المؤتمرات التنظيميه سيدة نفسها تختار وتنتخب من تشاء و كل الفائزين هم ابناء حركة فتح

30 سبتمبر

زكريا الاغاكتب هشام ساق الله – السؤال الاول بعد ظهور اول نتائج لاي انتخابات تتم سواء في منطقه تنظيميه او اقليم من فاز جماعة المفصول من حركة فتح محمد دحلان او جماعة الشرعيه التي يقودها والله ما انا عارف مين بيقودها بشكل حقيقي هل هو نبيل شعث عضو اللجنه المركزيه ام هو واجهه لاخرين يقودوا مايسمى بالحاله بالنيابه .

حركة حماس وكل الفصائل المعاديه لحركة فتح ونهجها الوطني معنيين باشعال نار الفتنه والخلاف وتصويره على انه خلاف بين جهتين بداخل حركة فتح وان هذه الحركه التي تجري الانتخابات الداخليه تستخدم العنف والفلتان الامني وهي غير جديره بتحمل مسئولية المشروع الوطني الفلسطيني كما تحدث الناطقين باسمهم خلال انعقاد مؤتمر وسط خانيونس .

تقارير ترفع الى اللجنه المركزيه تصنف هؤلاء الشباب الفائزين في عضوية لجنة الاقليم فلان يتبع فلان وعلتان يتبع فلان ويضعوا التقسيمات حسب هواهم وحسب علاقات هؤلاء الفائزين مع مين بيمشي الواحد منهم ويتناسوا هؤلاء ان المؤتمر الذي عقد هو مؤتمر خاص بحركة فتح والمؤتمر سيد نفسه ينتخب من يشاء .

هؤلاء الذين يصنفوا الناس ويحسبوهم على اشخاص أي كانت هذذه الاشخاص فهم اقزام امام عظمة وتاريخ حركة فتح العملاقه حيث انتمى كل واحد من ابناء الحركه لهذه الحركه المناضله ودفع من سنين عمره لا ليكون تابع لفلان ولا لعلتان وينسى هؤلاء ان الاشخاص الذين يتم ربط الحركه بهم شاركوا جميعا بالفساد ولكل واحد منهم قصه وحكايه وحدوته .

المؤتمر سيد نفسه فقد استهلك هذا المؤتمر ساعات وايام واشهر ويتم التحضير له من قبل اعضاء بالمجلس الثوري وكوادر للاقليم سهروا الليالي لاجراء الانتخابات في الشعب والمناطق وصولا الى لجنة الاقليم وناقشوا كل اسم وكل كادر والمؤتمر بمجمله هو مؤتمر لحركة فتح وليس لتيار دحلان ولا لنبيل شعث ووكلاءه ممن يدافعوا عن الشرعيه .

كل الاحترام للجان الاشراف على المؤتمرات وخاصه مؤتمر اقليم وسط قطاع غزه للاخ الدكتور عبد الرحمن حمد ومن معه من الاخوات والاخوه كوادر الحركه كل باسمه ولقبه ومرتبته التنظيميه فهم جميعا حريصين على حركة فتح الذين سهروا الليالي ووصلوا الليل بالنهار لانجاح التجربه الديمقراطيه في داخل الحركه وصولا لانتخاب لجنة الاقليم فالفائزين بهذه الانتخابات جميعا ابناء لحركة فتح ناضلوا في صفوفها وحين يتم تخيرهم عن اسماء واشخاص أي كانوا فسيختاروا حركة فتح وتاريخها الناصع بعيدا عن الفساد وبعيدا عن الشخوص أي كانوا .

المتابع لمن افتتح المؤتمر هو الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح معتمد التنظيم في قطاع غزه وامين سر الهيئه القياديه العليا الاخ المناضل ابراهيم ابوالنجا ومعهم عدد من اعضاء الهيئه القياديه العليا في قطاع غزه كوادر حركة فتح واخرين كثر من حركة فتح اليس هناك ثقه بهؤلاء للاشراف وعقد المؤتمر حتى يتهم من يفوزوا بعضوية لجنة الاقليم انهم دحلانيين او اتباع لجماعة الشرعيه الكذابه .

عيب على اعضاء اللجنه المركزيه واعضاء المجلس الثوري والكوادر التنظيميه ان يصنفوا من فازوا بهذه الانتخابات وبالانتخابات التي سبقت وكانهم يضربوا عرض الحائظ سيادة المؤتمر الذذي انعقد وهو اعلى مرتبه تنظيميه في الاقليم وهو سيد نفسه ولا يحق لا حد التدخل بنتائج المؤتمر ولا بمن فاز فيه والجميع بالنهايه هم ابناء لحركة فتح .

والعيب الاكبر ان يقود كوادر من ايتام مرحلة نبيل شعث هذه التوجهات وبالمقابل يقابلهم كوادر بحركة فتح من جماعة المفصول بحركة فتح محمد دحلان حملات وهناك من يرش اموال من اجل استقطاب كوادر هنا وهناك ودفع اموال طائله من اجل التاثير على نتائج المؤتمرات التي تحدث ويؤججوا الخلاف الداخلي فهؤلاء لو لم يكن هناك خلاف ما اصبحوا قيادات ولا اصبحوا كبار .

الخلاف الموجود في داخل أي اقليم هو خلاف شخصي بالدرجه الاولى نتاج تنافس تنظيمي بين كوادر الحركه خلال السنوات السابقه ويتم تفسيره على انه خلاف بين الاخ الرئيس محمود عباس والمفصول من حركة فتح محمد دحلان وليس لهما علاقه بما يجري الخلافات كبرت بداخل القواعد التنظيميه نتيجة طول سنوات عدم اعطاء الكادر التنظيمي فرصه للوصول الى المواقع التنظيميه المختلفه .

الخلاف شخصي بالدرجه الاولى ومن فازوا باي انتخابات ليسوا في جيب احد سواء بجماعة نبيل شعث او من يمثلهم باسم الشرعيه او جماعة المفصول من حركة فتح محمد دحلان هؤلاء لحركة فتح سيصطفوا جميعا الى جانب من يدعم حركة فتح ويعيدها الى مجدها السابق بعيدا عن الهزائم والنكسات التي جلبها لنا اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح .

هؤلاء الفائزين بكل المؤتمرات التي مرت والتي ستمر هم ابناء لحركة فتح اتفق معهم او اختلف هم سيكونوا رافعه لحركة فتح لن ينتخبوا الفاسد والحرامي واللص ولن يكونوا الى جانب من هتك عرض الناس ولن يكونوا الى جانب السكير والمتغطرس هؤلاء سيكونوا الى جانب الشرفاء المناضلين في حركة فتح يجب ان يفهم الجميع هذا الامر بعيدا عن كل الشخوص التي مصيرها القبر بالاول والاخر وستبقى حركة فتح بافكارها ومبادئها وخطواتها الثابته نحو تحرير فلسطين كل فلسطين باستخدام كل الوسائل وفي مقدمتها الكفاح المسلح .

وفيما يلي أسماء الأخوة الفائزين /

سلوى أبو زايد 234

رضا البحيصي 199

أمل شحادة 198

سماح أبو هياض 210

رشا الزريعي 237

سعيد الصفطاوي 211

رائد العفيفي 222

سعيد مصبح 200

علاء شلط 237

سامي أبو سمرة 193

سامي أبو ضاهر 221

عادل الطويل 189

رأفت وشاح 183

حازم عابد 183

خالد صالحة 190

نبيل سعيد 199

أضف تعليق