قبل الادارة الامريكية التي عقدت عليها الآمال العربية بتحقيق طموحات القمم المختلفة !!

وعلى الصعيد الدولي كانت الولايات المتحدة قد تقدمت خطوات واسعة بعيداً عن الاتحاد السوفيتي في فرض إرادتها وهيمنتها، ليس على المنطقة فحسب بل وعلى العالم بأسره، حيث كانت المشاكل المتفاقمة يوماً إثر يوم داخل الاتحاد السوفيتي تتطلب منه الالتفات الى الوضع الداخلي فأنتج التركيز الشديد على ذلك تراجع اولويات الادارة السوفيتية وانسحابها التدريجي من الصراعات الاقليمية وترك الساحة للامريكان، وقد انتهى الدور السوفياتي في المنطقة بصورة لم تتوقعها الحكومات العربية وغالبية الفصائل الفلسطينية وألحق أضراراً بموقفها السياسي من الصراع.

ب-محور الصحوة الاسلامية:

شهدت فلسطين تطوراً واضحاً وملحوظاً في نمو وانتشار الصحوة الاسلامية كغيرها من الاقطار العربية، الأمر الذي جعل الحركة الاسلامية تنمو وتتطور فكرة وتنظيماً، في فلسطين المحتلة عام1948، وفي أوساط التجمعات الفلسطينية في الشتات وأصبح التيار الاسلامي في فلسطين يدرك أنه يواجه تحدياً عظيماً مرده أمرين اثنين :

الأول : تراجع القضية الفلسطينية الى أدنى سلم أولويات الدول العربية .

الثاني : تراجع مشروع الثورة الفلسطينية من مواجهة المشروع الصهيوني وإفرازاته إلى موقع التعايش معه وحصر الخلاف في شروط هذا التعايش.

وفي ظل هذين التراجعين وتراكم الآثار السلبية لسياسات الاحتلال الصهيونية القمعية الظالمة ضد الشعب الفلسطيني، ونضوج فكرة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، كان لا بد من مشروع فلسطيني اسلامي جهادي، بدأت ملامحه في أسرة الجهاد عام 1981 ومجموعة الشيخ أحمد ياسين عام 1983 وغيرها .

ومع نهايات عام 1987 كانت الظروف قد نضجت بما فيه الكفاية لبروز مشروع جديد يواجه المشروع الصهيوني وامتداداته ويقوم على أسس جديدة تتناسب مع التحولات الداخلية والخارجية، فكانت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” التعبير العملي عن تفاعل هذه العوامل .

وقد جاءت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” استجابة طبيعية للظروف التي مر بها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ استكمال الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينية عام 1967.

وأسهم الوعي العام لدى الشعب الفلسطيني، والوعي المتميز لدى التيار الاسلامي الفلسطيني في بلورة مشروع حركة المقاومة الاسلامية الذي بدأت ملامحه تتكون في عقد الثمانينات . حيث تم تكوين أجنحة لأجهزة المقاومة، كما تم تهيئة القاعدة الجماهيرية للتيار الاسلامي بالاستعداد العملي لمسيرة الصدام الجماهيري مع الاحتلال الصهيوني منذ عام 1986.

وقد أسهمت المواجهات الطلابية مع سلطات الاحتلال في جامعات النجاح وبيرزيت في الضفة الغربية والجامعة الاسلامية في غزة، في إنضاج الظروف اللازمة لانخراط الجماهير الفلسطينية في مقاومة الاحتلال ، خاصة وأن سياساته الظالمة ، وإجراءاته القمعية وأساليبه القهرية قد راكمت في ضمير الجماهير، نزعة المقاومة والاستبسال في مقاومة الاحتلال .

ثانياً: التطور

وكان حادث الاعتداء الآثم الذي نفذه سائق شاحنة صهيوني في 6 كانون الأول/ديسمبر1987، ضد سيارة صغيرة يستقلها عمال عرب وأدى الى استشهاد أربعة من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، إعلاناً بدخول مرحلة جديدة من جهاد شعبنا الفلسطيني، فكان الرد باعلان النفير العام. وصدر البيان الأول عن حركة المقاومة الاسلامية “حماس” يوم الخامس عشر من ديسمبر 1987 إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في جهاد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم ، وهي مرحلة يمثل التيار الاسلامي فيها رأس الحربة في المقاومة .

وقد أثار بروز حركة “حماس” قلق العدو الصهيوني، وإستنفرت أجهزة الاستخبارات الصهيونية كل قواها لرصد الحركة وقياداتها، وما أن لاحظت سلطات الاحتلال استجابة الجماهير للاضرابات ،وبقية فعاليات المقاومة التي دعت لها الحركة منفردة منذ انطلاقتها، وصدور ميثاق الحركة، حتى توالت الاعتقالات التي استهدفت كوادر الحركة وأنصارها منذ ذلك التاريخ .

وكانت اكبر حملة اعتقالات تعرضت لها الحركة آنذاك في شهر أيار /مايو 1989، وطالت تلك الحملة القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين .

ومع تطور أساليب المقاومة لدى الحركة التي شملت أسر الجنود الصهاينة. في شتاء عام 1989 وابتكار حرب السكاكين ضد جنود الاحتلال عام 1990 جرت حملة اعتقالات كبيرة ضد الحركة في ديسمبر/1990 ، وقامت سلطات الاحتلال بإبعاد أربعة من رموز الحركة وقيادييها، واعتبرت مجرد الانتساب للحركة جناية يقاضى فاعلها بأحكام عالية !

ودخلت الحركة طوراً جديداً منذ الاعلان عن تأسيس جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في نهاية عام 1991 وقد أخذت نشاطات الجهاز الجديد منحى متصاعداً، ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، وفي ديسمبر 1992 نفذ مقاتلو الحركة عملية أسر الجندي نسيم توليدانو، قامت على إثرها السلطات الصهيونية بحملة اعتقالات شرسة ضد أنصار وكوادر الحركة، واتخذ رئيس وزراء العدو الاسبق اسحاق رابين قراراً بابعاد 415 رمزاً من رموز شعبنا كأول سابقة في الابعاد الجماعي، عقاباً لحركة حماس . وقدم مبعدو حركتي “حماس” والجهاد الاسلامي نموذجاً رائعاً للمناضل المتشبث بأرضه مهما كان الثمن، مما اضطر رابين إلى الموافقة على عودتهم بعد مرور عام على ابعادهم قضوه في العراء في مخيم مؤقت في مرج الزهور في جنوب لبنان.

لم توقف عملية الابعاد نشاط حركة “حماس” ولا جهازها العسكري حيث سجل العام1993معدلاً مرتفعاً في المواجهات الجماهيرية بين أبناء الشعب الفلسطيني وجنود الاحتلال الصهيوني، ترافق مع تنامي الهجمات العسكرية ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، وفي أعقاب تنامي موجة المقاومة الشعبية فرض العدو إغلاقاً مشدداً على الضفة الغربية وقطاع غزة في محاولة للحد من تصاعد المقاومة .

