أرشيف | 12:09 م

جهاز الاستخبارات العسكرية زمن الشهيد الأخ موسى عرفات كان قوي وقبضاي ليس لان عدد افرادة كبير ولكن لتميز قائدة وشجاعته

5 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – أيام زمن السلطة الفلسطينية وقبل انقلاب حركة حماس على السلطة وسيطرتها على قطاع غزه كان جهاز الاستخبارات العسكرية قوي وقوي جدا وندا لكل الأجهزة الأمنية التي هي اضعاف عدد افرادة ولكن كان قائدة الفريق اول الأخ الشهيد موسى عرفات شجاع ومقدام وقائد بمعنى كلمة قائد من معنى وكان يصر دائما على ان ينفذ القانون ويضبط الأجهزة وكان يستطيع مواجهة الجميع بقدراته القيادية القوية .
اريد ان ترحم على الشهيد القائد موسى عرفات هذا القائد الفتحاوي البطل الذي دائما نترحم علية ونقول منذ لحظة اغتياله وقتلة من قبل فئة مأجورة على هذا الوطن بدا انقلاب حركة حماس وسبق ان كتبت مقال عنه قلت فية اكلت يوم اكل الثور الأبيض وموسى عرفات كان الشهيد الذي بدات المؤامرة حين سكت الجميع على استشهاده نتذكرك اخي ابومنهل بالاوقات الصعبة التي نحن بها بحاجة الى رجال امثالك يقودوا الحق ضد الظلم .
الفكرة التي وردت لي واردت ان اكتب عنها لو ان لنا قيادة شعبية وتنظيمية تستطيع ان تتخذ القرار وتقود ثورة ومطالبة وطنية بأنصاف قطاع غزه وموظفية من حالة الظلم والتمييز الجغرافي والاقلمي والوقوف ضد صرف نصف راتب للأسرى وقطع رواتب الشهداء والأسرى من أبناء قطاع غزه لانهم من قطاع غزه بتصعيد حالة المناكفة والتمييز .
لو انا لنا قيادة تستطيع ان تقول ل و تستند الى الجماهير الساكته الحريصة على القيادة ليقودوهم لتحول هؤلاء الساكتين الى اسود يغيروا كل القرارات فهؤلاء لا يخرجوا ولا يقاتلوا الا الاحتلال الصهيوني وسبق ان جربهم شعبنا اشعلوا انتفاضة أولى وانتصروا وهم من كان لهم الفخر بان بدات السلطة الفلسطينية من غزتهم وبنوا الأجهزة الأمنية والوزارات وكل مؤسسات هذا الوطن من غزه يبدا كل شيء .
لو ان قيادة تنظيمية حريصة على مصالح أبنائها وسط هذا الظلم الكبير الذي يتقاضى الموظف الذي يداوم وعلى راس عملة 75 بالمائة من راتبه منذ سنوات وزميلة الموظف الذي على راس عملة ويداوم أيضا 100 بالمائة وسط هذا التمييز والظلم ينبغي ان يقولوا كلمتهم بصوت مرتفع يصل الى الرئيس القائد محمود عباس والى قيادته المخصي الساكته .
لو ان لنا قيادة تنظيمية وفصائلية لكانوا رفعوا الصوت لوقف الظلم عن تفريغات 2005 ولنفذوا قرارات اللجنة المركزية والمجلس الثوري واللجنة التنفيذية وقرارات مجالس الوزراء المتعاقبة ولفعلوا الافاعيل حتى يتم تثبيت هؤلاء الأخوة واحتساب أبنائهم ورجاتهم العلمية وتم تثبيت رتبهم حسب استحقاقهم ولكان الواحد منهم الان اصبح له اقدمية 15 عام .
او ان لنا قيادة تنظيمية حره او قيادة فصائلية لرفعوا الصوت بتحويل عشرات الاف الموظفين العسكريين الذين هم بريعان الشباب الى التقاعد المبكر وميزوا أبناء الضفة بالرواتب عن زملائهم بغزه الذين بنوا الأجهزة الأمنية هؤلاء الشباب الذين هم باوج عطائهم وعملهم يمكن الاستفادة منهم كثيرا ولكن من اردهم متقاعدين هم من في جيل السبعين والثمانيين يريدوا ان يظلوا بمواقعهم وهم من ينبغي ان يتم تقاعدهم .
لو لنا قيادة تنظيمية وفصائلية لطالبوا بوقف التقارير الكيدية وتصنيف الناس وقطع رواتب المظلومين منه لأحقاد شخصية او لاشياء لا يعلمها الا من قطع راتب هذا الغلبان الذي يعيش الان حالة من الفقر والظلم والحاجة ولازال مع الشرعية ومع الرئيس محمود عباس دون ان يتعرض لمحاكمة او اعتراض او تدخل احد يعرف مظلوميته ويعيد راتبه وينصفة .
لو ان لنا قيادة تنظيمية وفصائلية ومؤسسات مجتمع مدني ومؤاكز حقوق انسان ونقابات مهنية ومكاتب حركية غير مكبلة لخرجوا جميعا واتجهوا الى القضاء الفلسطيني العادل ورفعوا قضية امام المحكمة الدستورية او المحكمة العليا وطالبوا بمساواة أبناء الوطن الواحد واوقفوا حالة الظلم المفروضة علينا ولانصفوا كل المظلومين ولفعلوا الكثير .
هذه القيادات التنظيمية والفصائلية جاءوا ببرشوتات ووصلوا الى مقاعدهم لذلك يحافظا على عوائدهم المالية ومناصبهم لانه لو تجري انتخابات حرة ديمقراطية لسقطوا جميعا ولكن هؤلاء يبحثوا عن مصالحهم ومصالح أبنائهم ويتركوا كل من يتبعهم ليراوحوا مكانهم وينتظروا الفجر من الله الذي هو اكبر من هؤلاء جميعا .

