أرشيف | 3:41 م

البنوك الفلسطينية يمثلوا تاجر البندقية بتسهيل واستدراج الموظفين المفترض انهم موظفين دولة تكفلهم وظيفتهم

4 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – لمن لا يعرف ماهو مصطلح تاجر البندقية هو تاجر يهودي ادان احد المواطنين في إيطاليا أيام زمن الدولة الرومانية ولما حان الدين طالبه بدفعة ولم يكن مع الرجل المال الذي يدفعه فطالب بان يأخذ من جسده لحم بدلا عن مالة ووافق الرجل وطالبة ان يأخذ مالة وكل غرام زيادة او نقصان علية ان يدفع ثمنه مال كثير من جسد التاجر الجشع وهذه القصة وثقها الكاتب الإنجليزي الكبير ويليام شكسبير .
انا اقصد كل البنوك بغض النظر عن تسمياتها سواء كانت فلسطينية او عربية تعمل في فلسطين فجميعهم يهدفوا الى الربح ومص دماء الغلابه ولا احد منهم يقوم لا بتنمية ولا بتطور ولا بدعم الاقتصاد الوطني جميعهم يهدفوا فقط للربح وجميعهم يفترض ان يخضعوا لسياسات السلطة الفلسطينية التنموية من خلال سلطة النقد الفلسطينية .
وهذا حال البنوك الفلسطينية التي تسهل حصول الموظف على القرض تلو القرض وتسهل اصدار الفيزا كارت وتسهل الحصول على الايزي لايف وتسهل الحصول على المدين الدوار بمبالغ كبيرة وتشجع وتستدرج الموظف الغلبان كي يحصل على الأموال منها حتى تربح اكثر في ظل حالة الركود الاقتصادي الكبير الذي تعيشة تلك البنوك فهي ليس لها الا الموظف الغلبان .
يفترض ان الموظف الذي له حساب في أي بنك من البنوك الفلسطينية مضمون مكفول من الجهه التي يعمل معها وهي السلطة الفلسطينية وحين يحصل على أي قرض او خدمة من خدمات البنك فراتبة هو من يضمنه إضافة الى الشروط الت يفرضها البنك لعى كل زبون وحين تتاخر الرواتب او يكون هناك اشكال في ان يحصل الموظف على راتبة فان السلطة الفلسطينية ممثلة بوزارة المالية هي من يتحمل عدم التزامة بتسديد الالتزامات المالية على الموظف ضمن سقف مالي محدود بضمان راتب الموظف .
حين تتأخر الرواتب ولا يستطيع الموظف ان يقوم بسداد التزاماته لدى تاجر البندقية او البنوك الفلسطينية الجشعة والطماعة فان السلطة ملزمة بان تضمن الموظف وان تدفع الفوائد المالية بجدولة القرض او الالتزام المالي للموظفين جميعا وتضع العراقيل والضوابط القانونية بعدم استباحة أموال الموظفين التي تنزل بحساباتهم الخاصة ولا يحق لا للبنوك ولا لسلطة النقد الفلسطينية ان تأخذ ماتريد من تلك الأموال وتربح بكل الأحوال .
هؤلاء تجار البندقية يربحوا في حال نزول الرواتب في حسابات الموظفين الحاصلين على قروض وخدمات البنوك وبنفس الوقت يقوموا بجدولة القروض والحصول على فوائد إضافية وتأجيلها الى مدة زمنية لاحقة وتستفيد والحسابة بتحسب والموظف الغلبان ملزم بان يدفع وكثير منهم لا يعرف مايجري بحقة من تراكمات وزيادات في القروض والرابح الوحيد هو البنك الجشع المتمثل بتاجر البندقية والذي يدعي انه وطني وتنموي ويدعم الاقتصاد الوطني .
متأخرات الموظفين الغلابه هي حق لهم فقد تم جدولة القروض والالتزامات الخاصة بهم وحصل البنك على فوائد عليها ووقع الموظف الغلبان على أوراق تثبت انه جدول القروض والالتزامات المالية وهذه الأموال هي حقهم ولا يحق للبنوك ان تضع يدها عليها وتأخذها وتخصم ما تريد منها .
متى ستفهم الحكومة الفلسطينية وسلطة النقد التي هي اداه لها في البنوك ان هؤلاء الموظفين هم من تربح منهم البنوك في تعاملاتها ويجب ان يتم حمايتهم من تكالب تلك البنوك الجشعة البشعة التي تسرق أبناء شعبنا ومتى سيتم وضع حد لتغول أصحاب راس المال الفلسطيني الذي يستغل أبناء شعبنا باسم الوطن والوطنية ويتم وضع كل أنواع الحماية لهم والتسهيلات من الحكومة الفلسطينية ومن سلطة النقد الفلسطينية التي يفترض انها تكفل وتضمن الموظف الذي يحصل على خدمات البنوك في أي مجال من المجالات .
انا أطالب بوضع تعقيدات لقروض الموظفين والتسهيلات البنكية التي تمنح للموظفين كي يتم استدراجهم حتى يتم اخذ حقوق البنوك من لحم ودماء الموظف الغلبان ويتم استغلالهم لكي يربحوا المره تلو الأخرى ويتم استباحة متأخرات من قبل البنوك وكانها غنيمة مالية يسرقوهم مثل المنشار طال واكل نازل واكل .