وفي/فبراير/ 1994 أقدم مستوطن ارهابي يهودي يدعى باروخ غولدشتاين على تنفيذ جريمة بحق المصلين في المسجد الابراهيمي في الخليل مما أدى لاستشهاد نحو 30 فلسطينياً وجرح نحو100 آخرين برصاص الارهابي اليهودي.

حجم الجريمة وتفاعلاتها دفعت حركة “حماس” لاعلان حرب شاملة ضد الاحتلال الصهيوني وتوسيع دائرة عملياتها لتشمل كل اسرائيلي يستوطن الارض العربية في فلسطين لارغام الصهاينة على وقف جرائمهم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.

اليوم تقف حركة “حماس” كقوة أولى في مواجهة المشروع الصهيوني، وهي رغم الحملة الشاملة المعادية التي تعرضت لها ما زالت القوة الرئيسية التي تحفظ للقضية الفلسطينية استمرارها وتمنح الشعب الفلسطيني وجميع أبناء الأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم ثقة بامكانية التصدي للمشروع الصهيوني الذي يعيش منذ بداية التسعينات عصره الذهبي، وأملاً بامكانية هزيمته وتدميره بإذن الله .

الصراع مع الصهيونية في فكر “حماس” :

تعتقد حركة “حماس” أن الصراع مع الصهاينة في فلسطين صراع وجود فهو صراع حضاري مصيري لا يمكن انهاؤه إلا بزوال سببه، وهو الاستيطان الصهيوني في فلسطين واغتصاب أرضها وطرد وتهجير سكانها.

وترى حركة “حماس” في الدولة العبرية مشروعاً شمولياً معادياً لا مجرد كيان ذي أطماع اقليمية، وهو مشروع مكمل لأطماع قوى الاستعمار الحديث الرامية للسيطرة على مقدرات الأمة وثرواتها ومنع قيام أي تجمع نهضوي في صفوفها عن طريق تعزيز التجزئة القطرية وسلخ الأمة عن جذورها الحضارية وتكريس الهيمنة الاقتصادية والسياسية والعسكرية وحتى الفكرية عليها .

وتشكل الدولة العبرية وسيلة فعالة لكسر التواصل الجغرافي بين دول المركز العربي، وأداة استنزاف لمقدرات الأمة وجهودها ، كما أنها رأس الحربة في ضرب أي مشروع نهضوي.

ولئن كانت فلسطين هي ساحة المواجهة الرئيسية مع المشروع باعتبارها قاعدة انطلاقته ومحطة استقراره، فإن مخاطر وتحديات المشروع الصهيوني تتسع لتشمل كل الدول الإسلامية، وتعتقد حركة “حماس” ان الخطر الصهيوني كان منذ نشأته تهديداً لجميع الدول العربية وعمقها الاستراتيجي الدول الاسلامية، غير أن سنوات التسعين شهدت تحولات ضخمة أبرزت هذا الخطر الذي لن يتوقف عند حدود .

وترى “حماس” أن خير طريقة لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، هي حشد طاقات الشعب الفلسطيني، لحمل راية الجهاد والكفاح ضد الوجود الصهيوني في فلسطين بكل السبل الممكنة، وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة، لحين استكمال شروط حسم المعركة مع العدو من نهوض الأمة العربية والاسلامية واستكمال أسباب القوة وحشد طاقاتها وإمكاناتها وتوحيد إرادتها وقرارها السياسي. والى أن يتحقق ذلك ، وإيماناً بقدسية فلسطين ومنزلتها الاسلامية، وإدراكاً لأبعاد ومخاطر المشروع الصهيوني في فلسطين، فإن “حماس” تعتقد أنه لا يجوز بحال من الاحوال التفريط بأي جزء من أرض فلسطين، او الاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني لها، وأنه يجب على أهل فلسطين ، وعلى جميع العرب والمسلمين ، إعداد العدة لقتال الصهاينة حتى يخرجوا من فلسطين كما هجروا إليها .

موقف حركة “حماس” من التسوية السياسية :

لقد اكدت حركة “حماس” مراراً انها ليست ضد مبدأ السلام فهي مع السلام وتدعو له وتسعى لتحقيقه، وتتفق مع جميع دول العالم على أهمية ان يسود ربوع العالم اجمع، ولكنها مع السلام العادل الذي يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني ويمكنه من ممارسة حقه في الحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير. والحركة ترى ان الاتفاقات التي تم التوصل اليها حتى الآن ، لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني ولا تستجيب للحد الأدنى من تطلعاته. فهي اتفاقات غير عادلة، وتلحق الظلم والضرر بشعبنا، وتكافئ الجانب المعتدي على إعتدائه وتعترف له بحقه فيما استلبه من الآخرين، وهي محاولة لاملاء وفرض شروط الطرف المنتصر ومطالبة المظلوم بالتنازل عن حقوقه. وسلام ظالم بهذه المواصفات الظالمة لا يكتب له النجاح او الحياة طويلاً .

كما أن مبدأ التسوية السياسية أياً كان مصدرها، او أيا كانت بنودها، فإنها تنطوي على التسليم للعدو الصهيوني بحق الوجود في معظم أرض فلسطين، وما يترتب عليه من حرمان الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، من حق العودة، وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة. على كامل الارض الفلسطينية، وإقامة المؤسسات الوطنية. وهو أمر لا ينافي فقط القيم والمواثيق والأعراف الدولية والانسانية ،بل يدخل في دائرة المحظور في الفقه الاسلامي ، ولا يجوز القبول به. فأرض فلسطين أرض اسلامية مباركة اغتصبها الصهاينة عنوة، ومن واجب المسلمين الجهاد من أجل استرجاعها وطرد المحتل منها .

وبناءً على ذلك، فقد رفضت الحركة مشروع شولتز وبيكر ونقاط مبارك العشر وخطة شامير ومسيرة مدريد -واشنطن. وتعتقد “حماس” أن أخطر مشاريع التسوية التي طرحت حتى الآن هي مشروع اتفاق “غزة – أريحا اولاً” الذي تم التوقيع عليه في واشنطن بتاريخ 13/سبتمبر/1993م بين الكيان الصهيوني و قيادة م.ت.ف، ووثيقة الاعتراف المتبادل بين الطرفين وما تلاها من اتفاقات حملت اسماء القاهرة وطابا وغيرها ، وتأتي خطورة هذه الاتفاقات ليس فقط من مضمونها المقر بشرعية السيادة الصهيونية على جميع أنحاء فلسطين ، وتطبيع العلاقات الصهيونية العربية ، وإطلاق يد الهيمنة الصهيونية على المنطقة فحسب، بل تأتي الخطورة من رضا وموافقة طرف فلسطيني، وإن كان لا يمثل الشعب الفلسطيني تمثيلاً حقيقياً. لأن ذلك يعني إغلاق الملف الفلسطيني، وحرمان الشعب الفلسطيني، من حق المطالبة بحقوقه المشروعة، او استخدامه الوسائل المشروعة للحصول عليها، فضلاً عن تكريس حرمان معظم الشعب الفلسطيني من العيش فوق أرضه ووطنه،وما يترتب على ذلك من نتائج قد لا يقتصر تأثيرها على الشعب الفلسطيني فحسب، بل يتعدى ذلك الشعوب العربية والاسلامية .