حالة مملكة البحرين من التعامل مع الكيان الصهيوني حالة متقدم من التصهين والفجور والوقاحة

5 ديسمبر

كتب هشام ساق الله وزير التجارة البحريني المدعو زايد بن راشد الزياني قال بان مملكة البحرين ستقوم باستيراد البضائع الصهيونية ولن تميز بين ما هو منتج بالمستوطنات او بدولة الكيان الصهيوني هذا الموقف الوقح والمتصهين بشكل متطرف تجاوز مواقف المجتمع الدولي الذي يفرق ويرفض استراد وشراء منتجات المستوطنات المقامة على أراضي فلسطينية محتلة بحدود عام 1967.
ما هذه الوقاحة وهذا الفجور والسفور والتصهين من مملكة البحرين التي تجاهر وتفاخر بعلاقتها مع الكيان الصهيوني وتتجاوز كل القيم والمباديء وتضرب كل القيم والعلاقات الفلسطينية البحرينية وتجري بأحضان دولة الكيان الصهيوني بشكل مخجل وغير محترم بتصريحات المسئولين بها .
انا لن اتحدث عن تبادل الزيارات وفتح السفارات مع الكيان الصهيوني وتوقيع المعاهدات والسير بشوارع الأراضي الفلسطينية المحتلة بحراسة الجيش الصهيوني وتبادل الرحلات السياحية والتطبيع الشعبي بالاعلام وبكل شيء اصبحوا خوش بوش بشكل فاجر وسافل ومستفز لشعبنا الفلسطيني وللشعوب العربية .
انا أطالب الأخ الرئيس محمود عباس ان يسحب السفير الى الابد مع هذه الدولة المارقة الفاجرة والوقحة فهم لا يستاهلوا ان نرسل لهم سفير ويقيم هناك فهؤلاء ينبغي قطع العلاقات معهم والى الابد فلا امل منهم حتى يتراجعوا عن العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني ويعلنوا توبتهم ويعلن الوزير اعتذارة للامة العربية ولشعبنا الفلسطيني .
للأسف الشديد دبلوماسيتنا الفلسطينية متارجحة وتجامل الجميع ليس لنا موقف في أي شيء والكل تجرا علينا بسبب ترددنا في كل المواقف وبسبب ضعف دبلوماسيتنا التي تبحث عن أي شيء ومتردده بقراراتها بكل شيء .
ومواقف من تحدثوا بهذا الامر من الفلسطينيين أيضا جاملوا ومسكوا العصى من المنتصف انتقدوا كي يكونوا في صورة الاعلام وتفاعلوا مع القضية بشكل دبلوماسي ولا احد منهم طالب بعدم عودة السفير وبقطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة البحرين هذه الصغيرة الفاجره ,
كما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” وموقع “وللا” الإخباري عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني قوله إن بلاده لن تمنع بضائع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، من دخول بلاده، وستعاملها على أنها منتجات إسرائيلية.