لم نناضل ونعتقل ونستشهد لكي نكون مواطني درجة ثانية وتمارس بحقنا ممارسات إقليمية لأننا من قطاع غزه فقط

4 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – منذ ان انطلقت الثورة الفلسطينية وحملت السلاح وبدا الاحتلال الصهيوني ناضلنا وعانينا كثيرا من قهؤ الاحتلال وناضلنا وتم اعتقالنا ومورست بحقنا كل اننواع القمع والعذاب الجماعي والفردي واستشهد منا الابطال وجرح منا المناضلين عانينا كثيرا من اجل ان نعيش بشرف في وطن ولم اكن اتخيل ان يمارسوا علينا الظلم والتمييز الإقليمي والقهر اننا في قطاع غزه .
حلمنا بدولة وسلطة وبحرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية ولكننا قهرنا منذ سنوات بظلم واضح وتمييز إقليمي جغرافي يخص فقط قطاع غزه لازال التقاعد المالي موجود ولازالت الرواتب المقطوعة مقطوعة بتقارير كيدية ولازل سلاح قطع الرواتب ملوح ولازال منذ اكثر من 15 عام تفريغات ال 2005 اقل من جنود.
السلطة الفلسطينية استلمت مليارات الشواكل كنا ننتظر العدالة وان يتم تصحيح حالة الظلم المفروضة على قطاع غزه وبقي الوضع على ما هو علية لازال الطبيب والمعلم والموظف يتقاضى نصف راتب ويعيشوا حالة من الظلم ولازالت تفريغات 2005 يتقاضوا مبلغ مقطوع اقل من الحد الأدنى للراتب الذي اقرة مجلس الوزراء ولازال هناك الاف المحرومين من رواتبهم والذين فصلوا بدون ان يدافعوا عن انفسهم بتقارير كيدية ولازال وضعنا صعب ونعيش حالة اغتراب في وطن ناضلنا من اجلة .
اصبحنا عبيد واسرى للبنوك الفلسطينية التي تمارس جشع تاجر البندقية وتنهل من اموالنا ودمائنا ماتريد بدون رقابة عليها اصبحنا عبيد لأصحاب رؤوس الأموال الذين استثمروا بدمائنا واجسادنا وفينا يسرقونا تحت سمع وبصر السلطة الفلسطينية وبتشجيع منها وينهلوا ويربحوا مليارات الشواكل هم وطنيين ونحن جواسيس بالنسبة لهم علينا ان نستشهد ونعتقل وتعاني وهم يعيشوا برغد وارباح بدون رقابة من حكومة او سلطة على مايسرقونا .
بعد رحلة نضالية طويلة استمرت اكثر من قرن نكتشف اننا غرباء في وطننا نعيش حالة من الاغتراب علينا فقط ان نسحج للقيادة ونشكرهم انهم يقودونا ويعيشوا هم وابنائهم حياتهم ونحن نعيش بفقر وحرمان وحالة اغتراب ونسحج لهم انهم يقودونا وينهلوا من أموال شعبنا كما يريدوا ونحن نعاير اننا نحصل على نصف المستحقات وراتب كامل يبلغ 75 بالمائه ونعيش بحالة فقر وحصار وحرمان .
لم اكن بيوم من الأيام افكر بالهجرة والسفر وترك ارض الرباط ولكني أصبحت اتمناها ليس لشيء ولكن لابنائي الذين تخرجوا ولا يجدوا عمل ولأحفادي التواقين للحرية وان يكونوا متساوين مع باقي أبناء شعبنا تحت حراب الاحتلال الصهيوني نناضل من اجل حرية ناضلنا لها وبالاخر يمارس علينا القهر والظلم ويسلط علينا من لا يرحموا ابدا يسرقونا في رواتبنا ويقهرونا ويحصلوا ديونهم بدون رحمة واقصد البنوك الظالمة والشركات التي تظلمنا باسم الوطن والسلطة التي تمارس سلطتها علينا تحت حراب الاحتلال وتظلمنا .
أحيانا يصل منا المرء الى مرحلة يكفر فيها بكل القيم والمثل والتاريخ النضالي الذي عاشة وحالة الثورة التي لازالت فينا ضد المحتلين الظلمة الصهاينة ولكن حين نرى الظلم الداخلي نشعر انه جزء من هذا الاحتلال وهذا القهر لابد من يوم تشرق فيه الشمس ونعيش متساوين بوطننا بعيدا عن الظم الداخلي وبعيدا عن التمييز الإقليمي والجغرافي .
انا شخصيا وصلت لقناعة انني لا أطالب بان يمثلنا في قطاع غزه احد في حكومة ولا في اللجنة التنفيذية ولا باي من مؤسسات الوطن فهؤلاء يأخذوا مصالحهم ومصالح أبنائهم واحفادهم ويسكتوا عن الظلم والقهر من اجل ما يحصلوا عليه ثمن سكوتهم نحن نريد فقط عدالة اجتماعية ونعيش بمساواه فقط لا نريد غير هذا فمن يطالب ان يتم تمثيلة في اللجنة المركزية او باي قيادة حبية فهو يرد رجل يقهرنا ويسكت على الظلم بحقنا .