ونظراً لخطورة التسوية المطروحة حالياً، فقد تبنت الحركة موقفاً يقوم على النقاط التالية :

1 – توعية الشعب الفلسطيني بخطورة التسوية، والاتفاقات الناجمة عنها.

2 – العمل على تكتيل القوى الفلسطينية المعارضة لمسيرة التسوية والاتفاقات الناجمة عنها، والتعبير عن موقفها في الساحات الفلسطينية والعربية والدولية.

3 – مطالبة القيادة المتنفذة في م.ت.ف بضرورة الانسحاب من المفاوضات مع الكيان الصهيوني، والتراجع عن اتفاق غزة – اريحا الذي يهدد وجود شعبنا في فلسطين والشتات، في الحاضر والمستقبل .

4 – الاتصال بالدول العربية والاسلامية المعنية، ومطالبتها بالانسحاب من المفاوضات ، وعدم الاستجابة لمؤامرة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني،والوقوف الى جانبنا في مواجهةالعدو الصهيوني ومشروعه

رحم الله الكابتن الرياضي الكبير محمد الطني حارس المنتخب الفلسطيني وحارس مرمى نادي الشجاعية

13 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – انتقل الى رحمة الله في جمهورية مصر العربية اللاعب والكاتبن حارس مرمى المنتخب الفلسطيني وحارس مرمى نادي اتحاد الشجاعيةي واللاعب في الدوري المصري البلاستيك المصري الذي كان يلعب بالدرجة الممتازه والمدير في وزارة الشباب والرياضة منذ بدايتها رحمك الله اخي اللاعب محمد الطني واسكنك فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
تعرفت على اللاعب محمد الطني اول السلطة كان صديق لجارنا الأخ اللواء احمد العفيفي ابونضال وكان يزورة دائما وتعرفت عليه حين كنت ازور وزارة الشباب والرياضة كل أسبوع والتقيته كثيرا بمناسبات وطنية ورياضية مختلفة .
أتقدم باحر التعازي لكل من عرف هذا الرجل ومن لعب معه أيام الزمن الجميل راجين الله العلي العظيم ان يرحمة ويدخله فسيح جنانه .
انا حين احتاج الى معلومة مرجعيتي في الموضوع الرياضي الأخ أسامة فلفل رئيس الاعلام الرياضي اتصلت به ولم يكن يعرف بوفاة من الطني وابلغني انه اصدر بيان باسم الاعلام الرياضي واقوم بنشر ما ارسلة الي الأخ أسامة فلفل .

اتحاد الإعلام الرياضي ينعى الرياضي المخضرم محمد الطني
قال تعالى: الذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”
” صدق الله العظيم”

نعى الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي عن الوطن والشتات علما من أعلام الرياضة الفلسطينية المرحوم محمد الطني بيان خاص وجاء في البيان: قدرنا نحن الرياضيين أن نطوي أوجاعنا ونمشي على فواجعنا ونصبر ما أفرغ الله على قلوبنا من صبر على فراق وفقدان القادة والرواد من حملة المشاعل والرموز الوطنية وسفراء الرياضية الفلسطينية.
فقدت الحركة الرياضية الفلسطينية اليوم علما من أعلامها البارزين المرحوم محمد الطني، الذي كان وعبر كل محطات التاريخ الرياضي يمثل أيقونة رياضية فلسطينية، عرفتها ميادين وساحات الرياضة الفلسطينية بقمة أخلاقه ونضج فكره وسلامة تفكيره وقوة تصميمه وقوة إرادته، حيث كان يمثل مرجعا خصبا لكل الرياضيين والباحثين والدارسين لما يختزنه من معلومات ومصادر ووثائق رياضية ومعارف يفتقدها الكثير.
ورحيل محمد الطني يمثل خسارة كبيرة للحركة الرياضية وألف خسارة لفلسطين التي ضحى وقدم من أجلها الكثير على امتداد تاريخ وطريق طويل من العطاء والتضحية الصامتة.
لقد كان الفقيد محمد الطني لديه فهم دقيق للأولويات وقلب عاشق يتسع لكل هموم الوطن وإلى جانب ذلك كله روح مشتاقة إلى لقاء الله تعالى، وكان وخلال أيامه الأخير دائم السؤال على كل الرياضيين وعن حال الأندية الرياضية الفلسطينية، كان قلبه معلقا بمدينته التي نشأ وترعرع في قلب أحيائها العتيقة مدينة غزة هاشم.
كان الفقيد الراحل كتلة نشاط يغذي شريان الحياة الرياضية بعطاء موفور وجهد صادق، يحمل ملف الرياضيين رغم تعب جسده ويواصل مسيرته لخدمتهم وتوفير كل سبل الراحة خلال تواجدهم وإقامتهم في مصر.
كان الرياضي الصادق الأمين ومن القامات الرياضية التي كانت لها دور بارز في عملية الحراك الرياضي في كل المحطات التي واكبها، وكانت له مساهمات كبيرة في خدمة الرياضة الفلسطينية ويعتبر الطيف الرياضي الوطني الشامل والشخصية الرياضية المحبوبة عند الجميع.
لعب حارسا لنادي اتحاد الشجاعية في الزمن الجميل، ولاعبا وحارسا لنادي البلاستك المصري، ويعتبر من العناصر والنجوم الفاعلة في نادي شبرا الخيمة المصري، وعمل مدربا لحراس المرمي للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم لسنوات طويلة، لاسيما بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، عمل أيضا مدير لمجمع فلسطين الرياضي وكان من أبرز قيادات وزارة الشباب والرياضة في بداية التكوين والتأسيس عام 1994م.
عمل في جمهورية مصر العربية وبحكم طبيعة عمله وتواجده على الأراضي المصرية في استضافة وتسهيل سفر الوفود والبعثات الرياضية والشبابية والكشفية والنسوية للمشاركات الخارجية.
تولي قيادة العديد من الوفود والبعثات الرياضية والشبابية في المشاركات والاستحقاقات الخارجية.
كان من أبرز نجوم الزمن الجميل الذين أنجبتهم الملاعب الفلسطينية ولاسيما في الساحرة المستديرة.
كان من العناصر الفاعلة والمميزة في جمعية قدامى الرياضيين الفلسطينية ومنتدى رواد الحركة الرياضية.
كان موسوعة كبيرة في المعارف والشؤن الرياضية ونجوم الكرة الفلسطينية، لاسيما الذين احترفوا للعب للأندية المصرية خلال فترة الستينات ومرورا بكل الحقب الزمنية.
اليوم يا محمد تاريخك العظيم يتحدث عنه الجميع، وتلاميذك من الأبطال وسفراء الوطن والرياضة الفلسطينية ممن عايشوك سوف ينعون الرياضي والإنسان الذي ظل وحتى الرحيل مصدر إلهام وعشق لكل الرياضيين.

