حرب الخرى على الكيان الصهيوني تاثيره اكبر من الصواريخ

6 جويلية

كتب هشام ساق الله – لأننا نعيش في ارض واحده هي فلسطين احتلها الكيان الصهيوني لايمكن ان يتم التفريق بين مدينة وأخرى حتى لو سيطر الاحتلال ووضع الحواجز والمعيقات فمصير هذه الأرض مبربوك ببعضه البعض فقطاع غزه لاتفصلها عن مدينة عسقلان المحتله سوى كيلومترات معدوده ومايحدث بغزه يؤثر على عسقلان فالحصار الصهيوني الخانق على قطاع غزه وتقليص الوقود اثر على عمل المضخات التي تعمل من اجل تحويل النفايات بشكلها الطبيعي .

نعم انها حرب الخرى على الكيان الصهيوني فغزه تاثرت خلال الأيام الماضيه بتلوث مياه البحر وعسقلان هي شقيقتها في الوطن فلسطين لذلك مايؤثر على غزه سيؤثر على عسقلان لذلك منعت وزارة داخلية الاحتلال المصطافين من السباحه بشواطىء البحر المتوسط بسبب التلوث من المؤكد ان تاثير خرى غزه سيكون اكثر تاثيرا من الصواريخ .

جربنا الحرب والعدوان مع الكيان الصهيوني خلال الثلاث حروب الماضي وتاثيراتها البيلوجيه والكيمائيه والعدوانيه وهم جربوا كل أنواع القتل والموت على أطفالنا اعجبتني ان يتم ضخ مياه غزه العادمه على بحر غزه باتجاه الكيان الصهيوني ومدينة عسقلان المحتله حتى يعرف الاحتلال ان فلسطين قطعه واحده وعسقلان جزء لايتجزء من الوطن وكل شيء ينبغي ان يؤثر عليهم .

دعونا نجرب حرب الخى عل الكيان الصهيوني فنحن ماكلين خرى من زمان في قطاع غزه جراء الحصار والتلوث والانقسام واشياء أخرى عسى خرانا ان يؤثر ويضرب الكيان الصهيوني في اعماقه وينكد على المستوطنين الصهاينه الذين ينتظروا السباحه في البحر ويجب ان يعرفوا بان المصير واحد والرد يأتي باشياء صغيره سواء بقصد او عدم قصد .

حظرت وزارة داخلية الاحتلال الصهيوني ، أمس الأربعاء، السباحة في منطقة شاطئ مدينة عسقلان المحتلة؛ بسبب التلوث الكبير القادم من شواطئ شمال قطاع غزة.

ووفق صحيفة “معاريف” العبرية، فقد أعلنت السلطات الإسرائيلية الحظر حتى دراسة حل للمشكلة، وطالبت السكان بالالتزام بذلك؛ حرصا على صحتهم.

وقد بادرت عضو الكنيست كسينيا سفيتلوفا (من المعسكر الصهيوني) وشارون هاسكل (من الليكود) بعقد مناقشة سريعة لإيجاد حل لمشكلة تلوث الشاطئ، وقالا إن عدم معالجة مياه المجاري بغزة لن يسبب ضررا فقط لسكان غزة، وإنما لسكان “إسرائيل” أيضا.

وكان رئيس المجلس الإقليمي ساحل عسقلان يائير فرجون قد أكد أن كمية مياه الصرف الصحي المتدفقة من قطاع غزة إلى شاطئ عسقلان ارتفعت في الأسبوع الماضي؛ بسبب تعطيل عمل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في غزة.

وأضاف فرجون نقلا عن صحيفة معاريف العبرية: “حصل ما كنا نخاف منه: سكان ساحل عسقلان بدأوا في دفع الثمن بيئيا في أعقاب انقطاع التيار الكهربائي في غزة”.

ووفق الصحيفة، فإن سكان عسقلان يدفعون الثمن نتيجة الصراع بين حماس والسلطة، كما قال أيضا مارلين سابان وهو مدير شعبة البيئة في المجلس الإقليمي حوف أشكلون “ساحل عسقلان”.

وذكرت الصحيفة أن رئيس المجلس الإقليمي ساحل عسقلان ناشد الحكومة الإسرائيلية بالتدخل ومنع استمرار تدفق مياه الصرف الصحي؛ “الأمر الذي يخلق أزمة بيئية وكارثة كبيرة على نطاق لم يسبق له مثيل”.

يشار إلى أن مضخات برك تجمع مياه الصرف الصحي توقفت عن العمل نتيجة الأزمة الحادة في التيار الكهربائي

أضف تعليق