7 اعوام على رحيل المناضل الاممي الرئيس الراحل نيلسون مانديلا

4 ديسمبر

كتب هشام ساق الله – تمضي الايام بسرعه فقد مضى 7 اعوام على رحيل المناضل الاممي والرئيس الجنوب افريقي المناضل الكبير نيلسون مانديلا بعد تاريخ مجيد وتليد ونضال دءوب استمر سنوات طويلة امضى جزء من حياته في سجون حكومة التميز العنصري لاكثر من ربع قرن وسنتين وخرج من المعتقل ليقود دولة جنوب افريقيا نحو التحرر والاستقلال ثم يعتزل الحكم ويجند نفسه لصالح دعم الدوله وخليفته ويموت صامد وقوي وتبقى دولة جنوب افريقيا والعالم كله يذكر هذا البطل العالمي وينكس الاعلام برحيله .

هذا المناضل الكبير الذي ترك زوجته حين اصبح رئيسا لجنوب افريقيا ورمى حبه التاريخي وطلقها حين استغلت موقعها كزوجة الرئيس والزعيم واصدر تعليمات بمحاكمتها وسجنها فقد مارس النزاهه بكل معانيها ليت كل قادتنا وزعمائنا يفعلوا مثل مافعل القائد العظيم نيلسون مانديلا .

حين ترك الرئاسه وتم انتخاب بديل له تجند لدعم حصول دولة جنوب افريقيا على بطولة كاس العالم لكرة القدم وجاب بقاع الارض من اجل الحصول على اغلبية دول العالم واستطاع بحضوره وشخصيته العالميه والدوليه ان تفوز جنوب افريقيا بتنظيم هذا البطوله لاول مره في تاريخ القاره السمراء .

هذا القائد الكبير الذي ظل حتى اخر لحظه من حياته متماسك على فراشه يبتسم ويضحك ويقاوم المرض والموت حتى جاءت ارادة الله وتوفي وهو يبتسم ونحن نستعرض مراحل تاريخه الناصع والمضيء وهذا النموذج المتميز من المناضل السجين والرئيس الى الرئيس المعتذل والمواطن .

ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فجر اليوم الجمعة، رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا.

وقال الرئيس عباس ‘ننعي الزعيم الأممي الكبير فقيد شعوب العالم اجمعها وزعيم جنوب إفريقيا وفقيد فلسطين الكبير الذي وقف معنا وكان أشجع واهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا’.

وأضاف ‘جمعتنا مع الزعيم الأممي مانديلا علاقات نضالية وتاريخية ستبقى راسخة إلى الأبد بين الشعبين الفلسطيني والجنوب أفريقي’، مضيفًا ‘مانديلا كان قائدًا ومقاتلًا من أجل حرية شعبه، وكان رمزًا للتحرر من الاستعمار والاحتلال لكل الشعوب من أجل حريتها’.

وقال ‘لن ننسى ولن ينسى الشعب الفلسطيني مقولته التاريخية، إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته’.

نيلسون روليهلاهلا مانديلا ( من مواليد 18 يوليو 1918 – توفي 5 ديسمبر 2013) سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق.

ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. سياسيا، هو قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي (African National Congress : ANC) في الفترة من 1991 إلى 1997. كما شغل دوليا، منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز 1998-1999.

ولد في قبيلة الكوسا (Xhosa) للعائلة المالكة تيمبو (Thembu). درس مانديلا في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند، حيث درس القانون. عاش في جوهانسبورغ وانخرط في السياسة المناهضة للاستعمار، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأصبح عضوا مؤسسا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب. بعد وصول الأفريكان القوميين من الحزب الوطني إلى السلطة في عام 1948 وبدأ تنفيذ سياسة الفصل العنصري، برز على الساحة في عام 1952 في حملة تحد من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وانتخب رئيس لفرع حزب المؤتمر الوطني بترانسفال وأشرف على الكونغرس الشعبي لعام 1955. عمل كمحام، وألقي القبض عليه مرارا وتكرارا لأنشطة مثيرة للفتنة، وحوكم مع قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة 1956-1961 وبرئ فيما بعد. كان يحث في البداية على احتجاج غير عنيف، وبالتعاون مع الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا شارك في تأسيس منظمة اومكونتو وي سيزوي المتشددة (Umkhonto we Sizwe : MK) في عام 1961، ألقي القبض عليه واتهم بالاعتداء على أهداف حكومية. وفي عام 1962 أدين بالتخريب والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه محكمة ريفونيا بالسجن مدى الحياة.

مكث مانديلا 27 عاما في السجن، أولا في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر. وبالموازاة مع فترة السجن، انتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة. صار بعدها مانديلا رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ونشر سيرته الذاتية وقاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994، الانتخابات التي قاد فيها حزب المؤتمر إلى الفوز. انتخب رئيسا وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية. كرئيس، أسس دستورا جديدا ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي. استمر شكل السياسة الاقتصادية الليبرالية للحكومة، وعرضت إدارته تدابير لتشجيع الإصلاح الزراعي ومكافحة الفقر وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. دوليا، توسط بين ليبيا والمملكة المتحدة في قضية تفجير رحلة بان آم 103، وأشرف على التدخل العسكري في ليسوتو. امتنع عن الترشح لولاية ثانية، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلا من حكماء الدولة، ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا.

أثارت فترات حياته الكثير من الجدل، شجبه اليمينيون وانتقدوا تعاطفه مع الإرهاب والشيوعية. كما تلقى الكثير من الإشادات الدولية لموقفه المناهض للاستعمار وللفصل العنصري، حيث تلقى أكثر من 250 جائزة، منها جائزة نوبل للسلام 1993 و ميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من النظام السوفييتي. يتمتع ماندبلا بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة، حيث غالبا ما يشار إليه بإسمه في عشيرته ماديبا أو تاتا ، وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه “أبو الأمة”.

توفي نيلسون مانديلا في 5 ديسمبر 2013 في منزله بجوهانسبرج إثر عدوى في الرئتين، كان محاطًا بعائلته وقت وفاته، وأعلن وفاته الرئيس جاكوب زوما، وفي بيانه قال زوما “بني وطني جنوب إفريقيا: لقد وحدنا نيلسون مانديلا وسوف نودعه موحدين”