هناك صفحات تبث الكراهية والاحقاد باسم الحرص على حركة فتح وعلى الشرعية وصفحات أخرى تبث الحقد والكراهية باسم التغير والإصلاح وجميعهم يسيء لحركة فتح

13 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – ما ينقصنا بحركة فتح دائما هو الحب والعودة الى مدرسة المحبة التي مضى على طريقها أبناء حركة فتح الأوائل الذين كانوا يناضلوا من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين وهؤلاء الرواد الأوائل بثوا الحب والمحبة الفلسطينية بافعالهم واقوالهم وكل ما كانوا يتحركوا فيه ولكننا اليوم نواجه باسم الحرص على الشرعية والقيادة من يبث الكراهية ويشوه المناضلين فقط من اجل اثبات ولائه لقيادات مختلفين مع قيادات أخرى.
الصفحات المشبوهة والتي تبث الكراهية اتفاجىء ان عدد كبير من الاخوه المناضلين لديهم صداقة معهم وارى صورهم موجوده على صدر تلك الصفحات هل هم يؤيدوا مايقولونه هؤلاء الذين يبثوا الكراهية والاحقاد في داخل حركة فتح ام انهم يريدوا ان يثبتوا انهم مع الشرعية حتى يعملوا صداقات لهؤلاء الكريهين الذين يدعوا الحرص الشديد على فتح وهم يسيئوا لها .
انا مش دحلاني ولن أكون دحلاني فهؤلاء ابتعدوا كثيرا عن فتح ونهجها ومواقفها السياسية واصبحوا عبيد للراتب الذي يتقاضونه من الامارات ولكني ارفض ان يكتب هؤلاء الكرهين عن مناضلين ادو واجبهم ودورهم أيام السلطة ويتهموهم بأبشع التهم ويشوههم باسم حرصهم على الشرعية وانا أقول ان هؤلاء وان كانوا اصطفوا الى جانب دحلان هؤلاء كانوا يمثلوا نهج وموقف حركة فتح والإساءة اليهم اساءه لحركة فتح اليوم.
انا أقول ان المواقف التي يتبناها البعض من منطلق الحرص على فتح الذين يتبنوا التيار الإصلاحي بحركة فتح من جماعة دحلان هؤلاء يتناقضوا مع انفسهم في صفحاتهم وابتعدوا باسم الحرص على فتح كثيرا عن حركة فتح واصبحوا قريبين لخصوم الحركة كي يثبتوا انهم الاحرص على فتح وليس هكذا يكون الإصلاح وليس هكذا يكون التقويم للحركة ومواقفها ودائما هؤلاء وهم يبثوا الكراهية والاحقاد يبتعدوا عما يقولوه ويتناقضوا مع انفسهم كثيرا .
الحرص على حركة فتح واثبات ان هذا مع الشرعية يكون من خلال الالتزام بحركة فتح وبمواقفها وبث الاحترام والتقدير والمحبة التي ابتعدنا عنها كثيرا في المواقف وبما ينشر على تلك الصفحات من بث للكراهية هؤلاء لايدعموا الشرعية الفلسطينية بقيادة الأخ القائد محمود عباس ولكنهم يدعموا المحاور في داخل حركة فتح ويقوا أصحاب مراكز القوى الطامحين ليكونوا خلفاء للأخ الرئيس محمود عباس ,
ما يبث من كراهية واحقاد على صفحات الفيس بوك يستخدمها خصومنا السياسيين كدليل ادانة لنا لان هؤلاء يكشفوا ظهورنا بالمعلومات التي يبثوها ويهاجموا فيها هذا وذاك حتى أبناء الشرعية يتم مهاجمتهم والإساءة اليه لا احد الا يتم الإساءة الية في مثل هذه المجازر الغير أخلاقية التي تبث باسم الحرص على حركة فتح هؤلاء يدمروا فتح ويتركوا السوء لابناء الحركة ,
اخواتي واخوتي الأعزاء انسحبوا من تلك المجموعات والصفحات وبثوا المحبة والاحترام والايثار وكل المسلكيات الثورية الفلسطينية اذا احترمنا بعضنا البعض وتركنا هامش من المحبة بيننا لن نسيء لهذه الحركة الجميلة التي يشوهها هؤلاء باسم الإصلاح والتغيير والولاء للشرعية هذه مصطلحات دخيلة على فتحنا العظيمة والعملاقة.
بعد ان تحريت وفحصت في الازمة الأخيرة التي تم اشعال شبكات التواصل بها حول تحويل الكوادر من المحافظات الجنوبية الى الشمالية اكتشفت ان من غذى تلك المعلومات هم اطراف الخلاف الفتحاوي الساكت والذي يشتعل تحت الرماد واستغلها من يطالبوا بالإصلاح والتغيير بداخل حركة فتح وهؤلاء جميعا يتحدثوا باسم الحرص على حركة فتح فرضوا انفسهم لكي يصرحوا ويقولوا ويؤججوا الخلاف والحالة الخاطئة الموجودة من بعض الانتهازيين .
محور الهجوم كان شخص واحد علية خلاف كان بالإمكان ان يتم حسم الموضوع من زمان من القيادة التنظيمية بقطاع غزه ولكنهم للأسف عاهدوا انفسهم على الاستمرار بالصمت وعدم الحسم وعدم القيام بدورهم ومهامهم التنظيمية وفقا للنظام الأساسي هؤلاء المنغلقين على انفسهم لا يريدوا ان يقولوا للمايلة انعدلي واستوي وهناك من يؤجج ويبث الكراهية ,
ان النار والجمر التي تشتعل تحت الرماد بحركة فتح من خلال خلافات بداخل اللجنة المركزية والمتنفذين بداخل الحركة الذين يستغلوا كل فرصة لكي يكسب الواحد منهم نقطة هنا ونقطة هناك لتعزيز مواقع شخصية لهم من خلال اصدارهم تعليمات لعناصرهم ببث الكراهية والاحقاد.

3 أعوام على رحيل الأخ والصديق العزيز الأستاذ الحاج حازم عبد المعطي الشوا أبو احمد رحمه الله وجعل مثواه الجنه

13 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – ثلاثة أعوام علي رجيل الرجل الخلوق والمؤدب صاحب اللسان العفيف الأستاذ حازم عبد المعطي الشوا أبو احمد رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين ومؤسس مركز الأطراف الصناعية وعضو مجلس إدارة نادي غزه الرياضي سابقا والرجل القوي بالجمعية العمومية للنادي حتى الان تذكرناه في ازمة نادي غزه الرياضي وتذكرته قبل شهر حين حضرت خطبة نجلة الشاب المؤدب احمد حازم الشوا رحمه الله واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وانا لله وانا اليه راجعون.

