كتب هشام ساق الله – العام الماضي بهذه المناسبة كتبت مقال اين تذهب هذا المساء ليلة راس السنة وتخيلت اشياء هذا العام لا داعي للتخيل والتفكير فحركة حماس واجهزتها الأمنية منعت تلك الاحتفالات لأنها تخالف لعادات والتقاليد للمجتمع وهو تقليد غربي نعم لا فرق بين حماس وداعس والحركات المتطرفة جميعهم مثل بعض وعلى غزه الالتزام بالتعليمات.
الكافتيريات والفنادق تستفيد من هذه الحفلات تستغل حالة الركود الموجودة بالبلد ضمن العادات والتقاليد فلا يوجد في غزه مثل غيره وبشكل عام هذه حفلات عائليه الجميع فيها يلتزم بعادات اهل البلد وبالنهايه المطعم او الفندق يستفيد تذكره عالية الثمن نتيجة الاكل والشرب وقضاء برنامج جميل هنا اغنيه جميله وهناك فقره ضاحكه .
يبدو اننا نتدرب حتى نصبح مثل داعش وماعش وان قد شعبنا الفلسطيني ان لايمارس مايمارسه كل العالم العربي والاسلامي وعليه فقط الالتزام بالتعليمات الصارمه والعسكريه حتى لايخالفوا العادات والتقاليد وعمل مثل مايمارسه الغرب والكفار نعم انت تعيش بالرقه وبسوريا والعراق .
والجدير ذكره ان سمح للفنادق والمطاعم الراقيه بعمل برامج للاحتفال براس السنه باليوم التالي او قبل يوم راس السنه فهي لاتخالف العادات والتقاليد ولا تجاري الغرب في عاداتهم وتقاليدهم نعم هذه غزه ام العجب ..
وكان قد أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في غزة المقدم “أيمن البطنيجي ” أن الشرطة الفلسطينية منعت اقامة الحفلات في المطاعم هذا العام “رأس السنة ”
وبين البطنيجي لدنيا الوطن الأسباب التي دعت الشرطة لاتخاذ هذا القرار قائلا” هذه الاحتفالات تتنافى مع الأخلاق والعادات والتقاليد للمجتمع وهو تقليد غربي .
وتابع البطنيجي “الشعب الفلسطيني يعاني من ظروف صعبة جراء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وكذلك الأوضاع في قطاع غزة .
وأكد “الشرطة الفلسطينية قبل يومين أمنت احتفالات المسيحيين في القطاع وعمل الشرطة هو الحفاظ على الممتلكات والأموال والأعراض .
الهيئة الفلسطينية للمطاعم و الفنادق السياحية في قطاع غزة أكدت انه تم إبلاغ المطاعم السياحية بشكل شخصي من قبل الشرطة الفلسطينية في غزة بعدم إقامة أي احتفالات بمناسبة رأس السنة الجديدة من العام 2016.
تخيلوا في غزه هناك ايضا يوجد اين تذهب هذا المساء توجد برامج وسهرات وجلسات جميله في فنادق وكافتريات ال 5 نجوم باسعار عاليه عشاء وشرب وجلسه جميله وبرامج فنيه كمان لعائلات وشباب وهي برامج موجوده في كل دول العالم فمع بداية شهر ديسمبر يبدا الاعداد لمثل هذه الحفلات بكل العالم وترتفع اسعار التذاكر حسب البرامج والفنانيين الذين سيحضروا هذه الامسيات .
الذين يحضروا حفلات راس السنه اعداد قليله ونسبه بسيطه من سكان قطاع غزه والاغلبيه العظمى تسال ماهو برنامج الكهرباء وهل ستكون الكهرباء لديكم ام لا مع منتصف الليل او هل تحكون قاطعه نعم اجمل شيء ان يقضيها الواحد منا نوم ينام بدري عشان يصحى بدري يتنسم عام جديد ويتفائل خير مع بدء التراشق الاعلامي والانقسام الداخلي عشان يشعر انه فعلا بيعيش في غزه .
احسن مكان يمكن ان تذهب اليه هذا المساء وارخص شيء واقل مشاكل وتكلفه هو سريرك وان تنام وتحلم بعام جديد خالي من كل الخوازيق الي شربتها العام المنصرف تحلم بالراتب واستمراره وتحلم بتحسين احوال الكهرباء ب 10 ساعات مثلا كل يوم وحل مشكلة الغاز وتنزيل الاسعار بالبنزين والديزل وتوفر السلع وتحسن الخدمات واحترام المواطن .
دعونا ننام ونحلم بان نعود الى برج الظافر 4 وان تبدا عملية البناء ولو بالاحلام عسى ان نستعيد جزء من ذكرياتنا التي تم قصفها من قبل الكيان الصهيوني ونسمع ونشاهد احتفالات الشباب مع منتصف الليل بأطلاق الالعاب النارية والصراخ لتقليد كل ما يحدث بالعالم ونسمع صوت اطلاق النار من الأسلحة للمتنفذين الذين يمتلكوها واصوات ابواق السيارات تندفع لمجموعه من الشباب استاجروا السياره كي يقضوا وقت جميل ممتع معا ويشعروا انهم مثل باقي الشعوب بالعالم .
اتمنى ان احلم واصحوا في العام الجديد وقد انتهت الخلافات بداخل حركة فتح كيف لا اعرف ولكن الله لديه الحلول فهو يمتلك الموت والحياه ويذل ويعز وامره بين الكاف والنون وكل شيء يحدث بلحظه ودقيقه وساعه والله قادر ويستطيع فعل كل شيء .
العالم كله يتمنى ان يناموا ويصحوا ويستيقظوا ويكونوا اغنياء الا انا اريد فقط ان اصحوا بان اعيش في غزه الجميله الرائعه وحلت مشاكلها في الكهرباء والغاز وكل شيء وان اعود لاسكن في بيتي المرحوم المدمر وان استيقظ والناس تغيرت يعيشوا حاله وحده ووفاق بعيدا عن الكراهيه والاحقاد والمصالح .
نعم سانام واحلم بكل الاشياء الجميله التي اتمناها لغزه الجميله بالوحده والعمار واشياء كثيره اتمناها لي ولابنائي ولاسرتي واحبائي عسى ان يتحقق الحلم الذي اتمناه وتتغير حالة البؤس في غزه وتفتح المعابر ونستطيع السفر الى أي مكان نريده بدون مشاكل وان نعيش حاله من الوحده وانتهاء الانقسام .
مشاغبات هشام ساق الله 
أضف تعليق