لا اتامل كثيرا من الهيئه القياديه لحركة فتح في قطاع غزه

29 نوفمبر

heshamكتب هشام ساق الله – عشية التحضير لعقد المؤتمر السابع توقعت ان تزيد الهيئه القياديه تحركها حتى تساعد على عقد المؤتمر نصف الشهر الاول من العام الخمسين على انطلاقة حركة فتح وان يتحرك كوادرها جميعا من اجل انجاز المؤتمرات المختلفه وعقد جلسات تنظيميه للكادر التنظيمي حتى تسهل اختيار الكوادر وان يكون لديها بنك اسماء للكفاءات والكوادر تستطيع ان تدب الحياه في جسم التنظيم واختيار الكفاءات والكادر التتنظيمي الذي سيغير وضع وواقع الحركه السيئ الذي يعيشه الجميع .

للاسف مات عند هؤلاء الشجاعه والمبادره والتخطيط والعمل الصحيح وتعودوا على تسير الامور هكذا بدون مشاكل ومات لديهم المبادرات وسماع وجهات نظر اخرين من كادر الحركه ويعانوا مثل ماتعاني منه اللجنه المركزيه وليس لديهم في قيادتهم خطوات الى الامام فهم مثل السياره المهوربه والخربانه يسيروا مثل اللجنه المركزيه الى الخلف ومن هزيمه لاخرى ومات لديهم اشياء كثيره كنا نتوخاها فيهم وننتظرها ونتاملها منهم .

هذه الهيئه القياديه لا تريد ان تعمل وليس لديهم أي مبادره او رغبه بالعمل فليس لديهم سوى عقد الاجتماعات وندب حظوظم ومهجمة اللجنه المركزيه ورفع التقارير وعدم الرد على تحركات كثيره تتم ليس لاصحابها الحق بالاجتماع والتخريب ومحاولة فرض اجندة المتجنح معلمهم الذي يبث الكراهيه والحقد ويسن مجموعه من قياداته السكاكين ليذبحوا كل من يخالفهم الراي ويعربدوا ويخربوا المؤتمرات وهناك مواقف كثيره .

للاسف الهيئه القياديه لحركة فتح مخصيه ولايريد المتنفذين فيها ان يخسروا احد او يتخذوا أي موقف او يقولوا كلمه ضد خصومهم حاله من الجبن امام مايجري لايريدوا ان يحسموا أي موضوع او قضيه يريدوا ان يعدوا الوقت فيبدو انهم لايريدوا ان يرشحوا انفسهم للمهام التنظيميه القادمه او انهم يحتكروا مواقعه للابد ولا يريدوا ان يقوموا باي مهمه سوى انهم مسميات بدون أي افعال .

كنت اتوقع واتمنى على الهيئه القياديه ان تعقد سلسلة من الاجتماعات للاقاليم والمناطق التنظيميه تحثهم على عقد المؤتمرات واجراء الانتخابات وفق جدول اللجنه المركزيه لحركة فتح واختيار الافضل لحركة فتح واحترام نتائج الانتخابات واعتمادها وعقد اجتماعات للكوادر التنظيميه في المجالس الاستشاريه في الاقاليم وكوادر الشبيبه والمراه والعمال والمكاتب الحركيه وكوادر الحركه من المتقاعدين العسكريين .

كنت اتمنى ان يكونوا على راس هذه الاجتماعات وهذه الورشه على مستوى قطاع غزه وان يردوا بقوه على محاور تتم باسم الشرعيه ومحاور اخرى تتم باسم المفصول من حركة فتح محمد دحلان وان يشكلوا تيار حركة فتح بعد هذه التجربه الطويله في المهام التنظيميه حتى يسجلوا بتاريخهم انهم حققوا انجاز لحركة فتح ولو واحد بعد ان تولوا اخر مهمه تولوها منذ اكثر من عامين واخرين لهم سنوات طويله في المهم التنظيميه ولهم تجربه جماهيريه وتنظيميه ولكن للاسف لايريدوا ان يعملوا .

لن تستطيع ان تحيي ميت وتحرك فاقد المبادره والروح والعمل وتعمل رجلين من خشب لمن لايريدوا ان يعملوا او يبادروا او يفعلوا أي شيء هناك اشياء كثيره كان بامكانهم ان يعملوه ولكن معظمهم خائف ولايريدوا ان يفعلوا أي شيء ولا يريدوا ان يكشوا حتى ذبابه واحده عن وجوههم المهم ان يقوموا بصرف وتوزيع الموازنات وصرف النتريات والمهام وان يبقوا على راس مهمامهم وهذا يكفل لهم ان يكونوا اعضاء في المؤتمر القادم بدون أي منافسه او أي اشكاليه ولن يعرضوا انفسهم للاختيار او للانتخاب فهم على راس المهمه التنظيميه وسيكونوا اعضاء اصيلين في المؤتمر القادم .

يمارسوا كثيرا من الجرائم التنظيميه في الانتخابات التي تمر ويسكتوا على كثير من القضايا المهم ان يرضوا الجميع ويستطيعوا ان ينجزوا المؤتمرات بالصح او بالخطا المهم ان يبقوا على راس مهامهم التنظيميه ويكونوا في الصوره مش مهم ان يكونوا مناضلين وثوار واحرار يرفضوا كل التجاوزات ويتخذوا المواقف بقضايا كثيره موضوعه امامهم فهم يريدوا ان يمسكوا العصى من النصف .

للاسف صعب ان تضع رجلين من خشب وتحيي الميت الذي مات ولا يريد ان يفعل أي شيء يسيطر عليه الجبن والخوف من اتخاذ المواقف ويريد ان يكون محايد ويقف في منتصب الموقف ولازال هناك من هو خائف ان يتم بعد هذه السنوات ان يتم اعتباره متجنح تابع لمحمد دحلان رغم ان جزء كبير منهم يسبقه تاريخا ونضاليا واقدم منه ولكن ساق الله على ايام زمان حين كانوا ثوار ومناضلين .

لم اعد ادعم واساند مثل هذ1ه الهيئه القياديه واعتبر ان من ياتي بدل منهم أي كان سيكون افضل منهم رغم تاكدي انه سيعود جماعة وايتام مرحلة نبيل شعث الذي قدم استقالتهم وكثير منهم يشحذ السكاكين ويخطط لاقاله وفصل واتخاذ اجراءات وتقديم عدد كبير من الكوادر للمحاكم والاقالات والاقصاءات .

انا شخصيا لن اكون عضو في المؤتمر السابع لحركة فتح ولو عرض علي لن اوافق ان اكون عضوا بهذا المؤتمر لقضايا كثيره اتخوف منها وخاصه وان هذا المؤتمر معروفه نتائجه مسبقا ومعروف من سيكون في اللجنه المركزيه القادمه والمجلس الثوري القادم وهذا المؤتمر بما يجري التحضير له لن يخرج حركة فتح من مشاكلها التي تعاني منه الحركه ويعود بها الى الانطلاق من جديد بعد خمسين عاما من انطلاقتها الاولى .

أضف تعليق