ذكره الأخ الأستاذ اسامه أبو القمصان صديقنا وعضو النادي انه زاره برفقة الأخ عيسى كرسوع مدرب نادي غزه الرياضي سابقا واحد لا عبية زمن الستينات والسبعينات التقوا به في المسجد وزاروه في البيت تناولوا معه مجموعه من المواضيع تهم النادي والرياضة والوضع في قطاع غزه وبعد ساعات من حديث الأستاذ اسامه اذ بصوره واخبار تتوارد على الفيس بوك بوفاته وانتقاله الى رحمة الله.

اشهد لهذا الرجل بالصلاح ىوانه من رواد المساجد وانه رجل خدوم لم يفشل احد وعمل من اجل مساعدة الاف المعاقين والمواطنين وقدم لهذا القطاع أشياء كثيره وخدمات جليله نامل من الله العلي القدير ان تكون في ميزان حسناته يوم القيامه هستم تشيع جثمانه والصلاه عليه بعد صلاة الظهر ويتم فتح بيت العزاء امام بيته في شارع الوحدة مقابل مطعم الجرجاوي.

تعرفت على الرجل رحمه الله منذ ان بداة ازور قلعة الأندية الفلسطينية نادي غزه الرياضي فقد كان احد اهم ناشطي النادي وعضو اللجنة العاملة في النادي وهي لجنة تم تأسيسها لإدارة نادي غزه الرياضي حتى تم اجراء انتخابات لنادي غزه الرياضي واصبح عضو مجلس إدارة النادي عام 1984 واصبح سكرتير النادي وتقلد مهام كثيره كان دائما رجلا معطاء.

ولد المرحوم حازم عبد المعطي الشوا في مدينة غزه عام 1947 تلقى تعليمه في مدارسها وسافر للدراسة الجامعية في لبنان ودرس بجامعة بيروت العربية وعاد الى قطاع غزه وعمل في الهيئة الخيرية لمساعدة قطاع غزه وهي لجنة أسسها المرحوم الحاج رشاد الشوا زمن الاحتلال الصهيوني لقطاع غزه كانت مرتبطة بالملكة الأردنية الهاشمية وكانت تقدم تسهيلات لسفر أهالي قطاع غزه وتصدير الحمضيات وخدمات جليله أخرى.

عمل المرحوم مسئول ملف الحج في الهيئة الخيرية وكان يسافر دائما لعمل تأشيرات السفر للحجاج اضافه الى انه كان مساعد لسكرتير الهيئة الخيرية المرحوم ابوعلام الشوا ثم اصبح سكرتير الهيئة الخيرية حتى تم حلها.

أسس الأخ ابواحمد رحمه الله مركز الأطراف الصناعية وهو المركز المختص الوحيد بقطاع غزه لخدمة المعاقين الحركيين من عمل اجهزه مساعده للأطراف واطراف صناعيه مساعده للمقطعة اطرافهم ومركز للعلاج الطبيعي وتقديم العداوات المساعدة بأنواعها المختلفة لفئة المعاقين أسسها بالبداية مجموعه من مؤسسات قطاع غزه زمن الانتفاضة الأولى الجمعيه الطبية برئاسة الدكتور زكريا الاغا وبنك الدم الدكتور محمد زين الدين والاتحاد العام للمراه الأخت يسرى البربري واتحاد الكنائس السيد قسطنطين الدباغ وكان رئيسها المرحوم الدكتور حيدر عبد الشافي رحمه ورحم من غادرنا الله وتم تعيين الأخ ابواحد حازم الشوار مديرا عاما لها .

اصبح مركز الأطراف احد اهم مراكز الأطراف في الشرق الأوسط وحصل على مركز انه افضل المراكز على الاطلاق ثم تم بعد ذلك تحويله لبلدية غزه زمن المرحوم عون الشوا رئيس البلدية وبقي ابواحمد مديرا عاما له حتى تم تحويله للتقاعد بعد ان تم التجديد له عدة مرات قام بعمل اتفاقيات دوليه كثيره لدعم مركز الأطراف أهمها علاقته بالصليب الأحمر الدولي الذي كان كثيرا يساعد المركز بتجاوز الحصار الصهيوني على قطاع غزه .

أصبح بعد تقاعده رئيس لمجلس إدارة الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي الجمعية التي بدا معها كمدير لمركز الأطراف رحمه الله واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

المرحوم الحاج حازم الشوا لم يقطع ارتباطه بنادي غزه الرياضي فهو اهم عضو بالجمعية العمومية للنادي يتدخل مع الخيرين بالجمعية العمومية ودائما يتابع اخبار ونشاطات النادي حتى وان لم يقم بزيارته.

برحيل الحاج ابواحمد فقدت عائلة الشوا العريقة احد اهم رجالاتها واركانها وحد رجالات العمل المجتمعي والمؤسساتي الذي قدم كثيرا لقطاع غزه ولم يكن يعرفه الكثيرين الا اذا احتاج المرء الى خدمه يجده فارسا في مكانه وموقعه رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .

تعازينا الحارة الى الأخت ام احمد حرمه الله يصبرها والى لنجله الشاب الرائع احمد حازم الشوا والى كريماته هذا قدر الله والى عائلة الشوا الكريمة والى أصدقائه وزملائه في كل المحطات التي عمل فيها واخص بالذكر نادي غزه الرياضي قلعة الأندية الفلسطينية لاعبين واداريين وأعضاء مجلس الإدارات المتعاقبة.




3 أعوام على رحيل الاستاذ الصحافي والشاعر والمثقف سعد توفيق بسيسو ابوتوفيق رحمه الله

13 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – 3 أعوام على رحيل المناضل الكبير الأخ المناضل الشاعر والاديب والصحافي الفتحاوي بامتياز الأستاذ سعد توفيق بسيسو ابوتوفيق رحم الله المرحوم واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون توفي رحمه الله بالقاهره ووري جثمانه هناك واقامت عائلة بسيسو بيت عزاء له في غزه .

باسمي وباسم سكان برج الظافر 4 ننعى جارنا وصديقنا العزيز ابوتوفيق رحمه الله فقد كان من سكان برج الظافر4 له شقه على الطابق العاشر رحمه الله كان مستاجر للشقه اشتراها قبل عام من تدمير البرج لكني اعرف الرجل منذ بدايات السلطه كنا نلتقي بالمناسبات الوطنيه والندوات وورشات العمل وجمعتنا لقاءات الاعلام التي كان ينظمها الأخ الصديق المناضل ذياب اللوح في مقر حركة فتح المركزي .

