كتب هشام ساق الله – تلقيت دعوه من صديقي المناضل شفيق التلولي لحضور حفل عقد قران ابنه الشاب الاديب احمد شفيق عبد العاطي التلولي في قاعه الافراح بنادي خدمات جباليا وقد الغى مرتين الحفل بسبب موعد حفل انطلاقة حركة فتح واستقر بالنهايه ان تكون الدعوه يوم الاثنين بعد صلاة العصر وقد توجت ضمن مجموعه من الاخوه هم محمد جوده النحال عضو المجلس الثوري والاخ العميد عبد القادر العفيفي والاخ الباحث والخبير في شئون الاسرى عبد الناصر فروانه .
رغم ان الجو عاصف وماطر الا اني سلمت على كم هائل من الاخوه والاصدقاء القدامى الذين لم ارى بعضهم منذ سنوات واصر هؤلاء الاخوه على حملي على كرسي لتجنيبي الصعود على الدرج العالي لنادي خدمات جباليا هذا النادي المناضل الذي ضم بجنباته ابناء كل التنظيمات الفلسطينيه وكان قلعه مناضله تخرج الثوار والمناضلين ومكان لاحتفالات مخيم جباليا بكل مناسباته .
وانا انظر واسلم على الاخوه ضيوف عائلة التلولي شاهدت القيادات الوطنيه من مختلف الفصائل الفلسطينيه وشاهدت مناضلي مخيم جباليا ومن قادوا الانتفاضه الاولى والانتفاضه الثانيه وكوادر الحركه في هذه القلعه الشماء التي انطلقت منها شرارة الانتفاضه الاولى وكانت احدى المناطق الساخنه في التصدي للاجتياحات الصهيوني في الانتفاضه الثانيه والذي استشهد فيها شقيق الاخ شفيق التلولي الشهيد البطل مجدي وهو يتصدى لاجد الاجتياحات في المخيم .
تربطني بعائلة التلولي علاقه قديمه فقد تعرفت بداية التحاقي بحركة فتح بالمناضل سهيل وهو طالب معهد التمريض التابع لمستشفى المعمداني انذاك ثم تعرفت على الاخ شفيق بعد خروجه من المعتقل للمره الاولى عام 1984 وتعرفت بعدها على الاخ محمد ابوالوليد وبعدها تعرفت على الاخوه الشهيد مجدي والمناضل نضال ووالدهم الرائع العم ابوسهيل وكذلك زوجته المناضله الرائعه ام سهيل وعلى عدد كبير من عائلة التلولي الكرام .
وما لفت انتباهي هو برنامج الحفل الرائع وتقديمه من قبل الصحافي والاذاعي المناضل الاخ محمد الباز ابوشادي الذي اضفى بصوته الرائع وبكلماته الجميله المنتقاه والتي اعدها لهذا الحفل خصيصا اجواء خاصه جعلتنا كاننا في حفل وطني مصغر يختلف كثيرا عن الاحتفالات التقليديه التي تقام بمثل هذه المناسبات واعادتنا الى الزمن الجميل في المهرجانات الكبيره التي كان فيها عريفا مركزيا للاحتفالات .
قال الاخ ابوشادي من ضمن الكلمات التي قالها ” نقول لك يازين الزين زي الذهب كل الناس بتزيده والكل من خاطره بيكبش وبيدب ايده وغادرتنا وعدت سالما فنقول نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل “.
واضاف ابو شادي الباز بكلامه الرائع ” احنا مشينا من الصبح للعصر واحنا خطبنا طيبات الاصل والاصل الطيب فينا وحيضل فينا ان كنا على ارضنا او على أي ارض تفتكرنا واحنا مانسينا ” .
واستمعنا الى ايات من الذكر الحكيم تلاها الدكتور ابراهيم ابوجلمبو هذا الشيخ الرائع الذي طالما استمعنا اليه في تلفزيون فلسطين وكذلك في الاحتفالات الرائعه في الزمن الجميل حين كان الشهيد ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين يحضرها وكان يطلق عليه قارىء الاحتفالات الرسميه .
والقى والد العريس الاخ المناضل شفيق التلولي كلمه شكر فيها الحضور وتجشمهم عناء الوصول الى المكان رغم الجو الماطر والعاصف باسمه واسم والده المناضل ابوسهيل واخوته وابناء عمومته وعموم ال التلولي بالوطن والشتات .
وعاد الدكتور ابوجلمبو ليشعر على مسامع الجميع عقد قران الشاب الاديب احمد شفيق عبد العاطي التلولي على صاحبة الصون والعفاء العروس رواء سمير عابد متمنيا لهم اقامة اسره فلسطينيه على سنة الله ورسوله متمنيا لهم السعاده والهناء والذريه الصالحه انشاء الله .
وقد حضر الحفل عدد كبير من كوادر وقيادات حركة فتح اصدقاء عائلة التلولي وفي مقدمتهم الاخ المناضل عبد الله ابوسمهدانه عضو المجلس الثوري لحركة فتح والاخ دياب اللوح والاخ سفيان ابوزايده وفايز ابوعيطه وحشد كبير من شباب التنظيم من ابناء المخيم ومن انحاء مختلفه من قطاع غزه .
تهانينا للجد العريس الاخ المناضل والاسير المحرر العم ابوسهيل والى زوجته المناضله والى ابنائه سهيل ومحمد وونضال وشقيقاته والى والده الاخ المناضل شفيق نائب رئيس اتحاد الطلبه العرب واحد كوادر وقيادات الشبيبه في قطاع غزه والاسير المحرر الذي اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني عده مرات منذ ان كان شابا في ريعان شبابه والى زوجته وابنائه وبناته .
دامت دياركم عامره اهلنا واصدقائنا واحبتنا ال التلولي وعقبال جميع العزاب وبالرفاه والبنين ان شاء الله والصوره المرفقه بالمقال تضم جد العريس والعريس .