مواقف الموظفين سلبية فهم لا يتفاعلوا مع شيء وهناك حالة جبن من الفصائل ومراكز حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني

5 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – حالة سلبية معقدة وكبيرة يعيشها موظفين السلطة في قطاع غزه من عدم تفاعل مع أي شيء حتى ولو كان بصالحهم ومصلحتهم فتراهم يجبنوا بوضع علامة اعجاب على المواضيع التي بصالحهم او يعلقوا او يفعلوا أي شيء وحين تسمع لهم في احاديثهم الخاصة يفصلوا كل شيء تفصيلا ويتحدثوا عن ارقام فاقول لهم لماذا لاتقولوا هذا الكلام ولماذا لا تفعلوا أي شيء ويقولوا خليها على الله .
حالة خوف ورعب فرضتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة مع مندوبينهم الذين ينقلوا لهم ما يريدوا وكتبت التقارير الكيدية على هؤلاء المظلومين فهؤلاء يكتبوا ان هذا شرعية وملتزم والأخر هو متجنح يتبع دحلان ويفصلوا كل شيء في حين هؤلاء كتبة التقارير لا يكتبوا ان هذا الموظف الغلبان المظلوم يعيش بالكفاف هو واسرته وان ملابسهم لم تتغير ولم يشتروا شيء جديد منذ سنوات ولا يكتبوا كيف يوفر رب الاسرة المال حين يتقاضى والدهم نصف راتب وهو متقاعد ماليا.
الكل يعرف من المسئول عن تلك الإجراءات ولا احد يجبن ان يتحدث او يفتح فمة فالكل يقول باحديثهم الخاصة ان هذا الامر من الأخ الرئيس محمود عباس ولا احد يسترجي يفتح فمنة ابتداء من اللجنة المركزية او اللجنة التنفيذية الباحثين عن مصالحهم الخاصة بدون ان يمارسوا مهامهم وصلاحياتهم ويناقضوا ويقولوا الحقيقة فهناك حالة جبن رسمية تم ضبط إيقاع هؤلاء القادة حتى يستمروا قادة على شعب غلبان وفقير .
وهناك تواطئ رسمي وشعبي ومؤسساتي مع حالة الظلم فمراكز حقوق الانسان لا تتعاطى مع كل مايجري ولا احد يتوجة الى المحاكم والقضاء الفلسطيني النزيه لاسقاط تلك الإجراءات الغير دستورية والغير قانونية ولم تفكر لا نقابة المحامين الفلسطينية التي يفترض انها احد المدافعين عن الحقوق الوطنية والشعبية ومراكز حقوق الانسان المخزية الجبانة التي لم يفكر احدهم برفع قضية او القيام بحملة مساندة للموظفين الكل يبيع ويشتري من اجل تمرير مصالحة الشخصية والحفاظ على مدخولاتهم من الدول المانحة .
المسميات المختلفة التي تم تشكيلها من اجل الدفاع عن مصالح الموظفين لا تلقى أي نوع من المساندة والدعم من الكم الأكبر من الموظفين الساكتين المرعوبين الذين قتلهم الخوف على ماتبقى من الراتب والباحثين عن الحياة لاسرهم بالحد الأدنى افضل من حالة الفقر والبطالة التي تسود مجتمعنا الفلسطيني بقطاع غزه .
الأطباء الذين تعلموا من أعمارهم اكثر من 10 سنوات في الطب وهم مستشارين في تخصصاتهم ويجروا اصعب العمليات ولكن للأسف هؤلاء ساكتين ليس التزاما بالشرعية فقط ولكنهم يستتكوا فهم يعيشوا المعادلة الصعبة فتح وحماس كيف يضربوا وكيف يواصلوا عملهم وبالجانب الاخر الظلم يطالهم والكثير منهم يعيشوا معيشة صعبة وصعبة جدا فالكثير منهم لهم أبناء في الجامعات ولا يوجد دخل اخر لهم من عيادة فاكثر من 90 بالمائة لا يوجد لهم عيادات خاصة .
المعلمون الذين يبنوا أجيال من الشباب والصبايا ويعلموا بإخلاص وجهد كبير هؤلاء بعد هذا العمر يتقاضوا نصف راتب لانهم ضمن التقاعد المالي وللأسف هم أعضاء باتحاد المعلمين الذي يلوح بالاضراب ويمارسه في الضفة الغربية في حين لا يطالبوا بحقوق زملائهم في قطاع غزه ولا يضغطوا من اجل تصحيح وضعهم .
نحن بقطاع غزه في ظروف صعبة لا نستطيع الاضراب او التلويح باضراب او فعل أي شيء فهناك من يستفيد من هذا الامر وهناك من لايستفيد وخطواتنا كلها لا تؤثر على حكومة الدكتور محمد اشتية رئيس الحكومة واضرابنا لا يوجد له قيمة او تاثير ماذا يفعل هؤلاء في ظل ان لا احد يتكلم وهم لا يستطيعوا ان يفعلوا أي شيء ,
السياسيون للأسف من المسئولين في السلطة سواء كانوا وزراء او تنظيميين رسميين او ممثلين فصائل فلسطينية او أعضاء بالمجلس الثوري او المجلس المركزي او اللجنة التنفيذية او اللجنة المركزية جميعهم خرس بلعوا السنتهم ويعيشوا حالة صمت مقرفة ومخزية ولا احد يستطيع ان يقول الحقيقة هؤلاء يبحثوا عن مصالحهم ومصالح أبنائهم فقط واخر همهم أبناء شعبنا الذين يعانوا .
انا وصلت لقناعة اننا لسنا بحاجة الى تنظيمات أي كان انتمائها فهؤلاء يعيشوا حالة من الانتهازية على الام ومعاناة أبناء شعبهم ويبحثوا عن مصالحهم الخاصة واخر همهم الوطن الذين يكذبوا باسمة كل دقيقة ويتركوا رعاياهم هكذا يعانوا مايعانوه وهم يبلعوا السنتهم ويخرسوا ولا احد منهم يقول الحقيقة.