رحمه الله كان احد مؤسسي الاعلام الفتحاوي وكان يمتلك ملكات ثوريه ومناضله وكان شاعر ومثقف واديب اضافه الا انه صحافي عمل في اكثر من مطبوعه ومع عودة السلطه الى الوطن عمل في وزارة الاعلام ثم في التوجيه الوطني رحمه الله واسكنه فسيح جنانه الى رحمة الله يا أبا توفيق .

رحيل المناضل الإعلامي

سعد توفيق بسيسو ( أبو توفيق )‏

‎2017-1941‎

بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب ‎15‎‏/‏‎12‎‏/2017م

إنتقل إلى الرفيق الأعلى مساء أمس الخميس الموافق 14/12/2017م في العاصمة المصرية ‏القاهرة الإعلامي الكبير / سعد توفيق خليل بسيسو ( أبو توفيق ) بعد حياة حافلة بالنضال الوطني ‏والثورة الفلسطينية عن عمر يناهز السادسة والسبعين عاماً .‏

سعد توفيق خليل بسيسو من مواليد مدينة غزة عام 1941م ، ينحدر من عائلة وطنية غزية عريقة ‏ولها مكانة في المجتمع الفلسطيني، اشتهرت بالعلم والأدب، واستشهد منها العديد من القادة في ‏مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وهو شقيق الشهيد الشاعر الكبير / معين بسيسو الذي قاد ‏المظاهرات عام 1955م متصدياً لعملية التوطين في سيناء، وكذلك شقيق المرحوم الكاتب والأديب ‏عابدين بسيسو.‏

أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس غزة وكذلك حصل على الثانوية العامة من مدرسة ‏فلسطين الثانوية، بعدها غادر القطاع متوجهاً إلى لبنان حيث التحق بجامعة بيروت العربية – كلية ‏الآداب قسم اللغة العربية، والتي حصل منها على شهادة الليسانس.‏

بعد تخرجه عمل مدرساً في بيروت، والتحق مبكراً في تنظيم حركة فتح ومن ثم تفرغ في الحركة ‏في بيروت.‏

شغل العديد من المواقع النضالية داخل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، أهمها: مسؤول ‏العمل الجماهيري في الإعلام الفلسطيني الموحد عام 1974م في بيروت، حيث كان صاحب ‏جولات وصولات في مخيمات اللجوء في لبنان، التصق أبو توفيق بالجماهير وكان بارعاً في ‏التعبئة الجماهيرية في لبنان وخطابي بارع ذو صوت أجش، كان علامة بارزة ورمزاً من رموز ‏النضال الفلسطيني والإعلامي.‏

بعد اجتياح اسرائيل للبنان صيف عام 1982م، غادر مع القيادة الفلسطينية بيروت متوجهاً إلى ‏تونس والتي استقر فيها حتى العودة إلى أرض الوطن، وهناك مارس عمله دون توقف.‏

شغل أبو توفيق في تونس موقع رئيس فرع الإتحاد العام للكتاب الفلسطينيين من عام

‏ 1983-1994م.‏

عاد أبو توفيق إلى أرض الوطن مع عودة قيادة المنظمة عام 1994م، وعين في وزارة الإعلام ‏مديراً عاماً مسؤولاً عن الإعلام الجماهيري، وتدرج حتى وصل إلى وكيلاً مساعداً لوزارة الإعلام.‏

أحيل أبو توفيق بسيسو إلى التقاعد عام 2005م.‏

عاد أبو توفيق للعمل في أطر الحركة في موقع مسؤول الإعلام الجماهيري حيث استمر في هذا ‏العمل حتى وافته المنية.‏

أبو توفيق فارس الإعلام الجماهيري ورمز من رموز الزمن الجميل، رحل بعد رحلة عطاء وطني ‏ونضالي وإعلامي مشرف، أعطى لفلسطين زهرة شبابه، رحل بعد حياة حافلة مناضلاً في سبيل ‏الوطن والثورة وكان أحد الكوادر المؤسسة لوزارة الإعلام في الوطن.‏

رحل أبو توفيق قبل أن يرى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.‏

كان أبو توفيق دمث الخلق، محبوب من الجميع، كريم وشهم، محب للخير، له حضور مميز مبتسم ‏في أحلك الظروف، محباً للحياة، يمتاز بثقافة وإلماماً واسعاً للتاريخ، صاحب المشوار الطويل في ‏النضال الوطني، عاش حياته نظيف اليد صادق الإنتماء والإخلاص لقضيته وشعبه.‏

أبو توفيق كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضواً في المجلس الإستشاري للحركة.‏

هذا وقد أقيمت على روحه الصلاة اليوم الجمعة الموافق 15/12/2017م في مسجد الإمام حسن ‏بمصر الجديدة والعزاء في مسجد الميرلاند، حيث انطلقت من أمام مستشفى القاهرة التخصصي ‏بمصر الجديدة ليشيع ويوارى الثرى في مقابر العائلة بالقطامية بالقاهرة.‏

هذا وقد هاتف السيد الرئيس / محمود عباس ( أبو مازن) أسرة المناضل الراحل / سعد بسيسو ‏عضو المجلس الإستشاري للحركة، ومدير عام الإعلام الجماهيري السابق، الوكيل المساعد الأسبق ‏لوزارة الإعلام الفلسطينية، وقدم سيادته خلال الإتصال الهاتفي أحر التعازي بإسمه شخصياً وبإسم ‏شعبنا وقيادته لزوجة الراحل، داعياً الله عز وجل بأن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ‏ومحبيه الصبر وحسن العزاء.‏

وقد نعت حركة فتح بمزيد من الحزن والأسى المناضل والكاتب / سعد توفيق بسيسو – عضو ‏المجلس الإستشاري للحركة الذي وافته المنية يوم الخميس بالقاهرة، وقال المكتب الإعلامي في ‏مفوضية التعبئة والتنظيم في بيان النعي: إنه بوفاته فقدت حركة فتح منارة إعلامية كبيرة، كان ‏هدفها مواجهة الرواية الإسرائيلية ودحض إدعائها.‏

ونعى سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير / دياب اللوح ‏وكافة كوادر السفارة والمندوبية المناضل الوطني والكاتب / سعد بسيسو – عضو المجلس ‏الإستشاري لحركة فتح ، مدير عام الإعلام الجماهيري السابق ، الوكيل المساعد الأسبق لوزارة ‏الإعلام، وتقدمت سفارة فلسطين بالقاهرة بخالص وأصدق التعازي لأسرة الفقيد وذويه ورفاق ‏دربه.‏

ونعت وزارة الإعلام الراحل الكبير الإعلامي / سعد بسيسو ( أبو توفيق ) مشيدة بمناقب الفقيد ‏حيث كان أحد الكوادر المؤسسة لوزارة الإعلام الفلسطينية في قطاع غزة بعد عودته إلى أرض ‏الوطن، وكذلك أحد الكوادر المؤسسة للإعلام الفلسطيني الموحد ومسؤول الإعلام الجماهيري في ‏لبنان عام 1974م.‏

