6 ساعات كهرباء لاتكفي للحياه في قطاع غزه

19 جويلية

الكهرباءكتب هشام ساق الله – نعيش في قطاع غزه فقط 6 ساعات في اليوم في ظل مناكفة الكهرباء وفي ظل عملية تحظيم الارادات التي نعيشها من قبل سلطة الطاقه التي تتبع حركة حماس نعم الي عاجبه عاجبه والي مش عاجبه يضرب راسه بكل حيطان غزه ويسوي الي بدو اياه انا شخصيا مش عاجبني ومش راضي على الي بيصير لانه مايحدث هو مناكفه سياسيه .

6 ساعات تاتي الكهرباء وتغيب 12 ساعه اصبحنا نطارد وراء الكهرباء حين تاتي بعد منتصف الليل او تاتي في وقت لانحتاجها اصبحنا مضطرين ان نصحوا من النوم ونغير مواعيد نومنا وحياتنا نعم نحن نعيش على هامش الحدث وهامش الاحداث نعيش فقط 6 ساعات يوميا غصبن عنا ويمكن تحسين الامر من قبل سلطة الطاقه التابعه لحركة حماس ولكن المناكفه وتحصيل مكاسب سيسيه على حساب معاناتنا اهم بكثير من حل المشكله .

مش ملاحقين نشحن البطاريات التي تنير بيوتنا او نشحن الجوالات او نقوم بالخبير او بالغسيل او فعل أي شيء أي لحظه تضيع نفقد اشياء كثيره وسنعاني منها اضافه الى اختلاف الماء مع الكهرباء تجعلنا نعاني من فقدان المياه تحرمنا من الحمام والغسيل وعمل اشياء كثيره حياة باختصار بتقصر العمر يقولوا ان في غزه الناس يموتوا شباب من هذه الاشياء الي بتقصر العمر .

انا اقولها ان القائمين على وضع سلطة الطاقه يتلذذوا في اذلالنا ويتلذذوا في تعذيبنا في الصيف وفي ظل هذا الحر والرطوبه حين عدت الى ارشيفي اكتشفت ان النغمه الموجوده الان هي نفس النغمه التي حدثت وغنوا فيها علينا السنه الماضيه والسنه التي قبلها بنفس الفتره ونفس المواعيد .

يريدوا ان يصلوا الى شواطىء تركيا ويستشهدوا هناك نعم نحن دولة عظمه لدينا صواريخ بالستيه عابره للقارات نريد ان ندعم ونساند تركيا ونهدد دول ونقول بالاعلام اشياء كثيره مابتدخل الراس لكن مشكلة الكهرباء لا احد يحلها حلوها ياجماعة الدوله العظمى حلوها واتركوكم من المناكفه ونسقوا تنسيق الحد الادنى .

الشعب الفلسطيني الذي يسكن في قطاع غزه اخر همهم فهم يستولوا على الحكم والسلطه وبالمقابل سلطة رام الله رفعت ايديها من قطاع غزه الجهتان متفقين على اذلال شعبنا وتعذيبه هم متفقين فيما بينهم على بقاء الاوضاع على ماهي عليه لانهم يعلموا انهم باقين بغض النظر عن نتائج أي انتخابات قادمه .

6 ساعات لاتكفي للحياه هذا البرنامج الذي يثير الغضب والنقمه والموت البطيء والحياه الصعبه يجب ان يتغير فالامر بمقدور سلطة الطاقه التابعه لحركة حماس بعيدا عن المناكفات حاله من الهستيريا اصابتني وتصيب كل مواطن حر حين يفكر بهذا الوضع السيء بهذه المشكله المستعصيه والتي يمكن حلها بعيدا عن المناكفه السياسيه وبعيدا عما يجري بين اطراف الخلاف الموجود في غزه والضفه الغربيه فقط نحتاج الى الحد الادنى من التواصل.

التنظيمات الوسيطه بين غزه والضفه الغربيه هذه المره لم نسمع اصواتهم هم يعرفوا الحقيقه ويعرفوا ان هناك من يريد ان يكسب نقاط ومكاسب على حساب معاناة الناس وان المواطنين في قطاع غزه جميعا اخر هم هؤلاء الذين يربحوا ويحولوا معاناتنا الى اموال حزبيه يكدسوها .

أضف تعليق