ظهور العلم الصهيوني بإعلان جوال يثبت صحة نقدنا لها

1 ماي


كتبت هشام ساق الله – لن أكون مثل الآخرين اكتب لكي اذبح بخطأ ارتكب هنا او هناك من قبل ادارة شركة جوال وخاصه في موضوعة الإعلانات التي تقوم فيها هذه الشركه فقد سبق ان كتبت كثيرا عن هذا الموضوع ولكن كما يقولون في شركة جوال أصبح جسمهم متمسح وبطلوا يقروا او يسمعوا الكلام والكلاب تنبح ومسيرة جوال تسير .

قالوها على مقالاتي ولم يتقبلوا النقد وهكذا وقعوا في شر أعمالهم ونتيجة لعدم وجود اداره تقوم على متابعة أعمالها وتكتفي بالمدراء الكبار اصحاب الرواتب العاليه والغرور اللامحدود في التعامل من ابراج عاليه ولا يسمعون الكلام او النقد الموجه لهم .

هذه الشركه الوطنيه الفلسطينيه الكبيره تقع بهذا الخطا الكبير والذي يشوهها بين زبائنها بشكل كبير ينبغي ان الاعتذار عنه وبحجم كبير وعبر اعلانات لجمهور شعبنا وانتهاج سياسه جديده في الاعلانات تكون محكومه برقابه عليا لهذه الشركه وان يتم انتداب احد أعضاء مجلس الاداره لمتابعة هذه الاعلانات قبل ان يتم نشرها وتوزيعها حتى لايحدث ماحدث .

دائما الشركات الكبرى في حجم جوال يكون لها هفوات وسقطات ولكن تلك السقطات وتلك الهفوات ينبغي ان تكون بغير ظهور العلم الصهيوني او الاشارات المسيئه لشعبنا الفلسطيني ونضاله الوطني بسقطة موظف او مدير لم يتابع تلك السقطه ينبغي ان يتم محاسبته واخذ العبر والعظات في ضبط إعلاناتهم المنفلتة .

كنت سابقا قد طالبت شركة جوال بعدم تقديم الفتى الإعلاني والذي اطلقت عليه فتى جوال الداشر الغير مهندم والذي لايعكس صورة الشاب الفلسطيني والذي يظهر باعلانات جوال وهو غير مبالي ومستهتر وكذلك غير منظم ولم تستجب هذه الشركه لندائي ونداءات الكثيرين الذين انتقدوا سياستها الاعلانيه .

وكنت قد ذكرت شركة جوال ببداياتها الاولى وجمال اعلاناتها التي كانت توحد الوطن وتستخدم التراث الشعبي الفلسطيني وكذلك صور المدن الفلسطينيه وغيرها من النماذج الاعلانيه المشرفه والرائعه ولكن يبدو ان شركة جوال لا تسمع منا كوننا ننصحها ونقدم لها النصيحه ببلاش ساق الله على ايام زمان كانت النصيحه كما يقول العرب بجمل .

بدناش جملهم ولاناقته ولا جوالاتهم الي بيرشوا فيها الناس ولا هداياهم الي لناس وناس ولا منحهم المجانيه في مكالمات الجوال الي بالاخر بتطلع الفاتوره اكبر من حجمها الطبيعي وتعودك على الاكثار باستخدام الجوال وانت ماخلصتش اصلا الدقائق الاصليه .

ينبغي على شركة جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينيه ان تاخذ العبر والعظات مما جرى فنحن نقول لهم استيقظوا من غروركم والاستكبار الذي يعاني منه موظفيكم وحاولوا الابداع في موضوع الاعلانات ولاتنساقوا وراء موظفين اوشركات تستخدموها ليس لديهم افق في تصميم تلك الاعلانات يخلطون الحابل بالنابل فانتم شركه لها تاريخه وتجربتها ينبغي ان يكون لديكم فكر اعلاني بعد هذه التجربه الطويله من العمل .

اعتذروا لابناء شعبكم عن الخلل الذي جرى فالاعتراف بالخطا اكبر فضيله فنقدنا لكم هو من اجل تجاوز اخطائكم وجعلكم تقدمون الخدمات الافضل لشعبنا الفلسطيني بدون تمييز وسنظل نقول جوال شركه فلسطينيه عريقه وان اختلفنا معها وسنظل ننتقدكم حتى تصوبوا مساركم .

فقد تركنا استخدام الجوالات الصهيونيه حين ظهرت جوال ورمى الصحافيين الفلسطينيين شرائحهم الصهيونيه ودعموا شركة جوال الفلسطينيه في بداية انطلاقتها بغزه ولن نتراجع عن ماقمنا به وسنواصل استخدام جوال لانه لايوجد بديل لها وحين ياتي البديل سنفاضل بين عروضها وعروض الشركات الاخرى وحينها سنقرر متابعة التعامل معها او مع غيرها .

وكان قد فوجئ المئات من الفلسطينيين بعلم إسرائيل يرفرف في مناطق رام الله على يافطات دعائية لشركة جوال في عيد ما يسمى ‘الاستقلال الإسرائيلي’ الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية.

وقال شهود عيان لـ’ فلسطين برس’ إن العشرات من اليافطات إنتشرت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية كانت تحمل نفس الصورة التي تحتوي على علم إسرائيل ضمن أعلام مختلفة من دول العالم.

والجدير بالذكر أن شركة جوال هي شركة فلسطينية أسست بعد مجيء السلطة للأراضي الفلسطينية وتعد الشركة الأولى في فلسطين للهاتف الخيلوي.

وأعرب العديد من المواطنين عن استيائهم لما نشرته شركة جوال التي تعمل في الأراضي الفلسطينية لما لهذا الصور من استيائه للفلسطينيين في تاريخهم النضالي والتي صادف نشرها تزامناً مع ذكرى ما يسمى الاستقلال الإسرائيلي الذي يصادف النكبة الفلسطينية قبل ثلاثة أيام.

أضف تعليق