زهوه ياسر عرفات احتفلت بعيد ميلادها السابع عشر وكل عام وهي بخير

24 جويلية


كتب هشام ساق الله – ابنة الشهيد الرئيس ياسر عرفات زهوه احتفلت بعيد ميلادها على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك وكتبت رساله الى اصدقائها وزوار صفحتها وقد زرت صفحتها وقمت بنقل هذه الكلمات التي وردت على صفحتها .

زهوة عرفات لكل أصدقاءها انا فخورة بكم و اشكركم من كل قلبي ” في عيد ميلادها السابع عشر تتقدم زهوة ياسر عرفات و عبر صفحتها بالشكر الجزيل لكن من تذكرها في هذه المناسبة ، و تقول لابناء وطنها ، انا ابنة شهيد مثل كل أطفال الشهداء و الأسرى الذين حرموا من حنان و دفء آباءهم مبكرا ، لا يميزني اي شيئ عنكم ، و وسام الشهادة الذي تركه ابي انما تركه لنا جميعا و ليس لي وحدي ، و تركه لوطنه و ارضه الطاهرة و كل ما أتمناه في ذكرى ميلادي هو ان ارى وطني مستقلا و شعبي حرا و حقيقة موت ابي واضحة وضوح الشمس .”

زهوه اسماها الرئيس الشهيد على اسم والدته المرحومة زهوه ابوالسعود التي توفيت وهو لازل طفل صغير وهي مقله في الظهور وتعيش مع والدتها السيده سها عرفات وهي مقله في الظهور بوسائل الاعلام وتصريحاتها للصحافه تكاد تكون قليله جدا .

تمنياتنا للاخت زهوه بحياة سعيده وان تحقق امالها وامال والدها باكمال مسيرته حتى تكتمل احلامه بتحرير فلسطين واقامة الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وان يرفع طفل فلسطيني العلم الفلسطيني على قباب القدس وكنائسها ان شاء الله .

فقد تحدثت لوسائل الاعلام بعد ان بثت فيلم الجزيره القطريه شريط اثبت ان والدها مات مسموما باليورانيوم التي وجدت اثارها في ملابسها قائله ” “افتقد والدي الذي لم أعرفه كثيرا وحرمني الاحتلال الإسرائيلي من رؤيته بعد قصف منزلنا في غزة حيث طلب من والدتي بأن نغادر فلسطين حتى لا يضغط عليه الاحتلال بابنته وزوجته .

تتذكر زهوة عرفات ابنة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والدها الذي توفي وهي في التاسعة من عمرها واوصاها “بعدم التفريط بوطنها فلسطين” والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

وقالت زهوة (16 عاما) في اول مقابلة لها عبر الهاتف من مالطا حيث تقيم مع والدتها سهى، في الذكرى السابعة لوفاة والدها التي تصادف الجمعة “اوصاني والدي ابو عمار بعدم التفريط بوطننا فلسطين والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية”.

وتضيف “افتقد والدي الذي لم اعرفه كثيرا وحرمني الاحتلال الاسرائيلي من رؤيته بعد قصف منزلنا في غزة حيث طلب من والدتي بان نغادر فلسطين حتى لا يضغط عليه الاحتلال بابنته وزوجته”.

وتتابع “غرفتي مليئة بصوره، فانا اعرف ان والدي هو رمز للشعب الفلسطيني وقضيته واعرف ان كل فلسطيني يحبه ويعرف انه قدم حياته من اجل فلسطين وحرية شعبها”.

وتضيف “ارى اني اشبه والدي كثيرا واتمنى لو انه لم يستشهد وكان معي الان”.

وتتحدث زهوة عن يوم وفاة والدها “كنت في تونس حيث اتصلت بي والدتي من باريس وابلغتني بوفاة والدي وبكيت كثيرا من شدة الحزن على والدي الذي لم اره كثيرا”.

وتضيف “توجهت الى مصر لحضور جنازته مع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وزوجته وكان اصعب يوم في حياتي”.

وتتابع “كان والدي يحب الاطفال ويدللهم ويحضنهم الا انني حرمت من حنانه والعيش معه”.

وتشير زهوة عرفات الى انها تشاهد “اجزاء من خطاباته والافلام التي تتحدث عن حياته علها تعوضني عن جزء من فراقه”.

وتتابع “والدي كان رئيسا وزعيما للشعب الفلسطيني ولكنه كان متواضعا وانا احب التواضع مثله”.

وترغب زهوة عرفات التي ستدخل الجامعة العام المقبل في دراسة الهندسة مثل والدها او المحاماة “لتدافع عن الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني”.

وتقول “انا ادرس في المدرسة الدولية في مالطا واعيش مع والدتي واتمنى ان يتحقق حلم والدي بحرية فلسطين واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة”.

وتتمنى زهوة “العودة الى فلسطين” قائلة “لانني اكره الغربة واحب فلسطين كثيرا وارى معاناة شعبنا من الاحتلال الاسرائيلي الذي اتمنى ان ينتهي ويتحقق حلم والدي بالاستقلال”.

ويعتبر الفلسطينيون ياسر عرفات رمزا لقضيتهم ومؤسس ثورتهم المعاصرة منذ ستينات القرن الماضي عن طريق حركة فتح التي شارك في تاسيسها ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كان رئيسها بعد الاعتراف بها كالممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتوفي ياسر عرفات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا بمرض غامض لم يحدد حتى الان . ويتهم مسؤولون فلسطينيون اسرائيل بتسميم عرفات .

أضف تعليق