حالة مملكة البحرين من التعامل مع الكيان الصهيوني حالة متقدم من التصهين والفجور والوقاحة

5 ديسمبر

كتب هشام ساق الله وزير التجارة البحريني المدعو زايد بن راشد الزياني قال بان مملكة البحرين ستقوم باستيراد البضائع الصهيونية ولن تميز بين ما هو منتج بالمستوطنات او بدولة الكيان الصهيوني هذا الموقف الوقح والمتصهين بشكل متطرف تجاوز مواقف المجتمع الدولي الذي يفرق ويرفض استراد وشراء منتجات المستوطنات المقامة على أراضي فلسطينية محتلة بحدود عام 1967.
ما هذه الوقاحة وهذا الفجور والسفور والتصهين من مملكة البحرين التي تجاهر وتفاخر بعلاقتها مع الكيان الصهيوني وتتجاوز كل القيم والمباديء وتضرب كل القيم والعلاقات الفلسطينية البحرينية وتجري بأحضان دولة الكيان الصهيوني بشكل مخجل وغير محترم بتصريحات المسئولين بها .
انا لن اتحدث عن تبادل الزيارات وفتح السفارات مع الكيان الصهيوني وتوقيع المعاهدات والسير بشوارع الأراضي الفلسطينية المحتلة بحراسة الجيش الصهيوني وتبادل الرحلات السياحية والتطبيع الشعبي بالاعلام وبكل شيء اصبحوا خوش بوش بشكل فاجر وسافل ومستفز لشعبنا الفلسطيني وللشعوب العربية .
انا أطالب الأخ الرئيس محمود عباس ان يسحب السفير الى الابد مع هذه الدولة المارقة الفاجرة والوقحة فهم لا يستاهلوا ان نرسل لهم سفير ويقيم هناك فهؤلاء ينبغي قطع العلاقات معهم والى الابد فلا امل منهم حتى يتراجعوا عن العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني ويعلنوا توبتهم ويعلن الوزير اعتذارة للامة العربية ولشعبنا الفلسطيني .
للأسف الشديد دبلوماسيتنا الفلسطينية متارجحة وتجامل الجميع ليس لنا موقف في أي شيء والكل تجرا علينا بسبب ترددنا في كل المواقف وبسبب ضعف دبلوماسيتنا التي تبحث عن أي شيء ومتردده بقراراتها بكل شيء .
ومواقف من تحدثوا بهذا الامر من الفلسطينيين أيضا جاملوا ومسكوا العصى من المنتصف انتقدوا كي يكونوا في صورة الاعلام وتفاعلوا مع القضية بشكل دبلوماسي ولا احد منهم طالب بعدم عودة السفير وبقطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة البحرين هذه الصغيرة الفاجره ,
كما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” وموقع “وللا” الإخباري عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني قوله إن بلاده لن تمنع بضائع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، من دخول بلاده، وستعاملها على أنها منتجات إسرائيلية.


أضف تعليق