عام علي رحيل الأخ الصديق العزيز العميد محمد ضاهر عبد الغني حجو ابوابراهيم رحمة الله واسكنه فسيح جنانه

5 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – عام على رحيل الأخ الصديق العزيز العميد محمد ضاهر عبد الغني حجو ابوابراهيم رحمة الله واسكنه فسيح جنانه وقد اقام انسبائه الأصدقاء ال الداية بيت للعزاء وانا اقف امام البيت دارت بي الدنيا فقد حضرت خطبته وكنت ضمن الجاهة التي توجهت آنذاك الى بيت المختار مسيب الداية رحمهما الله ويومها خطبنا العروس رولا بهاء مسيب الداية أصبحت زوجته وام أبنائه جميعا .

توفي في مدينة رام الله الأخ الصديق المرحوم محمد حجو ابوابراهيم وتم تشيع جثمانه الطاهر الى رحمة الله بعد معاناة مع المرض تاركا خلفة زوجته السيدة رولا وابنائه فاطمة وتسنيم وسارة وإبراهيم وثائر رحمة الله واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا الية راجعون الى رحمة الله الحبيب والصديق العزيز محمد .

تذكرت وانا اقف امام بيت العزاء حين دعوته لحضور عرسي في مقر حركة فتح في حي الدرج آنذاك وتناول طعام الغذاء آنذاك والمقر طور الانشاء والتجهيز ويومها حضر مع صديقي العزيز عماد حندوقة ابونعيم ويومها اطلق من مسدس بكارد طاحونه رصاصتين في الهواء فرحا بيوم عرسي كنا نلتقي دائما في مكتب تكيسات عماد وربطتنا علاقة رائعة كنا نلتقي دائما بالمناسبات الوطنية والحزينة فقد كان مرافق للاخ الرئيس الشهيد ياسر عرفات وبعدها مع الأخ الرئيس القائد محمود عباس ابومازن .

الأخ المناضل محمد حجو ولد في مخيم اليرموك بسوريا قبل نصف قرن من الزمان من عائلة مناضلة استشهد والده رحمة الله المرحوم ضاهر عبد الغني حجو واستشهد شقيقة الشهيد جمال رحمة الله في معارك الثورة الفلسطينية وهو ولد مقاتل ومناضل في صفوف الحركة وشقيقاه اللواء خلدون واللواء عبد الحكيم ابوناصر وشارك في كل معارك الثورة وهو شبل حتى عاد الى ارض الوطن عام 1994 مكان ضمن حرس الرئيس ودائرته المقربة .

الأخ المناضل المرحوم محمد خريج كلية عسكرية وتلقى دورات عديده في دول مختلفة وهو من الكادر الخلوق المؤدب صاحب المعشر الطيب والذي تحبه فور تعرفك علية غادر قطاع غزه بعد احداث الانقسام الداخلي وعاد ليلتحق بالشهيد الرئيس القائد ياسر عرفات وكان معه ضمن الكوكبة المناضلة قبل استشهاده وعمل مع الأخ الرئيس القائد محمود عباس ابومازن وهو الان برتبة عميد في حرس الرئيس وتم تكليفة بتولي مسئولية التسليح في السلطة الفلسطينية في الفترة الاخيره .

أتقدم بالتعازي الحارة من عائلة حجو كل باسمة ولقبة وصفته ومن اشقاءه الأعزاء اللواء خلدون واللواء عبد الحكيم ابوناصر ومن زوجته الأخت ام إبراهيم وكريماته وابنائه ومن انسبائه عائلة الداية الكرام ومن كل من عمل معه في حرس الرئيس ومن عموم أصدقائه الى جنات الخلد اخي ابوابراهيم مع النبيين والصديقين والشهداء وانا لله وانا الية راجعون .