4 أعوام على رحيل الفنان الكبير بهاء البخاري رحمه الله جسد الوطن في كاريكاتيراته

31 أكتوبر

كتب هشام ساق الله – اربعة أعوام على رحيل الفنان الكبير الرائع بهاء البخاري هذا الرسام الفنان السياسي الذي يجسد الوطن ويوحده ودائما هو فارس كابوالعبد بطل كركاتيراته الرائعه المختلفه المواضيع والتي كلها تؤدي الى القدس والوطن بروح ونكهه فلسطينيه اعادت لنا السياده والرياده في هذا الفن الجميل الرائع المعبر هو وكوكبه من زملائه امثال رحمه الله الشهيد ناجي العلي استاذ هذا الفن وجيش من الفنانيين زملائهم .

غادرنا هذا الفنان الشعبي الذي لايعرف اسمه كثيرا او شكله ابناء شعبنا ويعرفوا رسوماته وبطله ابوالعبد يعرفوا حنضله ويعرفوا ابوالعبد صاحب الحضور المتميز في الصحف المحليه وفي صحيفة الايام الفلسطينيه بالذات رحم الله هذا الفارس الرائع وسنفتقده ولكن عزائنا ان ابوالعبد سيظل فينا حيا كما كان حنضله من قبله لازلنا نرى كاركاتيراتهم تصلح لكل مكان وزمان فالرؤيه التي يتمتع بها بهاء رؤية الوطن الجميل .

انا شخصيا لا اعرف الرجل ولم التقيه من قبل ولكني اردت ان اكتب عن هذا الرجل المناضل والبطل حتى لاتخلو صفحتي ومشاغباتي ببطولة الاخ ابوالعبد هذا القبضاي الفلسطيني شقيق حنضله وشقيق اسماء كثيره وتميز فناني شعبنا بالكركتير ورؤيته السديده والسياسيه واضحه ومتميزه فهم اول الصف بالعالم العربي والاسلاميه والله يعطي الصحه لكل من يوحد الوطن ويرحم بهاء الفنان الرائع ويسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .

استعير ماكتبته الصحف الفلسطينيه عن حياة الرجل وتاريخه

وكان قد شيع الفلسطينيون، الجمعة، جثمان رسام الكاريكاتير بهاء البخارى الذى توفى ليلة أمس بعد مسيرة طويلة عرف خلالها برسومه الناقدة للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولد البخارى فى القدس عام 1944 وكانت انطلاقته الأولى عبر الصحافة السورية عام 1962 ثم بدأ مشواره الاحترافى مع الكاريكاتير عام 1964 من خلال صحيفة (الرأى العام) الكويتية. عمل فى الصحافة الكويتية بين عامى 1964 و1988 وزامل خلال هذه الفترة رسام الكاريكاتير الفلسطينى الراحل ناجى العلى (1938-1987).

نشرت أعماله بالعديد من الصحف العربية فى الداخل والخارج من بينها (القدس العربى) و(العرب) وصولا إلى صحيفة (الأيام) الفلسطينية التى عمل بها منذ 1996 حتى وفاته. وحصل البخارى على العديد من الجوائز وشهادات التقدير العربية والعالمية منها جائزة (الريشة الذهبية) عام 1976 فى الكويت وجائزة وشهادة (الشجاعة) من الولايات المتحدة عام 2008 وجائزة (القلم الذهبى) عام 2014 من مهرجان كان فى فرنسا.

أقام مجموعة معارض خاصة بمجال الكاريكاتير فى الأراضى الفلسطينية والدول العربية إضافة إلى إسهاماته المتنوعة بمجالات الرسوم المتحركة والكتب المصورة.

ونعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الفنان الراحل، وكان قد استقبله قبل نحو أسبوع وقلده وسام الثقافة والعلوم والفنون (مستوى الإبداع) اعترافا بدوره فى مسيرة الإبداع فى الفن التشكيلى والكاريكاتير. واختارت صحيفة (الأيام) اليومية -التى كان ينشر البخارى فيها رسومه ومن أبرزها شخصيتا أبو العبد وأم العبد- أن تنعاه على طريقتها فوضعت مكان نشر أعماله صورة شخصية للبخارى (بورتريه) وكتبت “وداعا بهاء البخارى”.

أضف تعليق