رحم الله الإعلامي الكبير / سعد توفيق خليل بسيسو ( أبو توفيق ) وأسكنه فسيح جناته

21 عام على رحيل الصحافي المقاتل الوفاء المرحوم سليمان أبو جاموس “وفا ” رحمه الله وجعل مثواه الجنه

13 ديسمبر

كتب هشام ساق الله ساق الله – الوفاء للمناضل والمقاتل الصحافي سليمان أبو جاموس الذي كان يعرف ومشهور بالقواعد التنظيمية بسليمان وفا وعرفه الجميع بهذا الاسم وحين عاد الى الوطن اسس وكالة وفا في اول الوطن بقطاع غزه واعطاها كل جهده ولكن لا احد يذكره ولا احد يكتب عنه ولا احد يكرمه توفيت زوجته رحمهما الله رايت وفاء كادر وكالة وفا الذين عملوا مع المرحوم من خلال زيارتي لبيت العزاء عدة مرات الوفاء موجود لدى المنتمين ولكن هناك قلة وفاء لدى المسئولين .

اثناء حديثي مع الاخت المناضلة الكبيرة الاخت فاطمة برناوي وبنفس هذا الوقت اخبرتني انها زارت زوجة الصحافي المرحوم سليمان أبو جاموس وسألتني ان كنت اعرفه فقلت طبعا اعرفه واتذكر يوم وفاته ويوم اقامة مهرجان له في مركز رشاد الشوا بمناسبة مرور اربعين يوم على وفاته بحضور الشهيد الرئيس ياسر عرفات الذي احبه واطلق عليه اسم سليمان وفا عرفه فيه حتى وفاته .

اخبرتني ان زوجته مريضه ومقعده ولا تتحرك وهي صديقتها وقد زارتها واطمأنت عليها وان من يقوم على خدمتها ورعايتها هو ابنها رامي الذي ترك كل حياته وقعد الى جانبها لرعايتها وترك دراسته في الخارج ولم يتزوج واصر على البقاء الى جانبها ويقوم برعايتها هو وشقيقه وقد اتصلت به وتحدثت معه وكم كان رائعا هذا الشاب الذي وعدني بارسال كل المعلومات عن والده وكذلك صوره لكي اذكر حركة فتح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ووكالة وفا الرسمية للأنباء في هذا الرجل الرائع .

تعرفت على هذا الرجل المتواضع بداية وصول السلطة الفلسطينية في مكتب الصحافي والصديق ابراهيم عبد العزيز المكان الاول الذي اتخذته وكالة وفا مقرا مؤقتا لها ومن خلال زيارتي للصديق المرحوم الشهيد خليل الزبن في مكتبه الاول في عمارة السقا وكنا دائما نلتقى في مكتب وكالة الانباء الفرنسي اثناء زيارته للصديق الاخ الصحافي صخر أبو العون .

رجل عملي بما تحمل الكلم من معنى يستطيع العمل بظروف صعبه ونوعيه كيف وهو المقاتل الذي حمل السلاح ضد الكيان الصهيوني في بداية التحاقه عام 1968 في صفوف حركة فتح ثم تحول بزيه العسكري ليعمل صحافي في اعلام الحركة ومنظمة التحرير وليكون من الكوكبة الاولى التي اسست الاعلام الموحد ووكالة وفا الفلسطينية للأنباء .

اصدر العدد الاول من نشرة وكالة وفا اليومية من اول الوطن قطاع غزه والذي كان يتم توزيعه على الفاكس مع كوكبه من الصحافيين المقاتلين العائدين وهم والأخ محمد الشرافي ‘أبو وسيم’ والأخ علي حسين، وهو من طاقم ‘فلسطين الثورة’ وانضموا إلى ‘وفا’ عند العودة إلى أرض الوطن .

ويقول الصحافي ابراهيم عبد العزيز عن البدايات الاولى لوكالة وفا ورغم ندرة الإمكانيات وشح الموارد إلا انه بإصرارنا وبتعاوننا جميعاً تغلبنا على المصاعب التي واجهتنا عند إصدار أول نشرة للوكالة من ارض الوطن، فقد كان يتم تحرير النشرة في مكتبي وطباعة نسخة منها ومن ثم تبدأ رحلة المعاناة للبحث عن مكان لاستنساخ عدة نسخ منها لتوزيعها على مكتب السيد الرئيس والصحف والمؤسسات الوطنية والمهتمين.

وقد استمر الحال على هذا المنوال لحوالي السنة صرت خلالها واحدا من طاقم الوكالة إلى أن تمكنت الوكالة من استئجار مقر مؤقت لها في ‘عمارة زينو’ بشارع النصر في مدينة غزة وتأثيثه بأثاث وعتاد بسيط، ساهم إلى حد ما في تخفيف أعباء صدور النشرة وسهل توزيعها على بشكل أوسع إلى حد ما على المؤسسات والمهتمين، وذلك بتضافر جهود الجميع دون استثناء وفي مقدمتهم الأخ ‘سليمان وفا’، حيث تمكنت الوكالة من إصدار النشرة العادية والنشرة، التي تعنى بالشؤون الإسرائيلية.

هذا الرجل الذي لا يعرف التعب والنوم والمستيقظ دائما ينتظر تعليمات ونداء القائد الرئيس ياسر عرفات بالاتصال فيه او استدعائه للمنتدى كي يقوم بإعطائه خبر او يلفت انتباهه لأثارة موضوع فقد كان يفهم الرئيس بالعين لقربه منه .

المرحوم سليمان أبو جاموس ولد في قرية عصيره الشمالية 9-4-1948 وتلقى تعليمه فيها وغادر الوطن متوجها للالتحاق في صفوف حركة فتح قبل معركة الكرامة بعد ان حصل على دوره عسكريه انضم لأعلام حركة فتح في في الأردن وسوريا ولبنان وتونس وكأن أحد المؤسسين للإعلام الفلسطيني الموحد في لبنان .

وهو عضو في اتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين اضافه الى عضوية نقابة الصحافيين الفلسطينيين فور عودته الى الوطن ورئيس تحرير وكالة وفا والمحرر المسئول فيها واحد المقربين الى الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات .

وافته المنية في مدينة غزه يوم 12/12/1999 بشكل مفاجئ وقد تم شيع جثمان الشهيد في موكب جنائزي رسمي وشعبي مهيب انطلق من مستشفى الشفاء مروراً ب “وفا” حيث كان أوصى بذلك، وروي جثمانه الطاهر في مقبرة الشهداء وأطلقت ثلة من حرس الشرف إحدى وعشرين طلقة تحية وتقديرا للفقيد وعطائه.

