انتظروا نهاية دولة الكيان الصهيوني

12 ديسمبر


كتب هشام ساق الله – افتتحت اليوم دولة الكيان الصهيوني معبر جديد هو معبر شعفاط العسكري للتضيق على سكان هذا المخيم الصامد وتوقف دخول ابناء شعبنا الى مدينة القدس وخاصه العمال منهم والمصلين باحكام السيطره الامنيه على مدينة القدس لتهويدها وابعاد اهلها العرب عنها .

فورشة العمل الصهيونيه التي تقام في مدينة القدس بالذات دون عن باقي المدن الاخرى هي من اجل تهويد هذه المدينة المقدسه تحت سمع وبصر العالم العربي والاسلامي فالمستوطنات ومصادرة البيوت في مدينة القدس واقامة المستوطنات وحركة اعلمران الكبيره التي تشهدها هذه المدينة وكل يوم تسمع الاف وحدات الاسكان وعروض الاسكان في الصحف الصهيونيه بتقسيط ممل ترغب اليهود بالسكن فيها .

كل هذا بشائر ودلالات ان هذه الدوله تجهز نفسها ان شاء الله لكي تشنق نفسها وتنتهي الى الابد فبعد اكتمال الجدار الذي إقامته والذي ابتلع جزء كبير من ارضي الضفه الغربيه وخاصه مدينة القدس هذا الجدار الامني الذي بررته ودعمه العالم كله هو اداة شنق اسرائيل لنفسها ان شاء الله وصدق القران الكريم حين قال لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ } .

نتمنى ان يوحد الله هذه الامه ويسير لها القائد الرباني الذي يقودها نحو التمكين والانتصار على الكيان الصهيوني وقد قرات هذا في كتاب للشيخ بسام جرار حين الف كتابه بعنوان زوال اسرائيل وهو في مرج الزهورحين ابعد مع 414 فلسطيني من حركة حماس الى حدود لبنان عام 1992 وقد حدد التاريخ من ايات القران وهو 6/3/2022 .

وكانت السلطات المحتلة افتتحت المعبر عصر أمس بدلا من الحاجز العسكري الثابت إلا أنها اضطرت لإغلاقه بسبب المواجهات العنيفة التي اندلعت مع سكان المنطقة، وأعادت افتتاحه بشكل رسمي فجر اليوم.

وجاء الافتتاح التجريبي للمعبر يوم أمس تزامنا مع اعتصام دعت له اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في المنطقة ومحاولة إجبار قوات الاحتلال للسيارات والمركبات باستخدام المعبر الجديد بعد استكمال بناء المقاطع الأسمنتية لجدار الضم والتوسع العنصري على أراضي المخيم والمنطقة.

و مخيم شعفاط ويطلق عليه أحيانا مخيم عناتا هو أحد المخيمات التي انشأت بسبب حركة النزوح للاجئيين الفلسطينيين على مساحة تقارب ال 200 دونم حاليا في اراضي ما بين قريتي عناتا وشعفاط ضمن حدود القدس في الضفة الغربية,و بدأت حركة النزوح اليه من عام 1965 إلى ما بعد حرب حزيران ,و هو بحسب وكالة الغوث الدولية المخيم الوحيد الذي يحمل قاطنيه الهوية الإسرائيلية(دون الجنسية) أو ما يسمى بالهوية المقدسية، على خلاف هوية عرب 48,و تقول الانروا(وكالة الغوث الدولية) ان هذا المخيم قد اقيم بديل لمخيم المعسكر الذي كان في البلدة القديمة بجانب حائط البراق أو الجهة الغربية للمسجد الاقصى.

و يعاني مخيم شعفاط كثير من المشاكل الا وأكبرها الكثافة السكانية العالية إذ ان الارقام لدى الانروا ليست كما أرض الواقع فالإحصائيات لاهالي المخيم الاصليين بلغت ال 9 آلاف نسمة غير القاطنيين على شارع عناتا وهو ضمن اراضي المخيم الذي ازداد عدد سكانه ما بين 2002-2009 دون إحصائيات رسمية، والذي يقدر عددهم 6,000 نسمة(احصائية تقديرية) ليصبح المجموع العام ما بحدود 15,000 في مساحة لا تتجاوز ال 203 دونم.(سوف اتكلم في الموضوع لاحقا)..
و من المشاكل الذي يعانيها المخيم الجدار العنصري(الجدار الفاصل) الذي أدى إلى تعطيل أو عرقلة اعمال الكثير من العمال الذين يعملون في المستوطنات القريبة منه، واغلاق الطريق الخارجة امام سكان مخيم شعفاط عن طريق رأس خميس الذي يعاني من تهديد هدم عدد من المنازل هناك، ومن الهموم اليومية حاجز المخيم الذي يعرقل مصالح اهالي المخيم بشتى أنواعها.

أضف تعليق