وآبن الأخ احمد عبد الرحمن أمين عام مجلس الوزراء في حينه المرحوم قائلاً: نودع اليوم مناضلاً، فدائياً وكاتباً كان يكتب الدم لفلسطين، وجندياً مجهولاً قضى عمره يتنقل من موقع لأخر ومن مدينة لأخرى ومن مخيم إلى مخيم ومن منفى إلى منفى من أجل فلسطين، لك الفضل في صورتنا الأفضل، لك الفضل في أن كفاح شعبنا يعرفه العالم… نم هنيئاً يا أخي سليمان وكن على ثقة أن رسالتك وجهادك وكفاحك نبراساً وشعلة تضيء الطريق أمام أجيالنا وأمام أبنائك… وسنظل أوفياء للعهد وسنواصل المسيرة حتى النصر.

وأبى الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات “أبو عمار” إلا أن يودع فارساً كتب بالدم لفلسطين فقدم واجب العزاء لزوجة الشهيد وأبناءه، ثم وقف يتقبل التعازي في مرجعية حركة “فتح” بغزة.

رحم الله المناضل الصحافي المقاتل سليمان أبو جاموس او كما يحلو للجميع مناداته وعرف بهذا الاسم الحركي سليمان وفا ونتمنى ان يتم تكريم هذا المناضل تكريما يستحقه وفاءا من حركة فتح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بما أنجزه فلم يتم تكريم فرسان الاعلام الذين شاركوا بالبدايات الاولى للثورة الفلسطينية بما يستحقوا .

هل سياتي اليوم بعد اربعة عشر عام ويتم تكريم سليمان وفا والشهيد خليل الزبن واخرين رحلوا عنا وفاءا منا لهؤلاء الرجال المقاتلين الاعلاميين الذين يستحقوا هذا التكريم عن جداره وكانوا هم فرسان الكلمة الذين فضحوا الكيان الصهيوني وهمجيته وأوصلوا الخبر والتقرير الى كل العالم وبلغاتهم المتداولة وكانوا على مستوى التحدي .

اقرءوا الفاتحة على روحه الطاهرة بمناسبة ذكرى رحيله عنا ولنكن اوفياء لهؤلاء الرجال نقوم بالكتابة عنهم ونعطيهم بعض قدرهم وحقهم ونذكر الصحافيين ومن عرف هؤلاء الرائعين بهلاء الرجال الذين غابوا عنا ولا يوجد عنهم معلومات منشوره بعد ان نشروا ووزعوا اخبار شعبنا وقصصه وحكاياته فلم اجد معلومات عن هذا الرائع او غيره او صوره له على شبكة الانترنت والسبب تقصير حركة فتح ووكالة وفا وكل المسؤولين عن الاعلام الفلسطيني .

عام على وفاة ورحيل الأخ المحاسب الحاج زياد البنا ابوطارق رحمة الله

13 ديسمبر

عام مضى على رحيل ووفاة الأخ المرحوم المحاسب الحاج زياد البنا ابوطارق رحمة الله واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا الية راجعون واتقدم من نجلة الشاب طارق زياد البنا رئيس جمعية فارس العرب تم الصلاة على جثمانه في مسجد فلسطين وتم تشيعه الى رحمة الله وبيت العزاء مقابل الصليب الأحمر القديم في شارع الجلاء .

أتقدم بالتعازي الحارة من الأخ القائد الكبير الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقا بوفاة عديلة رحمة الله ومن الأخوة الدكتور عمار الاغا والمهندس محمد وشقيقاتهم وازواجهم انا لله وانا الية راجعون.

عامان على رحيل الأخ اللواء مصلح علي عريقات ابوعلي حسن رحمه الله

13 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – عامان على رحيل الأخ اللواء مصلح علي عريقات ابوعلي حسن رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون احد قادة ومناضلين حركة فتج تم الصلاة عليه بمسجد الشيخ زايد ال هيان الكتيبة سابقا وتم تشيع جثمانه الى المقبرة الشرقية على الحدود مع فلسطين التاريخية

المرحوم اللواء ابوعلي حسن وهو اللقب الذي عرف فيها منذ ان غادر قطاع غزه والتحق في صفوف حركة فتح في الأردن وشارك في معركة الكرامة الشهيرة وتنقل الى الأردن وسوريا ولبنان وكان خلال هذه الفترات مرافق للرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات وعمل مع الشهيد ابوعلي حسن سلامه والاخ اللواء محمود الناطور ابوالطيب ضمن قيادة قوات ال 17 .

المرحوم ابوعلي من مواليد مدينة غزه عام 1948 تلقى تعليمه حتى حصل على الثانوية العامة وغادر الى الأردن التحق بعدة دورات عسكريه ودرس بالكليات العسكرية وحصل على رتب ودورات عسكريه متقدمة وشارك بكل معارك الثورة الفلسطينية مقاتل وقائد ومسئول .

غادر مع قوات الثورة بعد معركة بيروت الخالدة الى اليمن وهناك تولى مهام كثيره باليمن حيث عمل مسئول لقوات ال 17 باليمن ومدير لمكتب الشهيد الرئيس القائد ياسر عرفات حتى عاد الى غزه مع طلائع قوات الثورة العائدة للوطن حيث عمل في قوات ال 17 وتولى مهام عسكريه مختلفة مسئول معسكر انصار بمدينة غزه وقام بعمل عدة دورات عسكريه ومسئول معسكر دير البلح ومدير لمكتب قائد قوات ال 17 فيصل ابوشرخ وتولى مسئولية دورة الدبابات التي أقيمت بداية السلطة ومدير العمليات المركزية لقوات ال 17

المرحوم متزوج ا ولديه من الأبناء لشهيد عمر استشهد في لبنان ومحمد في مكتب الرئيس والاخ علي في جهاز ال 17 وغاده متزوجه بالأردن وهاني بالشرطة وناريمان في قطاع غزه .

نعاه الأخ اللواء محمود الناطور ابوالطيب صديقه ورفيق دربه الأخ المناضل ابوعلي حسن رحمه الله بهذه الكلمات .

بِسْم الله الرحمن الرحيم

“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”

صدق الله العظيم

بكل الحزن والاسى تلقيت نبأ وفاة الأخ والصديق ورفيق الدرب مصلح علي عريقات “ابو علي حسن” ، الذي انتقل الى جوار ربه اليوم الأربعاء ١٢-١٢-٢٠١٨م، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء من اجل فلسطين ، لقد كان فقيدنا الراحل احد اركان قوات ال١٧، منذ سنوات طويلة ، كان خلالها نموذجا في الإلتزام والعطاء والتضحية ، لم يتأخر عن القيام بمهامه وواجباته، ولَم تثنه كل الصعوبات والتحديات عن ان يكون مناضلا صادقا من اجل فلسطين ،، أتقدم من أسرة الفقيد الراحل بخالص التعازي وندعو الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان .

إنَّا لله وانا اليه راجعون

اللواء محمود الناطور

ابو الطيب